النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية مارشال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    8

    641304347 عدم وضوح النظام الجديد يجعل الحكم عليه صعباً تربويون يشيدون بالفصول الثلاثة وطلبة يجهلونها

    عدم وضوح النظام الجديد يجعل الحكم عليه صعباً
    تربويون يشيدون بالفصول الثلاثة وطلبة يجهلونها



    البيان دبي -





    بدأ العام الدراسي الجديد بتطبيق نظام الفصول الثلاثة، وأوشك الفصل الأول على الانتهاء، ولا يزال الطلاب والمعلمون، في حيرة من أمرهم، خاصة الطلاب الذي يجدون أنفسهم مقبلين على الامتحانات.


    وهم لا يعرفون جداولها، وكل ما يعرفونه أن مدة الامتحان ستكون خمسة أيام، والمواد التي سيختبرونها ثماني مواد، هذا بالنسبة للمرحلة الثانوية، وطالب الطلاب بسرعة شرح النظام الجديد لهم، حتى يتمكنوا من جدولة برامجهم الدراسية، بعض المعلمين قالوا إن النظام الجديد، يتسم بعدم الوضوح، ويجعل من الصعب الحكم عليه من سلباً أو إيجاباً.


    وأن الوزارة فاجأت الطلاب والمعلمين، بسرعة إنزال هذا النظام، دون أن تهيئ له وتقيم الدورات التدريبية للمعلمين، لكي يتمكنوا من فهم جدولة الفصول الثلاثة، كما أشار البعض إلى أن النظام الجديد سوف يخلق بيئة متوسعة للدروس الخصوصية، حيث سيلجأ الطلبة إلى ذلك بسبب تكثيف التحصيل العلمي، والبعض طرح موضوع الفصول الثلاثة.


    معتبرا أنه لا يزال حتى اليوم تحت التجربة، ومن الصعب الحكم عليه، لكن الآراء تضاربت بين من يعتقد بأنه ناجح، ومن يريد الانتظار لانتهاء عام دراسي كامل، حتى يدلي برأيه، وهناك من اعتبر التجربة رائدة تطبقها الدولة، سابقة بذلك البلدان العربية.


    رفضوا الفكرة ثم قبلوها


    يقول معتز غباش «اختصاصي اجتماعي»: بدأنا تطبيق نظام الفصول الثلاثة في هذا العام، وهو يختلف كلياً عن نظام الفصلين، وأعتقد أنه أول نظام يطبق على مستوى الوطن العربي، والهدف هو تطوير التعليم والمخرجات التعليمية بشكل عام، لكن من وجهة نظري أرى أن التجربة الجديدة، سوف تزيد من عملية الدروس الخصوصية.


    لأن الطالب سوف يكون بحاجة إلى التحصيل الدراسي المكثف، هذا من جانب ومن جانب آخر عندما عرضنا نظام التقويم والامتحانات ونظام الفصول الثلاثة على أولياء الأمور، لم يتقبلوا الفكرة تماماً وهناك من عارضها، وطلبنا منهم أن لا يتسرعوا بالحكم فالفكرة جيدة، وعليهم أن يروا مصلحة أبنائهم، بعد ذلك اقتنعوا وقبلوا بالفكرة.


    ويقول ضيفي كمال محمد «معلم»: الشيء الايجابي في نظام الفصول الثلاثة أنه يخفف العبء على الطالب، فتوزيع الامتحانات على فصول ثلاثة، يعقب كل امتحان إجازة قصيرة، وهي تجربة تستحق منا أن نقف حولها، وأن ننظر لها من جوانبها الايجابية، والحكم عليها يكون بعد انتهاء العام الدراسي كاملاً.


    لكن الجانب السلبي في تطبيق النظام، تعميمه على المدارس فجأة، ودون أن يهيئ المعلم نفسه، من خلال الدورات التدريبية، وعموماً اليوم يوجد استيعاب للنظام من قبل المعلم والطالب وولي أمر الطالب.


    ويضيف كمال عبد التواب «معلم»: النظام الجديد له مزايا عدة، وهو يطبق في الدولة من خلال المدارس الخاصة، اليوم يعمم على المدارس الحكومية، ولا شك أن هذه التجربة ستكون ناجحة جداً وسوف تسهم في تطوير التعليم في الإمارات.


    وكما تقبل ذلك المعلمون في المدارس، تقبلها أيضاً الطلاب وأولياء الأمور، الذي تسلموا من إدارة المدرسة، بيانات واضحة حول نظام الثلاثة فصول الدراسية، حسب ما ورد من إدارة التقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم، واستعداد الإدارة لتقبل الآراء والاستفسارات، من أولياء أمور الطلبة.


    المعلم محمد كساب أضاف قائلا: نتوقع أن تكون تجربة ناجحة، وكل تجربة جديدة لا بد أن تقيم، ولكن بعد مرور وقت كاف من تطبيقها، ونحن كمعلمين نعتقد أنها ستكون مفيدة أيضا للطلبة في تحصيلهم الدراسي، وسوف تساعدهم على أخذ راحة كافية بين كل امتحان وامتحان.


    الامتحان على الأبواب


    الطالب محمد سعيد جمعان قال:التجربة جديدة ونحن ما زلنا في الفصل الأول، وهي تجربة علينا أن نتقبلها، خاصة وأنها عممت على المدارس، وهي بالنسبة لنا تجربة جديدة، قد يصعب الحكم عليها في وقت مبكر، ولكن في الأخير الوزارة هي صاحبة القرار، وربما وجدت أن نظام الفصول الثلاثة، أفضل في مسألة تطوير التعليم وتأهيل الطالب إلى مستويات رفيعة.


    ويضيف الطالب سعيد بوشين العامري:نحن مع ما تراه وزارة التربية والتعليم، وما يخدم العملية التعليمية في بلادنا، ولكن الشيء الذي يربكنا حالياً، هو أننا في الفصل الأول ومقبلون على الامتحانات، وأمامنا خمسة أيام وثمانية مواد، إلا أننا لا نعلم جدولة هذه المواد حتى نستعد لها، نخشى أن تأتينا مواد صعبة متتالية، نكون غير مستعدين لها، لذلك أتمنى على إدارة المدرسة أن تحل لنا هذه المعضلة.


    ويكمل الطالب سالم المهري: نحن كطلبة قبلنا نظام الفصول الثلاثة، ومنتظرين نتائج هذه التجربة نهاية الفصل الدراسي، لكن في الوقت نفسه نفتقد إلى جدولة الامتحان، ونتمنى أن نحصل على ذلك قبل بدء الامتحان بوقت كاف.


    تجارب ناجحة


    يقول العميد محمد صالح بداه: التجارب عندما تطرح في بداية الأمر، قد لا يتقبلها الناس والبعض ربما يتذمر منها، باعتبارها تجربة جديدة لا تعرف نتائجها، لكن في اعتقادي أن وزارة التربية والتعليم عندما وضعت وعممت هذه التجربة، لا بد أنها تعرف نتائجها، فالتعليم ليس حقل تجارب تظل الوزارة تقدم عليها بين وقت وآخر.


    ولكن في اعتقادي أن المسؤولين قاموا بدراسة هذه التجربة ثم فرضوها على طلابنا، الناس لا يتقبلون التجربة في البداية، لكن إذا مرّ وقت من عمر هذه التجربة، وظهرت نتائجها الطيبة.


    لاشك أنهم سوف يتقبلوها في الأخير، وأولياء الأمور البعض منهم تقبل هذه التجربة بسعة صدر، وهناك مدارس قامت بشرح مفصل لأولياء أمور الطلبة، حتى يطلعوا على التجربة وأسباب نجاحها، بعض الطلاب أعتقد أنه مرتاح جداً للتجربة، لأنه سيجد راحة ووقتاً كافياً للمراجعة والاستعداد للامتحان.


    وهناك مواد قليلة سوف يمتحن بها الطالب في خمسة أيام، وهذا النظام لا يطبق في المدارس فقط، بل يوجد في بعض شركات العالم، التي تحاول أن تعطي لموظفيها إجازات مفتوحة لأكثر من مرة، في سبيل أن يجد الموظف راحته وعندما يعود إلى العمل يكون نشيطاً وقادراً على العطاء، وكذا الأمر بالنسبة للطالب في تعليمه.


    ويضيف سالم أحمد المعمري «ولي أمر»: عندما تحدث لي ابني عن هذه التجربة، رفضتها ضمن مجموعة من أولياء الأمور، وذهبنا إلى المدرسة التي يدرس فيها أبناؤنا، وقلنا لمدير المدرسة، ما هي التجربة ولماذا تغير الوضع من نظام الفصلين إلى نظام الفصول الثلاثة، دون أن نخبر بذلك وأن نعرف تفاصيلها، ربما قد تتعارض مع برامجنا وأعمالنا، ولكن بعد شرح من مدير المدرسة، كشف لنا عن الجداول المرفقة بالنظام الجديد، عندها اقتنعنا به،.


    وقال عبد الحميد جعفر- معلم: التجربة جديدة ولكن يتوقع لها النجاح، فنظام الفصول الثلاثة، سيكون أفضل من نظام الفصلين، كونه سيوزع أعباء المذاكرة على الطلاب على ثلاثة فصول بدلا من فصلين، وهذا بسمح بتوفير مساحة مناسبة للتحصل العلمي، مع المحافظة على أيام الدراسة، في حدود 180 يوماً.


    تقسيمات


    يقوم نظام الفصول الدراسية الثلاثة حسب توزيع محدد وبتواريخ ثابتة، وسيتخلل الدوام الجديد إجازتان تصل مدة الأولى إلى أسبوعين، وتأتي عقب الفصل الأول، وتصل فترة الثانية إلى أسبوع واحد، يعقبها الفصل الدراسي الثالث، كما ستكون هناك خطة دراسية سيتم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء تناسب الجرعة العلمية لكل منها أيام الدراسة المقررة في كل فصل من الفصول الدراسية الثلاثة.


    ويكون الفصل الدراسي الأول، مع بدء دوام الطلاب في منتصف شهر سبتمبر من العام الحالي، وامتحانات نهاية الفصل في 12/12 وتبدأ الإجازة في 19/12، وتستمر لمدة أسبوعين ثم يبدأ الفصل الثاني، مع بدء استئناف الدراسة في 2/1/2011 وامتحانات الفصل الثاني في 20/3/2011 ، وتبدأ الإجازة في 27/3/2011 لمدة أسبوع، وينتهي الفصل الدراسي الثالث مع امتحانات نهاية الفصل في 19/6/2011.


    بعد ذلك تعلن النتائج في 28/6/2011 ، وتبدأ العطلة الصيفية في 14/7/2011، وهناك تفاصيل دقيقة في النظام لكنها تخص المعلم وإدارة المدرسة، وعموما فإن التجربة ستكون محل تقييم بعد انتهاء عام دراسي كامل.


    الوزارة متفائلة


    توقع علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، بخصوص تجربة الثلاث فصول، التي تطبق لأول مرة في مدارس الدولة، أن توفر مرونة أكبر من نظام الفصلين، استناداً إلى تجارب دول أخرى تطبق النظام نفسه، وأن تحفز الطالب، طالما أن الإجازات موزعة، والفصل الدراسي أقصر، ويشعر عنده المدرس بحجم الإنجاز والطالب بالانتهاء من مرحلة معينة.


    وهو ما قد يوفر نوعاً من الحماس لدى أركان العملية التعليمية، وتم الانتهاء من تقسيم المنهج وتوزيع الاختبارات، ونظام الثلاثة فصول سيكون خاضعاً للتقييم بعد عام من التجربة، كما أن الوزارة قد قامت بدراسات عديدة لاختبار هذا النظام الجديد.


    وأضاف السويدي: الحراك الذي شهده الميدان العام الماضي على مستوى المدارس والمناطق التعليمية والوزارة، من حيث المشاريع وبناء الاستراتيجيات، والتواصل مع المجتمع بكافة الطرق المتاحة، مدعاة تفاؤل وطمأنينة، خاصة أن المجتمع بدا متفاعلاً بشكل لافت أكثر من أي وقت مضى.


    أكثر النظم تطوراً في العالم
    يأتي نظام الفصول الثلاثة، استجابة لمتطلبات التطوير في المرحلة المقبلة، وتحقيق الاستقرار في المجتمع التعليمي والتربوي، هذا ما خلص له موضوعنا اليوم الذي أجريناه مع مجموعة من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور الذين أشادوا بالتجربة وأنها لا بد قد خرجت من الوزارة بعد دراسة متأنية تحقق أفضل النتائج على صعيد الحياة التعليمية وفائدة لطلبة.
    وكانت وزارة التربية والتعليم قد شكلت فرق عمل لتكييف أوضاع المدارس بالتنسيق مع المناطق التعليمية، على تطبيق الدوام الجديد ابتداء من العام الدراسي الحالي، وجاء النظام الجديد على دراسات عديدة.
    وبعد الاطلاع على أكثر النظم التعليمية المتقدمة التي تطبق نظام الفصول الثلاثة، كما أخذت الوزارة بعين الاعتبار توفير الآليات والإجراءات التي تكفل نجاح هذه الخطوة الرائدة، علما أن الفصل الدراسي الأول سوف ينتهي في نهاية شهر ديسمبر المقبل.

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية Dr.Muhammad
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    26

    افتراضي

    (الحكم عليهاا بعد انتهاء العام الدراسي كاملا) .. ما هو احنا صرنا فئران تجارب
    لا حول و لا قوة إلا بالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •