[frame="10 90"]
الدكتور مانع سعيد العتيبة
مسيرته الشعرية :
بدأ شاعرنا مسيرته الشعرية في سن مبكرة ،حيث كانت كتابة الشعر أحد أهم هواياته التي كان يمارسها فعلى الرغم من كثرة المناصب التي كان يديرها لم يتخلى يوماًعن كتابة الشعر بل كان ينسج أبياتاًً جديدة كل ما سنحت له الفرصه بذالك . برع شاعرنا في صياغة الشعر بجميع أنواعه فقد كتب الشعر لعدة أغراض مثل أشعاره في الغزل والمجتمع والسياسة والأقتصاد فكتاباته في الشعر بالغة العربية الفصيحة تعد ثروة حقيقة تفتخر بها دولة الإمارات في الساحة الشعرية ونجد ذالك في قصيدة الرثاء الشهيرة (وداعا بشائر) والتي كانت قد نظمها عندما فقد أبنته الصغيرة حيث خلفت حزننا كبيرا في قلب أبيها . تمتع شاعرنا بمهارة شعرية غزيرة وأطلقها الكثير من الدواوين الشعرية والتي يصل عددها الى أكثر من 35 ديوان تتنوع في أغراضها الشعرية نذكر من أهمها: قصائد الى الحبيب ،ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية وكذلك سراب الحب والتي نشاهد من خلالها المخزون الشعري الواسع الذي يتمتع به الدكتور مانع العتيبة .
هذا ويعتبر الشعر الشعبي عند الدكتور مانع العتيبة وسيلة تخاطب بينه وبين غيره من الشعراء فيبدأ بعض قصائده يشكو حاله الي صديقه ويبدأ بعضها الآخر وصف حالة العاشق المشتاق وكذلك الكثير من الأساليب الأخرى التي يتبعها والتي تجعل سامع القصيدة يتحرق شوقا الى ما تكنه القصيدة في أبياتها الأخرى.
تعلقه بتراث دولته
تمسك الشاعر بتراث وطنه فنراه يصف عادات وتقاليد أهل الأمارات في بعض قصائده ويصف اكرام الضيف ،كما كان الدكتور مانع العتيبة (لزيم) للشيخ زايد رحمه الله في مجالسة ورحلاته وبالأخص رحلات القنص أو الصيد بالصقور وهي من الرياضات العريقة التي مارسها اجدادنا من قديم الزمن والتي تعكس الطابع التراثي لدولة الإمارات .
منقول
[/frame]