صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 56

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف سابق الصورة الرمزية STORM 2009
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    ||×||UAE||×||
    المشاركات
    466

    افتراضي انتهت(مسابقة صاحب القلم المبدع)والإعلان عن الفائز بعد أسبوع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نستقبل مواضيعكم هنا من اليوم و لغاية بداية اشهر الاتي ...
    تذكير بالشروط :
    1- مدى قبولية واستحسان الموضوع لدى جميع الحكام...

    2-درجه فائده الموضوع على الجميع ...

    3- الموضوع المعد لابد ان يكون من جهد العضو الخاص ....

    4- يحق للعضو المشارك ان يقوم بتغيير موضوعه المشارك مره واحده فقط...

    ملاحظات :
    المواضيع التي تكون من تجميع الانترنت ومن مختلف المواقع ..لاتقبل في المسابقه .. لان الشرط الاساسي ان يكون الموضوع من جهد وبنات افكار العضو...)
    = أفضل كتابة الموضوع في الوورد وإرفاقه ولابأس من وضع
    صور تتعلق بالموضوع...)


    الاعضاء المشاركين :


    الرجل الخفي
    emarateya
    عيناوي زعلان
    وجدان الروح
    الروض
    اماراتيه مخلصه
    مراسي
    student2010
    عيناوي فور ايفر
    فراشة علم
    عااشقة الشهادة
    vip girl
    بش(n)وشه

    دريم الامارات
    الاعضاء الغير مسجلين لا يمكن استقبال مواضيعهم ...
    تحياتي ...
    التعديل الأخير تم بواسطة أم مروان الشاعر السويدي ; 05-07-2009 الساعة 10:50 PM

  2. #2
    مشرفة الملتقى الإسلامي والصف الثاني عشر الصورة الرمزية student2010
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الشارقة
    المشاركات
    849

    افتراضي

    هذه قصة ابن عاق لابيه بعد أن رباه و تعب عليه رماه في دار المسنين اترككم مع القصة (هذه القصة من تأليفي ترى ) صراااااحة كنت يومها واااايد متضايقة و كتبت هالقصة يومها .......
    أتمنى أن تعجبكم........
    .
    .
    .
    أتترككم مع القصة
    .
    .
    .

    كما الأشياء التي حين نلتقي بها وجها لوجه نتحسسمشاعرنا,نتحسس الكلام الذي نقوله أو سنقوله أو بامكاننا قوله,أجل.. كماالدهشة التي نلتقيها في شارع الحزن اليومي,نتأبطها و نتساءل: يا الله. متى نستعيدإنسانيتنا تماما؟هذه قصة سمعتها من أحدهم , ارويها بعد ان احرقت قلبي قبل سمعي , فلتسمعوها بقلوبكم قبل اسماعكم لعلها تكون عبرة وعظة لكل ابن عاق بولده.>>
    في إحدى المدنالمتطورة الراقية, في طرف من أطرافها حارة,منظرها أشبه بالمغارة,سرت بين أزقتها لا أعلم ماذا ينتظرني هناك, دهاليز ضيقة وممراتمخيفة,أسوار البيوت لا تكاد تعلو مناكبنا,فبدأت أسير وأنامطأطئ الرأس,أطفال صغار يلعبون ويركضون, نساء يفترشن أمام الابواب فلعل نسيمالصيف يهيج فيبرد حر بيوتهن,وأنا أسير رأيت ذلك البيت الصغير أركانهمنطبقة على نفسه, باب موصد بقوة,خفت لما رأيت تلاطخ الألوان عليه.>>

    راودتني نفسي بأن أهز الباب أو لعلي أطرقه فيجيبني أحدهم, لكني ترددتفهاهي العناكب قد نسجت خيوطها على البوابة الصغيرة,وأعشاش الحمام بين زواياه,عند ذلك,قلت لعله بيت مهجور تركه أهله للجن فلعل الجنيقطنون فيه,خارت قواي لما سمعت قرقعة من داخل المنزل,فما هي إلالحظات فإذا أحد جدرانه المتهالكة يخر صريعاً يتبعها مباشرة صرخة من داخل المنزلالذي هو أشبه بالكوخ الصغير,جمعت قواي المتهالكة فحب الاستطلاع غمرني, حاولتدخول الكوخ الصغير ولم أكن أعلم أن خلف هذا السور قصة أشبه بالخيال!

    تقدمت إلى داخل المنزل,وما إن وضعت قدمي داخل البيت إلا وأنا فيمؤخرته,كوخ أشبه بغرفة صغيرة,لم أكن اعلم أن جدار المنزل الساقط كانجدار الغرفة الخاصة بصاحب المنزل,
    توسط الكوخ الصغير,نور الحي الخافتيتسلل ظلام الغرفة,الرياح تتصارع مع تشققات المنزل,قطرات الماء تتساقط علىأذني بحدة.

    اجتاح المكان سكون يتخلله آهات وزفرات,أدرتظهري هممت بالخروج فلم أنشد ضالتي,وما إن خطوت الخطوة نحو مدخلي إلا بصوتيناديني قائلاً: تعال, تعال يا بني!

    انتابتني رعشة حسست بأن الكلماتتسحب قلبي سحباً,عدت إلى توسط الغرفة فلمحت المتحدث في طرف الغرفة, بادرني المتحدث قائلاً:من محمد؟! فتلمست رقة في المتحدث فإذا هو عجوزمسن أضناه تعب السن وهموم التعب, تلعثم لساني فقلت: لا لست محمداً,فإذا بزفرة من أعماقها أحسست بأني أطفأت نوراً كاد أن يشرق,وأخمدتناراً كادت أن تتوهج, فراودتني نفسي أن أقول له أنا محمد,فانطلقلساني بعدها بأسئلة متتالية:
    من محمد؟ ومن أنت ؟ ولماذا أنت وحيد؟ منيكسوك ومن يطعمك؟؟

    أدار العجوز وجهه نحوي فأحسست بأني قد نقبت عن هم فينفسه فأزاحه قائلاً:
    يا بني, قبل ستين سنة, حزت على الملايينتلو الملايين من ميراث أبي, وقررت أن أكمل نصف ديني , فتزوجت , وكانت حياتي الزوجية مغلفة بأحلى اللحظات والمواقف , والأجمل من هذا كله , عندما رزقني الله بطفل سميته محمد ,وما إن بلغ ابني الوحيد السادسة من عمره إلا وتصاب أم محمد بمرض أرداهاميتة , فتعبت بعدها في تربيتي لابني,أعطيته ما يتمناه , أسكنته فيأرقى المنازل , ألبسته أحلى الحلل و الملابس ,أسرفت عليه أيما إسراف,دللته دلالاً لميتدلل أحد من العالمين مثله قط,وما إن بلغ العشرين من عمره إلا وأناأطرق الأبواب بحثاً عن امرأة تعفه,فما إن تزوج حتى أسكنته في منزلي,أكرمته, وأنفقت عليه إنفاق من لا يخشى الفقر,وفوق هذا كله أحببت زوجته وأولاده, و أعطيتهم من دلالي لأبيهمالشيء الكثير,فأحبوني وأصبحوا لا يملوا معاشرتي.>>

    و بعد أن دارت الأيام، تعبت وسقطت ضريح الفراش,كنت أدفع الدواء من مالي وكانوا يعطونني منوقتهم أكثر مما يكفيني,ومرت السنوات تلو السنوات حتى نفذ مالي لغلاء فيثمن الدواء,فطلبت من ابني محمد أن يشتري لي دواءً من ماله الخاص, فبدأتانفعالات التذمر ترتسم على وجهه, وبعد أسبوعين أو ثلاثة أتاني ابنهالأكبر عمر,فكان يقول لي : سنسافر, سنسافر , هل ستأتي معنا يا جدي؟
    قلت: إن شاء الله , كنت أشعر بقساوة في تعامل ابني معي.

    وذات ليلةأتاني ابني وقال يا أبتي هلم معي إلى المشفى فلعل الطبيب يأذن لك بالسفر معنا ,وكنتأبقيت حزمة من أموالي هي الأخيرة لأعطيها الطبيب المعالج ليصرفها على أبنائه لأن هذا الطبيب قد كثرإحساناً لي لعلها ترد جزءا من معروفه علي , لم أكن أعلم أن خروجي من المنزل كان خروجاًنهائياً,أصبح يسير في طرق ضيقة ومسارات متعرجة لم أعهدها منذ زمن,وبعد ذلكتوقفنا عند مبنىً غريب,فأتى وفتح الباب وأنزلني بأسلوب الشافق البارالمنكسر لحال أبيه, فأجلسني على كرسي عند البوابة وقال رويداً سؤوقف السيارة وآتيك فيالحال,كان الجو يميل إلى الظلمة,ومرت الدقائق تلو الدقائق ولم يحضرابني!فبدأت تسامرني أوجاس ومخاوف عسى أن لا يصاب بمكروه,فرفعتيدي إلى باريها قائلاً:
    يا رب يا رب أعد لي ابني ذهب وتركني يا رب أعد لي ابني ذهبوتركني...>>

    وبعدها سمعت قرقعة نعال فقلت من محمد؟ فبادرني بالجواب: منمحمد؟قلت: محمد ابني,فقال لي: تعال يا أبتي لأدخل أنا وإياك إلى الداخل حتىتستريح,فرفضت حتى يأتي ابني محمد, فقد كنت خائفاً أن يحضر ولا يجدني فيمكاني,حاول إقناعي مراراً وتكراراً بالدخول, فكنت أجيبه بالرفض التام,وبعدمحاولات يأس مني ,أخبرني بالحقيقة فقال بلسان صادق خافت: يا أبتي هذا المكان لرعايةالمسنين, فشهقت شهقة لم أشعر بنفسي إلا وأنا في غرفة ملقاة على سرير أبيض,بدأت أصيح أين أنت يا ابني,ابني محمد أين أنت يا ابني أين أنت؟فأتى الرجل الذي قابلته عند البابرفضت أن أبقى في هذا المكان,فبادربإقناعي عن عدولي عن كلامي ,فكان يقول ليس لك مأوى آخر, فأعطيته المبلغ الذيبحوزتي وطلبته في خدمة فقال: على الرحب والسعة,قلت له: يا بني أرجوكابحث لي عن منزل صغير أقطن فيه إلى أن يختارني الله فأنا أخشى أن يعلم أحد أني هنافيعاير ابني محمد بذلك, وبعدها بدأت أتوسل إليه حتى وافق على عرضي,وبعدهابأيام أتى الرجل الطيب وقال وجدت لك بيتاً بأكل يومي وبقي لك من مالك هذهالريالاتتهللت وتبشرت وحملت متاعي القليل وتوجهت إلى هذا المنزلالذي تراني فيه.

    والله ثم والله ثم والله لم يزرني أحد إلا ربي فهوأنيسي في وحشتي ورجائي في كربتي سبحانه ما أعظمه , ولكني كلما أتذكر ما فعله ابني الوحيد بي أصرخ قائلاً : تباً له من ابن عاق , أهذا جزاء الإحسان إلى الإحسان؟! أهذا جزاء الإحسان إلى الإحسان؟!>>

    التعديل الأخير تم بواسطة student2010 ; 26-06-2009 الساعة 12:56 AM

  3. #3
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    UAE وافتخر والله
    المشاركات
    921

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة student2010
    هذه قصة ابن عاق لابيه بعد أن رباه و تعب عليه رماه في دار المسنين اترككم مع القصة (هذه القصة من تأليفي ترى ) صراااااحة كنت يومها واااايد متضايقة و كتبت هالقصة يومها .......
    أتمنى أن تعجبكم........
    .
    .
    .
    أتترككم مع القصة
    .
    .
    .

    كما الأشياء التي حين نلتقي بها وجها لوجه نتحسسمشاعرنا,نتحسس الكلام الذي نقوله أو سنقوله أو بامكاننا قوله,أجل.. كماالدهشة التي نلتقيها في شارع الحزن اليومي,نتأبطها و نتساءل: يا الله. متى نستعيدإنسانيتنا تماما؟هذه قصة سمعتها من أحدهم , ارويها بعد ان احرقت قلبي قبل سمعي , فلتسمعوها بقلوبكم قبل اسماعكم لعلها تكون عبرة وعظة لكل ابن عاق بولده.>>
    في إحدى المدنالمتطورة الراقية, في طرف من أطرافها حارة,منظرها أشبه بالمغارة,سرت بين أزقتها لا أعلم ماذا ينتظرني هناك, دهاليز ضيقة وممراتمخيفة,أسوار البيوت لا تكاد تعلو مناكبنا,فبدأت أسير وأنامطأطئ الرأس,أطفال صغار يلعبون ويركضون, نساء يفترشن أمام الابواب فلعل نسيمالصيف يهيج فيبرد حر بيوتهن,وأنا أسير رأيت ذلك البيت الصغير أركانهمنطبقة على نفسه, باب موصد بقوة,خفت لما رأيت تلاطخ الألوان عليه.>>

    راودتني نفسي بأن أهز الباب أو لعلي أطرقه فيجيبني أحدهم, لكني ترددتفهاهي العناكب قد نسجت خيوطها على البوابة الصغيرة,وأعشاش الحمام بين زواياه,عند ذلك,قلت لعله بيت مهجور تركه أهله للجن فلعل الجنيقطنون فيه,خارت قواي لما سمعت قرقعة من داخل المنزل,فما هي إلالحظات فإذا أحد جدرانه المتهالكة يخر صريعاً يتبعها مباشرة صرخة من داخل المنزلالذي هو أشبه بالكوخ الصغير,جمعت قواي المتهالكة فحب الاستطلاع غمرني, حاولتدخول الكوخ الصغير ولم أكن أعلم أن خلف هذا السور قصة أشبه بالخيال!

    تقدمت إلى داخل المنزل,وما إن وضعت قدمي داخل البيت إلا وأنا فيمؤخرته,كوخ أشبه بغرفة صغيرة,لم أكن اعلم أن جدار المنزل الساقط كانجدار الغرفة الخاصة بصاحب المنزل,
    توسط الكوخ الصغير,نور الحي الخافتيتسلل ظلام الغرفة,الرياح تتصارع مع تشققات المنزل,قطرات الماء تتساقط علىأذني بحدة.

    اجتاح المكان سكون يتخلله آهات وزفرات,أدرتظهري هممت بالخروج فلم أنشد ضالتي,وما إن خطوت الخطوة نحو مدخلي إلا بصوتيناديني قائلاً: تعال, تعال يا بني!

    انتابتني رعشة حسست بأن الكلماتتسحب قلبي سحباً,عدت إلى توسط الغرفة فلمحت المتحدث في طرف الغرفة, بادرني المتحدث قائلاً:من محمد؟! فتلمست رقة في المتحدث فإذا هو عجوزمسن أضناه تعب السن وهموم التعب, تلعثم لساني فقلت: لا لست محمداً,فإذا بزفرة من أعماقها أحسست بأني أطفأت نوراً كاد أن يشرق,وأخمدتناراً كادت أن تتوهج, فراودتني نفسي أن أقول له أنا محمد,فانطلقلساني بعدها بأسئلة متتالية:
    من محمد؟ ومن أنت ؟ ولماذا أنت وحيد؟ منيكسوك ومن يطعمك؟؟

    أدار العجوز وجهه نحوي فأحسست بأني قد نقبت عن هم فينفسه فأزاحه قائلاً:
    يا بني, قبل ستين سنة, حزت على الملايينتلو الملايين من ميراث أبي, وقررت أن أكمل نصف ديني , فتزوجت , وكانت حياتي الزوجية مغلفة بأحلى اللحظات والمواقف , والأجمل من هذا كله , عندما رزقني الله بطفل سميته محمد ,وما إن بلغ ابني الوحيد السادسة من عمره إلا وتصاب أم محمد بمرض أرداهاميتة , فتعبت بعدها في تربيتي لابني,أعطيته ما يتمناه , أسكنته فيأرقى المنازل , ألبسته أحلى الحلل و الملابس ,أسرفت عليه أيما إسراف,دللته دلالاً لميتدلل أحد من العالمين مثله قط,وما إن بلغ العشرين من عمره إلا وأناأطرق الأبواب بحثاً عن امرأة تعفه,فما إن تزوج حتى أسكنته في منزلي,أكرمته, وأنفقت عليه إنفاق من لا يخشى الفقر,وفوق هذا كله أحببت زوجته وأولاده, و أعطيتهم من دلالي لأبيهمالشيء الكثير,فأحبوني وأصبحوا لا يملوا معاشرتي.>>

    و بعد أن دارت الأيام، تعبت وسقطت ضريح الفراش,كنت أدفع الدواء من مالي وكانوا يعطونني منوقتهم أكثر مما يكفيني,ومرت السنوات تلو السنوات حتى نفذ مالي لغلاء فيثمن الدواء,فطلبت من ابني محمد أن يشتري لي دواءً من ماله الخاص, فبدأتانفعالات التذمر ترتسم على وجهه, وبعد أسبوعين أو ثلاثة أتاني ابنهالأكبر عمر,فكان يقول لي : سنسافر, سنسافر , هل ستأتي معنا يا جدي؟
    قلت: إن شاء الله , كنت أشعر بقساوة في تعامل ابني معي.

    وذات ليلةأتاني ابني وقال يا أبتي هلم معي إلى المشفى فلعل الطبيب يأذن لك بالسفر معنا ,وكنتأبقيت حزمة من أموالي هي الأخيرة لأعطيها الطبيب المعالج ليصرفها على أبنائه لأن هذا الطبيب قد كثرإحساناً لي لعلها ترد جزءا من معروفه علي , لم أكن أعلم أن خروجي من المنزل كان خروجاًنهائياً,أصبح يسير في طرق ضيقة ومسارات متعرجة لم أعهدها منذ زمن,وبعد ذلكتوقفنا عند مبنىً غريب,فأتى وفتح الباب وأنزلني بأسلوب الشافق البارالمنكسر لحال أبيه, فأجلسني على كرسي عند البوابة وقال رويداً سؤوقف السيارة وآتيك فيالحال,كان الجو يميل إلى الظلمة,ومرت الدقائق تلو الدقائق ولم يحضرابني!فبدأت تسامرني أوجاس ومخاوف عسى أن لا يصاب بمكروه,فرفعتيدي إلى باريها قائلاً:
    يا رب يا رب أعد لي ابني ذهب وتركني يا رب أعد لي ابني ذهبوتركني...>>

    وبعدها سمعت قرقعة نعال فقلت من محمد؟ فبادرني بالجواب: منمحمد؟قلت: محمد ابني,فقال لي: تعال يا أبتي لأدخل أنا وإياك إلى الداخل حتىتستريح,فرفضت حتى يأتي ابني محمد, فقد كنت خائفاً أن يحضر ولا يجدني فيمكاني,حاول إقناعي مراراً وتكراراً بالدخول, فكنت أجيبه بالرفض التام,وبعدمحاولات يأس مني ,أخبرني بالحقيقة فقال بلسان صادق خافت: يا أبتي هذا المكان لرعايةالمسنين, فشهقت شهقة لم أشعر بنفسي إلا وأنا في غرفة ملقاة على سرير أبيض,بدأت أصيح أين أنت يا ابني,ابني محمد أين أنت يا ابني أين أنت؟فأتى الرجل الذي قابلته عند البابرفضت أن أبقى في هذا المكان,فبادربإقناعي عن عدولي عن كلامي ,فكان يقول ليس لك مأوى آخر, فأعطيته المبلغ الذيبحوزتي وطلبته في خدمة فقال: على الرحب والسعة,قلت له: يا بني أرجوكابحث لي عن منزل صغير أقطن فيه إلى أن يختارني الله فأنا أخشى أن يعلم أحد أني هنافيعاير ابني محمد بذلك, وبعدها بدأت أتوسل إليه حتى وافق على عرضي,وبعدهابأيام أتى الرجل الطيب وقال وجدت لك بيتاً بأكل يومي وبقي لك من مالك هذهالريالاتتهللت وتبشرت وحملت متاعي القليل وتوجهت إلى هذا المنزلالذي تراني فيه.

    والله ثم والله ثم والله لم يزرني أحد إلا ربي فهوأنيسي في وحشتي ورجائي في كربتي سبحانه ما أعظمه , ولكني كلما أتذكر ما فعله ابني الوحيد بي أصرخ قائلاً : تباً له من ابن عاق , أهذا جزاء الإحسان إلى الإحسان؟! أهذا جزاء الإحسان إلى الإحسان؟!>>







    تسلمين اختى ع القصة مؤثرة وايد ,مشكورة ويزاج ربي خير


  4. #4
    مشرفة الملتقى الإسلامي والصف الثاني عشر الصورة الرمزية student2010
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الشارقة
    المشاركات
    849

    افتراضي

    هذا اول موضوع لي ان شاء الله يعجبكم انتظر الرد
    و جزاكم الله الف خير
    التعديل الأخير تم بواسطة student2010 ; 26-06-2009 الساعة 01:00 AM

  5. #5
    مشرف الصف الثاني عشر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,378

    افتراضي

    هذا موضوع أنا عملته وهو عن (الخلوق والعلم ) أرجو ان ينال إعجابكم وسوف تجدونه المرفقات والسلام عليكم ورحمة الله
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  6. #6
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    UAE وافتخر والله
    المشاركات
    921

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيناوي زعلان
    هذا موضوع أنا عملته وهو عن (الخلوق والعلم ) أرجو ان ينال إعجابكم وسوف تجدونه المرفقات والسلام عليكم ورحمة الله

    مشكور اخوي ع الموضوع
    بس عندي ملاحضة : كلمة الرسول تكتبها صلي الله علية وسلم
    لاني سمعت ان البخيل الذي لا يصلي ع الرسول علية الصلاة وسلام والسموحه


    التعديل الأخير تم بواسطة الحن الشجي ; 26-06-2009 الساعة 12:58 PM سبب آخر: بس جيهــــــــــ

  7. #7
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    بيتنا
    المشاركات
    2,135

    افتراضي

    تم التثبيت

    موفقين

  8. #8
    عضو مجلس الشرف الصورة الرمزية فراشة علم
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    نحـن عرب زآيد آذا تبغي العلم ، يآ جآهل التآريخ أقرا حروفه .. ~
    المشاركات
    1,869

    افتراضي حروف البقــــــآء .. من قطرات أمل

    **



    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشـــآركتي البســــيطة في حضور الكبـآر

    .

    .


    حروف البقاء ،، في قطرآت الأمل

    .

    .
    **


    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  9. #9
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    UAE وافتخر والله
    المشاركات
    921

    افتراضي

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة علم
    **



    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشـــآركتي البســــيطة في حضور الكبـآر

    .

    .


    حروف البقاء ،، في قطرآت الأمل

    .

    .
    **



    مشكورة اختى فراشة ما شاء الله عليج ابدعتى صراحه بقلمج المميز والمبدع دائما والمتألق في مواضيعكي يسعدني اني اقرأ مواضيعكي المميزة والمتألقه
    دمتي في حفظ الله ورعايته



  10. #10
    عضو ذهبي الصورة الرمزية ALALILI CONAN
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    3,152

    افتراضي

    أفضل كتابة الموضوع في الوورد وإرفاقه ولابأس من وضع
    صور تتعلق بالموضوع...)


    هل يمكن أن أضعه بدون الوورد لأن ما عندي وورد ألحين ..

صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •