ص152: أستنتج :
- ليستمعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ويقرأ القرآن.
- أثر القرآن في نفوس العقلاء.
- بلاغة القرآن وسحره وأنه أُنزل لسعادة البشر وعدم شقائهم.
- مكانة القرآن الكريم وأثره في النفوس.
ص153: أناقش :
# لانّ الله تعالى بعث آخر رسله من العرب.
# أدهشهم وأذهلهم عن أنفسهم وشدّهم إليه روعة اللفظ وحسن المعنى ودقة التنظيم وأثره.
# بكاء النجاشي عندما سمع آيات من سورة مريم " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16)...(35).
توبة الإمام الفضل بن عياض عندما سمع آية سورة الحديد : " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَانَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) ".
ص154: أناقش:
# الترادف , لأنّ كل لفظ له خاصية وقدرة على التعبير تختلف عن الآخر.
# لأنّ الحمد أهم فهو ثناء على المحمود من غير سابق إحسان , أما الشكر فهو ثناء على المحمود بما أولى من إحسان.
# الشكر , الفضل , ولا تقوم بنفس المعنى .
: أبحث :
* معنى كلمة المحصنات : سورة النور :" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ ............ (4) " .
: " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا .......... (23) ". هنا بمعنى العفيفات .
في سورة النساء : " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ.... (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا .... (24) " هنا بمعنى المتزوجات.
في سورة النساء :"وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. (25)",
+ و سورة المائدة: " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ..........(5) " . هنا بمعنى الحرائر .
* كلمة الفاحشة :
بمعنى الزنا في سورة النساء : " .. فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ........ (25) " .
وبمعنى سوء العمل وقبحه (اللواط) في سورة الأعراف : " وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ ...... (80) ".
وبمعنى الفضح بقبيح الكلام والعمل في سورة النور :" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ ... (19) ".
وبمعنى النشوز وسوء الخلق في سورة الأحزاب: " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ... (30) ".
: أناقش : # الخوف.
# الترقُّب فيها النظر والخوف والمراقبة والحذر ولا نجد ذلك في كلمة سواها.
ص156: أطبّق :
# سميت الطّامة لأنها تُطم كل أمر هائل مفظع , والصّاخة لأنها تصخّ الأسماع أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها.
# لا , لأنّ متشاكسون تحمل معنى المخاصمة والجدل وسوء النوايا والطمع , وأما كلمة متخاصمون فلها معنىً واحدا وهو القطيعة.
ص157: أطبّق :
رسمت الآيات صورة في غاية الجمال والدقة فعندما تقرأها ترى وكأنّ المشهد أمامك فالماء من السماء واحد والأرض واحدة ولكنها تُخرج الأخضر والأصفر والأحمر من نباتها ومن النخيل الأصفر والأسود والحمر والبني
وكذلك الأعناب والرمان المتشابه بالشكل المختلف بالطعم واللون وكذلك وصف مراحل تشكل الثمرة , فتبارك الله أحسن الخالقين.
: هل تلمس فيها جواً من..؟
نعم , صورة طلوع الضحى وذهاب الليل والتلطف والاطمئنان بعدم الجفاء وجود العطاء.
ص159: الأنشطة التقويمية
السؤال الأول :
#هي النظم البديع والتأليف العجيب وفصاحة الكلمات وترابطها وتنوّعها .
# قال تعالى :" وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9) "فاطر .
: " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) " يس .
السؤال الثاني :
# مندهشاً ومتعجباً .
# أنه تحداهم في لغتهم وفصاحتهم وبلاغتهم أنْ يأتوا بمثله أوحتى آية واحدة.
ص160: السؤال الثالث :
# جمال النظم القرآني حيث رسمت صورة تمازجت ألوانها وتناسقت لتعبّر عن إحياء الأرض.
# لا يمكن لأنّ خاشعاً تدل على الحياة والتذلل وأما هامدة فتدل على الموت والجمود.
السؤال الرابع :
سورة آل عمران/185 : " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَاالْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ".
سورة البقرة :" وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) ".
زحزح : جُنّب النار ونجا منها (ابن كثير) , أُبعد ( القرطبي) .
فكبكبوا : فدهوروا فيها , أُلقى بعضهم على بعض (ابن كثير) , قلبوا على رؤوسهم , دهوروا وأُلقي بعضهم على بعض ( القرطبي). بعضها دلالة توبيخ , وجمعوا من الكبكبة وهي الجماعة.
ص161: السؤال الخامس :
يتناسق الوصف لنعيم الجنة وأهلها في الآيات الثلاث على نسق واحد فيجعل القارئ يتخيّل ذاك الوصف وكأنه يلبس الحرير الأخضر والأساور الذهبية بيديه على أسرَّة من الجواهر أيضاً.
منقوووووووووووووووووووول