لقطاتها لوحات فنية
أمل الصريدي: أرى العالم بكاميرتي آخر تحديث:الثلاثاء ,20/04/2010

حوار - بكر المحاسنة:










بدأت رحلة أمل أحمد سليمان الصريدي الطالبة بالصف العاشر في مدرسة الرحيب للتعليم الأساسي والثانوي بالفجيرة مع التصوير عن طريق شقيقتها التي عملت على تنمية موهبتها وصقلها حتى صار من أهم ما يشغلها بجانب دراستها . وتقول: أعتمد على ذاتي ورؤيتي الخاصة للصورة وأتعمد الغموض أرحياناً في لقطاتي لأضع في كل صورة ألتقطتها شيئاً مميزاً يجعلها فريدة . وللحديث عن رحلتها في التصوير ومشاركتها وطموحاتها تحدثت في هذا الحوار:



كيف بدأ مشوارك مع التصوير الفوتوغرافي؟

كانت أولى خطواتي عن طريق شقيقتي أصيلة التي أسهمت في تنمية موهبتي وصقلها، حيث كانت تستخدم كاميرات هاتفها النقال كوسيلة للتصوير ومن ثم الكاميرات الخاصة بالمحترفين وانبهرت بمهاراتها بالرغم من أنها لم تكن لديها خلفية عن هذا المجال ولكنها تخطت الحدود بابتكار أفكار جديدة للتصوير، ما دفعني للاهتمام بالكاميرا .



التطور التقني في عالم آلات التصوير هل ساعد على احترافك التعامل مع الكاميرا؟

لكل شخص وسائل تساعده للوصول إلى مراده وآلات التصوير ليست دائماً العامل الأهم في احتراف الصورة بل مجرد وسيلة للالتقاط لأن بعض المصورين يجعلون من أنفسهم أسباباً لتغيير شكل اللقطة .



هل لك مشاركات في معارض ومسابقات؟


أقامت المدرسة معرضاً تراثياً وشاركت به وتم عرض أول أعمالي وعاونتني معلمتي نورة أحمد الظنحاني وإدارة المدرسة كما شاركت في مسابقات منها مسابقة “الصحافي البيئي الشاب” وكانت أول خطوة لي على سلم النجاح، وبالفعل حققت النجاح وحصلت على المركز الأول على مستوى المنطقة ومازلت في مسيرتي، وأحاول تنمية موهبتي في شتى المجالات .




ماذا تمثل لك الصورة؟

أرى من خلالها العالم وأعتبرها لوحة فنية وأودعها في سجل أدون به إنجازاتي وفشلي . والتصوير بالنسبة لي إحساس أستطيع من خلاله فتح نافذة ورؤية فريدة للتطلع إلى المستقبل .



ما الموضوعات التي تركزين عليها في صورك؟


كنت أحب تصوير الطبيعة التي يسحرني جمالها ولكني حالياً مولعة بتصوير جميع المجالات ولا أحبذ أن أركز على شيء محدد بل أحب أن أجرب جميع أنواع التصوير حتى تكون لدي خلفية وتجارب في شتى المجالات .




هل كان للمدرسة دور في تطوير موهبتك؟


مدرستي تربي الأجيال ولا تطمس مواهبهم ومن المدارس التي تجعل طالباتها يطورن مواهبهن . وأعدت لنا المعارض والورش في التصوير، وتشجعنا على المشاركة في المسابقات حتى يتحسن أداء الطالبات .




هل تؤثر الهواية على أدائك الدراسي؟


شغفي بالتصوير لا يشغلني عن دراستي فرغم تعلقي بالكتب ودراستي إلا أن هوايتي لا تعيق مستواي الدراسي بل هي من أهم طموحاتي ودوافع مستقبلي، وأنا أنظم أوقاتي بحيث أوفق بين دراستي والتصوير .




ما طموحاتك؟


أريد أن أصبح امرأة ناجحة تسعى دوماً للوصول والرقي لمستوى أفضل، كما أود الإبحار أكثر في عالم التصوير .




هل الموهبة وحدها كافية للمصور؟


الموهبة وحدها لا تكفي، ويجب أن يأخذ المصور دورات حتى يطور من ذاته وأدواته، لأن بعض المبتدئين بحاجة لمن يساعدهم في تنمية وتطوير الموهبة فالدورات قد تساعدهم في ذلك وتكون لديها القدرة على اعطاء المصور الخلفية الكافية عن التصوير .




الساحة الإماراتية غنية بأسماء متميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي، هل اطلعت على أعمال بعض هؤلاء المصورين ومن أكثر من جذبتك أعمالهم؟


أنا من المتابعين للمصورين لرؤية آخر أعمالهم وإنجازاتهم ولا أقتصر فقط على فئة معينة بل أحرص على متابعة عدد كبير منهم ليكونوا قدوتي في التصوير ومنهم عيسى الطنيجي، سعيد جمعوه، وخالد الجمري وغيرهم من المصورين، فهؤلاء إبداعهم بلا حدود .