خانني صديقٌ في يومٍ من الأيام
و قلت له يا فتى أين الؤامُ
فراح يدندن عــلي كلـــمــــــاتٍ
لهُ دندنة و بالنسبة لي سهامُ
دخلت فيّ فــقتـــلتني غــــــيظاً
فيا فتى أيـــــن الــــفــــــداءُ
و لو ما خنتني هذهِ الــخيانــــة
لوفرت علـيّ تعبــاً و كــداءُ
وإن الذي بينه و بين نـفـسه
والذي بيني و بين نفسي لمختلف الرداءُ
و أنا متأكدٌ أن أحداً قال لك
هيهات أن يكون لديك كبرياءُ
و في البدايةِ و في النهايةِ
تحية الإسلامِ هي السلامُ
أنا مألفها أرجو أن تعجبكم