انطلاق الأسبوع الخليجي الخامس لذوي الإعاقة ..السبت

• الكواري : هدفنا توعية وتثقيف الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم

• د. وفاء اليزيدي : قطر من أوائل الدول التي استخدمت التقنية لخدمة المعاقين

• نواجه صعوبات كبيرة في توحيد لغة الإشارة لخصوصية كل دولة


كتب - عبد الحميد غانم

تنطلق السبت المقبل فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة ،الذي يعقد تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون خلال الفترة من 10-15 إبريل 2010م بفندق موفنبيك تحت شعار ( التقنية المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة .. الطريق إلى المستقبل) للتأكيد على الشراكة المجتمعية في خدمة هذه الفئة الهامة في المجتمع بمشاركة العديد من الجهات منها إدارة المسنين وذوي الاعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية والجمعية الخليجية للإعاقة ومستشفى الرميلة ومعهد النور للمكفوفين ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وبدعم من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وفندق موفنبيك تاور والمجلس الأعلى للاتصالات.

وتتولى إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية تنفيذ وتفعيل الأسبوع الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة بناءً على الدعوة الموجهة من الجمعية الخليجية للإعاقة وتأكيداً على مبدأ الشراكة المجتمعية في خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة بهدف تعزيز وتفهم القضايا المرتبطة بالإعاقة وحشد الدعم من أجل كرامة وحقوق ورفاهية هذه الفئة والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدي إلى دمج هؤلاء الأشخاص في المجالات المختلفة سياسية، اجتماعية، اقتصادية أو الحياة الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من جهة وللجهات الحكومية وغير الحكومية من جهة أخرى.

ويحتوي الأسبوع الخليجي على عدة فعاليات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم من جهة وللعاملين في مجال الإعاقة من جهه أخرى كما يشتمل على ورش للتوعية والتعريف والتدريب لاستخدامات التقنية الحديثة وأهميتها في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال السيد غانم مبارك الكواري مدير إدارة المسنين وذوي الإعاقة خلال مؤتمر صحفي عقد امس بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية انه تم تشكيل لجنة خاصة بالأسبوع الخليجي وتم تحديد هدف عام لهذا الأسبوع ليعود بالفائدة المرجوة على الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم وأولياء الأمور والعاملين في هذا المجال خاصة أن برنامجه حافل بالفعاليات والأنشطة وورش العمل والتوعية بهدف الوقوف على أحدث التقنية المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها الطريق إلى المستقبل وهذا هو الشعارالذي يرفعه الأسبوع الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة .

وأشار الكواري إلى مبادرة معهد النور للمكفوفين بطباعة قانون الموارد البشرية وتوزيعه على المكفوفين للاطلاع عليه ومعرفة حقوقهم والخدمات المقدمة لهم والبنود التي تشملهم وقدم الشكر للجمعية الخليجية للإعاقة على مبادرتها بعقد الأسبوع الخليجي الخامس بالدوحة تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية. من جانبها قالت الدكتورة وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة إن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من أوائل الداعمين للجمعية الخليجية للإعاقة في إطار الشراكة المجتمعية لخدمة ذوي الاعاقة والان دخلنا في شراكة متميزة لخدمة اهداف الجمعية مشيرة في هذا الصدد إلى الدعم الكبير والكامل الذي وفره سعادة وزير الشؤون الاجتماعية للجمعية .

وتحدثت د. اليزيدي عن التقنية المساعدة من حاسبات واجهزة تعويضية الكترونية لمساعدة ذوي الاعاقة لافتة النظر الى ان دولة قطر من الدول الاولى التي تستخدم التقنية المساعدة لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة ووفرت كل سبل الراحة والخدمات لهم مثلما هو الحال في الشفلح ومعهد النور للمكفوفين فضلا عن استخدام هذه التقنية المساعدة مثل الكراسي الكهربائية والالكترونية والتكنولوجيا المتطورة والحاسب الآلي في التعليم والتدريب والثقافة وفي مجال العمل من اجل خدمة هذه الفئة المجتمعية الهامة.

واشارت الى ان هدف الاحتفالية توعوي وتثقيفي لذوي الاعاقة واسرهم وأولياء أمورهم لذلك قدمنا الدعوة للعميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات للمشاركة معنا على اعتبار أن إدارة المرور شريك اساسي لنا كما لديها تقنيات حديثة وأفكار في هذا المجال.

ولفتت اليزيدي النظر الى وجود صعوبات كبيرة على مستوى العالم فيما يتعلق بلغة الاشارة نظرالان كل شعب له لغة اشارة خاصة به تختلف عن الشعوب الاخرى واستشهدت في ذلك بفلندا والدول الاسكندنافية مشيرة الى الجهود الكبيرة الذي يبذلها المجلس الاعلى للاسرة بالتنسيق مع الدول الخليجية والعربية لتكون هناك لغة اشارة موحدة ولكن حتى الان نواجه صعوبات في ذلك نظرا لخصوصية كل دولة .

وقال السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة نحن سعداء جدا ان نكون شركاء مع الجمعية الخليجية للإعاقة ومع وزارة الشؤون الاجتماعية التي ترعى لاول مرة الاسبوع الخليجي للاشخاص ذوي الاعاقة لذلك نشكر د. وفاء اليزيدي ووزارة الشؤون على مشاركتنا .

واضاف الملا : نحن نشعر بالامان عندما نجد ان وزارة الشؤون الاجتماعية ترعى الفعاليات الخاصة بذوي الاعاقة فنحن جميعا شركاء من اجل خدمة هذه الفئة الرئيسية وتأهيلها ودمجها في المجتمع .

وعرض نا صر عبدالله الصوافي مقدم خدمة بمركز خدمة المرضى والزوار بحمد الطبية وهو من ذوي الاعاقة تجربته وتحديه للاعاقة وتأهيل نفسه واستكمال دراسته الجامعية ثم الالتحاق بالعمل في حمد الطبية والان هو يقود سيارته بنفسه نظرا لتوفر التقنية الحديثة التي تساعده على القيادة .

وقال : ان دولة قطر أولت ذوي الاعاقة اهتماما خاصا ووفرت كل الرعاية لهذه الفئة ليكون لهم كيان بعد تأهيلهم وادماجهم في المجتمع وهو شيء رائع بالنسبة لنا ان نجد الجميع يعمل من اجلنا دون كلل وملل.

ايضا الشاب عبد الرحمن وهو طالب جامعي بكلية شمال الاطلنطي ومن ذوي الاعاقة عرض تجربته وتحديه للاعاقة ومواصلة دراسته الجامعية فضلا مشاركاته الرياضية وحصوله على المركز الثالث في احدى البطولات الرياضية للمعاقين .


http://www.raya.com/site/topics/prin...0&parent_id=19