أمل العفيفي : الجائزة قدمت اسهامات رائدة في النهوض بالتعليم وتطرح 10 مجالات تستهدف 20 فئة على المستويين المحلي و العربي
تخصيص فئة المعلم الواعد لتشجيع المعلمين المواطنين وحفزهم على الإبداع في الميدان التربويأبوظبي – جائزة خليفة التربوية – 09 سبتمبر 2013
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم إطلاق فعاليات الدورة السابعة للجائزة لعام 2013/2014، والتي تضمنت عشرة مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام ( المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي )، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم العالي، والإعلام الجديد ، والبحوث التربوية ، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة العربي، و التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن ، وتبلغ قيمة الجوائز بالدورة الحالية ثلاثة ملايين وستمائة ألف درهم.ويبدأ قبول طلبات المرشحين في الجائزة اعتباراً من اليوم 09 سبتمبر 2013 إلى 16 يناير 2014 ، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في أبريل 2014 .وشهدت إنطلاق الفعاليات سعادة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وأعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة ومنسقو ومنسقات الجائزة على مستوى الدولة .وفي بداية اللقاء ألقت سعادة أمل العفيفي كلمة قالت فيها : يسعدني في البداية أن أرفع آسمى آيات العرفان والإمتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ـ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ـ ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ـ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة ، نقدر لسموهم جميعاً رعايتهم لمسيرة التعليم، وحرص سموهم على أن يكون قطاع التعليم في مقدمة القطاعات التنموية البارزة على مستوى الدولة .وأكد العفيفي على إعتزاز الجائزة بما قدمته من اسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم وتشجيع جميع عناصر العملية التعليمية على التميز ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات،وتشرف الجائزة بأن مُنحِت في دورتها السادسة إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ـ نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم عن مجال الشخصية التربوية الاعتبارية .وأشارت إلى أن الجائزة رفعت أعداد الفئات المستهدفة في هذه المجالات إلى عشرين فئة ، من بينها فئة المعلم الواعد والتي تم تخصيصها لأول مرة للمعلمين المواطنين المتميزين على مستوى الدولة، وتمنح جائزة بقيمة 50.000 درهم لكل منهم لعدد 5 معلمين ومعلمات ممن تنطبق عليهم معايير هذه الفئة خلال الدورة الحالية ، كما أن الجائزة فتحت أبوابها في دورتها الحالية أيضاً مجال التنافس لعدد من الفئات من بينها فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية وتبلغ قيمة الجائزة في هذه الفئة 100.000 درهم، كما تم التوسع في مجال ذوي الإعاقة بحيث يشمل العاملين المستهدفين في هذا المجال من مؤسسات وأفراد، وفتح فئة جديدة في التعليم وخدمة المجتمع تمنح بموجبها جائزة للمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة للتعليم عبر ما تقدمه من مشاريع وبرامج تربوية تخدم المجتمع وهذه الجائزة تقديرية .وقالت العفيفي : أن الجائزة تعتز بإسهامات جميع عناصر العملية التعليمية وخاصة الطالب الذي يعتبر محوراً أساسيا في هذه العملية، ومن هنا تم فتح فئات عديدة امام طلبة التعليم العالي للمشاركة في الجائزة من خلال فرق بحثية طلابية بإشراف أكاديمي، وسيتم في العرض العلمي اللاحق الإطلاع على التفاصيل الخاصة بجميع المجالات والفئات للدورة السابعة، والتي سيتم التقدم بطلبات الترشيح لها إلكترونياً من خلال ملف إلكتروني شامل يبعث به المرشح إلى الجائزة .وفي نهاية كلمتها وجهت الأمين العام للجائزة الشكر والامتنان إلى جميع أعضاء الأمانة العامة للجائزة وإلى الزملاء أعضاء اللجنة التنفيذية والمنسقين وإلى جميع الجهات التي تعاونت مع الجائزة خلال الدورة السابقة .كما تضمن اللقاء عرضاً تعريفياً للمجالات المطروحة في الجائزة والفئات المستهدفة وآليات الترشيح والمعايير المحددة لكل فئة منها، وكذلك عرض الخطة الزمنية لفعاليات الدورة السابعة والتي تشمل تدشين عدد من ورش العمل التطبيقية في الفترة من 22 سبتمبر 2013 إلى 14 نوفمبر 2013 .
منقول عن موقع الجائزة