يآ عيوني تلآلآت فوق آهدآبك دموع
خبريني بـ حزنهآ صآرحيني بـ الهموم
كآنهآ الآحزآن ضآقت بي تلوع
وتستبيح الدمع وتتزآحم غموم
بآرفع كفوفي ودعوات الخضوع
تشرق الآكوآن من بعد الغيوم







عندما تكون في زحمة الحيــآة و مشغول بكل ما حواليك . .
تلتقط أنفاسك للحظــآت و تغمض عينيك ربما تشعر بنوع من الراحة ولو لثواني قليلة ..
و لكن بعد هذه الراحة التي لا تتعدى الثواني و تفتح عيناك لتكمل مسيرة الحيآة . .
ترى مبــآشرة طفلة بريئة في عيونها الحيرة الكبيرة ..
تبحث عن أمها ..!
وقفت لفترة و انا أناظر في عيناها و هي تلح علي بالسؤال ..

أين أمي . . ؟

تحار عيني بين البكاء و بين أن أمسك نفسي أمام تلك البريئة التي تخنق أنفاسي ..

أجيبها إمك يا حبيبتي في الجنة .

ترد علي قآئلة : " أريد أتصل عليها و أكلمها , أريد الحلاوة الي كانت دائما تييبها لي من الجمعية كل ما رجعت من الشغل و و ..الخ"

صوتها يرن في أذني و إلحاحها الشيديد أنزل دمعي أمام الجميع . .

موقف آلمني حقــآ . . و موقف سماع الخبر في أول أيام عيد الآضحى لا أنسى ماحدث في ذلك اليوم . .

عندما ودعت أمها . . ودعتها بإبتسامة و هي كذلك ودعتنا بإبتسامة ..
فقلد توفت و الإبتسامة على وجهها .. و هذي خــآتمة طيبة و الله الحمد ..





أما الطفلة الثــآنية : .

فمـآ زالت تتألم من ألم الحادث و تنادي بآعلى صوتها تريد إمها الراحلة . .


لا أستطيع رأيتهما و هما يطلبــآن إمهما . .


و الثــآلثة :.

في ألمــآنيآ , إشتقنا لها كثيرا . يــآرب إشفها و عافها و إعفو عنها و ارحمها




::




. . فــآطمة , منى . .



رحمكما الله و أسكنكما فسيح جنــآته , رحلتما و تركتم


طفلتــآن بريئتان لا يعرفــان في الحيــآة شيء


سوى كلمة أمي ..







،



يــآرب إغفر لنا و أرحمنا و إن لم تغفر
لنا و ترحمنا لنكونن من الخــآسرين . . ،











::





هُنَـآ



ڷآ شيء سِۈى " ق ڷ ب | يَنبض عڷى ۈرق . ؛