[مسا\صباح الخير شحالكم عساكم طيبين بصراحة اشفقت عليكم ...سوري عالكلمة بس شفت وايدين محتايين التلخيص .. ونا ما قصرت كتبته بأيدي لان عندي ورقة مب ووورد ..واسمحولي عالقصور ....ولاتنسون الردوود ....اترياكم ...


ملاحظة : مكتوب بأيييد بشرية ....

تحليل لقصة الحواله ....

القصة تعالج قضية هامه وهي الغربة وما لها من اثر على المجتمعات عامة و الاسرة خاصة، وقد حاول الكاتب انيوضح اثر الغرية من خلال هذة القصة ، قصة "حواله"والتي اختار شخصياتها من الطبقة الوسطى محدودة الدخل ، ليعمق لنا اثر هذه القضية ، كما اننا نلاحظ في هذه القصة غلبت السرد علة باقي العناصر الفنية والذي اسهم في التعرف على الشخصيات والغور في بواطنها ، فنجد الكاتب يكشف لنا من خلال السرد علة المستوى المعيشي لهذه الاسرة فهما لا يخرجان إلا مرة في كل شهر ، واستخدامها القطار كوسيلة للنقل ، خوفهما من انقطاع الحواله ، لشرائهما حلوى رخيصة .
ونلاحظ براعة الكاتب في رسم الشخصيات باستخدامه تقنيات فنية متقنه"كالوصف ، والحوار" بالإضافة أفعال الشخصيات التي اوضحها المؤلف من خلال السرد ، حيث اننا نجد ان شخصية الرجل العجوز تتصق بأنها شخصية ضعيفة وهزيلة بالرغم من انه ممتلئ الجسم ، نافذ الصبر ، فهو يقف متملل ينتظر زوجته بجوار باب الشقة حتى تنتهي من زينتها ، قلق ونجد ذلك من خوفه من انقطاع الحوالة وهو ضعيف البصر فزوجته تنظر الى الورقة عند ساعي البريد خوفا من ان يخطئ الزرج مكان التوقيع هذه صفات الزوج النفسية والجسمية التي صورها المؤلف أمام الزرجة فإننا نجدها ضئيلة الجسد ، زوجة صالحة تقوم على شؤون زوجها ونجد ذلك من خلا السرد " نظفت حذائه ، وكورت بداخلة الشراب ، كانت تشتري له السجائر .. فتجلسة على مقعد بعيدا عن الزحام ، وهي ام حنونه متعاطفة مع ابنها تتلمس له الاعذار لتبرر غيابه وعدم السؤال عنهما ، وهي ايضا سيدة تهتم كثيرا بمظهرها " تلف جسدها الضئيل بروب من الستان ازرق او احمر بورود كبيرة ، كانت تكثر من الكحل بعينيها وتلون شقتيها بالاحمر الداكن " وعندما ناتي لشخصية الابن نجدها شخصية تكاد لا يكون لها وجود ..إلا من خلال السرد والحوار الذي يكشف عنها ، فهي شخصية اغرتها الحياه وابعدتها الغربة وجذبتها بمغرياتها لدرجة انه قطع الاتصال بوالدية ، وكانت الحواله التي يرسلها تكفيرا عن شعورة بالذنب اتجاههما ....