جائزة الشارقة تتلقى المشاركات بدءاً من 15 يناير
| تتلقى المشاركات بدءاً من 15 يناير |
| جائزة الشارقة للتميز التربوي حافز رئيسي للتفوق |
آخر تحديث:الأحد ,25/12/2011 |
|
|
| تحقيق: عصام همام |
تعمل جائزة الشارقة للتميز التربوي منذ انطلاقتها عام 1995 على نشر رسالتها الرامية إلى الإسهام في تحقيق الجودة بين عناصر العمل التربوي من خلال مناخ تحفيزي شامل للوصول إلى أداء متميز، كما تؤكد أهدافها اهتمام الحكومة ورعايتها للعلم والمتميزين، وتهيئة المناخ التحفيزي الذي يرقى بالأداء ويعظم مخرجات التعليم إلى جانب اثراء الميدان التربوي بالبحوث والدراسات والأفكار التي تخدم العملية التربوية وتعظم من مخرجاتها وإثارة التنافس الشريف بين جميع العناصر التربوية لنيل شرف التكريم بما ينعكس إيجاباً على الارتقاء بالعمل التربوي وإثابة المتفوقين وتعزيز التفوق لدى الطلاب المتفوقين في جميع المراحل الدراسية وتكريم المتميزين من العناصر التربوية لتحفيزهم إلى المزيد من الإجادة .
الدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم قال، إن الجائزة منذ انطلاقها أسهمت بشكل مباشر في الارتقاء بالمستوى التحصيلي للأبناء وبث روح التنافس بين عناصر العمل التربوي لتأكيد الجدارة وإثبات الذات وتحقيق رؤيتها في الارتقاء بالمخرجات التعليمية، مشيراً إلى أن الجائزه أصبحت عرساً تربوياً لكل أطراف العملية التعليمية المتمثلة في المدرسة والأسرة من معلمين وإداريين وطلاب وأولياء أمور من خلال التنافس للفوز بها ونيل شرف التميز .
التسجيل الإلكتروني
من جانبها أكدت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أن أكثر ما يميز الجائزة هذا العام هو التسجيل الإلكتروني لجميع فئاتها باستثناء فئة الطالب المتميز التي سيتم إدراجها خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن اعتماد التسجيل الإلكتروني عمل على توفير الوقت والجهد على جميع المتقدمين للجائزة، كما أنه أسهم بشكل كبير في تقليص المصروفات، فضلاً عن توثيق كامل الأعمال الخاصة بالمشاركين .
وأوضحت أن الجائزة تستمد أهميتها من كونها أول جائزة محلية تستهدف الميدان التربوي، مشيرة إلى أن المعايير والشروط التي تتميز بها الجائزة جعلتها مقصداً للباحثين عن التفوق والإبداع، والدفع بهم للاطلاع على كل ما هو جديد وتحفيزهم إلى نشر ثقافة التميز .
وقالت: “من معاييرنا كيف يساعد المرشح محيطه وكيف يخدم مجتمعه وما الإبداعات والابتكارات التي حققها في مجاله، كما أن الشروط تحتم على كل مرشح أيضاً توثيق الأعمال وتنظيم الملفات، وهذا بحد ذاته إحدى الميزات التي يكتسبها المشارك، حيث يتعلم القدرة على التنظيم والتوثيق وترتيب الأفكار والسعي إلى الابتكار والإبداع والابتعاد عن التقليدية والنمطية، فنحن نسعى لالتقاط أصحاب الإبداعات والأفكار النوعية والمشروعات المتميزة”، مؤكدة أن الطريق إلى منصة التتويج ليس سهلاً ويحتاج إلى العمل الجاد والجهد المتواصل والمثابرة ولكنه أيضاً ليس صعباً للطامحين الباحثين عن مقعد لهم بين صفوف المكرمين .
ثقافة التميز
سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية أشار إلى أن معايير الجائزة واضحة، وعلى كل من يجد في نفسه التفوق والتميز التقدم بأعماله لينال شرف المنافسة والفوز بها، مشيراً إلى أن الجائزة تمكنت بسمو فكرتها أن تعيد للعاملين في قطاع التعليم مكانتهم ودورهم في المجتمع، ودفعهم إلى مواكبة التطور العلمي للإسهام في دفع عجلة التنمية وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء إلى المجتمع .
أما منى شهيل نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية فقالت: إن معايير الجائزة تضمنت اشتراطات مهمة جعلت جميع المشاركين في حالة سعي دائم نحو التميز من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات العلم المختلفة، مؤكدة دور الأسرة في العملية التعليمية ما جعلها إحدى فئات الجائزة المهمة .
زيادة التنافس
منى البوسميط رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام بمنطقة الشارقة التعليمية ومنسقة جائزة الشارقة للتميز التربوي أكدت أن الجائزة تؤدي دوراً أساسياً في زيادة التنافس بين المتقدمين لنيل شرف الفوز بها .
وقالت إن المنطقة التعليمية سوف تبدأ في تلقي المشاركات اعتباراً من 15 يناير المقبل، وسوف يتم فرزها للتأكد من مطابقتها للشروط والمعايير الخاصة بها، على أن تبدأ لجنة التحكيم في مباشرة عملها بداية شهر مارس المقبل، وسوف تعلن النتانج خلال شهر إبريل .
وطالبت منى البوسميط بضرورة وضع معايير جديدة بالنسبة إلى مشاركة المدارس الخاصة في الجائزة بحيث يتم فصلها عن المدارس الحكومية، وتحديد نسب معينة للمشاركة، وذلك لزيادة مشاركة المدارس الخاصة مقارنة بالحكومية، مؤكدة أن من أهداف الجائزة نشر ثقافة التميز وبث روح التنافس الشريف بين الفئات المشاركة
|
