العربي:
1- حركة التجارة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة)
حركة التجارة أن تعدد حاجات الأفراد، وتباين توزيع المواد والمنتجات الزراعية والصناعية والاستخراجية بين الدول أوجب قيام التجارة استجابة لتغير جغرافية النقل والإنتاج والاستهلاك والعلاقات الاقتصادية.
بنيت حرفة التجارة قديماً على أساس التبادل السلعي عن طريق المقايضة (سلعة مقابل سلعة) وعلى حرية الاستيراد والتصدير للبضائع والسلع. أما مواد التجارة فكانت تتمثل في العقاقير، الحبوب، التمور، العطور، المعادن الثمينة. وكان انتشارها في مراكز الحضارات القديمة مثل الهلال الخصيب ومنطقة النيل، والهند والصين.
وفي العصور الوسطى تميزت التجارة بتبادل شمل مواداً أكثر. وتم استخدام وسائل نقل برية وبحرية أكثر تقدماً وأماناً وخاصة في حوض البحر المتوسط. ومما ساعد في تقدم التجارة إدخال عدد من التحسينات في وسائل النقل البري وبناء السفن، ورسم الخرائط.
أما حديثاً فقد كان لحركة الكشوف الجغرافية الأثر الواضح في التجارة الدولية، من أبرزها افتتاح خطوط نقل بحرية جديدة عبر المحيط الأطلسي إلى إفريقيا وآسيا وأمريكا، وانتقال مركز التجارة الدولية من حوض البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي وغرب أوروبا.
وكان لاستخدام النقود المعدنية والورقية وظهور الأنظمة الاقتصادية كالرأسمالية، واستخدام جميع وسائل النقل من برية وبحرية وجوية متطورة الدور الكبير في ازدياد حركة التجارة الداخلية والخارجية.
أهمية التجارة: نظراً لاختلاف الموارد الطبيعية والبشرية للدول، فقد زادت أهمية التجارة كحركة اقتصادية، وزاد من هذه الأهمية ارتفاع مستوى المعيشة وتنوع السلع والخدمات.
ويمكن إبراز أهمية التجارة من خلال النقاط الآتية:
• أن أول المكاسب الاقتصادية للدول هو تبادل السلع لما له من فائدة اقتصادية ولصالح الدول الصناعية، إذ تقوم بتصدير منتجات مصنعة بأثمان عالية، مقابل استيراد مواد أولية بأسعار متدنية ومنها المواد الزراعية.

• ترتب على التبادل التجاري بين الدول ارتفاع مستوى المعيشة واستخدام سلع متنوعة ذات صفات كمالية لكن يتعذر إنتاجها محلياً، كاستخدام القطار والسيارة، والأدوات الكهربائية واستهلاك كبير لمنتجات غذائية مدارية كالأرز والبن، والشاي.

• عملت التجارة على إعادة توزيع العمالة المحلية والعالمية وأصبحت العمالة تنتقل من مناطق ذات دخل منخفض إلى بلدان ذات دخل مرتفع، مثل انتقال العمال والموظفين من مصر، سوريا والأردن ودول أخرى إلى دول الخليج أو إلى دول أوروبا وأمريكا الشمالية.

• ساهمت التجارة في انتقال رؤوس الأموال من الدول التي تعطي فائدة قليلة للدول التي تعطي فائدة أكبر، مما جعل كثير من المشاريع الاقتصادية تتركز في الدول المالكة لرؤوس الأموال الكبيرة، كما هو حال اليابان، وأوروبا والولايات المتحدة.

• ونتيجة لتطور حركة التجارة اتسعت حركة النقل بأشكاله المختلفة، وأدت إلى توزع الخدمات التجارية، وإلى انتشارها في جميع أنحاء الدولة الواحدة.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC% D8%A7%D8%B1%D8%A9"



2- التجارة
إن كثيراً من الباحثين، الذين درسوا تاريخ دبي، ميالون للاعتقاد بأن التجارة هي السبب الرئيس وراء النهضة الكبيرة التي رافقت نمو مدينة دبي، وليس النفط كما يعتقد البعض. إن اعتماد دبي الكبير على النشاط التجاري حقق لها نقلة نوعية كبيرة، إذ تطورت بسرعة قياسية من قرية آمنة للغوص إلى أهم ميناء تجاري في منطقة جنوب الخليج العربي. وكان خور دبي (وهو بمثابة ميناء طبيعي) بؤرة النشاط التجاري لمدينة دبي، حيث أدرك آل مكتوم؛ حكام دبي ميزة هذا الخور منذ وقت مبكر، وتمكنوا من تأسيس قاعدة تجارية، كانت الحافز لكثير من التجار للإقامة في مدينة دبي واعتبارها مركزاً رئيساً لأعمالهم.
خور دبي قديماً


بدأ كثير من التجارفي مطلع القرن العشرين تحويل طرق تجارتهم من الساحل الفارسي إلى سواحل دبي، وذلك بسبب الضرائب والرسوم المرتفعة التي فُرضت على الصادرات والواردات التي كانت تمر عبر الساحل الفارسي. وللاستفادة من تدفق التجارة عبر ساحل دبي، قام الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم بإعلان دبي ميناء حراً للتجارة، ملغياً رسوم التصدير والاستيراد والضرائب التي تفرض على البضائع العابرة.
صناعة القراقير لصيد السمك

كما بدأ في تنفيذ برنامج منظم لتشجيع التجار الكبار- الذين كانوا يعتمدون على ميناء لنجة في إيران- على اتخاذ دبي مقراً لهم، إذ وفر لهم كل الدعم اللازم، الذي تمثل في منحهم أراضي من دون أي مقابل مادي، مع تعهده بتوفير الضمانات الكاملة لحمايتهم وحماية تجارتهم، وتوفير أجواء الراحة التامة لهم في مدينة دبي الآمنة، التي تعد بحق ملاذ التجار (1). بدأت دبي بعد ذلك تنمو كمركز تجاري مهم، مع بقائها مركزاً لتجارة اللؤلؤ في الخليج العربي،التي شكلت، بالإضافة إلى صيد السمك، نواة التجارة لدى سكان دبي، الذين كانوا يعتمدون عليها في تحصيل رزقهم. ويمكن القول:" إنه لم تقم تجارة بمعناها الحقيقي (أي غير ما عرف بالمقايضة) في عهد الإمارات المتصالحة، سوى تجارة اللؤلؤ والمنتجات المتعلقة به". ولقد بدأت عملية استيراد المنتجات الغذائية والبضائع الأخرى بالنمو بشكل مطرد مع نمو صناعة اللؤلؤ خلال العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حتى عام 1928، إلى أن وصلت صناعة اللؤلؤ إلى ذروتها في عام 1929 .

وفي الوقت الذي أضحت فيه التجارة بديلاً مقبولاً لصناعة اللؤلؤ، التي بدأت تشهد تراجعاً كبيراً، بدأت بوادر النفط تظهر في إمارة دبي، وفي عام 1970 أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة من اكبر مصدري النفط في العالم العربي، مما كان له الأثر الواضح في تطور الحياة في إمارة دبي. ولكن حكام دبي حاولوا دائماً إيجاد توازن اقتصادي وتنويع مصادر الدخل القومي، معتمدين على تهيئة كل الظروف والفرص للمستثمرين. واللافت للنظر أن دبي شهدت تطوراً هائلاً، وتحولت من صحراء إلى مدينة متطورة تضاهي اكثر مدن العالم تطوراً في فترة وجيزة. (1).
, p.33 http://www.sheikhmohammed.co.ae/vgn-...g/v/index.jsp?
vgnextoid=27104c8631cb4110VgnVCM100000b0140a0aRCRD
3


3- تعد الإمارات واحدة من اغنى الدول العربيةو دخل الفرد فيها مرتفع للغاية و هي إحدى الدول البترولية التي يعتمد اقتصادها بصفة أساسية على المواد البترولية و صناعاتها و قد قامت الإمارات بتحديثات هائلة لاقتصادها بهدف تقليل اعتمادها على البترول و تعتبر مدينة دبى المركز المالى الأول للإمارات و منطقة الخليج العربي ككل و تعتبر من أهم مراكز الاقتصاد العالمى و أغلب القوى العاملة في الدولة من العمالة الآسيوية خاصةً هنود وباكستانيون وإيرانيون وبنغاليون وفلبينيون وصينيون ومن العرب غير الإماريتين الذين استقروا بالإمارات من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها كما توجد عمالة قليلة من الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبى,ومن المتوقع وصول العماله الأجنبية الا 3 مليون خلال عام 2012 فقط

بالنسبه الى التجاره في الامارات العربيه فهي ممتازه اذا كان سابقا او الان المشكله الاساسيه هي السيوله فاذا كان عندك السيوله الكافيه لفتح مشروع مدروس وبمبلغ لا يقل عن المليون دولار فان الفاءده سوف تكون كبيره جدا وهناك كثير من الشركات الاستشاريه التي تقوم بتوجيهك وتقديم النصاءح الشافيه في حاله المبلغ المذكور سابقا واذا لم يكن لديك هذا المبلغ فلا تفكر في التجاره او فتح مشروع في الامارات وانصحك بان تستثمر المبلغ الذي عندك في مجال اختصاصك وفي بلدك