السلام عليكم

وشحالكم يا عرب ^^

عندما يلجأ الشخص منا الى القلم فإن بداخله أشياء كثيرة قد تكون بسمة أو تكون دمعة و اليوم جئتكم ب " هذه الدنيا صغيرة و نحن نجعلها أصغر "


قد تستغربون من موضوعي و تقولون لي أن هذه الدنيا كبيرة و واسعة و أنت متشائم

فأقول لكم لا هذه الدنيا صغيرة و نحن نجعلها أصغر و نحيط نفسنا بجدران تحبسنا و نستمر بذلك لماذا لنبتعد عن الواقع واقعنا الاليم

هل تظن ان كل الناس الذين تراهم حقيقيين لا فقد يكون صديقك هو عدوك و أقرب الناس اليك هو نفس الشخص الذي يطعنك بظهرك

هل عاداتنا الاجتماعية كما هي في القدم ..... لا فالشخص الذي يسكن مقابل بابك و الذي كان يدعى " الجار " لا تعرفه و في بعض الاحيان لا تعلم بوجوده

متى تتذكر الاصدقاء .... للاصدقاء فوائد كثيرة المصالح و الواسطات و استقراض النقود و و و ..... و نعم الصديق مجرد مصالح

مجرد مصالح هذه الحياة لا نريد اي شيء فيها سوى المصالح و أن نعلو بسلم الحياة الاجتماعي و كيف يكون ذلك على أكتاف كل من حولنا

في حقيقة الامر يساعدونا لكننا ندوس عليهم لنحقق غاياتنا اليست انانية ؟

أنانية معاملتنا نحب ان يكون كل شيء لنا وليس لاحد غيرنا " حب لأخيك ما تحب لنفسك " نسينا هذه العبارة .... الايخاء هذه الكلمة ملغية من قاموسنا

قاموس الحياة لدينا أصبح مقتصر على عدد قليل من الكلمات مثل الغدر و الخيانة و الهجر و الفراق

ولول وجد الفرح سيكون مزيفا ولو وجد الامان سيكون مهددا ولو وجدة الصداقة ستكون مجرد كذبة

نسير و نسير الى اين نتطور و نرتقي و نحقق انجازات رائعة لكن تركنا الاخلاق خلف ظهورنا وكلما ارتفعنا زادت الفجوة

بعنا الاخلاق مقابل تلك الصناديق البلاستيكية التي تحيط بنا من كل جانب و التي تسمى الالات لماذا ؟ .... حتى لا يقولو عنا متخلفين

أي تخلف فبيت الشعر يكفيني فخرا أنه لم يقفل بوجه ضيف و لم يعرف عنا سوى الكرم و الجود و طيب الاصل

" أه على أيام زمان " أيام العز أيام كنا فيها السباقون و الباقي لاحقون كانت الدنيا واسعة و مجالات الحياة امامنا و نخلقها و نجعلها أفضل

البساطة هذا الذي نفتقده في أيامنا حتى نسترجع أيامنا ..

والسمووحه ^^