الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ::
فيا أيها الأخوة الكرام أعضاء تعلم لأجل الإمارات لا يخفى عليكم ، طعونات الأنجاس الأقذار أحفاد السبئية و المجوس ( الرافضة ) لعنة الله عليهم ...
في الصّديقة بنت الصّديق حبيبة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أمنا أم عبد الله عائشة رضي الله عنها ..
فدفاعاً وذوداً عن عرضها و شرفها ... وحباً وفداءً لعرض رسولنا و حبيب قلوبنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ...
وبراءةً إلى الله مما يفتريه هؤلاء الأنجاس ذبالة التاريخ العفنة أتباع الخميني و مقتدى الصدر لعنة الله عليهم ..
أتمنى أن نطرح في هذه الصفحة فضائل أمنا عائشة ومن هي ؟؟... و كل ما ينسب إليها من خير ...
فأبدأ مستعيناً بالله العلي العظيم وأقول أنها :
عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية .
ولدت بعد المبعث بأربع سنين أو خمس تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ، وقيل سبع ، ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت السابعة ، ودخل بها وهي بنت تسع وكان دخوله صلى الله عليهوسلم بها في شوال في السنة الأولى ، وقيل في السنة الثانية من الهجرة .
وكانت أحب أزواجه إليه .
وهي المبرأة من فوق سبع سماوات رضي الله عنها وعن أبيها .
وكانت تكنى بأم عبد الله كناها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بإبن أختها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما .
ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها ، ولم ينزل عليه الوحي في لحاف امرأة سواها .
وكانت أعلم نساء النبي صلى الله عليه وسلم بل هي أعلم النساء على الإطلاق، كان الأكابر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرجعون إلى قولها ويستفتونها .
توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الثامنة عشرة من عمرها .
وكانت وفاتها رضي الله عنها سنة ( ثمان وخمسين ، ليلة الثلاثاء السابع عشرمن رمضان ) وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه وعنها وعن الصحابة أجمعين .