<table id="table188" style="height: 285px;" dir="rtl" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="6" width="379"><tbody><tr><td>
</td> </tr> <tr> <td valign="top"> <table id="table189" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td width="27"> </td> <td bgcolor="#d9e0e2" valign="middle">
1/1
</td> <td width="27"> </td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td bgcolor="#edf0f1" valign="top"> <table id="table190" border="0" cellpadding="2" width="100%"> <tbody><tr> <td>
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> </tbody></table>
انتهى “صيف بلادي 2010”، انتهى زمن المشروع الوطني الصيفي، لكن بقيت الانطباعات بعد 42 يوماً من المتعة والنشاط، وهي انطباعات تشير في مجملها إلى أن الفوائد كثيرة، وأن الهدف الذي كان يسعى إليه المشروع بشغل أوقات فراغ الشباب، تحول إلى جملة من الأهداف الاستراتيجية في اكتشاف المواهب وصقلها، وتدريب الطلبة والطلاب على العديد من المهارات .<o:p></o:p>

ماذا يقول الشباب، وأولياء الأمور، والمسؤولون عن المشروع الوطني بعد أن انتهت فعالياته، وبقيت أمنيات بعام جديد؟<o:p></o:p>

تقول عفراء علي سالم “إنها استفادت عندما التحقت بصيف بلادي، وخاصة بعد أن التحقت بدورة في الخط من أجل أن تتعرف أكثر إلى أساسيات هذا الفن، وأهم الخطاطين الإماراتيين والعالميين، واكتشاف جماليات الخط العربي” .<o:p></o:p>

وتؤكد منى محمود السيد، أن الوجود مع عدد كبير من الطالبات والمشرفين والمتطوعات ساعدها على اكتساب مهارات جديدة، وأصبحت أكثر تفاعلاً مع كافة الموضوعات المطروحة، مما أكسبها قدرة كبيرة لصقل موهبتها في الإلقاء .<o:p></o:p>

وأوضح سعيد سالم العامري أنه شارك في دورة المسرح لصقل موهبته في فن التمثيل، وهي المرة الأولى له في هذا المجال حيث تدرب على أساسيات الإلقاء المسرحي وكيفية الأداء التمثيلي .<o:p></o:p>

بينما يقول حميد محمد أن فعاليات “صيف بلادي” أعطته الجرأة على التعامل مع الآخرين وزادت ثقته في نفسه إلى حد كبير .<o:p></o:p>

وتقول أميرة إبراهيم “ إن الفعاليات ساهمت في تكوين الشخصية المثالية والمتكاملة للطلاب، حيث زرعت في نفوسنا حب العمل والإنتاج والابتكار” .<o:p></o:p>

بعيداً عن شبح الفراغ<o:p></o:p>

أما راشد سعيد القيش “ولي أمر”، فيرى أنها كانت فرصة جيدة لتدريب الطلاب على الأعمال الإبداعية وتفجير طاقات الشباب بعيداً عن خوف أولياء الأمور من شبح الفراغ لدى أولادهم في الصيف، كما أن المشروع أعطانا الثقة في فعالياته بسبب نجاحه في السنوات الماضية .<o:p></o:p>

وقال عبدالله سعيد “ولي أمر” إن ابنته خرجت بحصيلة متميزة من المشروع الوطني، صيف المعلومات والأفكار، خلال مشاركتها، كما أتيحت لها الفرصة لممارستها هوايتها المفضلة .<o:p></o:p>

وتقول أم يوسف من رأس الخيمة إن المشروع الوطني هذا العام ركز على اكتشاف المواهب، وتفجير الطاقات لدى الطلاب، لذلك كانت فرصة للطلاب أصحاب الإبداع لعرض إبداعاتهم، وتطوير منتجاتهم المراكز .<o:p></o:p>

وأكد يوسف مراد سالمين مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات بالإنابة نجاح جميع البرامج التي أقيمت في نادي بلدية دبي، وأكد تميزها بالأجواء والروح الرياضية بين المشاركين خلال الإجازة الصيفية، وإن أبناء الدائرة استطاعوا أن يحققوا نتائج جيدة، وقد جرى اكتشاف مواهب عديدة للطلاب المشاركين .<o:p></o:p>

دورات متنوعة<o:p></o:p>

قدم “صيف بلادي” بالمنطقة الغربية العديد من الدورات، ومنها دورة المسرح، وتنسيق الزهور للبنات، والفنون التشكيلية للجنسين، إضافة إلى دورات “احفظ وارتق” لتجويد القرآن الكريم، والتي حظيت بإقبال كبير من جانب المشاركين، وهذه الدورات المختلفة مكنت القائمين على الأنشطة من اكتشاف العديد من المواهب، والتي استفادت منها 300 طالب وطالبة .<o:p></o:p>

وفي مركز أم القيوين تجاوز عدد الطلاب 300 طالب وطالبة، وتم تنفيذ العديد من الورش المتنوعة، كورشة الرسم والتلوين، وورشة الرسم بالفحم، وورشة فن تشكيل الخشب، والإتكيت وفن الطبخ، والدورة العسكرية، ودورة الدفاع المدني، ودورة الحاسب الآلي، ودورة التيكواندو، ودورة اللغة الإنجليزية .<o:p></o:p>

وتنوعت الفعاليات والأنشطة في المراكز الأخرى، ففي مركز رأس الخيمة شارك 155 طالباً، تلقوا تدريبات عسكرية ومحاضرات ثقافية واجتماعية وشرطية، وفعاليات وأنشطة متنوعة، أسهمت في تكويت شباب ذوي وعي أمني، يشاركون في بسط الأمن وترسيخه في المجتمع .<o:p></o:p>

وقدم مركز دبا الفجيرة العديد من الفعاليات من بينها تعليم اللغة الإنجليزية، ودورات بناء الشخصية القيادية، والإشغال اليدوية، حيث يحصل الطلاب على دورات متخصصة تساعدهم على إكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل، ووصل عدد المشاركين إلى أكثر من 598 طالباً وطالبة، حرصوا على حضور الفعاليات بشكل يومي .<o:p></o:p>

وفي مركز شباب الشارقة نظمت دورة في “أساسيات التصوير الفوتوغرافي” بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، حيث استهدفت الدورة أكبر شريحة من الكوادر الشابة لدخول سوق التصوير الاحترافي والإنخراط فيه، وهدفت إلى تعريف الشباب بأساسيات التصوير وأهميته في الحياة بشكل عام، وتطرقت إلى مجالات التصوير الأساسية، والتدريب على كيفية استخدام الكاميرا، وخلق صورة ناجحة ومؤثرة، إلى جانب تبسيط عملية التصوير وكسر الحواجز بين التقنية والمستخدم .<o:p></o:p>

وفي مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في عجمان أقيمت فعاليات المشروع الوطني “صيف بلادي” الذي نظم بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، تم خلالها تقديم مجموعة منتقاة من البرامج والأنشطة والمشاريع والدورات للمنتسبين من شباب وفتيات، وحقق مركز شباب عجمان المركز الأول في مسابقتي تصميم شعار وتصميم موقع إلكتروني لفعاليات “صيف بلادي 2011”، والمركز الثاني في مسابقتي الأزياء الشعبية وتصميم مجسم يمثل معلماً من معالم دولة الإمارات، والمركز الثالث عن المسرحية الثقافية “كلنا فريق واحد كلنا أخوة” التي عرضت في مدينة الطفل بدبي .<o:p></o:p>

ولم يغفل المشروع الوطني “صيف بلادي” أيضاً أصحاب الإعاقة، وتم إشراكهم في جميع الأنشطة والفعاليات خلال المشروع، بجان بحضور أكثر من 30 طالبة ومشرف من نادي دبي للرياضات الخاصة .<o:p></o:p>

الاستعداد للعام المقبل<o:p></o:p>

خالد المدفع رئيس اللجنة العليا لصيف بلادي أكد بداية الاستعداد لصيف بلادي العام المقبل، خاصة بعد نجاح دورته الرابعة، وستكون هناك مفاجآت كبيرة في الدور الخامسة، تجسيداً لما تم إنجازه على مدى الدورات السابقة، وما تم إنجازه خلال 42 يوماً هي عمر الدورة الرابعة من المشروع الذي غطى بأنشطته وفعالياته كافة إمارات الدولة من خلال 55 مركزاً صيفياً، وبمشاركة نحو 18 ألف طالب وطالبة، وقد سعى كافة المسؤولين على تقديم المتعة والمعرفة والثقافة والتراث والألعاب الرياضية والترفيهية التي تنمي الشباب فكرياً وثقافياً ووطنياً ورياضياً خلال الإجازة الصيفية .<o:p></o:p>

وازداد المشروع الوطني خبرة وعمقاً وتحول إلى قبلة للطلبة والطالبات في كافة أنحاء الدولة، وهو ما جعل من صيف بلادي بوابة للموهوبين والمبتكرين والنابغين من الطلبة .<o:p></o:p>

وأضاف أن المشروع اكتسب من خلال الالتزام وجديدة القائمين عليه ثقة أولياء الأمور، ليتحول إلى ساحة لتفريخ المواهب والمبدعين، ويتخطى الهدف المباشر من تنظيمه، وهو شغل الطلبة خلال الإجازة الصيفية، إلى أهداف أكثر عمقاً وطموحاً .<o:p></o:p>

وقال الدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة العليا والمنسق العام إن الجولات التي قام بها وفد اللجنة العليا ساهمت بشكل كبير في التعامل مع كافة الأنشطة على أرض الواقع، بالإضافة إلى الاستماع إلى مديري المراكز وتلبية الطلبات التي يمكن أن تسهم في إنجاح الفعاليات، كما كانت فرصة ذهبية لتواصل اللجنة مع المستفيد من الأنشطة وهم الطلبة وأولياء الأمور بشكل مباشر .<o:p></o:p>

أما عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالمشروع الوطني فأبدى إعجابه بالمواهب التي استطاع المشروع اكتشافها في العديد من المراكز في المنطقة الشمالية، ولا سيما الطالبات الموهوبات في الفن التشكيلي والغناء، إضافة إلى الابتكارات العلمية كرجل المرور الآلي، والسيارة التي تدار بالطاقة الشمسية، والمواهب المسرحية التي يمكن أن تكون رافداً مهماً للمسرح الإماراتي في المستقبل .<o:p></o:p>

وأكد أن البعد عن التقليدية في الأنشطة أكسب “صيف بلادي” في دورته الرابعة فاعلية منحته ثقة أولياء الأمور، بحيث لم تعد الفعاليات مجرد ألعاب للتسلية وتمضية الأوقات في الصيف، بقدر ما هي برامج تثير خيال الطلبة وفكرهم وتوسع مداركهم، وتضيف لهم خبرات عملية وحياتية ورياضية وثقافية هم في حاجة إليها خلال أيام الدراسة، وكذلك يحتاجها المجتمع الإماراتي لتفعيل طاقات أبنائه ودعم انتمائهم، كما استمر المركز في استكمال الأنشطة الرياضية منها تنس طاولة، التايكواندو، بي بي فوت .<o:p></o:p>

وكشفت نسرين علي بن دوريش رئيسة لجنة المسابقات بمشروع “صيف بلادي” لهذا العام، أن رحلة العمرة للديار المقدسة جاءت تقديراً من القائمين على المشروع والمسابقة للمتفوقين في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، التي طالت 47 طالباً مع بعض المشرفين على المسابقة، تكفل ب20 منها مركز بلال بن رباح لتحفيظ القرآن الكريم، والبقية من أصحاب الخير والأيادي البيضاء .<o:p></o:p>

واعتبرت رئيسة لجنة المسابقات أن جدولة المسابقات وشموليتها هذا العام كانت الأفضل من حيث النوع بموضوعاتها وبرامجها، والكم، من حيث عدد المشاركين فيها من الجنسين من أبنائنا وبناتنا، والتي طالت العديد من شرائح المجتمع المقيمة على أرض الدولة، لذلك كان “صيف بلادي” هو الأجمل والأروع، وكما بدأ عملاقاً سيستمر كذلك بفضل وإخلاص وتفاني القائمين عليه، وصدق نواياهم ونبل أهدافهم .<o:p></o:p>

الثقافة المالية<o:p></o:p>

حظي برنامج “الثقافة المالية” بالتعاون مع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، باهتمام شريحة كبيرة من منتسبي مركز شباب الشارقة، حيث استعرض أسس الأعمال المصرفية المختلفة، وكيفية التعامل مع البنوك، وآليات الاستثمار الصحيح، بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية العمل المصرفي وكيفية الاستفادة المثلى منه .<o:p></o:p>

وقدم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي دورات تدريبية باسم “مهارات خط الرقعة” بالإضافة لدورة ألوان .<o:p></o:p>

ومستوى تميز المراكز لا يقاس فقط على أساس الأعداد المشاركة وحجم البرامج، بل بقدر ما يقدمه المركز من أنشطة متميزة ومبتكرة، وبقدر دعمه للمواهب والمبدعين من الطلبة والطالبات .