شكاوي من توزيع الدرجات و طلبة العلمي يجتازون تضاريس الامتحان الثالث بنجاح
واصل طلبة الثاني عشر بفرعه العلمي أفراحهم يوم أمس، بعد خوضهم اختبار مادة الجيولوجيا، الذي جاء في متناول الجميع، بعد أن أتت أسئلته مطابقة لنماذج وزارة التربية والتعليم الامتحانية .<o:p></o:p>
وعلى الرغم من سهولة الامتحان فإن معظم الطلبة أجمعوا على ضرورة إعادة الوزارة والمناطق التعليمية النظر في توزيع الدرجات على الأسئلة، حيث إن فشل الاجابة عن سؤال واحد سيكبد الطالب خسارة علامات كبيرة .وأكدوا أنه من غير المنطق أن توزع الدرجات على امتحان لم يتجاوزه ورقاته الأربع، ما يعني خسارة ما بين 3 إلى 6 درجات عند ارتكاب أي خطأ بسيط .<o:p></o:p>
سيطرت أجواء من الفرح على اللجان الامتحانية لطلبة الصف الثاني عشر بفرعه العلمي في مدارس أبوظبي، حيث أجمع عدد من الطلبة على سهولة الامتحان الذي جاء واضحاً وخالياً من التعقيد أو الغموض، وشبيهاً بالامتحان التجريبي الذي تدربوا عليه مع معلميهم خلال العام الدراسي الحالي، وأسئلة التقويم التي كانت تعطى لهم بشكل مستمر، وهو ما أكده غياب التذمر، وظهور حالة من الاستبشار الناجمة عن سهولة الامتحان، الأمر الذي لاحظه المراقبون والمدرسون في أعين الطلبة، وانسيابية أقلامهم . وأجمعت طالبات القسم العلمي في مدرسة عائشة بنت أبي بكر بأبوظبي على سهولة ورقة امتحان الجيولوجيا، مشيرات إلى أنه جاء أفضل وأسهل من امتحانات السنوات الماضية .<o:p></o:p>
ورأت الطالبات ريم يوسف إبراهيم وفاطمة سليمان وميساء زهير أبو عيدة، أن امتحان الجيولوجيا جاء سهلاً، حيث أنهين الإجابة عن أسئلته في منتصف الزمن المحدد له، وأجمعن على أن الامتحان لم يخل من الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز، مشيرات إلى أنه بشكل عام أسعدهن ورفع معنوياتهن في تحقيق درجات عالية ترفع من معدل نجاحهن في الثانوية العامة، فيما أشارت الطالبة صفاء حمدان إلى أن الأسئلة جاءت في أربع ورقات ليست محيرة للطالب ويستطيع الطالب المتوسط حلها بأريحية تامة .<o:p></o:p>
لم يُجمع طلاب الصف العلمي على تقييم ورقة الجيولوجيا، لكن الإجماع أتى في الاعتراض على توزيع الدرجات الذي تسبب بتوتر بعضهم، خاصة أن عدد أوراق الامتحان لم يتجاوز الأربع وزعت فيها الدرجات بشكل كبير على أسئلة بسيطة، أما عن سهولة الامتحان فتباينت آراء الطلبة بين المتوسط والسهل، وقالت الطالبة أماني خالد “الامتحان كان جيداً، لكنه لم يخلُ من الجزء الصعب خاصة في السؤال الأخير، لذا لا يمكن اعتباره الأسهل حتى الآن، وهو مناسب لمستوى المتوسط الى الجيد من الطلبة” .<o:p></o:p>
وأكدت الطالبة مرح علي أن الامتحان كان سهلاً الى حد ما، وقالت “لم أشكُ من سؤال محدد ولكن ما أقلقني هو توزيع الدرجات على الأسئلة فأي خطأ بسيط قد يكلف الطالب ما لا يقل عن 3 الى 6 درجات، وهو أمر صعب بحد ذاه فمن الطبيعي أن لا يخرج كل الطلبة دون أي خطأ .<o:p></o:p>
أجمع طلاب الثاني عشر الفرع العلمي في مدرسة دبي الثانوية للبين، على سهولة امتحان الجيولوجيا وعدم وجود أي غموض في أسئلته، وأن الوقت المخصص للإجابات كان كافياً، حيث أنهى الطلبة الإجابة عن الامتحان خلال اقل من نصف المدة .<o:p></o:p>
وقال الطالب معتز يوسف إن الامتحان سهل وليس فيه أي تعقيدات، لافتاً إلى أن النظام الدراسي الحالي في مصلحة الطالب من حيث التحصيل العلمي، ووافقه الطالب عبدالكريم عبدالله الرأي في اعتبار أنه جاء سهلاً وفي متناول جميع مستويات الطلبة، حيث تمكن الطلبة من إنهاء الإجابات عن الأسئلة في مدة قصيرة وخرجوا من القاعات قبل انقضاء الوقت المحدد للامتحان .<o:p></o:p>
وأشار عادل رشيد إلى أن الامتحان كان دفعة قوية للطلبة لخوض باقي الامتحانات بمعنويات عالية، متمنياً أن تكون بقية الامتحانات على هذا المنوال، لكي يتمكنوا من حصد مزيد من الدرجات التي تؤهلهم لاختيار التخصصات الجامعية التي يرغبون فيها .<o:p></o:p>
أكد طلبة القسم العلمي بمدارس منطقة الشارقة التعليمية أن أسئلة امتحان الجيولوجيا جاءت سهلة وفي متناول الطالب المتوسط، واتفقت آراؤهم على أن الأسئلة لم تخرج عن المقرر وتماشت مع نماذج الامتحانات .<o:p></o:p>
وقال الطالب محمد سيد أحمد إن الأسئلة كانت سهلة ولم يكن فيها أي غموض، وأنه انتهى من الإجابة عنها قبل انقضاء الوقت المحدد .<o:p></o:p>
وقالت حصة الطنيجي مديرة مدرسة رقية الثانوية إن الامتحانات لم تشهد أية مشكلة أو انتقاد من الطالبات، مستدركة أن الجميع كان يعيش حالة من الاطمئنان والفرح، لافتة إلى أن مدرستها تحتضن 55 طالبة من الفرع العلمي و120 من الأدبي .<o:p></o:p>
وأوضحت ان الطالبات مبتهجات بمستوى الامتحان الذي لم تشبه شكاوى أو اعتراضات، فضلاً عن خروج الجميع بوقت منطقي .<o:p></o:p>
وقالت الطالبة إيمان الخازن إن الامتحان سهل، متوقعة حصولها على درجة مرتفعة، إذ جاءت الأسئلة خالية من الغموض والتعقيد، فيما وصفتة الطالبة عاليه الكتبي باليسير، مطالبة بالاستمرار بهذه المنهجية حتى نهاية الامتحانات مشيرة إلى أن الأسئلة ليست صعبة على الاطلاق .<o:p></o:p>
المنطقة الشرقية<o:p></o:p>
في لجان مدارس المنطقة الشرقية بمدنها الثلاث في خورفكان وكلباء ودبا الحصن، أكد طلاب من القسم العلمي أن أسئلة الجيولوجيا جاءت مناسبة لهم وبشكل مباشر وصريح، باستثناء الرسوم التوضيحية التي شابها عدم الوضوح، وفقاً للطلاب أحمد مصطفى شبير وسيف محمد حسين واسلام صبري بمدرسة الخليل بن أحمد بمدينة خورفكان، والذين أجمعوا على أن امتحان الأمس كان في مستواهم العادي واستطاعوا أن يجيبوا عن أكثر من 70% من أسئلته التي تناسبت أيضاً مع الوقت ولم يعانوا من الضغط أو طول التفكير في الإجابة .<o:p></o:p>
لم يكن طلبة الفرع العلمي بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، بعيدين عن أجواء الفرحة والسرور التي عاشها أقرانهم من الفرع الأدبي، نظراً لما حملته إليهم ورقتهم الامتحانية الخاصة بمادة الجيولوجيا من أسئلة سهلة، وتشابه أنماط الأسئلة الامتحانية الخاصة بالأعوام السابقة .<o:p></o:p>
الطالبة هديل هادي، أوضحت أن ورقة امتحان مادة الجيولوجيا كانت سهلة جداً ومباشرة وغير معقدة، تنوعت أسئلتها لتشتمل على جميع المنهاج المقرر، إلا أن عملية توزيع الدرجات لم تكن منصفة، حيث إن خطأ واحداً يمكن أن يكبد الطالبة الممتحنة أربع درجات دفعة واحدة .<o:p></o:p>
وشاطرتها الرأي نفسه زميلتها الطالبة نجلا الشحي، مضيفة أن توزيع الدرجات على أسئلة الورقة كان غير متوازن، إلا أن الامتحان مع ذلك كان في منتهى الروعة والسلاسة .<o:p></o:p>
أجمع طلاب وطالبات المساق العلمي بمنطقة الفجيرة التعليمية على سهولة امتحان مادة الجيولوجيا التي كانت على حد تعبيرهم متناغمة مع روح المقرر الدراسي، وخالية من الغموض والأسئلة غير المباشرة التي تستنزف وقتهم، وقال يوسف محمد المزروعي مدير مدرسة سيف بن حمد الشرقي للتعليم الأساسي والثانوي، إن الطلبة أدوا الامتحان في جو من الأريحية ولم ترصد اللجنة المكلفة متابعة الامتحانات أي شكاوى من قبل الطلاب تتعلق بوجود صعوبات في الامتحان .<o:p></o:p>
لم يجد طلبة الفرع العلمي في منطقة أم القيوين التعليمية وصفاً لامتحان الجيولوجيا أمس، أفضل من كلمات سهل جداً، بسيط، وأجمعوا على أنه مباشر ومألوف وخال من التعقيدات، وأفضل مما توقعوا .<o:p></o:p>
وعبّر عدد من الطلبة عن تفاؤلهم الكبير بنتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأنهم سعداء بهذه البداية التي قالوا إنها موفقة، وتحقنهم بمزيد من العزيمة والإصرار على مذاكرة دروسهم المتبقية وتحقيق معدلات مرتفعة .<o:p></o:p>
وقال الطالبان يعقوب ناصر وقصي يحيى إن امتحان التاريخ مرّ أمس بسلام، ومن دون تسجيل أية ملاحظات أو شكاوى بشأنه، حيث إن الأسئلة جاءت مباشرة من الكتاب وراعت مسألة الجمع بين الفهم والحفظ، واختلاف القدرات الفردية لدى الطلبة .<o:p></o:p>
كما دعَوا وزارة التربية إلى إعادة النظر في كيفية توزيع الدرجات على أسئلة الامتحان، مشيرين إلى أنها “مجحفة”، وغير عادلة، لجهة أن الدرجات كبيرة والأسئلة قليلة، وهو الأمر الذي يسلبهم كثيراً من الدرجات عند حصول أي خطأ في الإجابات .<o:p></o:p>
تقاسم طلبة الفرع العلمي في منطقة عجمان التعليمية الرأي بشأن سهولة امتحان الجيولوجيا أمس، وأكدوا خلوّه من المطبّات و”التضاريس الوعرة”، مؤكدين أنه سهل بامتياز، ولا يحتاج سوى نصف ساعة للإجابة عن أسئلته .<o:p></o:p>
وزينت ألوان الفرحة وجوه الطلبة احتفالاً بهذه النتائج التي قالوا إنها جيدة ومبشرة بحصد درجات وفيرة، وتشكل لهم محطة جديدة للتسلح بالمعنويات والدرجات .<o:p></o:p>
وقال الطالبان محمود عادل وأحمد إبراهيم “الامتحان سهل، ومباشر، ومألوف، وقريب من القلب والعقل، ولا يحتاج إلى وقت أكثر من نصف ساعة على الأكثر، ناهيك عن أن الأسئلة واضحة ومن داخل الكتاب، وجاءت متوافقة مع امتحان وزارة التربية، مما لا يدع مجالاً للشكوى أو إبداء أية ملاحظة سلبية عليه” .<o:p></o:p>
العيّنات العشوائية<o:p></o:p>
قال راشد عبيد السلامي نائب رئيس لجنة الامتحانات بمكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية، إن تصحيح العينات العشوائية لإجابات الطلاب في مادة اللغة العربية بمدارس مدن كلباء وخورفكان ودبا الحصن، بلغت نسبة النجاح بها 91% .<o:p></o:p>
وأضاف السلامي ان اللجنة لم تتلق أي شكاوى بخصوص الامتحانات منذ انعقادها ولم تسجل حالات غياب .<o:p></o:p>
وكانت لجنة متابعة الامتحانات برئاسة مدير مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية أحمد المنصوري، قد تفقدت أمس سير الامتحانات بلجان مدارس مدينة خورفكان، والتقت الطلبة والهيئات الدراسية، وبعض من أولياء الأمور الذين بدورهم أجمعوا على أن الامتحانات تسير في وضعها الطبيعي .<o:p></o:p>
موجهو المواد حلقة وصل<o:p></o:p>
أشادت ديما ملحم بدور توجيه المادة في مجلس أبوظبي للتعليم، ومساعدته لجميع المعلمين في تذليل صعوبات المادة للطلبة ومتابعة الأمور التي تتعلق بها أولاً بأول، وإسداء التوجيهات لمعلمي المادة بالتركيز على الدروس المهمة، حيث شكل توجيه المادة حلقة وصل بين جميع المعلمين في المدارس ونقل التجارب وأوراق العمل والاختبارات التجريبية من مدرسة إلى أخرى، بهدف تبادل الخبرات فيما بين معلمي مادة الجيولوجيا .<o:p></o:p>
من جانبها أكدت معلمة مادة التاريخ في مدرسة عائشة بنت أبي بكر صفاء ديب، أن امتحان التاريخ سهل وواضح، تنوعت فيه مهارات التفكير بما يتناسب مع مستوى الطالب، وتم ربطها بالواقع المعيش، الأمر الذي ترجمه سؤال الحقائق التاريخية، مشيرة إلى أن الطالبات تدربن على النماذج الواردة في الامتحان التجريبي للمادة، كما طبقن مهارات التفكير المتنوعة التي تدربت عليها المعلمات على أيدي موجهي المادة، مدللة على ذلك بأن الطالبات لم يفاجأن أمس بأية صعوبات خلال تأديتهن امتحان التاريخ .
