-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
إجراء 60عملية زراعة قوقعة للمواطنين
إجراء 60عملية زراعة قوقعة للمواطنين

• د.عبدالهادي: 20 حالة من 6 دول عربية طلبت إجراء الجراحة على نفقتها بالدوحة
• السليطي: الهلال الأحمر تكفّل بمصاريف 4 عمليات زراعة قوقعة
كتب - أشرف ممتاز
كشف د.عبد السلام القحطاني استشاري ورئيس قسم الأنف والحنجرة وجرّاح زراعة القوقعة بمؤسسة حمد الطبية عن إجراء 120 عملية لزراعة القوقعة 60% منها للمواطنين وبنسبة نجاح 100%.
جاء ذلك على هامش نجاح الفريق الطبي للبرنامج بوحدة السمع والتوازن في إجراء عملية لزراعة قوقعة لطفلة تبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر تعاني من ضعف السمع وبحاجة إلى زراعة قوقعة وتكفّل الهلال الأحمر القطري بكافة مصاريف العملية التي بلغت 92 ألف ريال.
وقال الدكتور القحطاني: إنه منذ انطلاق برنامج زراعة القوقعة من 10 سنوات حرصت حمد الطبية على دعم البرنامج المكوّن من فريق من المتخصصين في الجراحة والسمعيات والنطق والأشعة الذين يقومون بدراسة الحالات التي تحتاج للزراعة وتتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة للفحوصات والتحضير للعملية، كما أن هناك لجنة تنظر في الحالات الإنسانية وتصدّر التقارير لأسرة المريض لتقديمها لأهل الخير والجهات الخيرية لأن سعر الجهاز يتعدى 75 ألف ريال.
من جانبه أوضح د.خالد عبد الهادي عضو لجنة المساعدات الداخلية بالهلال الأحمر أن التعاون بين مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر يهدف إلى تخفيف المعاناة عن المرضى الذين لا يجدون ممولاً لعلاج حالاتهم بداية من توفير الأدوية ومرورًا بالأجهزة الطبية وانتهاءً بالعمليات الجراحية.
وأوضح أن فكرة مشروع صندوق إعانة المرضى جاءت من حاجات المجتمع في قطر، وبناءً على دراسات حول أهمية مساعدة الفئات المحتاجة للدعم المادي والمعنوي ضدّ الأمراض التي تؤثر على حياة الإنسان كما أن تمكين أهل الخير من المساهمة في تقديم عمل إنساني بالتخفيف عن المرضى المحتاجين يحقّق التكافل الاجتماعي ويرسِّخ معاني التآخي والتآزر بين الجميع انطلاقًا من مبادئ الشريعة الإسلامية، وهو دور يُحسب للهلال الأحمر القطري.
وأكّد أنه نظرًا للسمعة الجيدة التي حظي بها البرنامج فقد طلبت 20 حالة من خارج قطر القدوم إلى الخارج لإجراء العملية على نفقاتهم من السعودية واليمن والإمارات وفلسطين والسودان والمغرب، لافتًا إلى أن زراعة القوقعة تعدّ نقلة نوعية للحالات التي فقدت سمعها حيث نكون أمام حالة نريد لها أن تسمع وتدرك ما تسمع ثم تتعلّم ما تتكلّم به لتصل إلى مرحلة التواصل مع محيطها وتدخل المدرسة وتكمل حياتها بشكل طبيعي، وهناك من الحالات من لا نستطيع تمييزه عن الشخص الطبيعي وبهذه الطريقة قد نكون أرجعنا السمع والكلام بعملية واحدة.
وأكدت السيدة منال السليطي رئيس التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر أن مشروع التمكين الصحي هو أحد برامج التنمية الاجتماعية، ويهدف إلى توفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة للمرضى داخل دولة قطر حيث يقوم صندوق إعانة المرضى بتغطية تكاليف العلاج والعمليات الجراحية جزئيًا أو كليًا وتأمين المعينات الطبية كما يساهم في صرف تذاكر سفر للعلاج خارج دولة قطر للمرضى الذين لا يتوفّر لهم علاج داخل الدولة، وذلك وفق شروط بحثية معيّنة حيث قام الصندوق باستقبال أكثر من 567 حالة مرضية للعام 2011-2012 وقد تمت مساعدة أكثر من 200 حالة منهم يعانون من أمراض القلب، والأمراض السرطانية بجميع أنواعها، وزراعة قوقعة الأذن، وزراعة الكبد، وأمراض الكلي، والثلاسيما، وغيرها من الأمراض، والمحتاجين للأطراف الصناعية، والسماعات الطبية.
وأضافت: إن حالة الطفلة مريم هداية الله من ضمن 4 حالات إنسانية وردت إلى صندوق إعانة المرضى بالهلال الأحمر القطري، وتمت تغطية تكاليف علاجها كاملاً حيث ولدت وهي فاقدة للسمع، ووالدها من ذوي الدخل المحدود لا يتجاوز راتبه 2.500 ريال في حين أن تكلفة عملية زراعة القوقعة المطلوبة لابنته مريم 92 ألف ريال، وقد أُجريت العملية التي تكللت بالنجاح واستطاع الهلال بمساعدة الفريق الطبي الذي أجرى لها العملية إدخال الفرحة إلى قلبها وقلب ذويها.
وأشارت إلى أن الإستراتيجية العامة للهلال الأحمر القطري تتبنى قضايا المناصرة الإنسانية وتحسين حياة الضعفاء والمستضعفين من خلال مشروع التمكين الصحي ليكون مظلة اجتماعية تدعم أكبر قدر ممكن من الشرائح الاجتماعية الضعيفة العاجزة عن تغطية تكاليف العلاج داخل أو خارج البلاد، حتى يسهم بشكل فعال وإيجابي في رفع المستوى الاجتماعي والصحي، بما يحقّق الرعاية الصحية المناسبة والمتطوّرة للمرضى، وذلك بالتعاون مع المراكز المعنية بخدمة المرضى والجمعيات الخيرية الأخرى لتقديم المساعدات.
وتحدّثت والدة الطفلة مريم هداية الله التي تبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر معربة عن سعادتها بالتحوّل الذي حدث لطفلتها إزاء ردّة فعلها للأصوات من حولها بعد أن كانت معدومة بفضل تضافر جهود الفريق الجراحي في مؤسسة حمد الطبية.
وقالت: بعد الولادة تمّ فحص سمع ابنتي في البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع وكانت النتيجة "غير ناجح" لكنني اكتشفت أن هناك مشكلة سمعية لابنتي لأنه لم يزعجها جرس هاتفي وهي نائمة، وأعطيت موعدًا للفحص مرة أخرى عند بلوغها شهرين فشخصت أنها تعاني من ضعف السمع، ووضع لها سماعتان في وحدة السمع والتوازن استمرّت أكثر من ستة أشهر ولم تتحسّن حالة ابنتي حينها أبلغت بأنها تحتاج لزراعة قوقعة وطرقت أبواب الخير لأنها تفوق مقدرتنا المادية، وتقدّمت بأوراقي للجمعيات الخيرية فاتصل بي الهلال الأحمر القطري يبلغني أنه على استعداد للتكفّل بعملية ابتنى، وقد أُجريت العملية بنجاح.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى