في ما لو صدقها قومها كانت ستحظى بمكانة مرموقة بين قومها وثقتهم ، وستعتبر رمزاً من رموز قبيلة جديس ,لأنها كانت بمثابة طبل الحرب الذي يقرع قبل أوانه لتنبيههم للحرب والاستعداد لها . أما عن نهايتها فلن تكون بتلك القسوة التي ماتت وهي تعاني منها ، بل ستكون ميتة دافئة في أحضان ذاكرة أبناء قبيلتها. وفي حال انتصار قوم زرقاء اليمامة على عدوهم ستشكل نقيض لحالة العرب ونكستهم عام 67, وبالتالي لن يستطيع الشاعر تضمين هذه القصة في قصيدته بالطريقة نفسها التي ضمنها بها على الأقل. ولكن قد يستطيع الشاعر أن يضمنها على سبيل المقارنة بين الحالتين وهي حالة انتصار قوم زرقاء اليمامة على هزيمة العرب على يد أعدائهم الصهاينة