}~ لن أعدل المشاركة الماضية سأجعلها تذكار كلما قرأتها أبتسم وأذكر ما حدث معي من أحداث وأمور في الأيام القليلة الماضية التي أحسها قرونا وأبدأ مشاركتي هذه بـ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

::

عدت من جديد لا أدري الفترة التي سأظل بها هنا ربما يقطع النت مرة أخرى عن كل أنحاء مصر من جديد .. أو ربما تحين ساعتي فلا أعود بعدها

كا علي أن ألتقط أنفاسي قبل كتابتي للمشاركة في الأعلى فمن يراني الآن كأني طفل صغير حرم من أمه طوال عمره ثم عاد إليها فكيف يكون حاله !؟ هكذا حالي الآن من فرح وسرور يخالجه ضيق وحزن على ما يحصل لمصر هذه الأيام، حال الطفولة الذي أحسه الآن يختلف اختلافا كاملا عن حالي في القرون الماضية أقصد في الأيام الماضية، فمن يراني ويرا الشباب ونحن نجلس في الشوارع أمام الدبابات التي تمر من امامنا وأصوات الطائرات التي تحرمنا لذة النوم والشهداء الذي يسقطون بقربنا أو نسمع عنهم يقول أن الرجولة كلها تمثلت بهم أقصد الشباب أما عني فكنت معهم فكانوا يحسبوني منهم وودت أن أكون منهم

اممم صراحة لا أدري كيف أبدا وبماذا أبدأ ..

سأخصص ان شاء الله مشاركة فيما بعد بالصور والفيديوهات حال يوم من أيامي لعلّ الصورة تكون واضحة

كثير من أصحابي وغيرهم وأيضا من اهل مصر ذاتهم قالوا لي لماذا لم تسافر !؟

أعجب لسؤالهم ولم أسافر وأنا مع إخواني وأحبائي وأهلي وناسي شعب مصر الشريف الذي خرج يطلب حريته ويصنع تاريخا لثورة ستذكر وتدرس في تاريخ هذا البلد

أحيانا عندما أكون مع المصريين واقفا معهم وحارسا معهم نأكل سويا ونشرب سويا ونتبادل الحراسة لينام أحدنا ونضرب ونحن نصلي و .. و .. لا يدري أحدهم كيف يقوم بشكري أحيانا البعض خصوصا في منطقتنا يعني أحيانا يحضنني أحدهم قائلا " والله مش عارف إزاي أشكرك ! " أستغرب بصراحة الموقف لأني أبدا ما نزلت معهم إلا لأني أحسست أن مصر كأنها بلدي وأهلها أهلي

في مرة من المرات ههههه كنت سأكتب تعلم لأجل الإمارات على أي شيء وأجعلهم يحملونها وأصورهم ههههه كنت متحمس كثيرا وقتها

لا أعلم ماذا أقول أحس الكلام يتسارع ليخرج وحين آتي لأكتبه يضيع

اممم المهم أقول الحمدلله على كل حال وأسأل الله أن ينهي هذه الأحداث على خير

كنت في الأسفل أحرس عندما سمعت خبر عودة النت هههه الناس تصيح من النوافذ ><

لا أعتقد أني سأعود بنشاطي السابق فالأحداث لم تنتهي وأيضا بعد كل ما مررت به أعتقد أني احتاج لراحة تهدئ أعصابي وتهدئ نفسيتي، نفسيتي تعبانة الله المستعان وحالتي أيضا حالة

كتبت في الأعلى أني كنت سأتعرض للقتل وهذا صحيح

شخص لا أدري بماذا أصفه أم ماذا أقول عنه

رصاصة مرت بجانب كتفي حتى أنني أحسست بحرارتها وترتد من الأرض على ساق رجل واقف خلفي لتصيبه، رصاصة بطول تقريبا 4 سم، أنا وقفت مذهول لحظات وبعدها كأني أفقت قلت سبحان الله لعلها لم تكن ساعتي وحمدت الله فالحمدلله وقدر الله وما شاء فعل

لا أدري ان كنت مستعدا وقتها للموت .. ولم أكن أدري اذا رحلت من سيذكرني

ربما هي فرصة جديدة منحت إلي ربما هي عبرة ربما هي لا أدري

لكن أتمنى أن يختم لنا ولي بالخاتمة الحسنة بإذن الله

امم هذا ما يجول في نفسي إلى الآن وان شاء الله سأتكلم بتفصيل أكثر عندما أتحدث عن مثال ليوم وأضع فيه ما حاولت تصويره

اعذروني هذه المشاركة أيضا لم انسقها جيدا لا أقوى على التنسيق وهذه الأمور الآن ><

::

بالتوفيق