بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
التأهيل الدولي ينظم ورشة تمكين المرأة العربية المعاقة
محمد السيد: جهود كبيرة لمجلس الأسرة للاهتمام بذوي الإعاقة
نسعى إلى تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل المجالات
الدوحة ـ الراية
ينظم التأهيل الدولي – الإقليم العربي ورشة تمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني – رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يومي السابع والثامن من الشهر الجاري.
وتتناول الورشة عدة مواضيع تتعلق بالمرأة من ذوات الإعاقة بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال السياسات والتوعية وكيفية تسهيل انخراطهن بالمجتمع . .
وصرح السيد محمد عبد الرحمن السيد – نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بأن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشة سابقة نظمها التأهيل الدولي –الإقليم العربي أيضاً بدعم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبالتعاون مع جامعة الدول العربية مشيرا إلى إن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي ضمن الاهتمامات التي يوليها التأهيل الدولي – الإقليم العربي لترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من كافة نواحي الحياة المجتمعية , كما إننا نسعى ومن خلال تنظيم هذه الورش والملتقيات لتمكين المرأة العربية من ذوات الإعاقة في كل مجالات الحياة المجتمعية وذلك وفقا للمادة رقم 6 من مواد الاتفاقية الدولية.
وأشاد نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي بجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم برامجهم وأنشطتهم محليا وخارجيا انطلاقا من سياسته الرامية إلى توفير كل السبل والإمكانيات للأشخاص ذوي الإعاقة بأن يحيوا حياتهم الطبيعية دون إي حواجز أو عراقيل قد تمنعهم من المشاركة الفعلية في المجتمع .
وأكد إن هناك إقبالاً كبيرا من النساء من ذوات الإعاقة بمختلف الإعاقات للمشاركة بهذه الورشة حيث وصل عدد المشاركات من الخارج حوالي (25) مشاركة من مختلف الإعاقات بينما وصل عدد المشاركات من قطر إلى أكثر من (30) مشاركة من الجهات المعنية بالإعاقة بالدولة وهو دليل على الحاجة الى تنظيم العديد من الورش والدورات التدريبية التخصصية خاصة بمجال المرأة من ذات الإعاقة لأنها بالفعل بحاجة إليها .
وقدم الشكر والتقدير للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة على دعمهم الكبير وتمويل إقامة هذه الورشة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي ساهمت بدورها أيضاً في دعم إقامة هذه الورشة ... مشيرا إن التأهيل الدولي – الإقليم العربي يولي اهتماماً خاصاً بحقوق المرأة العربية من ذوى الإعاقة ، فقد نظم عدة نشاطات خاصة بتمكين المرأة من ذوي الإعاقة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ... كذلك أولت مواضيع الطفولة والشباب والمسنين اهتماماً خاصـاً ومواضيع الفقر والإعاقة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. هذا بالإضافة إلى إقامة عدد من ورش العمل مع شركاء في مجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي.
واختتم تصريحاته قائلا انه تم الاتفاق بشكل جماعي على تفعيل دور التأهيل الدولي – الإقليم العربي على المستوى الوطن العربي خلال المرحلة القادمة بشكل كبير خاصة في ظل وجود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على استكمال كل الإجراءات الكفيلة لاستحداث قاعدة بيانات تتضمن أسماء الخبراء والمختصين في مختلف مجالات الإعاقة للاستفادة منهم في رسم السياسات وتنفيذ البرامج المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بالوطن العربي....كما تم الاتفاق على استمرارية العمل فيما يتعلق بتمكين المرأة العربية من ذوي الاعاقة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز والمجالس المتخصصة بمجال الإعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل عام.