انا يبت لج مقامة مو انا الي كاتبتها ولا اعتقد ان في من بيكتب مقامة فيبتها من احد المنتديات..

هذي مقامة بغدادية و يمكن أن تجدون أخطاء إملائية أو نحوية لأنها فيها يكون التحدث بلغة فصحة تميل الي الطرفة قليلاً..

[size="4"حدثني موسي بن الأرقم : -<< راوي المقامة

كنت ببغداد،وأردت شراء بيت كبير للأولاد،فبينما كنت أسير بالسيارة،و جدت

حارة،جميلة الإنارة،من خلف ستارة،فقلت هذا معقل أعين الناس،فلماذا أدور حول

نفسي كالمحتاس؟ فراودتني فكرة الإختلاس،فضللت أفكر كيف أنقذ نفسي من

الحراس؟ فجاءت الفكرة وخططها بقلمي علي القرطاس،فإشتريت بيت صغير،بدلاًمن

ذاك في الحي الفقير،وقلت لجميع الناس،بعد الإستعاذة من الشيطان الخناس،إحضروا

لي أموالكم،وسترد إليكم بعد سنة،أعمل بها في التجارة،وأردها إليكم مع أرباحها

بطريقة سارة،فمن أراد منكم أن يكتب وصل أمانة،لخوفه من الخيانة،فسأعطه نصف

أرباحه،وكل إمريء حسب مراحه،فلم يدفع لي إلا رجل واحد،لأنهم خافوا من

الخيانه،ولكن بعد جلوسي سنة في البيت،دفعت لذاك الرجل أرباحه،فقال الناس،لو

كان هذا الرجل به وسواس،ما رد لذاك الرجل أرباحه،وكان سرق أمواله،فأعطوني

كلهم أموالهم،فقلت لهم ألا تودون وصل أمانة ؟ فقالوا لا والله إنا لا نخاف من

خيانة،فأخذت المال وذهبت به الي الخزانة،ومرت الأيام وكنا بحمد الله نعيش في

كرامة،أخذنا الأموال وتركنا الحي،فكاد كل رجل منهم لا يكون حي،حتي وجدوا

مكاننا الذي هربنا فيه،فأحضروا الجنود لتوفيه،فلم أقل لهم سوي أين وصل

الأمانة،فقالوا والله قلنا إنا لا نخاف خيانة، فقلت لهم هذا ليس مالكم،وإن كان أين

الأمارة ؟ فقالوا والله إن النفس أمارة ،وطمعنا بكثرة الأموال،ولم تجعل النفس الأمارة

مجال،لنفكر هل من الممكن أن تكون محتال؟ فبنيت البيت،وقلت حياك الله يا أبا

زيد،فأنت من بنيت لي البيت بأموالك،وجواهرك النفيسة،وأنا الآن قد عرفت طبيعة

الإنسان،في حب المال و الذهب المرجان[/size] .
[/size]

منقول..