-
مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة
برامج تكنولوجية جديدة بالعربية لذوي الإعاقة
«10» برامج تكنولوجية جديدة بالعربية لذوي الإعاقة
كتبت رندا خطاب
أعلن السيد. ديفيد بنيس المدير التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة عن تدشين المركز لسلسلة من برامج التكنولوجيا المساندة باللغة العربية من شركة «FX SOFTWARE» والتي يبلغ عددها عشرة برامج وذلك ضمن مشروع واسع أنشأه مركز «مدى» لتطوير حلول التكنولوجيا المساعدة في اللغة العربية، مشيرا إلى أن هذه البرامج ستمكن عدداً كبيراً من ذوي الإعاقة الحركية وصعوبات التعلم وعسر القراءة وضعف البصر من استخدام الكمبيوتر وتصفح الإنترنت، الأمر الذي يجعل من «مدى» مركزا رائداً في هذا المجال.
جاء ذلك خلال احتفال مركز مدى باليوم العالمي لرفع الوعي بأهمية النفاذ الرقمي لذوي الإعاقة والذي يحتفل به عالمياً من قبل الخبراء والناشطين في هذا المجال، والذي شهد تكريم «مدى» لموقع الحكومة الإلكترونية «حكومي» واعتماده حسب المعايير الدولية كأول المواقع في قطر التي تحصل على هذا الاعتماد ضمن نظام اعتماد الويب الوطني الذي اطلقه مركز «مدى» ليكافئ المنظمات نظير التزامهم النفاذ الرقمي، والتي تجعل من دولة قطر الرائدة في هذا المجال في العالم العربي، مشيرا إلى أن حصول الموقع على هذا الاعتماد دليل على الاجتهاد الذي وصل إليه الموقع في مجال سهولة النفاذ لذوي الإعاقة من خلال دراسة ومراجعة مكثفة اجراها فريق من الأخصائيين من مركز «مدى» في مجال النفاذ الرقمي.
وقال بينس إن «موقع البوابة الإلكترونية في قطر من أهم المواقع لأنه يقدم العديد من الخدمات الأساسية لألاف الأشخاص وأن المستوى الرفيع في مجال سهولة النفاذ لذوي الإعاقة الذي وصل إليه خطوة هامة في بناء بيئة رقمية تشمل الجميع».
وأوضح المدير التنفيذي لـ «مدى» أن المعني من سهولة النفاذ لذوي الإعاقة هو أن تكون محتويات الموقع الإلكتروني مصممة بطريقة تمكن مستخدمي التكنولوجية المساعدة مثل البرامج الناطقة التي تستخدم من قبل المكفوفين على سبيل المثال أو للذين مجبرين على استخدام لوحات المفاتيح فقط.
وأعلن بينس عن مجموعة من الخطط التي يسعى المركز لتطبيقها خلال الفترة المقبلة أبرزها تشكيل المركز يونيو المقبل للجنة وطنية تبحث عن أولويات ذوي الإعاقة السمعية وكذا المشكلات التي تواجه الصم في قطر والعمل على حل هذه المشكلات وتفعيل الأولويات، إلى جانب تدشين برنامج مطور باللغة العربية الأسبوع المقبل حول الإرشادات التدريبية للعاملين في هذا المجال، وكذا تدشين برنامج تدريبي مكثف لذوي الإعاقة حول استخدام التكنولوجيا في التحكم في البيئة من غلق الأبواب والتحكم بحرارة الغرفة وما إلى غير ذلك بالتعاون مع خبراء من شركات أوروبية.
وقال بنيس إنه منذ فتح مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة أبوابه للعمل في شهر يونيو 2010 لعب المركز دورا مؤثرا في حياة الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر من خلال ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بعالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق تشجيع الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل استخدام الإنترنت وأجهزة الهاتف النقال وما إلى غير ذلك، مشيرا لسعي مدى إلى جعل ذوي الإعاقة يتمتعون بفرص أفضل في التعليم والتوظيف والعمل على تطوير الجودة العامة لحياتهم.
وقال بنيس إن المستوى العالي في سهولة النفاذ لذوي الإعاقة الذي حققه المركز يشير إلى الالتزام الذي يتواجد في سياسات المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال النفاذ الرقمي لذوي الإعاقة علماً بأن المجلس أصدر سياسة شاملة في هذا المجال التي تحث المؤسسات العامة في الدولة على أن تؤكد أن مواقعها الإلكترونية تلتزم بالمعايير الدولية للنفاذ الرقمي وكذلك الهواتف العامة وأماكن الصرف الألي على مستوى الدولة.
وأكد المدير التنفيذي لـ «مدى» أن المركز يلعب دورا هاما في عمليات بناء مجتمع رقمي يشمل الجميع هنا في دولة قطر والذي نجح في تطوير خدماته ووضع استراتيجية تأخذ بالمبادرة القطرية إلى صميم التطورات العالمية للاستخدامات الرقمية، آملا استمرار المركز في النجاح بهذا المجال، مضيفا «وفي ظل الالتزام الواضح من جانب مركز مدى وشركائه على الصعيد المحلي والدولي فالمستقبل مشرق هنا في قطر لهؤلاء الأشخاص الذين كانوا مهمشين من التكنولوجيا الرقمية في الماضي»، مشيرا لحاجة المجتمع إلى توعيته بأهمية التكنولوجيا المساعدة في حياة ذوي الإعاقة باعتبارها وسيلة لتمكينهم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع بشكل كبير، موضحا انه يجب الأخذ في الاعتبار بضرورة التغلب على كافة المعوقات والحواجز التي تعيقهم دون الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وان يعطى لهذه الفئة مدخلا للوصول لهذا العالم.
وفي هذا الإطار، صرح حسن السيد، الأمين العام المساعد للبرامج الحكومية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات بأن «المجلس ملتزم بتسهيل وتعزيز نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مختلف وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة في ظل وضع سهولة النفاذ على رأس أولويات بوابة حكومة قطر الإلكترونية «حكومي» منذ بدء تطويرها، وجاري العمل على إثراء وتحديث البوابة بالمزيد من الخدمات الإلكترونية والمعلومات القيمة تماشياً مع المعايير التي حددتها سياسة قطر للنفاذ الرقمي ومنالية الويب، لافتا إلى أهمية تشجيع جميع الهيئات والمؤسسات في دولة قطر على تبني هذه السياسات لضمان تهيئة مواردها وخدماتها الإلكترونية لاحتياجات ذوي الإعاقة، متوجها بكامل الشكر والتقدير إلى مركز «مدى» نظراً لجهودهم الحثيثة والمستمرة لضمان انتفاع كافة الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر بالمزايا العديدة والآفاق الواعدة التي تتيحها لكم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
من جهتها قالت مها المنصوري، نائب المدير التنفيذي في مركز «مدى» «إن زيادة عدد المواقع الإلكترونية المهيأة لذوي الإعاقة بالإضافة لأدوات التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية سوف يشكل تغييراً جذرياً في إمكانية ذوي الإعاقة في قطر للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وسوف يكمل مركز «مدى» مشواره في نشر الوعي بهذا المجال لكي يستفيد الجميع».
وقال مايك بارك أخصائي أول في مجال النفاذ الرقمي انه تم العمل على موقع حكومي منذ عام كامل بناء على تحديد دائم لمحتويات هذا الموقع، متمينا أن تكون كل المواقع الالكترونية في القطاع العام حسب المعايير الدولية.
يذكر أن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعب دوراً أساسياً في إنشاء مركز متخصص لتوصيل ذوي الإعاقة إلى فوائد التكنولوجيا وهو مركز «مدى» المختص في مجال التكنولوجيا المساعدة، والذي منذ أن فتح أبوابه في شهر يونيو2010 ساعد أكثر من ألف من ذوي الإعاقة في دولة قطر على استخدام تكنولوجيا المعلومات وهو يشكل محوراً أساسياً في دمج ذوي الإعاقة في مجتمع رقمي في دولة قطر
http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews8&pge=9
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى