تضاربت آراء طلبة الثانوية العامة في الفرع الأدبي أمس حول امتحان مادة الجغرافيا، حيث كانت ردود أفعالهم متباينة، ففي الوقت الذي وصف فيه الطلبة الامتحان بأنه جاء ضمن المعقول ويحاكي قدرات الطالب المتوسط، أكد البعض أنه حمل في طياته بعض الصعوبات، لاسيما سؤال الخرائط الذي اعتبروه معقداً ولم يكن في الحسبان .<o:p></o:p>

وأكد عدد من العاملين في الميدان التربوي أن الامتحان كان مباشراً وسهلاً، ومتوافقاً مع إمكانات الطلبة ومستوياتهم المختلفة، ولم يخرج عن نطاق المألوف، وهو فرصة جيدة لتحقيق درجات عالية للطلبة، كما أنه تم مراعاة أن يكون الوقت ملبياً لحاجة الطلبة الإجابة على جميع الأسئلة .<o:p></o:p>

أبوظبي<o:p></o:p>

اشتكى طلبة الادبي بتعليمية أبوظبي من بعض اسئلة مادة الجغرافيا وقالوا بعضها قست عليهم، مشيرين الى انها في مستوى الطالب المتوسط .<o:p></o:p>

وقالوا ان الامتحان تخللته أسئلة غامضة خاصة السؤال المتعلق بحقول النفط الذي تطلب الدقة والتفكير قبل الاجابة عليه، لافتين الى ان هناك اسئلة متقاربة حيرت معظم الطلبة خاصة وان منهاج الجغرافيا طويل ومتشعب المعلومات التي تحتاج الى الحفظ والتركيز والفهم في وقت واحد .<o:p></o:p>

وأضاف طلاب الصف الثاني عشر - أدبي، بتعليمية أبوظبي وليد محمد الجابري وعبدالرحمن الحوسني وهزاع سيف المحيربي إن اسئلة الجغرافيا التي جاءت في 7 صفحات لم تكن صعبة ولم تكن سهلة أيضا، إنما تحتاج الى تركيز، في بعض اسئلتها المحورية، فيما اشار الطالبان نهيان المحيربي وحامد عبدالرحمن الزعابي الى ان الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ولكن هناك اسئلة اكتنفتها بعض الصعوبة مثل السؤال الخاص بحقول النفط والغاز الذي حير بعض الطلبة ووقفوا امامه مطولاً كما ان الخرائط تطلبت حفظ مواقع وأسماء موانئ في الوطن العربي .<o:p></o:p>

العين<o:p></o:p>

لم تختلف الاجواء بين طلبة القسم الأدبي عما عليه لدى طلبة القسم العلمي حيث عم جو من الغضب والاستياء، وليعبر الطلبة عن حزنهم وإحباطهم من أسئلة امتحان الجغرافيا التي جاءت غامضة ودقيقة ويصعب حل الكثير من أسئلتها، نظراً لكونها غير مباشرة واعتمدت على الطريقة الاستنباطية .<o:p></o:p>

وأعربت الطالبة سلامة الظاهري عن إحباطها من الامتحان بقولها: الامتحان صعب، وغير واضح وأسئلته احتاجت لتفكير كبير، فلم أستطع حل عدة أسئلة وتركتها فارغة من دون إجابة، وهناك أسئلة أجبت عليها ولا أعلم إن كانت صحيحة أم خاطئة، فالرسومات جاءت غير واضحة خصوصاً خريطة مصر، وأيضاً الخرائط غير واضحة إلى جانب أسئلة صوبي الخطأ غامضة ومبهمة، وأسئلة الاختياري دقيقة جداً، وسؤال المشاريع جاء صعباً وغير متوقع، ولذلك فإن الامتحان قد فاق كل التوقعات بصعوبته .<o:p></o:p>

دبي<o:p></o:p>

عبر طلبة الفرع الادبي في الثانوية العامة بدبي عن شعورهم بخيبة الأمل جراء تعقيد بعض أسئلة الجغرافيا التي اتسمت خرائطها حسب قولهم بغير الوضوح، الأمر الذي دفع البعض الى طلب المساعدة لفهم المطلوب في الأسئلة، حيث يقول الطالب راشد الشامسي ان صيغة الأسئلة لم تكن مباشرة اذ تطلبت منه وقتا طويلا لفهم المطلوب خاصة في ما يتعلق بالخرائط التي جعلته يشعر بالدوخة .<o:p></o:p>

أما زميله الطالب سلطان عبدالله فيرى ان اجتياز الجغرافيا كان من الممكن ان يتصف بالسهولة لولا الخرائط والأسئلة التي تطلبت إجابات طويلة .<o:p></o:p>

فيما وصف الطالب عبدالله الشامسي الأسئلة بالسهلة المعقدة في آن واحد كون خرائطها والحدود غير المكتوبة أشعرته بالضياع، مشيرا الى أن محاولاته بالغش من زملائه باءت بالفشل .<o:p></o:p>

الشارقة<o:p></o:p>

استأنف طلبة وطالبات المرحلة الثانية عشرة القسم الأدبي صباح أمس امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني في الشارقة، بامتحان مادة الجغرافيا التي جاءت أسئلتها على غير ما تشتهي أنفس الطلاب، حيث اتفق عدد ليس بقليل من الطلاب على أن الأسئلة لم تكن متوقعة، واتسمت بالغموض، فضلاً عن أن أسئلة الامتحان جاءت طويلة من حيث المضمون والشكل، واختلف كثيراً عن نماذج الامتحانات التي تعود الطلاب عليها، والتي وضعتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكتروني .<o:p></o:p>

الطالب علاء محمد مزهر، أكد أن الامتحان جاء صعباً للغاية، وأن الصعوبة التي اشتكى منها الطلاب جاءت نتيجة لأن بعض الأسئلة وضعت بطريقة غير مباشرة، فضلاً عن كثرة الخرائط التي ساهمت في إرباك الطلبة، وإهدار الكثير من الوقت حتى تمكنا من فهم الأسئلة وما تضمنته الخرائط .<o:p></o:p>

رأس الخيمة<o:p></o:p>

استقرت آراء طلبة الثانوية العامة الفرع الأدبي بعد فراغهم من اختبار مادة الجغرافيا في لجان منطقة رأس الخيمة التعليمية أمس على سهولة الامتحان وسلاسته، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية، المكونة من ست صفحات، اشتملت على معظم محاور المنهاج، واحتوت على أسئلة متنوعة، ضمت الاختيارات والجداول والفراغات والخرائط .<o:p></o:p>

وأكد زميله صالح الحاج، معلم الجغرافيا في المدرسة ذاتها، أن الورقة الامتحانية طرحت مجموعة من الأسئلة السلسة والواضحة والخالية من التعقيدات والضبابية، ما فاق توقعات الطلبة .<o:p></o:p>

الطالب خالد عصام، من الصف الثاني عشر، أوضح أن ورقة الامتحان كانت منصفة لجميع الطلبة، نظرا لاحتوائها على أسئلة مختلفة، تحاكي جميع الفروقات الذكائية بين الطلبة، لافتا إلى أن الرسومات الجغرافية كانت سهلة وواضحة أيضاً .<o:p></o:p>

الفجيرة<o:p></o:p>

تواصلت أفراح القسم الأدبي في لجان منطقة الفجيرة التعليمية وتمكن الطلبة من اجتياز حواجز الجغرافيا في سهولة ويسر، مشيرين إلى أن الامتحان جاء وفق توقعاتهم ولم يشتمل على أي نقاط غير مفهومة وامتاز بطريقة عرضه .<o:p></o:p>

وقال يسري محمد، معلم جغرافيا في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، ان أسئلة الجغرافيا جاءت في مجملها أكثر من ممتازة وحققت أهداف المنهج الدراسي من خلال مراعاتها للوحدات المقررة، كما أنها كانت مناسبة تماماً للسقف الزمني المحدد للإجابة، مؤكداً أن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلبة وجاء في إطار القالب السهل .<o:p></o:p>

وقالت الطالبة فاطمة محمد ان امتحان مادة الجغرافيا جاء بسيطاً وعلى عكس التوقعات التي نادت بصعوبته، موضحة أنها تعاملت مع جميع الأسئلة بشكل عادي ولم تواجه أي صعوبات تذكر، وتوقعت حصولها على 95%، متمنية الالتحاق بكلية التقنية العليا .<o:p></o:p>

أم القيوين<o:p></o:p>

أبدى طلبة القسم الأدبيي للصف الثاني عشر ارتياحاً عاماً حول الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا، على الرغم من التعقيدات التي تضمنتها الأسئلة المتعلقة في الخرائط، حيث أتى امتحان الجغرافيا مشابهاً للامتحانات التي سبقته من ناحية السلاسة، حتى ان هناك اجماعاً على امكانية الحصول على معدلات نجاح جيدة جداً .<o:p></o:p>

واعتبر الطلبة أن أسئلة الجغرافيا جاءت كما توقعوها واعتبروا ان كل شيء في الأسئلة واضح ومباشر كما أنها متوافقة مع الوقت، مؤكدين أنهم أجابوا عنها جميعاً، مشيرين إلى أن الأسئلة لم يكن فيها أي نوع من الغموض وجاءت مباشرة وسلسة .<o:p></o:p>

ومن جانبهما، عبر الطالبان يوسف جاسم ووليد آدم محمد، عن ارتياحهما للورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا وأن الأسئلة كانت تحتاج إلى تركيز شديد للإجابة، كما أن المستوى العام كان في متناول جميع الطلاب .<o:p></o:p>

عجمان<o:p></o:p>

خرج طلبة الثانوية العامة الفرع الأدبي في عجمان من لجان الامتحان وكلهم أمل في حصد مزيد من الدرجات، وتحقيق ما يصبون إليه من نجاح، حيث وصفوا امتحان الجغرافيا بأنه كان ضمن إطار ما درسوه وتعودوا عليه في النماذج السابقة التي قدموها . <o:p></o:p>

في حين أكد البعض وجود أسئلة تضمنت شيئاً من الصعوبة .<o:p></o:p>

وأشار الطالب بدر عبدالله إلى أن الامتحان مر بيسر وسهولة، ولم يفاجأ بوجود أسئلة صعبة، بل كان معظمها من صلب المنهاج الدراسي، وكانت في متناول الطالب المتوسط، وأن الوقت كان كافياً لإنهاء الإجابات، موضحاً أن بعض الأسئلة كانت موجهة لتحاكي قدرات ومستوى الطالب الذكي .<o:p></o:p>

وذكر زميله الطالب يوسف أمين أن امتحان الجغرافيا شابه بعض الصعوبات، حيث وصف سؤال الخرائط بأنه صعب ولم يكن يتوقع أن يأتي بهذه الكيفية، لافتاً إلى أن الامتحان بشكل عام كان معقولاً وخرج الطلبة والرضا مرسوم على محياهم .<o:p></o:p>

المنطقة الغربية<o:p></o:p>

وصف طلبة القسم الأدبي في المنطقة الغربية امتحان الجغرافيا بالسهل والرائع وانه يصب في مصلحة الطالب وبأن الورقة الامتحانية جاءت شاملة للمنهاج وغطت معظم مقرر الفصل الثاني .<o:p></o:p>

وأشاد الطلبة بمستوى الامتحان ووصفوه بالسهل وفي مصلحة الطلبة بمستوياتهم وانه غطى جزءاً كبيراً من المنهاج المقرر . <o:p></o:p>

واشار الطالب مبارك محمد خميس بمدرسة المغيرة إلى أن الاسئلة كانت واضحة ومباشرة ومراعية للمستويات الطلابية المختلفة .<o:p></o:p>

تفاوت مستويات الطلبة<o:p></o:p>

الشارقة - عصام همام:<o:p></o:p>

كشف محمد المعتصم مراقب عام اللجان بمدرسة الخليج العربي المشتركة في الشارقة أن عدداً ليس بالقليل من طلاب القسم العلمي اشتكوا من صعوبة امتحان الأحياء، في حين أن هناك أيضاً الكثير من الطلاب أكدوا أنه لم يكن صعباً، وأن أسئلته جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وعليه فإن تقييم مستوى الامتحان يختلف من طالب إلى طالب باختلاف المستويات وتفاوتها بين الطلبة، ففي الوقت الذي يؤكد فيه طالب على صعوبة الامتحان، تجد في المقابل وعلى النقيض تماماً طالباً آخر يؤكد أنه كان سهلاً، ولكن بحسب الغالبية العظمى من الطلاب فإن امتحان الأحياء كان مقبولاً بصفة عامة، ولم يؤثر في حالة التفاؤل التي سيطرت على الجو العام للامتحانات منذ بدايتها .<o:p></o:p>

وعن امتحان الجغرافيا قال المعتصم إن طلبة القسم الأدبي اشتكوا من طول الأسئلة، وكثرة الخرائط، وتركزت الشكوى من الصفحة الرابعة في كتيب الأسئلة، حيث وصفها معظم الطلاب بالغموض وبأنها غير مفهومة .<o:p></o:p>

تفقد الامتحانات في “الغربية”<o:p></o:p>

المنطقة الغربية - “الخليج”: <o:p></o:p>

تفقد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم سير الامتحانات في مدرسة بورحمة للتعليم الأساسي والثانوي للبنين في بدع المطاوعة في المنطقة الغربية حيث كان في استقباله حاتم محمد السلكاوي مدير المدرسة، وقام بجولة في لجان امتحانات صفوف النقل والصف الثاني عشر وتضم المدرسة 118 طالباً منهم 13 طالباً بالصف الثاني عشر علمي وأدبي، ثم قام بعد ذلك بزيارة لمدرسة شجرة الدر للتعليم الأساسي والثانوي للبنات وكانت في استقباله مصبوبة محمد المنصوري مديرة المدرسة وقام بتفقد سير الامتحانات واستمع الى ملاحظات الطالبات والهئتين الإدارية والتدريسية، وتضم المدرسة 139 طالبة بالصفوف من الروضة وحتى الثاني عشر وتؤدي الامتحانات بها 87 طالبة بالصفوف من الرابع حتى الثاني عشر .<o:p></o:p>

جولة تفقدية<o:p></o:p>

قام خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية بتفقد سير الامتحانات بمدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي بمدينة زايد، حيث اطلع المنصوري ترافقه ميرة مسلم المزروعي مديرة المدرسة على سير الامتحانات، واستفسر من طالبات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي وطالبات صفوف النقل على مستوى الامتحان .<o:p></o:p>

وأشار المنصوري في ختام جولته لقاعات الامتحان بأن العديد من طالبات القسم العلمي عبرن عن شكواهن من صعوبة امتحان مادة الأحياء، حيث تركزت شكواهن في طول الاسئلة وكثرة الاستناجية في الورقة الامتحانية، والتي تحتاج إلى زمن أطول للإجابة .<o:p></o:p>

استغلال الوقت<o:p></o:p>

دبي يمامة بدوان: أوضح محمد حسين مدير مدرسة الوحيدة الثانوية للبنين في دبي عدم تغيب أي طالب صباح أمس عن تأدية امتحان الثانوية العامة، مشيراً إلى أن عدد طلبة الفرع العلمي في المدرسة يبلغ 20 طالباً والأدبي 44 طالباً، فيما يبلغ عدد طلبة الخاص 133 طالباً .<o:p></o:p>

وأضاف ان الطلبة كافة ملتزمون بموعد حضورهم إلى المدرسة لتأدية الامتحانات من دون حدوث أي حالات تأخير حتى الآن، كما أنه لم ترد أية شكاوى من الطلبة حول اسئلة امتحان الأحياء صباح أمس بل انهم تميزوا من دون غيرهم باستغلال وقت الامتحان لمراجعة الاجابات .<o:p></o:p>

خرائط سوداء<o:p></o:p>

دبي “الخليج”: وصف بعض طلبة الفرع الأدبي في الثانوية العامة شعورهم بالضياع نتيجة تعقيد خرائط الجغرافيا التي افتقدت إلى الحدود المكتوبة، ويقول أحد طلبة مدرسة الوحيدة الثانوية للبنين في دبي أن صعوبة الاسئلة جاءت في عدم وضوحها، كما أن الخرائط تميزت برسمها باللون الأسود، الأمر الذي زاد السواد أمام أعيننا وجعلنا نعطي إجابة “ع البركة” لعلها تكون صحيحة .