النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    20

    197165795 فزعتكم بدرس الحوالة...دخليكم

    السلام عليكم..
    دخيلكم إخواني أخواتي..
    أبى منكم تبطلون الكتاب على درس الحوالة..
    فيه صفحة 81 سؤال اكتب على ضوء النص، الاستاذ قال لازم يتسلم بسرعة.
    وأنا بغيت فزعتكم بالموضوع، لأني ما أعرف أكتب وأتخيل موليّة
    دخييييييييييييييلكم تعطوني موضوع بسرعة، بس لاحد من طلاب مدرسة خالد بن الوليد يعطيني موضوعه.

    ويزاكم الله خير

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    u.ae
    المشاركات
    47

    افتراضي

    ماااعرف الجواب ..

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    u.ae
    المشاركات
    47

    افتراضي

    ...رجعا إلى البيت ،وكانت خطواتهما ثقيلة ،والصمت يسود أجوائهما ..تحاول المرأة أن تخفف ما على زوجها،وهي ترى ظلمة الحزن في عينيه:-
    - ربما لم تسمح له ظروفه هذه المره بأن يرسل لنا الحوالة،لكنني متأكده بأنه يتذكرنا..
    - ..."يصمت"
    قد يكون في بعض الأحيان الصمت هو أبلع رد،فهو متيقن بأن زوجته تشعر بما هو يشعر به ..
    ومرت الأيام ،والشهور ،وأتى موعد الحوالة من جدسد ،فوجدوا أنه قد تذكرهم ،وأن الحوالة قد وصلت ،تقول الزوجه وهي تؤشر لزوجها على مكان التوقيع في دفتر الإستلام:-
    -ألم أقل لك أن لن يتركننا..
    فيرد عليها الزوج وتبدو على وجهه ملامح الفرح والراحه قائلا بصوت يجوبه نفس عميق:.يا حبيبي يا ابني..
    ويفتح العجوز الظرف،وترتسم على وجهه تباشير الفرح والاطمئنان..
    يبدأ بعد الأموال:-"مثة ،مئتان،ثلاثمئه،أربعمئه،خمسمئه"،إنها خمسمئة فقط.
    -أعدِ العد ،فربما تكون قد اخطأت.
    -"مثة ،مثتان ،ثلاثمئه،أربعمئه،خمسمئه"،لم اخطئ في العد إنها خمسمئه فقط.
    تتلاشى من على وجه العجوز ابتسامته.
    فتقول له العجوز:المهم ان قلبنا قد اطمئن عليه،فمعنى ذلك انه بخير..
    -نعم الحمدلله..
    وتمر الأيام ،وفي كل موعد مع استلام الحوالة يقل المبلغ المرسل،ويدور بين العجوز وزوجته نفس الحوار.
    حتى اتى اليوم الذي يدّلى فيه السبت،ويبقى كما هو خالياً.
    فأصبح يعتمد الزوج على راتبه الضئيل،الذي بالكاد يسد حاجياتهم البيسطه.
    فأصبحت حياتهما ممتلئه بالهم والكدر،والتفكير بالولد،وما يخبئه لهما المستقبل.
    أكل المرض جسدهما الضعيف..ولم يعد معهما ما يكفي لتوفير الدواء،فتدهورت حالتهما الصحيه،مات الوالد بعد معاناته مع المرض،وبعد زمن ليش بالطويل أكل الهم والغم جسد الأم فلحقت زوجها ..
    جمعهما القدر..وذاقا المر معاً..والحلو معاً..مرضا معاً..وكانت نهايتهما نمعاً..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •