الشاب الذي اكتشف علاج لمرض السرطان

[بنوته الخليج]

ستة عشر يوماً امضاها الدكتور ميشال سركيس عبيد في بلدته بقرزلا، متنقلا بين بلدته ‏وطرابلس وبيروت ومستقبلاً المهنئين بانجازه العلمي الواعد الذي حقق في بدايته ثورة في عالم ‏الطب على طريق مكافحة السرطان.‏
ميشال عبيد، شاب لم يتجاوز الـ25 ربيعاً حقق ما عجز عنه كبار العلماء منذ سنين طوال..

‏هذا العالم اللبناني نموذج النبوغ المشرقي وشكل في ابحاثه العلمية نقطة تحول في دنيا الابحاث ‏السرطانية حيث اتجه في ابحاثه معاكساً كل النظريات والتجارب. آخذاً بها الى اتجاه آخر فنجح ‏في تجاربه على الفئران. فهل يكون القرن الواحد والعشرين قرن اكتشاف دواء للسرطان؟ وهل ‏تدخل عكار دائرة الضوء العالمي باعتبار ان ميشال عبيد قد ولد من رحم هذه المنطقة ‏المحرومة والمهملة والتي يُنظر اليها انها متخلفة... فيغيّر ميشال عبيد نظرة الآخرين الى ‏عكار كما غيّر اتجاه الابحاث السرطانية؟؟

منزله مقصد للمرضى


بين اهله الفخورين.. واهل بلدته بقرزلا الذين توافدوا اليه من كل المناطق وكل الاتجاهات ‏والاطياف.. امضى ميشال سركيس عبيد ايام استراحته التي لم يسترح فيها الا القليل القليل... ‏فمنزل العائلة بات مقصداً للمرضى من كل المناطق اللبنانية، وهاتف المنزل لم يصمت طوال ‏الوقت استشارة طبية او سؤالا... ويكتشف ميشال عبيد مدى المأساة من جراء هذا المرض ‏الخبيث الواسع الانتشار. الدكتور ميشال عبيد يراجع الصور والفحوصات والنتائج المخبرية، ‏يقدم النصيحة ويوضح مراراً انه ما زال في طور الابحاث وان هذا الداء الذي يعمل عليه ‏يحتاج ما لا يقل عن سبع سنوات ليكون في متناول المرضى، وانه لا يملك الآن هذا الدواء لانه ‏ما زال في مرحلة التجارب على الحيوان..‏
يوّجه عبيد مرضاه.. بعد قليل تطلب منه والدته، ثم والده الكشف السريري على مريض آخر ‏ينتظر... الاهل يتمسكون «بحبال الهواء» هكذا قال الوالد الذي يتألم لآلام الناس...‏
سركيس عبيد والد الدكتور ميشال، هو مدير مدرسة بقرزلا الرسمية سابقا اليوم متقاعد، ‏يفخر بانه علّم اولاده واحسن تربيتهم هو والوالدة.‏


هدفه منذ طفولته

ميشال عبيد، شاب ملؤه الحيوية يحكي قصة المسيرة مع الطب بخاصة الابحاث السرطانية، فيجيبك ‏على سؤال لم تطرحه، لعلمه ان البعض ظنّ انه عكف على هذه الابحاث لان احداً من عائلته قد ‏اصيب به.. فيقول ليس في عائلتي من هو مصاب او اصيب بالسرطان. لكن من الطفولة وانا اسمع ‏عن هذا المرض الخبيث فكنت اطالع الصحف والمجلات العلمية والطبية وعزمت على العمل لاكتشاف ‏دواء فلماذا عجز العلماء حتى الآن عن ذلك؟


جعبة ملئ بالتفوق

ويقول ميشال عبيد للديار: منذ الطفولة وانا اتساءل عن سرّ هذا المرض، ففي البدء درست ‏الهندسة الوراثية في تولوز لسنتين ثم اكملت الدراسة في باريس لمدة 6 سنوات الان احضر ‏دكتوراه في باريس عن لقاح ضد السرطان وتحتاج الدراسة لاربع سنوات.وتابع: اثناء دراستي ‏عن لقاح السرطان اكتشفت نتائج هامة يمكن القول انها ثورة علمية طبية سوف تغير كل ‏المفاهيم المتوارثة في معالجة امراض السرطان والامل كبير.والوقت المطلوب لكي يصبح هذا ‏العلاج معتمدا هو حوالى سبع او ثماني سنوات بانتظار التمويل الكافي.‏
واضاف : نحن الان بانتظار براءة الاختراع العالمية وكلف بذلك مجموعة محامين من كل الدول ‏وتكلف البراءة حوالى نصف مليون دولار وهو تمويل خاص لا استطيع الافصاح عنه.‏
واسف عبيد ان الدولة اللبنانية لم تهتم لهذا الانجاز رغم انه يرفع اسم لبنان عاليا.‏
واعتبر عبيد ان كل الابحاث السرطانية ذاهبة بالاتجاه الخاطىء، حاليا تستعمل ادوية في معالجة ‏السرطان تقضي على جهاز المناعة .. نحن اليوم اتجهنا نحو تقوية جهاز المناعة ليدافع بشكل ‏مناعي ضد السرطان.ذلك ان السرطان هو خبيث يختبىء في جسم الانسان بشكل لا يستطيع جهاز ‏المناعة اكتشافه، لذلك بدأنا دراسات على الفأرة. حيث عملنا على مواد عضوية موجودة في ‏الجسم قادرة ان تنشط جهاز المناعة وتقتل السرطان بشكل مناعي، ووجدت المادة العضوية ‏القادر على ذلك وهو البروتين القادرة على اعطاء اشارة خطر لجهاز المناعة، تجعل هذا الجهاز ‏يعمل فورا للقضاء على السرطان، وهو ينشط اي جهاز المناعة بشكل كامل في جسم الانسان ‏ليقضي على كامل الخلايا السرطانية.واشار الى انه تم القضاء تقريبا على 95% من السرطان في ‏الفئران لكن لدى الفئران 12 نوعا من السرطان بينما عند الانسان يوجد حوالى 100 نوع من ‏السرطان وليس لدينا القدرة المادية ولا العلمية للتجارب على كل انواع السرطانات لانها ‏تكلف مبالغ طائلة، ثم ان امراض السرطان عند الانسان ليست عند الفئران، وحاليا لا يزال ‏الاكتشاف في مرحلة التجارب على الحيوان ولم يصبح دواء ..‏



نتائج الاكتشاف المشجعة


واشار الى انه في الطب لا يوجد شيء 100% حتى الان انما لان هناك تشابها بين الانسان والحيوان، ‏فقد اعطى الاكتشاف نتائج 90% كلفة هذا الابحاث حتى الان هي مليون يورو وتم في مركز غوستاف ‏روسي في باريس وهو مركز شهير خاص بالابحاث السرطانية، وهدفنا الان ان نبدأ تجاربنا بأسرع ‏وقت على الانسان لكن كل (2000) مريض نحتاج الى (50) مليون يورو، وهذا المبلغ قسم منه ‏هبات من شخصيات وقسم اخر ممول من الاتحاد الاوروبي والهيئات الفرنسية.

ملاحضه : هذا الدواء قادر على شفاء من مرض السلطان في خلال ست (6) ساعات فقــــــــــط‏




مسروق