النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    10

    Taqrer1 جاهز \ تقرير عن عثمان بن أرطغرل بن سليمان (مرتب)


    المقدمة:
    عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغولبقيادة هولاكو لبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
    تولى الحكم عام 687 هـ بعد وفاةأبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أيأراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. لما قتل الأمير علاء الدين من قبل المغولوقتلوا معه ابنه غياث الدين الذي تولى مكانه، أصبح عثمان بن أرطغرل أقوى رجالالمنطقة فاتخذ مدينة اسكي شهر قاعدة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمان واتخذ رايةله.
    قام بدعوة حكام الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام فإن أبوا فعليهم أن يدفعواالجزية فإن أبوا فالحرب، فخافوا منه واستعانوا عليه بالمغول فأرسل إليهم جيشابقيادة ابنه أورخان فهزمهم وأكمل الجيش مسيرته ففتح بورصة. توفي بعد أن عهد لابنهبتولي الحكم من بعده.


    الموضوع:
    أعماله:
    لقد تعاقب على إمارةالسلطنة العثمانية قبل أن تعلن نفسها خلافة إسلامية سلاطين أقوياء ، ويعتبر عثمانبن أرطغرل هو مؤسس الدولة وبانيها ، فماذا صنع عثمان :
    لقد بدأ عثمان يوسعإمارته فتمكن أن يضم إليه عام 688 قلعة قره حصا (القلعة السوداء) أو أفيون قره حصار، فسر الملك علاء الدين بهذا كثيراً. فمنحه لقب (بيك). والأراضي التي يضمها إليهكافة ، وسمح له بضرب العملة ، وأن يذكر اسمه في خطبة الجمعة.
    وفي عام 699 أغارتالمغول على إمارة علاء الدين ففر من وجههم ، والتجأ إلى إمبراطور بيزنطية ، وتوفيهناك في العام نفسه ، وإن قيل أن المغول قد تمكنوا من قتله ، وتوليه ابنه غياثالدين مكانه ، ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين ، ففسح المجال لعثمان إذ لم تعدهناك سلطة أعلى منه توجهه أو يرجع إليها في المهمات ، فبدأ يتوسع ، وإن عجز عن فتحأزميد (أزميت) ، وأزنيق (نيقية) رغم محاصرتهما ، واتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينةالجديدة قاعدة له ، ولقب نفسه باديشاه آل عثمان.
    واتخذ راية له ، وهي علم تركيااليوم ، ودعا أمراء الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام ، فإن أبوا فعليهم أن يدفعواالجزية ، فإن رفضوا فالحرب هي التي تحكم بينه وبينهم ، فخشوا على أملاكهم منه ،فاستعانوا بالمغول عليه ، وطلبوا منهم أن ينجدوهم ضده ، غير أن عثمان قد جهز جيشبإمرة ابنه أورخان الذي قارب الثلاثين من العمر ، وسيره لقتال المغول فشتت شملهم .
    ثم عاد واتجه إلى بورصة (بروسة) فاستطاع أن يدخلها عام 717 وتعد من الحصونالرومية المهمة في آسيا الصغرى ، وأمن أهلها وأحسن إليهم فدفعوا له ثلاثين ألفاً منعملتهم الذهبية ، وأسلم حاكمها (أفرينوس) ، فمنحه عثمان لقب بيك ، وأصبح من القادةالعثمانيين البارزين. وتوفي عثمان عام 726 ، وقد عهد لابنه أورخان بالحكمبعده.

    أهم الصفات القيادية في عثمان:
    1-
    الشجاعة : عندما تنادى أمراءالمسيحيين في بورصة ومادانوس وأدره نوس وكته وكستله البيزنطيون في عام 700هـ لتشكيلحلف صليبي لمحاربة عثمان واستجابت النصارى لهذا النداء وتحالفوا تقدم عثمان بجنودهوخاض الحروب بنفسه وشتت الجيوش الصليبية وظهرت منه شجاعة أصبحت مضرب المثل .
    2-
    الحكمة : لقد رأى من الحكمة أن يقف مع السلطان علاء الدين ضد النصارى ، وساعده فيافتتاح جملة من مدن منيعة ، وعدة قلاع حصينة ، ولذلك نال رتبة الإمارة من السلطانالسلجوقي علاء الدين. وسمح له سك العملة باسمه ، مع الدعاء له في خطبة الجمعة فيالمناطق التي تحته.
    3-
    الإخلاص : عندما لمس سكان الأرضي القريبة من إمارة عثمانإخلاصه للدين تحركوا لمساندته والوقوف معه لتوطيد دعائم دولة إسلامية تقف سداًمنيعاً أمام الدولة المعادية للإسلام والمسلمين.
    4-
    الصبر : وظهرت هذه الصفة فيشخصيته عندما شرع في فتح الحصون والبلدان ، ففتح في سنة 707هـ حصن كته ، وحصن لفكة، وحصن آق حصار ، وحصن قوج حصار. وفي سنة 712هـ فتح صحن كبوه وحصن يكيجه طرا قلوا ،وحصن تكرر بيكاري وغيرها ، وقد توج فتوحاته هذه بفتح مدينة بروسة في عام 717هـ ،وذلك بعد حصار صعب و شديد دام عدة سنوات ، كان من أصعب ما واجهه عثمان فيفتوحاته.
    5-
    الجاذبية الإيمانية : وتظهر هذه الصفة عندما احتك به اقرينوس قائدبروسه واعتنق الإسلام أعطاه السلطان عثمان لقب (بك) وأصبح من قادة الدولة العثمانيةالبارزين فيما بعد ، وقد تأثر كثير من القادة البيزنطيين بشخصية عثمان ومنهجه الذيسار عليه حتى امتلأت صفوف العثمانيين منهم ، بل إن كثيراً من الجماعات الإسلاميةانخرطت تحت لواء الدولة العثمانية كجماعة (غزياروم) أي غزاة الروم ، وهي جماعةإسلامية كانت ترابط على حدود الروم وتصد هجماتهم عن المسلمين منذ العصر العباسي ،وجماعة (الإخيان) (أي الإخوان) وهم جماعة من أهل الخير يعينون المسلمين ويستضيفونهمويصاحبون جيوشهم لخدمة الغزاة ويتولون إقامة المساجد والتكايا و الفنادق، وجماعة (حاجيات روم) أي حجاج أرض الروم ، وكانت جماعة على فقه بالإسلام ومعرفة دقيقةلتشريعاته ، وكان هدفها معاونة المسلمين عموماً والمجاهدين خصوصاً وغير ذلك منالجماعات.
    6-
    عدله : تروى معظم المراجع التركية التي أرخت للعثمانيين أن أرطغرلعهد لابنه عثمان مؤسس الدول العثمانية بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعدالاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام 684هـ ، وأن عثمان حكم لبيزنطي نصراني ضدمسلم تركي ، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان : كيف تحكم لصالحي وأنا على غير دينك ،فأجابه عثمان : بل كيف لا أحكم لصالحك ، والله الذي نعبده ، يقول لنا : ((إن اللهيأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) فاهتدى الرجل وقومه إلى الإسلام. لقد عثمان استخدم العدل مع رعيته وفي البلاد التيفتحها ، فلم يعامل القوم المغلوبين بالظلم أو الجوار أو التعسف أو التجبر ، أوالطغيان ، أو البطش .
    7-
    الوفاء : كان شديد الاهتمام بالوفاء بالعهود ، فعندمااشترط أمير قلعة اولوباد البيزنطية حين استسلم للجيش العثماني ، أن لا يمر من فوقالجسر أي عثماني مسلم إلى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده.
    8-
    التجرد : فلم تكن أعماله وفتوحاته من أجل مصالح اقتصادية أو عسكرية أو غير ذلك ، بل كانفرصة تبليغ دعوة الله ونشر دينه ولذلك وصفه المؤرخ احمد رفيق بأنه (كان عثمانمتديناً للغاية ، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس وكان مالكاً لفكرسياسي واسع متين ، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في نشرالإسلام). ويقول مصر أوغلو : " لقد كان عثمان بن أرطغرل يؤمن إيماناً عميقاًً بأنوظيفته الوحيدة في الحياة هي الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ، وقد كانمندفعاً بكل حواسه وقواه نحو تحقيق هذا الهدف .
    لقد كانت شخصية عثمان متزنةوخلابة بسبب إيمانه العظيم بالله واليوم الآخر ، ولذلك لم تطغ قوته على عدالته ،ولا سلطانه على رحمته ، ولا غناه على تواضعه ، وأصبح مستحقاً لتأييد الله وعونه ،ولذلك أكرمه الله بالأخذ بأسباب التمكين والغلبة ، فجعل له مكنة وقدرة على التصرففي آسيا الصغرى من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود والهيبة والوقار ، لقد كانترعاية الله له عظيمة ولذلك فتح له باب التوفيق وحقق ما تطلع إليه من أهداف وغايةسامية .
    الدستور الذي سار عليه العثمانيون
    كانت حياة الأمير عثمان جهاداًودعوة في سبيل الله ، وكان علماء الدين يحيطون بالأمير ويشرفون على التخطيط الإداريوالتنفيذ الشرعي في الإمارة، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية عثمان لابنه أورخان وهو علىفراش الموت وكانت تلك الوصية فيها دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولةالعثمانية فيما بعد، يقول عثمان في وصيته : ( يا بني : إياك أن تشتغل بشيء لم يأمربه الله رب العالمين ، وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ من مشورة علماء الدينموئلاً.. يا بني : أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود ، ولا يغرك الشيطانبجندك وبمالك ، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة.. يا بني : إنك تعلم أن غايتنا هيإرضاء الله رب العالمين ، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق ، فتحدث مرضات اللهجل جلاله .. يا بنى : لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة الحكم أو سيطرةأفراد ، فنحن بالإسلام نحيا ونموت ، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل) .
    وفي كتاب (التاريخ السياسي للدولة العلية العثمانية) تجد رواية أخرى للوصية ( اعلم يا بني ،أن نشر الإسلام ، وهداية الناس إليه ، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم ، أمانة فيعنقك سيسألك الله عز وجل عنها) .
    وفي كتاب ( مأساة بني عثمان ) نجد عبارات أخرىمن وصية عثمان لابنه أورخان تقول : ( يا بني ، أنني انتقل إلى جوار ربي ، وأنا فخوربك بأنك ستكون عادلاً في الرعية ، مجاهداً في سبيل الله ، لنشر دين الإسلام.. يابني ، أوصيك بعلماء الأمة ، أدم رعايتهم ، وأكثر من تبجيلهم ، وانزل على مشورتهم ،فانهم لا يأمرون إلا بخير.. يا بني ، إياك أن تفعل أمراً لا يرضى الله عز وجل ،وإذا صعب عليك أمر فاسأل علماء الشريعة ، فانهم سيدلونك على الخير.. واعلم يا بنيأن طريقنا الوحيد في هذه الدنيا هو طريق الله ، وأن مقصدنا الوحيد هو نشر دين الله، وأننا لسنا طلاب جاه ولا دنيا ).
    وفي (التاريخ العثماني المصور) عبارات أخرىمن وصية عثمان تقول: ( وصيتي لأبنائي وأصدقائي ، أديموا علو الدين الإسلامي الجليلبإدامة الجهاد في سبيل الله . أمسكوا راية الإسلام الشريفة في الأعلى بأكمل جهاد. اخدموا الإسلام دائما ، لأن الله عز وجل قد وظف عبداً ضعيفاً مثلي لفتح البلدان ،اذهبوا بكلمة التوحيد إلى أقصى البلدان بجهادكم في سبيل الله ومن انحرف من سلالتيعن الحق والعدل حرم من شفاعة الرسول الأعظم يوم المحشر. يا بني: ليس في الدنيا أحدلا يخضع رقبته للموت ، وقد اقترب أجلي بأمر الله جل جلاله أسلمك هذه الدولةوأستودعك المولى عز وجل ، اعدل في جميع شؤونك ...).
    الخاتمة:
    لقد كانت هذهالوصية منهجاً سار عليه العثمانيون، فاهتموا بالعلم وبالمؤسسات العلمية، وبالجيشوالمؤسسات العسكرية، وبالعلماء واحترامهم ، وبالجهاد الذي أوصل فتوحاً إلى أقصىمكان وصلت إليه راية جيش مسلم ، وبالإمارة وبالحضارة .
    ونستطيع أن نستخرجالدعائم والقواعد والأسس التي قامت الدولةالعثمانية من خلال تلكالوصية.
    مصادر:
    إسلام أون لاين
    الدولة العثمانية (4)


    دولة الامارات العربية المتحدة
    وزارة التربــية والتعليم والشباب
    منطـقةعجمان التعليمية
    مدرسةحميد بن عبدالعزيز للتعليم الثانوي
    2009/2010 م

    عنوان التقرير؟::














    اسم الطالب:::: حسين احمد صالح

    الصف:::: ثـــاني عشـر ادبي /3

    المــــادة::: التاريخ



  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية راك2009
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    إماراتيه مالها مثيل وإلى ما عايبنه ينتحر ويكتب على قبره مقتول من القهر
    المشاركات
    19

    افتراضي

    شكرا أخوي وما قصرت و الله يعطيك ألف عافية
    وتسلم إيديك والله إبداع نتريا منك اليديد والسموحه
    أختك راك 2009

  3. #3
    عضو نشيط الصورة الرمزية الأليمة دوم
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    140

    افتراضي

    تسلللللللللم أخوي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •