كلام معبر وراقي!!!
شكراً لكَ على ما خطّ به قلمُك الذهبي
مع أطيب التحايا
من أي نوع أنت ...؟
تقول أنديرا غاندي : جدي قال لي يوما أن الحياة نوعان من البشر
نوع يقوم بالعمل ، ونوع يحصل على التقدير .....ـ
وقد صدق جدك يا سيدتي ، لأننا نعايش هذه المقولة عمليا في حياتنا الآنية بكل ألوان الطيف ، من عمال النظافة في الشارع إلى ما شاء الله من المناصب والنواصب ، والمراتب والمراتع ، والتوابع والنوابع ، وفي مختلف المجالات !ـ
والغريب أن الصنف الثاني الذي يسعى دون عمل إلى التقدير والتكريم والتكرير والتكوير والتنظير والتطويل والتقصير والتحوير والتحرير ، يحزن بعضهم حزنا شديدا ، لأنه لم يحصل على التقدير الذي يستحقه ، بينما زميله الآخر حصل على تقدير أعلى وأطول وأثمن وأثقل منه ، فيشعر بالظلم ( مسكين ) !ـ
وقد حكى لي أحد المهندسين المحترفين في مجاله من النوع الأول أنه توصل إلى تطوير آلة تصنيع في مجال عمله ، أحدثت نقلة نوعية غيرت مسار المصنع وزاد الإنتاج ، وتضاعفت الأرباح بالملايين ، وكتب عن ذلك الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ، والغريب أن الخلاف والصراع كان على أشده بين المكرمين ، والكل ينسب الأمر إلى نفسه ، لدرجة أنه حدث خلاف وشجار وصل إلى درجة التحقيق بينهم ( النوع الثاني )
وصاحبنا صاحب الفكرة والتنفيذ ما زال قابعا في محل عمله يفكر ويطور ما توصل إليه دون شجار أو خلاف أو منافسة .....ـ
فهل يا ترى من أيّ نوع ٍ أنت ؟
نسيت أن أكمل مقولة جد أنديرا غاندي :ـ
قال لي أن أحاول أن أكون من النوع الأول ، لأن المنافسة فيه قليلة جدا ....ـ
شكرا لك يا جدها
وليتنا نأخذ بكلام جدها ، حتى نصل إلى بعض ما وصل إليه أهلها .ـ
بقلم
سيد مصطفى
8-10-2010م
كلام معبر وراقي!!!
شكراً لكَ على ما خطّ به قلمُك الذهبي
مع أطيب التحايا
ما أجمل أن تعمل وتجد من يقدرك فهذا يعطيك دافع لمواصلة العمل والابداع لكن عالمنا العربي خاصة تملؤه نفسيات يصعب التعامل معها حيث تريد كل شئ لها شخصيا وما اكثر المتسلقين على ظهور الغير
كل الشكر لك أخي سيد على ما خطته أصابعك على لوحة المفاتيح وبها أظهرت لنا مفاتيح النجاحx