-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
الأسبوع الخليجي الخامس يواصل فعالياته
«الشفلح» يسخر التكنولوجيات المتطورة لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة
الدوحة - QNA
عقد مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أمس ندوة حول التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس للإعاقة التي انطلقت السبت الماضي.
وأكد السيد عمر صبحا رئيس قسم التأهيل في مركز الشفلح خلال الندوة أهمية العلاج الطبيعي في علاج الإعاقة، حيث قام باستعراض فيلم وثائقي يوضح من خلاله طرق العلاج والتكنولوجيات المساعدة.
وقال السيد صبحا إنه يتم استخدام الكثير من التكنولوجيات المتطورة والحديثة لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة.. موضحا أنه يتم تجميع معلومات دقيقة حول كل حالة، ومن ثم يتم إدخالها في أنظمة الكمبيوتر ليتم دراستها وتحديد نوعية العلاج وبعدها يتم تطبيق العلاج.
وشدد على أن الطفل من ذوي الإعاقة لا بد أن يتم تعليمه وتأسيسه، ليكون قادرا على الاعتماد على نفسه، وأن يكون عنصرا مشاركا وفعالا في المجتمع، لذا فإن أجهزة العلاج الطبيعي ستمكن هذا الطفل من التفاعل والمشاركة.
وبين أن الأجهزة المستخدمة في العلاج الطبيعي هي أدوات معينة تساعد الطفل على تقويم حركته، وتعدل في توازنه، وهي تساعد على اختصار عملية علاج الطفل، مضيفا أن هناك الكثير من الوسائل الأخرى المساعدة، ومنها البركة المائية العلاجية، وهي متعددة الارتفاع والعمق، ويتم التحكم بهما من خلال جهاز تحكم.
وأشار إلى أن البركة المائية تساعد في علاج الكثير من الأمراض لأنها تقوم بتأدية أكثر من علاج في وقت واحد، وأن التحكم في العمق يساعد كثيرا في علاج أطفال التوحد ليتهيأ تدريجيا، وأن هذا العلاج يفيد في حالة تيبس الأطراف.
من جانبها تطرقت الأستاذة فاطمة أبو صيصان كبير أخصائيي العلاج الوظيفي في مركز الشفلح إلى العلاج الوظيفي المستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالجلطات والمصابين بحالات الشلل الدماغي، وفي العمود الفقري، والروماتيزم، وإصابات الرأس.
وأكدت أن تعاون الطفل وأسرته والفريق التربوي المتخصص هو من أهم نقاط العلاج، وذلك حتى تتم المحافظة على الوضع الحالي للطفل، دون أن تتراجع حالته أو أن تنتكس، والحد من التشوه، ومساعدته للوصول للاستقلالية.
ولفتت إلى أن وحدة العلاج الوظيفي في المركز تحتوي على العديد من الأقسام والتي تقسم حسب حاجة الطفل، ومنها غرف المثيرات الحسية، وعيادة الأطراف، ووحدة العيادات الخارجية، مضيفة أنه يتم إجراء تقييمات للطفل حتى يتم إبراز وتوضيح أثر العلاج على المريض، ولإظهار مدى التحسن أو التراجع، وتحديد المشاكل التي قد تعيق العلاج.
وأوضحت أن غرف المثيرات الحسية متعددة الاستخدام، ومصممة لتحفيز وإثارة الحواس الخمس لدى الأطفال، خصوصا الذين يعانون من التأخر الشديد في الإحساس، وهي تهدف إلى تحسين الانتباه، والتركيز والتواصل البصري، وتنمية الجوانب الحسية لديهم، والاسترخاء، وتعزز ثقتهم بأنفسهم.
http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=850&secId=16
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى