يعتبر المالح من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات في حفظ وتعليب الأسماك وهي الأكلة الشعبية المفضلة لكثير من أهل الخليج لاسيما سكان السواحل الذين يعتمدون على الصيد كمهنة رئيسة ويزداد الطلب على أكل المالح خلال أيام الصيف (القيظ) نظرا لارتباط هذه الأكلة منذ القدم بهذا الموسم من السنة بالإضافة لوفرة الأسماك خلال فصل الصيف وكان المالح ولا يزال واحدا أهم مصادر الرزق الرئيسة لصيادي الأسماك وعلى الرغم من التطور المذهل الذي حصل من صناعة تعليب وتجفيف وحفظ الأسماك إلا أن الناس لا تزال تفضل الطريقة التقليدية لهذه الصناعة ويكاد لا يخلو بيت أيام الصيف من تصنيع المالح ويأكل المالح مع الرز الأبيض أو بلغة أهل الإمارات العيش وتعصر كمية من الليمون على المالح بعن أن يغسل جيدا من الملح ويضاف الماء النقي والليمون ويأكل على وجبة الغداء مع البصل البيض والرطب الطازج.
ويعتبر سمك (الكنعد) من أجود سمك المالح وهو بالإضافة للحمه الشهي يقاوم حرارة الشمس ولا يهتري بسهولة ويظل داخل العلبة أكثر من عشرة شهور بدون أن يفسد أو تقل قيمته الغذائية ويبقى محافظا على تماسكه وخصائصه · ويبلغ سعر علية مالح الكنعد والتي تسع لما بين 10 إلى 12قطعة من الحجم المتوسط ما بين 160 إلى 190 درهما
طريقة إعداد المالح في بيوت احد المواطنين بمنطقة ضدنا الفجيرة:
من أكثر الأسماك المستخدمة في صناعة المالح ، الكنعد , القباب ، الصد


إزالة الخياشيم و تنظيف السمكة من الزوائد الأخرى

و إضافة الملح الخشن

حتى تتشبع السمكة من الداخل

ثم تصف و ترص في علبة معينة ( خرس) أو صفيح و تبقى مدة 40 يوما حتى تكون جاهزة للأكل
.



إعداد التقرير الطالبة :ميثه سعيد حسن الزيودي



مدرسة الرحيب للتعليم الأساسي والثانوي


التاريخ : 1 – 6 - 2009