لا أحس برغبة أنني أريد كتابة أي شيء

ولا أحس في الأيام الأخيرة أني أريد المشاركة بأي شيء

أحس الموضوع صار غبرة وغير مهم


وفي ذات الوقت أحس أن لدي الرغبة لملئ هذه المشاركة كتابة

شعور غريب !

ربما سأكتب الكلمات التالية فقط لأني أحس أنني لم أكتب منذ مدة في يومياتي

ولو أنني أود أن أضع خاتمة كلماتي بعد هذا السطر مباشرة

وأضع رمز الزهرة التي اعدت وضعها


::

}~ برأيكم :

هل يستحق من لا يستحق ما لا يستحق أن يستحقه ؟

أم هل يستحق من يستحق ما لا يستحق أن يستحقه ؟

اذا كان هناك من أحد فهم شيء فليخبرني ..


::



لماذا أحيانا نعيش لحظة من لحظات حياتنا كأنها " بروفة "

وكأننا نملك هذا الوقت فنعيده كيف شئنا ونقدمه كيف شئنا !

ألا ندري أننا في هذه اللحظة تتاح لنا أمور قد لا تتاح لنا في اللحظة التي تليها

ألا ندري أنه ربما تضيع اللحظة والفرصة التي مضت علينا في اللحظة السابقة

لم لا نتخذ الأمر الذي نود عمله في ذات اللحظة ونكون صريحين مع أنفسنا

مهما كان شكل الأمر من غير إعداد من غير تنسيق ولا تجمييل

نقوم به لا خوف بلا تردد نخرج ما نكتمه

نخرج ما يدور في القلب أو في العقل

لا أن يظل محبوسا هكذا هالمسجون البريء سجن ظلما

لحظاتنا هي حقائق نمر بها فلم لا نعيشها على حقيقتها

فلنحاول أن نستغل كل لحظة في حياتنا كما أنها آخر لحظة

فلا ندري لعلنا في لحظة نقوم بعمل بروفة لأمر نريد قوله أو عمله أو فعله

لكن عندما نأتي لقوله أو عمله أو فعله في اللحظة اللتي خططنا لها

تكون هي ذاتها اللحظة التي تخرج بها الأمور من سيطرتنا

ونصبح في عالم تحكمه تلك الأقوال أو الأعمال أو الأفعال التي لطالما خططنا لها

لكنها .. لم تتحقق! ...

والسبب .. أنه كتب تحت اسم فلان .. في ذمة الله!



::


بالتوفيق




تمـــــ[ 04.03.11 ]ـــــت