بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اجتمع بعض شباب السوء و قرروا السفر لدولة ما لفعل لمنكر
ذهب شاب منهم لأمه ليخبرها بأنه مسافر
فقالت له أمه :
إعتدت أني لا أرفض لك طلب
سافر حماك الله
و لكن عاهدني يا بني
ألا تقرب الحرام
ألا تقرب الحرام
ألا تقرب الحرام

عاهدها الإبن رغم أن مطلب السفر للشباب هو المنكر و الحرام و شرب الخمر و زنا

حزموا أمتعتهم و سافروا ثم في البلاد استأجروا غرف بفندق و أخذ كل منهم يجلب فتاة كل يوم و ذات يوم جلبوا له فتاة ليفعل معها المنكر فدخلت غرفته الخاصة مع أنه كان يحب الشهوات و الفتيات كما أنه ضعيف الإيمان فجأة تذكر الوعد و العهد لأمه الذي هو أنه لا يقرب حراما
فقال لها : أنا لا أريد أن أفعل معك المنكر لأنني للأسف مصاب بمرض الإيدز ( لعلها تنصرف )
فقالت له : لا بأس ، و ما المشكلة ، أنا و كل صاحباتي مصابات بمرض الإيدز
انهارت قواه و كادت رجلاه لا تحملاه
ذهب ليخبر أصدقائه بأن ما معهم من نساء مصابات بمرض ( الإيدز )
فرأى كل منهم غريق بالمنكر
لا يدري بأنه سيصبح أسير إيدز
لا يدري بأنه سيخسر الدنيا و الآخرة
لا يدري بأنه طرد من رحمة الله

و هو حفظه الله رغم أنه مقصر
فترك الفتاة و أصحابه و الفندق و رجع إلى بلاده و أخذ يقبل أمه
و من ذلك الحين لم يقطع فرضا و لا نافلة ليحمد الله على ما صار معه

حفظ عهد أمه
فحفظه الله في الدنيا قبل الآخرة

( منقول )

سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم

( صقر الشام )