و هكذا تستمر القصة .. و لا اعلم ما هي نهياتها ..

من هنا تبدأ القصة من جديد ..

عالم من الجمود .. ترا قلبك .. بمكان .. و انا بمكان آخر ..

تترقبه من بعيد .. و تنتظر عودته .. تسأله لما انت هكذا .. يجيب بالصمت و يرحل ...

لما كهذا لا أعلم ..

كل ما أعلمه .. اني أصبحت جسد هامد بلا حراك ..

اترقب وصوله إلى الآن .. ولكن لا من مجيب ..

أيآم الخوآلي ذهبت و لم يبقى منها سوى الحرمان ..

نقظة و بداية من أول السطر ...

علِ
ّ
الدمع يشفى غليل الحرمان ..

.....