النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    عضو متألق الصورة الرمزية حاملة القلوب
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ***اللهم لاتجعل الدنيــا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ****
    المشاركات
    885

    418998242 سهر الصائمين.. إضرار بالصحة البدنية

    [color="purple"]اطلعت على احد المنتديات وهي مجلة الدعوة فاحببت ان اطلعكم على ما قراته لتستفيدوا منه باذن الله
    والله ولي التوفيق
    والسهر منتشر بين الفتيات والشباب في رمضان خاصه وانظروا ماذا يفعل السهر بجسمكم


    سهر الصائمين.. إضرار بالصحة البدنية
    تحقيق: فوزية المحمد ومنصور خريش
    إلى زمن قريب كان آباؤنا وأجدادنا يستقبلون رمضان ويقضونه في عبادة وقيام وذكر كما كان يقضيه سلفنا الصالح، تسمو فيه أرواحهم وترتاح فيه أبدانهم، فما بال بعضنا يأتي رمضان ويمضي، يهل عليهم ويودعونه بعيون محمرة وجفون متورمة وبطون ممتلئة.. وهم ساهرون بين قنوات وبر وملاهٍ يقضون ليلهم في اللهو والأكل ونهارهم في تثاؤب وخمول ونوم، تزيد أوزانهم وتنقص أجورهم.. فهل هذا ما أراده الله سبحانه وتعالى لنا في شهر الصوم؟!! أم لنقطع به في أعمارنا القصيرة أزماناً تطول بالخير وتذخر بالأجر فضلاً من الله ونعمة ورحمة.. وما لنا نضيع مطلوب الله العظيم في تفاهات؛ أحاديث لا تسمن ولا تغني من جوع، وبين أيدينا كتاب لا يضل من التزمه ولا يشقى: القرآن العظيم.. في هذا التحقيق نستقصي الحقائق من أطباء قلوب وأبدان عن سلبيات السهر وعواقبه الوخيمة..
    تغييرات فسيولوجية
    الدكتور أحمد سالم باهمام عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة الملك سعود واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم مدير مركز تشخيص وعلاج اضطرابات النوم بمستشفى الملك خالد الجامعي يقول: يرتبط شهر رمضان في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلاً والنوم نهاراً. وهذا النمط من الحياة يختلف من بلد مسلم لبلد آخر، حيث يبدو أن العادات السائدة لدى المجتمع تؤثِّر على نمط حياة الفرد خلال الشهر الكريم.
    من ناحية أخرى فإن التغيّر السريع في نمط تناول الطعام من النهار إلى الليل (الصوم خلال النهار والإفطار في الليل) يصاحبه بعض التغيّرات العضوية (الفسيولوجية) في الجسم.
    والسؤال المعتاد سماعه: هل يؤدي الصيام خلال شهر رمضان إلى زيادة النعاس والنوم؟
    للإجابة عن هذا السؤال نحتاج إلى بعض التفصيل، حيث يجب التفريق بين تأثير الصوم على فسيولوجية الجسم وبين تأثير تغير نمط الحياة خلال شهر رمضان وتأثير ذلك كله على النوم. كيف يؤثر تغير نمط الحياة خلال رمضان على النوم؟
    يرتبط شهر رمضان لدى الكثير بالسهر خلال الليل. وتحدث تغيّرات في نسق حياة المجتمع ككل مما يساعد على السهر خلال الليل. فساعة بدء الدوام تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل وكذلك القنوات الفضائية وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار.
    وعلى الرغم من شعور الصائمين بالنعاس خلال النهار إلا أن القياسات الموضوعية لزيادة النعاس في المختبر لم تظهر أي زيادة في النعاس خلال شهر رمضان عند حصول الصائم على نوم كاف خلال الليل. وقد أظهرت الدراسة السابقة زيادة وزن الصائمين خلال شهر رمضان وزيادة نسبة الدهون المكونة للجسم وهذا يعود للإفراط في الأكل خلال الليل. لذلك وبناء على الدلائل المتوفرة من الأبحاث يبدو أن الصوم في حد ذاته لا يؤثر على جودة النوم ولا يسبب زيادة النعاس خلال النهار. وأن التغيّرات التي تحدث في النوم خلال شهر رمضان قد يكون مردها إلى تغيّر نمط الحياة خلال شهر الصوم. من ذلك التغيّر المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل. لذلك ينصح القارئ الكريم بالحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل والحصول بعد ذلك على غفوة قصيرة خلال النهار إن أمكن. كما أن الإفراط في الأكل خلال الليل وبالذات قبل النوم يؤدي إلى اضطراب النوم وزيادة ارتداد الحمض إلى المريء مما يؤثّر على جودة النوم. وتزداد أهمية ما سبق ذكره في حق الأطفال، حيث يجب على الوالدين مراعاة حصول أطفالهم على نوم كاف خلال شهر رمضان.

    استنزاف
    الدكتور حرب الهرفي استشاري أمراض الحساسية والربو بمستشفى التخصصي ومركز الأبحاث يتعرض لبعض جوانب الموضوع من زاوية أخرى يقول: ومن الوسائل المحافظة على الصحة النوم في أوقات محددة بقدر الإمكان وعدم إرهاق الجسم بالسهر الزائد ذاكراً أن هناك بعض الإضرار الناجمة عن السهر الزائد التي يحددها في النقاط التالية: أولاً: الإرهاق وعدم القدرة على التركيز؛ فالملاحظ أن السهر يستنزف قدرات الجسم على القيام بوظائفه بشكل طبيعي، فالطالب لا يستطيع أن يركز في الدروس، والموظف والعامل لا يستطيعان أن ينتجا بشكل جيد ولربما يرتكبان أخطاء تؤدي إلى أخطاء غير محمودة. ثانياً: السهر وعدم النوم في أوقات منظمة يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم وعند الصغار تؤثر على هرمون النمو ويتأثر هرمون الكرتوزن والهرمون المنظم له من الغدة النخامية، موضحاً أن هرمون الكورتزون مهم جداً لوظائف الخلايا وبالتالي الجسم بشكل كلي. ثالثاً: إرهاق الجهاز العصبي وعدم أخذ قسط كاف من النوم بسبب السهر الزائد يؤدي إلى ضعف المناعة، كما يؤدي إلى ضعف المقاومة للإمراض وبذلك تكثر الأمراض ويصبح الإنسان عرضة للعدوى، وأوضح من هذه التأثيرات الجسدية التأثير النفسي على الإنسان، فالسهر يؤدي إلى الإرهاق الجسمي وبالتالي يؤدي إلى إرهاق نفسي، حيث يؤدي إلى اضطراب الهرمونات وعدم تحمل الضجيج في مكان العمل أو البيت مما يؤدي إلى إساءة العلاقات مع الآخرين ومن ساء خلقه ساءت معيشته وهذا يؤدي إلى تعقيد الأمر أكثر، مشيراً إلى أن الملاحظ أن كثرة السهر في غير العمل المستمر أو العبادة في رمضان يؤدي إلى تقهقر إنتاجية الأشخاص الساهرين سواء في الحقل العلمي أو العملي. ويؤكد الدكتور على أهمية إعطاء البدن أو الجسم قسطاً من الراحة فيقول: إن لبدنك عليك حقاً ومن هذا المنطلق هو الراحة والنوم المناسب، مشيراً إلى أن مدة النوم المريحة تختلف بحسب عمر الإنسان فالطفل الصغير يحتاج -1 – 81 ساعة نوم والشاب اليافع في سن المراهقة يحتاج إلى 8 – 01 ساعات وأما الكهل فيحتاج ما بين 68 ساعات وأما من في مرحلة الشيخوخة فلا يحتاج كثيراً علماً بأن الوقت المناسب للنوم هو بعد صلاة العشاء بساعة إلا إذا كان الإنسان مرتبطاً بعمل يضطره إلى السهر. ويشير الدكتور إلى أهمية الصحو المبكر وعدم النوم بعد صلاة الفجر قدر الإمكان، لأن وظائف الجسم تكون في قمة نشاطها في ساعات الصباح الباكر، وفي هذه الساعات يكون الجسم والفكر أقدر ما يمكن على التركيز والإنتاجية، وهذا يؤدي إلى التفوق والنجاح بالإضافة إلى الصحة، وقد قال أحد الحكماء: قم مبكراً واصح مبكراً، تكن صحيحاً وثرياً وناجحاً. ويسترسل الدكتور في حديثه قائلاً: في الغالب أن السهر الزائد مرتبط بالقلق والمرض إلا أن هناك سهراً ذا فائدة وصحة للعقل والجسم أو فائدة من جانب تحقيق نجاح وإنجاز للشخص الذي يسهر لهدف سام وباهر أو نجاح علمي معين وهو السهر في طلب العلم أو لمصلحة عامة تفيد الناس، فقد قيل: من طلب العلا سهر الليالي، وهذا بعكس السهر العبثي الذي لا ينتج عنه ثمار، بل هو مضيعة.

    أضرار بالجملة
    أما الأضرار الصحية للسهر فيحدثنا عنها الدكتور خالد سليمان أخصائي باطنية بمستشفى الملك فهد، حيث يقول: للسهر مضار صحية عديدة منها أنه يسبب ارتفاع ضغط القلب، كذلك يسبب التوتر العصبي والأرق، ويؤدي إلى مشاكل بصرية وصداع، وبالنسبة للمريض بالضغط أو السكر فإن السهر يضاعف هذه الأمراض والسهر له مضاره على الإنسان الصحيح فكيف بالإنسان المريض. والسهر في رمضان أكثر ضرراً لكون الوجبات الرمضانية متقاربة فيتناول الصائم كميات كبيرة من الأكل ويسهر فهذا يؤدي إلى زيادة في عسر الهضم، وأرى أن سبب السهر في رمضان هو الإسراف في تناول المنبهات مثل القهوة والشاي التي يؤدي تناولها بشكل كبير إلى الأرق وقلة النوم، لذا أنصح الصائمين بالتقليل من شرب هذه المنبهات لأنني أرى أنها السبب وراء هذه الظاهرة السيئة التي تخالف شريعتنا الإسلامية.
    ويضيف: هناك إحصائية طبية عالمية تؤكد أن الأزمات القلبية تحدث عند الفجر، كما أن السهر في رمضان يؤدي إلى فقدان للروابط الأسرية، حيث إن أغلب الذين يسهرون يكونون خارج المنزل. والسهر يؤدي إلى تغيير نظام النوم لدى الإنسان (الساعة البيلولوجية)، حيث يصادف الإنسان مجهوداً في إرجاعها بعد رمضان، والبعض أثناء السهر يتناول كميات كبيرة من الأكل وهذا يؤدي إلى اضطرابات هضمية وإلى قرحات معدية، كذلك فإنه يسبب البواسير والشقوق الشرجية بسبب جلوس الإنسان فترة طويلة، ولا شك أن السهر مضر بالصحة ولا يجعل الجسم ينمو، لذلك لا يمكننا استئصال هذه الظاهرة من مجتمعاتنا إلا إذا رجعنا إلى النظام النومي الذي رسمه الله لنا في كتابه.

    عادة وليس عبادة
    الدكتور عبدالعزيز الرباح يقول: أن ما يقوم به كثير من الناس في عصرنا هذا من السهر في رمضان فإنه يقترب إلى العادة أكثر من العبادة لعدة أسباب منها أنه لم يعهد عن السلف الصالح سهر كل الليل وقد كان السلف يقضون جل وقتهم في عبادة الله بينما كثير من الناس في عصرنا هذا يقضون جلَّ وقتهم فيما لا فائدة فيه، ولم يعهد عند السلف نوم نهار رمضان بينما نجد في عصرنا هذا من ينام جلَّ يوم رمضان. وكانت الغاية من سهر رمضان عند السلف هي العبادة بينما الغاية عند بعض الناس في عصرنا هذا التسلية والترفيه. كل تلك الأمور تجعل السهر في رمضان في وقتنا الحاضر عادة أقرب منها للعبادة. أن ظاهرة السهر في رمضان ظاهرة عامة وليست حالة فردية ولعل الأسباب مختلفة فهناك أسباب شخصية ترجع إلى شخصية الفرد وهناك أسباب اجتماعية، ولعل من الأسباب الشخصية المعينة للسهر الفراغ الذي يعاني منه بعض الشباب كذلك الحالة النفسية للشخص قد يكون لديه ملل أو فتور، كذلك بعض التصورات الخاطئة لدى الشباب مثل إذا أردت أن تصبح شاباً ناضجاً عصرياً فعليك بالسهر كذلك كثرة النوم في النهار. ومن الأسباب الاجتماعية هي العادات الأسرية والاجتماعيات التي تحصل بعد العشاء، كذلك الأجهزة الإعلامية فإن لها دوراً كبيراً في انتشار هذه الظاهرة ولعل القنوات الفضائية تقف في مقدمة هذه الأجهزة، كذلك فإن المحلات التجارية نلاحظها لا تغلق أبوابها إلا في ساعات متأخرة من الليل مما يساعد الشباب على السهر. ولعل النوم في نهار رمضان والسهر في الليل يقتل مقاصد الصيام التي من أجلها شرعه الله، فالصيام شرع لحكم ومقاصد كبيرة منها تزكية النفس والتقوى والإخلاص. فالليل محل الراحة ومقاصد الصيام لا تتحقق إلا في النهار، والناس هم الذين جعلوا السهر في رمضان عادة وله مواصفات ومميزات لا تجعلها في غيره. فالسهر إذا كان في طاعة الله وقيام الليل لا شك أنه لا يفسد روحانية رمضان، أما إذا كان السهر في مجالات واللهو واللعب فإنه يفسد روحانية رمضان. ولعل الحلول الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة السيئة هي أن يبدأ الفرد بنفسه بمحافظته على النظام الشرعي الذي شرعه الله للناس فالليل راحة للناس ورحمة لهم قال تعالى: { وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ )} [القصص: 73]. فالإنسان يتجنب المواعيد المطولة بعد العشاء كذلك يعوّد الناس ومن حوله وليعرفوا أن برنامجه هو عدم السهر في الليل. فلا بد من تكاتف المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة فلا بد من أجهزة الإعلام أن تغلق إرسالها مبكراً، كذلك حال المحلات التجارية حتى تساعد المجتمع على الانضباط والالتزام. ولعل العادة كما يقال طبيعة ثانية.. فلا بد أن يبدأ الفرد بنفسه يعود نفسه على عدم السهر وإشعار فضيلة الشهر. ويحلل الدكتور الظاهرة بقوله: إنها ظاهرة عامة وليست حالة فردية ولعل الأسباب مختلفة في رمضان.
    كما رصدت (الدعوة) آراء بعض الشباب من كلا الجنسين وقدمتها للمختصين لكي تقدم علاجاً نافعاً يحد من هذه الظواهر الخطيرة التي لا تتفق مع خصوصية هذا الشهر المبارك..

    مسلسلات بالجملة!
    بداية تحدث ماجد بخيت – مهندس اتصالات – الذي أكد أن كثرة الأعمال الدرامية والمسلسلات وبرامج الترفيه والمسابقات لها من الأثر السلبي الكبير على المتابعين، ويذكر هنا أن هناك من الفضائيات التي تقدم في شهر رمضان (8) أعمال درامية حصرية، فهل يا ترى كم سيكون مجموعها على أكثر من 300 محطة فضائية عربية؟! وللأسف معظم الناس يقضي أوقات طويلة أمام التلفاز مما يجعل البعض يهمل حتى الصلوات، والبعض الآخر يتابع المسلسلات التي تظهر فيها النساء حتى وهو صائم، وهنا لا أدري ما الذي سوف يجنيه الصائم حين يكون صيامه عن الطعام والشراب فقط، بينما يستمر على المعاصي ليلاً ونهاراً؟

    نوم وسهر..
    من جهته بيََّن أحمد العطافي – مبرمج كمبيوتر – أن من السلبيات التي تظهر وتتفاقم في رمضان السهر الطويل إلى الصباح، بل البعض لا ينام إلا بعد صلاة الفجر، ومن ثم يخلد إلى النوم حتى وقت أذان المغرب، فلا يقوم إلا وقت الإفطار! وهذا الفعل يترتب عليه ضياع للصلوات مثل الظهر والعصر، بل لا يحس بطعم الصيام. والكثير من الشباب ينشغلون بلعب الورق ولعب كرة القدم، – والتي تقام لها مسابقات خاصة في رمضان – عن العبادات التي هي الأساس في هذا الشهر الفضيل.

    انهيار الهمم..
    ويوافق عبد الرحمن الأهدل – معلم بالمرحلة الثانوية – العطافي، حول هذه الظاهرة، بل يضيف قائلاً: إن الكثير من الناس يقبلون على العبادات أول الشهر، فترى المساجد مزدحمة بالمصلين؛ ولكن ما إن ينقضي الأسبوع الأول حتى تجد المساجد شبه خالية، فعزائم الكثير من الناس تقل وتضعف وتتراجع، وهذا أمر محزن جداً. وهذا ينسحب حتى على قراءة القرآن، ففي الغالب تجد بعد صلاة الفجر والعصر العشرات ممن يبقون في المسجد لقراءة القرآن ولكن هممهم تقل ويهجرون القرآن في شهر القرآن، في حين يبقى أصحاب الهمم على ما هم عليه، بل يتزودون من الطاعات والخيرات، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

    اللهم إني صائم..
    أما أحمد الحمودي – محاسب – فيتعجب كثيراً من بعض تصرفات الصائمين! ففي حين أن الصيام يوجب تهذيب النفس واللسان ويعطي حافزاً للعمل والإخلاص، يرى أن عدداً كبيراً من الموظفين يتقاعسون عن أداء أعمالهم بحجة الصيام، وهذا مما يضر بأعمال الناس ومصالحهم، بل إن بعضهم يلقي سيلاً من الألفاظ النابية على المراجعين، ولا يكف لسانه عن المسلمين، فيفسد صيامه وصيام الآخرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    بيع الغالي
    بالرخيص!!
    وتشير بسمة محمد – ربة منزل – إلى قضية مهمة وهي إهمال العشر الأواخر من رمضان، فتلك العشر التي فيها ليلة بألف شهر ألا وهي ليلة القدر، والتي كانت إذا دخلت شد النبي عليه الصلاة والسلام مئزره وأيقظ أهله وأحيا ليله، نجدها الآن تصبح موسماً للتسوق والاستعداد للعيد، وهنا يضيع المزيد والمزيد من الخير الكبير، بل إنها أعظم الليالي وبدل أن تحيا بالتهجد والدعاء وقراءة القرآن تضيع سدى في الأسواق والمراكز التجارية والتجمعات النسائية. وهنا تضيع الفرص الذهبية لأجل أغراض رخيصة لا تسمن ولا تغني من جوع.

    صحوة نسائية..
    وتعقيباً على ذلك نفت الدكتورة آمال صالح نصير، المشرفة على الأقسام النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في منطقة مكة المكرمة، أستاذ مساعد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، نفت انهماك النساء بالطهو والتسوق طوال الشهر وإهمال العبادات، حيث قالت: ليس كل النساء على هذه الشاكلة، فهناك – ولله الحمد – صحوة كبيرة لدى النساء تجاه هذه القضية، بل إن هناك من النساء وقبل إقبال الشهر الفضيل وتحديداً في شعبان يبدأن بشراء الأطعمة وتخزينها وتجهيز ما يصلح منها لتقديمه في رمضان. فالصورة اتضحت عندهن، وحتى الكثير من الرجال بدؤوا يتفهمون هذا ويساعدونهن على هذا الأمر، ويكتفون في أوقات الإفطار بوجبات قليلة.

    المقدمة وحسب..
    )ووجهت الدكتورة نصير بضرورة الامتثال لقوله تعالى: {فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } [المطففين: 26] عليه فيجب على الجميع رجالاً ونساءً أطفالاً وشيوخاً أن يتسابقوا على هذا الخير العميم، ولا يرضوا بغير المقدمة في الطاعات، فهي متنوعة، والحرمان الشريفان مفتوحان للعبادات، وبعض وسائل الإعلام تقدم مادة دسمة ومفيدة من البرامج الدينية والتثقيفية التي تعين المسلم على العبادات وتهيئه لاستقبال الضيف الكريم – شهر رمضان – فهذه فرصة لا تعوّض للتقرب إلى الله فيها. ونوّهت إلى ضرورة الاستعداد النفسي والأسري والاجتماعي مرة أو مرتين في الأسبوع حتى يتم التهيؤ لهذا لشهر الكريم، ويتعاون جميع الأبناء مع الوالدين ويتناصحون فيما بينهم وهذا من هديه عليه الصلاة والسلام.

    يا أصحاب القنوات
    وبعد أن حث المسلمين على شكر الله على نعمة بلوغهم رمضان بطاعته وتعظيم أوامره واجتناب نواهيه والتفرغ شيئاً ما للعبادة في هذا الشهر العظيم وجّه الشيخ الدكتور محمد بن موسى الشريف الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة والداعية المعروف رسالة إلى أصحاب القنوات قال فيها: أصحاب القنوات الذين أضلوا العباد بما يعدونه لرمضان من مسلسلات وأفلام الفسق والفجور فعليهم المسارعة بالتوبة وألا يفعلوا فإنهم سيكونون عرضة للعنة الله وانتقامه في الدنيا والآخرة لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } [النور: 19].
    [/color]

  2. #2
    عضو متألق الصورة الرمزية حاملة القلوب
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ***اللهم لاتجعل الدنيــا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ****
    المشاركات
    885

    افتراضي

    لتكن خطواتك في الخير كمن يمشي على الرمل لا يسمع صوته ولكن أثره واضح

    الـلـهـم ارزقــنـا حـسـن الـخـاتــمـة واجـعـل خــيـر أعــمـالــنـا خـواتـيـمـهـا واجـعـل خـيـر أيـامــنـا يـوم نـلـقـاك
    الـلـهـم ثـبـتـنـا عــنـد الــمـوت بـ لا إلـه إلا الله ..الـلـهـم اجـعـل قــبـورنـا روضــة مـن ريـاض الـجــنـة .. ولا تـجـعـلـهـا حــفـرة مـن حـفـر الــنـار .
    الـلـهـم بـيـض وجـوهــنـا يـوم تـسـود وجـوه الـعــصــاه يــارب .. يـا أرحـم الـراحـمـيـن ..

    هو قلمــــي يكتب ما يـــــــريد,,يعـــــبر عن رأيـــــي
    وضــــــعت له خطـــــــوطاً حمـــــــراء لا يتجــــاوزها
    ليس المهم أن يُرضي الناس,,الاهم أن يُرضي ضميري

  3. #3
    عضو متألق الصورة الرمزية حاملة القلوب
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ***اللهم لاتجعل الدنيــا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ****
    المشاركات
    885

    افتراضي

    علمتني الحياة..
    ان أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة وطريقها التسامح والعفو
    وأن اعطي ولا أنتظر الرد على العطاء
    وأن اصدق مع نفسي قبل أن اطلب من أحد أن يفهمني
    وأن احتفظ بأحزاني في قلبي وأن ارسم البسمة على شفتي حتى لاأُحزن الناس
    : هــــــــكـــــذا علـــــــمتني الحــــــياة :

  4. #4
    عضو متألق الصورة الرمزية حاملة القلوب
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ***اللهم لاتجعل الدنيــا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ****
    المشاركات
    885

    افتراضي

    افا لحد الحين ماشي رد معقولة
    يعني الكل يحب السهر ومو يهمه صحته


    ليه الحقيقة تعتر كذب ونفاق؟!
    ليه الصراحة بالمحبةجريمة ؟!
    ليه الوفا معدوم من الاعماق ؟!
    ليه المشاعر مالها قيمة ؟!

  5. #5
    عضو متألق الصورة الرمزية حاملة القلوب
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ***اللهم لاتجعل الدنيــا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ****
    المشاركات
    885

    افتراضي

    افا ولا رد او مشاركة
    خلاص زعلت




    اظهر فرحي واسولف مع الناس ،، واكتم شعور داخل القلب قاسي ..

  6. #6
    مرشح للإشراف الصورة الرمزية ليش لا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الامـــــــــارات (( راك))
    المشاركات
    413

    افتراضي

    جزاااك الله خيرا على هذا الموضوع

    في ميزان حسناتك باذن الله



    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

  7. #7
    عضو متألق الصورة الرمزية حاملة القلوب
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    ***اللهم لاتجعل الدنيــا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ****
    المشاركات
    885

    افتراضي

    شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
    طمنتينا لان في احد يتابع مواضيعي
    مشكورة خيتوا

  8. #8
    عضو نشيط الصورة الرمزية فراشة الفجيرة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    ~...دولـــــــــــتي الحبيـــــبــهـ ....~
    المشاركات
    242

    265

    ××كله ولا زعل أختي (حاملة القلوب))××
    موضوعكـ في قمة الروعة
    والأروع فيه هي طلتكـ عليه
    جـــزاكـ الله خيرا وبنى لكـ قصرا في الجنة

    تقبلي مروري

  9. #9
    عضو جديد الصورة الرمزية أسيرة الأرواح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    مصريه وافتخر بس عايشه في الامارات(راااك)
    المشاركات
    34

    افتراضي

    يسلمو أختي على الموضوع الرائع والمفيد
    انا الصراحه كنت بسهر كتير في رمضان يعني انام الـــــ1ــــــاعه الظهر وبصحى الــ4ــــاعه العصر
    ما كنت احب انام ابدا ولذالك تعبت وجسمي بدأ يوجعني بعد ما خلص رمضان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •