السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحببت اليوم أن أقدم لكم معلمومة بسيطة يمكن تنفعكم ...... قراءتكم لموضوعي يهمني ...


كان القران في عهد الرسول يدون في الصحف و على الرقاع، و لم يكن مجموعا في مصحف واحد، و بلغ عدد الذين يكتبون للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة وأربعين كاتباً، وكان بعضهم منقطعاً لكتابة القرآن خاصة، ومن أشهرهم : عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وحنظلة بن الربيع -رضي الله عنهم جميعاً -. -------------- و كان أول من كتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- من قريش هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح –رضي الله عنه- وأول من كتب له من الأنصار أبي بن كعب -رضي الله عنه -. ------------------- ولما قتل سبعون رجلاً من حُفظة القران دعت الحاجة إلى جمع ما كتب مفرقًا في مصحف واحد في منتصف خلافة أبي بكر – رضي الله عنه - باقتراح من عمر -رضي الله عنه- و كلف ابو بكر زيد بن ثابت بجمع القران .وبعد وفاة أبي بكر – رضي الله عنه - تسلم المصحف عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، وبعد وفاته ظل المصحف في حوزة ابنته أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها-. ---------------------- و في عهد عثمان بن عفان تم ترتيب السور و حمل الناس على قراءة واحدة، وكتب من مصحف زيد بن ثابت عدّة مصاحف أرسلها إلى الأمصار، وأحرق باقي المصاحف.




نامزه...