بحث كامل مكمل عن البيئة والكامل الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع مفهوم من العنوان نبدأ
لاتنسوني من الدعاء بالتوفيق
المقدمة:
المقدمة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..
في البداية أحب أن أوضحسبب اختياري لهذا الموضوع
بالذات للكتابة فيه لما رأيت من حالة البيئة اليوم فيهذا العالم الواسع، فلقد انتشرت الأمراض ومات العديد من الأطفال بسبب التلوثالبيئي.
لذلك أحببت أن أناقش هذه القضية وأطرح الحلول التي أراها مناسبة، عسىالقارئ أن ينتفع منها عند قراءتها. ارجوا من الله أن يوفقني في هذا البحث ويحوز علىاستحسانكم..
الفصل الأول:
البيئة
البيئة هي الطبيعة ،بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض. وعلم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة. فعلم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها ةتأثيرها علاقتنا بالأرض . والنظام البيئي هو كل العوامل الغير حية والمجتمعات الجية للأنواع في منطقة ما. والطبيعة تقوم تلقائيا بعملية التدوير للأشياء التي إستعملت لتعيدها لأشياء نافعة . و سلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئة, ففيها تتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطي طاقة للحيوان الذي يهضم الطعام وكل سلسلة طعام تبدأ بالشمس . والحيوانات بما فيها الإنسان لايمكنها صنع غذائها . فلهذا لابد أن تحصل علي طافاتها من النباتات أو الحيوانات الأخرى. لهذا تعتبر الحيوانات مستهلكة . وفي نهاية حياة الحيوان تحلله بواسطة الميكروبات والنباتات أيضا ليصبحا جزءا من الأرض بالتربة ليمتصها النباتات من جديد لصتع غذاء جديد. وهذا ما نسميه سلسلة الغذاء.
ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي ولها تأثيرها ضوء الشمس والظل ومتوسط الحرارة والتوزيع الجغرافي والرياح والإرتفاعات والمنخفضات وطبيعة التربة والمياه .حيث تأخذ الكائنت الحية موادها الغذائية لتعيش وتنمو ثم تعيدها للبيئة بعد موتها وتحللها . كما نجد أن الكربون له دورته في البيئة حيث يتكون ثاني أكسيد الكربون الذي يتصاعد في الجو أو يذوب في الماء . ويعتبر الكربون المادة البنائية الأساسية للنشويات والدهون والبروتينات والأحماض النووية وغيرها من المواد العضوية الضرورية للحياة . وهناك أيضا دورة النيتروجين الذي يصنع منه البروتين والأحماض الأمينية . كما أن تثبيت النيتروجين من الجو للتربة يخصب النباتات . وهذا يتم عن طريق بكتريا التربة أو الماء . كما نجد تدوير الفوسفور في ذوبانه في الماء وتكوين العظام وفي الأحياء وقشرة الأرض .
ونجد دورة الكبريت الذي يتصاعد من البراكين أو تحلل المواد العضوية في شل غاز كبريتيد أثرها في تحري المغذيات في أو خارج النظام البيئي . الجغرافيا و البيئة
الجغرافيا الطبيعية وهي دراسة الأرض بوصفها موطن الإنسان كما يقول (يونستد). ففوقها عدة مجموعات من الأجناس البشرية تمدهم الأرض بالمواد اللازمة للعيش والسكني . البشرية هي دراسة توزيع وكثافة البشر فوق سطح الأرض وأنشطتهم ومواردهم وهجراتهم وأصولهم العرقية في الزمان والمكان وهذا ما يندرج تحت مفهوم الجغرافيا السكانية.
أما الجغرافيا البيئية فهي البيئة التي يعيش فيها الأحياء كلها فوق الأرض وتشمل الجغرافيا البشرية والجغرافيا السكانية والجغرافيا الإقتصادية والجغرافيا المكانية والتاثيرات المتبادلة بين الناس وبيئاتهم ومدي تأثر الأحياء بالبيئة من حولهم وبالمناخ والجو المحيط بهم وبأنماط الحياة فيها من زراعة وصناعة وتجارة وثقافات أيضا. لهذا نجد أن البيئة تتأثر بالتركيب الجغرافي والديموجرافي للمجتمعات مما جعل الأرض عالما واحدا من الطبيعة والإنسان يتأثر بعضهما ببعض . و يتفاعل فيه بعضه مع بعض. داخل منظومة الأرض والحياة وضمن الوحدة الجغرافية العالميةالتي تظهر فيها الإعتماد المشترك والعمل المتبادل .
فكوننا في قشرته الأرضية إختلاف بين في سطحها وفي تكوينها الجيولوجي وفوقها نري إختلافا بينا في المناخ في أجزاء مختلفة بسبب حركة الأرض بالنسبة للشمس . وهذا الإختلاف يؤثر في البيئة تأثيرا مباشرا بل ويؤثر علي منظومة الحياة بها . والمناخ العالمي يرتبط بالمناخات الإقليمية إرتباطا وثيقا بسبب الرياح والتيرات المائية في البحار والمحيطات مما يجعل له تأثيره علي العواصف والجفاف والفيضانات والسيول والزراعة وعلي الأحياء أيضا في بيئاتها ومهادها ومرابضها. الإنسان و البيئة
فالإنسان مرهون ببيئته بل ومرتبط بها إرتباطا وثيقا لو إختل هذا الرباط إختلت موازين البشر واعتلت صحتهم وانتابهم الأسقام والأوجاع والأمراض المزمنة . لهذا حفاظه علي البيئة فيه حفاظ له وللأجيال من بعده بما يحمله من موروث جيني ورث له من أسلافه وتوارثت معه الأحياء مورثاتها منذ ملايين السنين وحافظت لنا البيئة علي هذه المورثات حملتها أجيال تعاقبت وراءها أجيال حتي آلت إلينا .
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات والإتصالات تحققت للإنسان العلاقات الإقتصادية المتبادلة بعدما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة . فمع هذا التطور تحققت الوحدة الإقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول من خلال تبادل أو شراء السلع والمحاصيل والتقنيات والمواد الخام والثروات الطبيعية. لهذا نجد المجاعات العالمية قد تكون لأسباب إقتصادية أو سياسية تؤدي في كثير من الأحيان إلي الحروب حيث يعزف الفلاحون عن زراعة أراضيهم مما يقلل الإنتاج الزراعي والحيواني أ و ينصرف العمال عن مصانعهم المستهدفة مما يقلل الإنتاج الصناعي . وهذا التوقف النشاطي الزراعي والصناعي يؤثر في الأقاليم التي تدور بها الحرب أولا أو علي العالم بأسره كما في الحروب العالمية . كما يؤثر علي حركة التجارة العالمية وهذا سبب سياسي . لأن بعض الدول تتعرض نتيجة الحروب الأهلية أو الإقليمية أو العالمية للحصار أو يمنع عنها وصول الطعام تستنفد مخزونها منه كما حدث في بريطانيا بالحرب العالمية الثانية رغم وفرة إنتاجه في مستعمراتها . ولم تقو علي إسيراده بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية مما عرضها وعرض أوربا للمجاعة . لأن السفن والشاحنات وخطوط السكك الحديدية والموانيء كانت تقصف . كما أدت النفقات الباهظة علي الحرب إلي العجز في ميزان الدول المتحاربة مما جعلها لاتقوي علي شراء الطعام من مصادره . كما أن الجفاف الغير عادي الذي يجتاح مناطق من الأرض وبشكل متلاحق نتيجة التغير في الظروف المناخية يولد القحط والمجاعة . مما يقلل إنتاجية القمح والأرز والشعيروالذرة في مناطق الإنتاج ا لشاسعة علي فترات متتابعة . وهذه الحبوب يعيش عليها الإنسانوالحيوان .
ومفهومنا عن البيئة هي غلاف الجوالعلوي فوق سطح الأرض وأسفله الغلاف السطحي السطحي لكرة الأرض وهذا ما نطلق عليه اليابسة وما عليهاوالمحيطات و الأنهار وما بها.وكلها تركة للأحياء مشاع بينهم ولهم فيها حق الحياة ولاتقصر علي الإنسان لأنه شريك متضامن معهم. لهذا نجد أن علاقته بالبيئة علاقة سلوكية إلا أنه لم يحسن السير والسلوك بهاا .فأفسد فيها عن جهل بين وطمع جامح وأنانية مفرطة وعشوائية مسرفة وغير مقننة .فأفرط الإنسان في إستخدام المبيدات والأسمدة اليماوية لمضاعفة محاصيله خوفا وهلعا من الجوع ولاسيما في الدول النامية الفقيرة . مما جعل الدول الصناعية الكبري لنهمه الغذائي تغريه وتغويه بالمبيدات والمخصبات الزراعية المحرمة دوليا سعيا وراء الربحية رغم الأخطار البيئية التي ستلم به . وساعد في هذا الخطر المحدق حكام هذه الدول الناميةوالمسئولين بها عن الزراعة سعيا وراء العمولات والرشوة دون مراعاة ضميرية للبعد الصحي والحياتي لشعوبهم . جتي أصبح الآلاف منهم يولدون مشوهين أو تنقصهم المناعة أو يصابون بسرطانات أو أمراض مجهولة وقاتلة . لهذا علي هؤلاء الحام أو يونوا أثر إنصافا لشعوبهم وإتقاء لها من الأخطار التي باتت تكمن لهذه الشعوب في مياهها وطعامها وشرابها وهوائها وتربتها. البيئة المبتكرة
شهد العالم منذ مطلع الستينيات والسبعينيات ثورتان هما الثورة الخضراء والثورة البيئية المضادة لها. وجعلت هاتان الثورتان العالم أمام مسئولياته وأمام التحديات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سواء في البيئة التي إهترت والجفاف والتصحر العالمي حتى ليعم الجوع والفقر والتنوع الحيوي المنهار بعدما أصبحت الأحياء تواجه نزيف الانقراض. وكل هذه الصور المأساوية باتت تؤرق الضمير العالمي لأنها لم توقظه من سباته رغم الحملات العالمية الإعلامية التي تنادي بالعودة للطبيعة . وهذه الأصوات المخمودة لا تسمع وأحزاب جمعيات الخضر باتت نشازا وسط عشوائية القرارات السياسية والسيادية . فوكالات حماية البيئة في كل بلدان العالم تضع الشعوب في أقفصه الاتهامات الإدارية لبيئاتها وتلاحق الفساد البيئي أينما كان لكن مقاومته أكبر من قدراتها . لأن عالمنا أصبح موبوءا بشتى الملوثات التي تعددت مصادرها وأشكالها وأساليبها بعدما تغلغلت في الطعام والهواء والماء والتربة والمياه الجوفية في كل أنحاء العالم . ولم يعد فيه ملاذ آمن ليذر الأحياء أو يقيهم ولا يوجد فوق الأرض مكان يأويهم أو يعصمهم . فبتنا وباتت الأحياء معنا تتلظي في الجحيم البيئي . حيث يزداد الأغنياء غني ويزداد الفقراء فقرا . والكل هالك في البيئة لا محالة حتى ولو أنفقنا كنوز الدنيا لنستعيد حالة كوكبنا لما كان عليه من نقاوة وطهر بيئي أو نعيد له التوازن الحيوي والمناخي والصحي داخل المنظومة البيئية . فطالما يوجد تجار الموت المتطلعون للإثراء السريع . فالبيئة لن تستعيد عافيتها بل ستتدهور صحتها وهيئتها وهيبتها بل وستفقد تراثها الحيوي والطبيعي . فالثورة الخضراء قامت كأمل لإحياء الأرض بعد مواتها فأطلقت مفهوم البيئة المبتكرة لمضاعفة إنتاجية الطعام وانتشال دول العالم الثالث من المجاعات والفقر الجامح . إلا أن هذه الثورة اتبعت في آلياتها تشجيع استخدام المخصبات الصناعية والمبيدات الحشرية و الحشائشية . فلقد حققت إنتاج محاصيل زراعية وفيرة . وكانت ظاهرها الرحمة بالبشر لأن دعوتها أسفرت عن مضاعفة المحاصيل والغذاء وكانت أبواق دعاية وترويج منتجات الشركات الكبرى المنتجة للمبيدات والمخصبات . فوقفت وراء هذه الثورة التي ظهرت أنها ثورة سرابية أعقبتها قيام الثورة البيئية بعدما تنبهت الجماهير بخطورة الثورة الخضراء علي البيئة لأنها خلفت التلوث والسموم وضاعفت السرطانات والفشل البدي والكلوي . وغيرت من الميراث الجيني في معظم الكائنات الحية النباتية والحيوانية . فانهارت الثورة الخضراء جماهيريا بعدما تصدت لها الثورة البيئية التي قامت بها الجمعيات الأهلية بكل العالم تنادي الزعماء بالعودة للطبيعة وإنقاذ الأرض حتى أصبحت حماية البيئة مسئولية شعوب قبل أن تكون مسئولية حكام . مما أظهر أن العالم شركاء فوق كوكبنا ومسئولون عن عذريته ونقائه. فالعالم يواجه حاليا ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة مياه المحيطات مما سيجعل صخورها ونباتاتها البحرية تزيد من إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون لينطلق بالجو ليضيف مصدرا متناميا لإنتاج هذا الغاز المسئول عن ظاهرة الاحتباس الحراري الذي سببه الرئيسي الدخان وثاني أكسيد الكربون وأكسيدات النيتروجين والكبريت وكلها غازات تنفثها الأنشطة الصناعية والحرائق بالغابات وانحسار البساط الأخضر فوق الأرض والإفراط في المحروقات الحفرية كالنفط والفحم الحجري. لهذا تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري قنبلة موقوتة. لأن الأرض بعد انفجارها ستتلظي فيها أحياؤها وستتبخر مياهها لنعيش فوق الصفائح التكتونية الساخنة.
اسباب تلوث البيئة 1-مخلفات الأنسان 2-مخلفات المصانع
البيئة هي الؤوبئة
تمّ الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9":
الفصل الثاني:
البيئة ومشكلاتها
أ- تعريـفالتلوث
لقد عرف التلوث بطرق مختلفة فيها: أن التلوث هو وضع المواد في غيرأماكنها الملائمة أو أنه تلوث البيئة (المقصود أو غير المقصود) بفضلاتالإنسان..
وهناك بعض التعريفات الأكثر تفصيلاً ودقة، مثل تعريف هولستر و بورتوزاللذان عرفا التلوث تعريفاً شاملاً من خلال تعريف الملوث، فالملوث هو مادة أو أثريؤدي إلى تغير في معدل نمو الأنواع في البيئة يتعارض مع سلسلة الطعام بإدخال سمومفيها أو يتعارض مع الصحة أو الراحة أو مع قيم المجتمع.
وتدخل الملوثات إلىالبيئة في المادة بكميات ملحوظة على شكل فضلات ومهملات أو نواتج جانبية للصناعات أوأنشطة معينة للإنسان وينطوي التلوث في العادة على تبديد الطاقة ( الحرارية والصوتيةأو الاهتزازات ) وبشكل عام فإن التلوث يلحق أضراراً بوظائف الطبقة الحيوية (بيوسفير )التي تحيط بالكرة الأرضية ... ويمكن تلخيص هذه الأضرار على النحو التالي :
1-أضرار تلحق بصحة الإنسان من خلال تلوث الهواء والتربة والغذاء بموادكيميائية وأخرى مشعة.
2-أضرار تلحق بالمحاصيل الزراعية والنباتاتوالمياه و التربة والحيوانات.
3-أضرار تلحق بالنواحي الجمالية للبيئةمثل الدخان والغبار والضوضاء والفضلات والقمامة.
4-الأضرار التي لايظهر أثرها إلا في المدى البعيد ولكنها ذات أثر تراكمي ،مثل السرطانات (المواد التيتؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان ) والمواد المشعةوالضوضاء.
أنواع التلوث:
1- التلوثالغذائي:
أدى الاستخدام الجائر للمخصبات الزراعية والمبيدات إلى حدوث العديدمن الأضرار الصحية والاقتصادية بالمواد الغذائية التي يستهلكها الإنسان ،ونشأ نتيجةلذلك التلوث الغذائي.
التلوث الهوائي: 2-
يحدث التلوثالهوائي من المصادر مختلفة والتي قد تكون طبيعية أو من الأنشطة المختلفة للإنسان ،فالطبيعية مثل :العواصف والرعود والإمطار والزلازل والفيضانات .ويسهم الإنسانبالجزء الأكبر في حدوث التلوث الهوائي عن طريق مخلفات الصرف الصحي والنفاياتوالمخلفات الصناعية والزراعية والطبية والنفط ومشتقاته والمبيدات والمخصباتالزراعية والمواد المشعة،وهذا يؤدي إلى إلحاق العديد من الأضرار بالنظام البيئي.
التلوث المائي: 3-
ينزل الماء إلى الأرض في صورة نقية،خالية من الجراثيم الميكروبية أو الملوثات الأخرى،لكن نتيجة للتطور الصناعي الهائليتعرض للعديد من المشكلات مما يحوله إلى ماء غير صالح للشرب والاستهلاك الآدمي .ومنأكثر الأمثلة على ذلك تلوث ماء المطر بما تطلقه المصانع من أبخرة وغازات ، ونتيجةلذلك نشأ ما يسمى بالمطر الحمضي . كما يتلوث الماء بالعديد من الملوثات المختلفةفيتلوث على سبيل المثال بمخلفات الصرف الصحي وبالمنظفات الكيميائية المختلفة وببعضالعناصر المعدنية مثل : الرصاص والزئبق والفوسفات والنترات والكلوروالنفط.
4- التلوث الاشعاعي:
تسبب الإنسان في إحداثتلوث يختلف عن الملوثات المعروفة وهو التلوث الإشعاعي الذي يٌعد في الوقت الحالي منأخطر الملوثات البيئية .وقد يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على الكائنالحي ،كما قد يأخذ وقتاً طويلاً ليظهر في الأجيال القادمة ، ومنذ الحرب العالميةالثانية وحتى وقتنا الحالي استطاع الإنسان استخدام المواد المشعة في إنتاج أخطرالقنابل النووية والهيدروجينية.
5- التلوثالمعدني:
تعد مشكلة التلوث بالعناصر المعدنية السامة في الوقت الحاضر من أهمالمشكلات التي تواجه المتخصصين في مجال البيئة ،ذلك لأنها ذات أضرار صحية بالغة علىصحة الإنسان . وقد تفاقمت هذه المشكلة نتيجة للتطور السريع في المجالات الصناعيةالمختلفة ،فعلى سبيل المثال زادت نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الهواء الجوي . أماعنصر الرصاص فقد لوحظت زيادته باستمرار نتيجة لاحتراق العديد من وقودالمركبات.
الضوضاء: 6-
تزداد شدة الضوضاء في عالمناالمعاصر بشكل ملحوظ ،ولم تعد مقتصرة على المدائن الكبرى والمناطق الصناعية ،وإنماوصلت إلى الأرياف ،واستطاع الإنسان أن يصنع الضوضاء بفضل إنشاء طرق لسيارات الحديثةوالسكك الحديدية والطائرات والآلات الزراعية والصناعة .كما لم تسلم البيوت منالضوضاء بعد أن سخر الإنسان كل وسائل التقنية الحديثة لرفاهيته من راديو وتلفزيونوأدوات تنظيف وأدوات طبخ وغيرها ،وبكلمات أخرى لقد غزت الضوضاء المآوي القليلةالباقية للصمت في العالم . وربما حتى نهاية هذا القرن لن يجد الإنسان مكاناً باقياًكي يلجأ إليه إذا أراد الهرب إلى بقعة هادئة .
وهناك العديد من أنواعالملوثات الأخرى التي لا تحصى في العالم.
الفصلالثاني
1- أضرار التلوث:
أ- التلـوث الهوائي : أسهمتلوث الهواء في انتشار الكثير من الجراثيم التي تسبب بالأمراض للناس منها: الأنفلونزا ، الإمراض الوبائية القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط البيئي ، ومرضالجمرة الخبيثة ومرض الطاعون والكوليرا ومرض الجدري والحمى ،كما تحدث حالات تسممللإنسان نتيجة لتأثيرات الضارة للمركبات المتطايرة من الزرنيخ نتيجة للنشاطالميكروبي لبعض الأنواع الفطرية ، كما أثر بشكل كبير على طبقة الأوزونويدمرها.
ب- التلـوث المائي : من أهم الأضرار الصحية تلوث الماءبمخلفات الصرف الصحي التي تحمل العديد من المسببات المرضية مثل بعض الأنواعالبكترية والفطرية والفيروسية .ويؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية،كما يتحول جزء من النفط إلى كرات صغيرة تٌلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر بشكل مباشرعلى السلسلة الغذائية، كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحية الدقيقة إلى حدوثالعديد من الأمراض مثل حمى التيفوئيد وفيروس شلل الأطفال ، وكذلكالطفيليات.
ج- التلـوث الإشعاعي : من أهم الأمراض التي يتعرضلها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد أو اسوداد في العين ،كما يحدث ضمور فيخلايا النخاع العظمي وتحطم في الخلايا التناسلية ،كما تظهر بعض التأثيرات في مرحلةمتأخرة من عمر الإنسان مثل سرطان الدم الأبيض وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الرئة،ويؤدي إلى نقص في كريات الدم البيضاء والالتهابات المعوية وتتعدى أخطاره لتصل إلىالنباتات والأسماك والطيور مما يؤدي إلى إحداث اختلال في التوازن البيئي ،وإلحاقأضرار بالسلسلة الغذائية.
د-الضوضاء : تؤثر الضوضاء في قشرة المخوتؤدي إلى نقص في النشاط ، ويؤدي إلى استثارة القلق وعدم الارتياح الداخلي والتوترو الارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحي ، كما تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام فيالرأس وطنين في الأذن والتحسس والتعب السريع ، ويعانون من النوم الغير هادئوالأحلام المزعجة وفقدان جزئي للشهية إضافة إلى شعور بالضيق والانقباض وهذا ينعكسفي القدرة على العمل والإنتاج ،كما يؤثر على الجهاز القلبي الوعائي ويسبب عدمانتظام النبض وارتفاع ضغط الدم وتضييق الشرايين وزيادة في ضربات القلب إضافة إلىالتوتر والأرق الشديدين.
الفصل الثالث:
معالجة تلوث البيئة:
وسائل معالجة التلوث:
أ- تلوث الهواء:
1- بما أن الكبريت المسؤول الرئيسي عن التلوث بأكاسيدالكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود فيالوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفاتكيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميعالجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصةوالأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيهوقود حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادرالطاقة الحرارية تلوثاً.
الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعادالتالف منها.-4
إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركاتالسيارات.-5
الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدنالكبرى.-6
7-الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذهالعوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
ب- تلـوثالمــاء:
1-وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليجالعربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حمايةالبحر.
مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغمن المصانع.-2
3-إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطقتضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4-بالنسبة للتلوث النفطي تستخدموسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو
المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب منالشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5-بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمريقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبلمعالجتها.
ج-الضوضاء:
1-وضع قيود بالنسبةللحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كماهو متبع في بعض الدول المتقدمة.
تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائراتالجديدة.-2
مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوتبعيداً عن المدن بمسافة كافية.-3
4-عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاءلتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارجالمدن.
5-الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.
د- تلوث التربة:
1-التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيراتوالقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية.
2- يجب التريث في استخدامالمبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسعباستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الريوالصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربةالزراعية.
الفصل الرابع:
جهود الوالد زايد في حماية البيئة:
1972-1975
كان يبني رجل البناءالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان امالا كبيرة بينه وبين نفسه.والأمال الكبيرة تبدأبأحلام صغيرة كان يحلم ببناء مجتمع جديد يشمل الزراعة والثروة الحيوانية والكهرباءوالبيئة البحرية والنفط وغيرها من الأمور التي يسعى إليها من أجل رفاهيةالمواطن.
وقد ((كان الخبراء لا يشجعون الزراعة في أرضنا ويقولون: إن نموها وسطهذا المناخ أمر مستحيل وقلنا لهم:دعونا نجرب ووفقنا الله ونجحنا في تحويل منطقتناالصحراوية إلى منطقة خضراء مما شجعنا على الاستمرار)). زايد بن سلطان أل نهيان -رحمه الله-.
بدأ المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد رحمه اللهبإصلاح نظام الأفلاج وحفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة والاهتمامبالحياة الفطرية بشكل عام وبالأنواع المهددة بالانقراض بشكل خاص وبالزراعةوالتشجير. فكان من أهدافه:
• إنتاج أقصى ما يمكن إنتاجه من الغذاء
• ربطالمزارع بأرضه
• ربط الصياد بمهنة الصيد
• نشر الخضرة النباتية
• مكافحةالتصحر
أمر المغفور له الشيخ زايد ببناء أول فلج هو فلج الصاروج في مدينةالعين الذي استغرق بناؤه حوالي 20 عاما على حجم الجهد الذي بذله المغفور له دون كللمن أجل وطنه.
والفلج هو عبارة عن مجرى صغير من الماء تحت سطح الأرض ويبلغ طولالفلج كيلومتر ونصف ويجري فيه الماء على عمق 65 قدما من منبعه الذي يكون في منطقةمرتفعه حيث يجري الماء بفعل انحدار الأرض من المنبع إلى المصب.
خاض الشيخ زايدرحمه الله معارك أكثر جهدا عندما جاء العلماء من مختلف بقاع العالم لدراسة أرضأبوظبيأبو ظبي وأكدت الدراسات أن أرض أبوظبيأبو ظبي تعاني من التصحر وإنجراف الرمالنحو المزارع و تراكمها حول النباتات مما يؤدي إلى دفنها
والقضاء عليها مما يهددالتنمية الزراعية. لم ييأس الشيخ -زايد رحمه- بل استعان بخبرته الزراعية القديمةالتي تجعله أدرى ببلاده من العلماء الأجانب وقام بتسطيح الكثبان التي تهب فيهاالرمال وفرش طبقة جديدة من الطين فوقها وقام بتقسيمها على المواطنين الذين أقبلواعلى زراعتها بعد أن أقام الأحزمة الخضراء من الأشجار كمصدات للرياح ولثبيت التربةوتهيئتها للزراعة . بل أمر بزراعة الغابات حول المدن لتكون جدارا طبيعيا يحميالزراعات والمدن من العواصف الصحراوية المحملة بالرمال.
في عام 1972 اهتم الشيخزايد -رحمه الله- بمنح القروض للمزارعين وإمدادهم بالالات الزراعية والخدماتالارشادية ويشرف على محطات الدقداقة وكلباء ومشروع مليحة الزراعي ومحطات الإرشاد فيمجال إنتاج الأشتال. وأمر صاحب السمو الشيخ زايد -رحمه الله- بتقديم البذوروالأسمدة وبيعها للمزارعين بسعر التكلفة كما زود الصيادين بقروض لشراء ماكيناتبحرية بأسعار منخفضة. وفي عام 1972 بدأ العمل في إنشاء أكبر سوق للخضار والفاكهةواللحوم والأسماك في مدينة العين.
وبذلك كان المغفور له خبيرا حددالأهداف الأساسية لخطط التشجير ووقف زحف الصحراء ومن هذه الأهداف:
o توفير درجةالحرارة المناسبة
o
ترطيب المناخ
o
إنتشار اللون الأخضر الذي يضفيعلى البيئة جمالا
ففي عام 1972 المغفور له الشيخ زايد بزراعة أول شجرة في ابوظبيفي منطقة البطين وكانت من نوع( هيبيسكوس روزا سيناتز). وقد قسم الشيخ زايد رحمهالله الشغل الزراعي بين بلدتي أبوظبيابوظبي والعين حيث قام بجلب كافة صروم النخيلفي مدينة العين ومن ثم قام بجلب أول شحنةمنشحنة من فسائل النخيل من المملكة العربيةالسعودية.
أمر المغفور له بزراعة النخيل في أول شارع هو شارع المطار القديموكان عددها 600 نخلة من نوع (خلاص – لولو) ومن ثم أمر بزراعة الأشجار والورودوامتدت الأشجار إلى قصر البحر ومن ثم تم تشجير قصر الشاطيء وأول تمت زراعته أشجارالقرم ومن القصور الأخرى التي تم تشجيرها قصر البطين.
1984-1987
حرص المغفور له الشيخ زايد –رحمه الله- على زراعة القمح بإعتبار أن القمح يشكل أهمية نسبية كبيرة من حجم الطلبالكلي على الغذاء، فأمر بإدخال أصناف وسلالات جديدة ذات إنتاجية مرتفعة وأكثر تحملاللظروف وذلك في عام 1984.
كما أمر من دائرة الزراعة والإنتاج الحيواني علىتشكيل حزام أخضر عام 1984 على جانبي الطرق والمناطق الزراعية والسكنية, وذلك للحدمن زحف الرمال ولتخفيف حدة الرياح وتوفير الظل مع زيادة المساحة الجمالية وتلطيفالجو وزيادة مساحات إمكانات الرعي وتكاثر الطيور البرية. كما تساعد الأشجار علىزيادة تغذية النحل والعمل على أنتشاره مما يساعد على زيادة إنتاج العسل والمساعدةفي زيادة نسبة العقد في المحاصيل خلطية التلقيح.
وفي عام 1984 قام المغفور لهالشيخ زايد بغرس شجرة نخيل في منطقة الختم بمدينة العين بمناسبة الإحتفال بيومالتشجير في دولة الإمارات في نطاق إهتمامه بمشاريع التنمية الزراعية والتشجير فيالبلاد. كما قرر صاحب السمو المغفور له على منع إستيراد جميع أنواع الإبل وذلكحفاظا على الثروة الحيوانية من البل وحمايتها من العدوى والأمراض.
أمر المغفورله الشيخ زايد –رحمه الله- عام 1985 على إنشاء الحدائق العامة بمساحة إجمالية 50دونما على طريق أبوظبي والعين مثل إستراحة رماح والمقام والخزنة كما تمت زراعة 53كيلومتر منها بأشجار النخيل، كما أنشئت غابة على طريق العين وأبوظبي تبلغ مساحتها 215 دونما تمت زراعته بأشجار مثل السدر والغويف والأرطة.
ونتيجة لهذا الإهتمامإزداد الإنتاج الزراعي على مرور الأيام، فرأت دائرة الزراعة ضرورة الإتجاه إلىتصنيع الإنتاج الزراعي بتوجيهات الشيخ زايد –رحمه الله-
قام المغفور له الشيخزايد عام 1985 بجولة حول المنطقة الغربية فتفقد المشاريع الزراعية والعمرانيةللإطلاع على إنتاج مزارع مدينة زايد من الفاكهة ومنطقة ليوا من التمور من إنتاجمزارع المواطنين التي أمر–رحمه الله- بإنجازها في إطار إهتمامه بتطوير المناطقالنائية وتنميتها زراعيا.
تم إفتتاح المركز الرئيسي لتسويق الخضروات بمدينةزايد في أبوظبي بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد عام 1986 وفي نفس العام أصدرالمغفور له أمرا بفرض الضرائب على الواردات من الحاصلات الزراعية لحماية الإنتاجالزراعي المحلي
وأمر الشيخ زايد –رحمه الله- بإقامة مشروع التشجير والغاباتالتي يضمها الحزام الأخضر وتنتشر حول مدينة زايد وذلك عام 1986.
فتم إنشاء مصنعالعين لتعليب وتصنيع الخضروات والذي بدء إنتاجه عام 1987 ويوجد به 3 خطوط للأنتاجالأول لإنتاج الطماطم والثاني للمخلالات والثالث لإنتاج المجمدات ولقد لقي منتجاتالمصنع إقبالا كبيرا داخل الدولة وفي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الأسواقالعربية.
1988-1991
كما حرص الشيخ زايد –رحمه الله- على تطوير الدراساتالمتعلقة بالزراعة الملحية والتوسع في زراعة الأشجار المقاومة للملوحة والتي تستهلكالمياه بشكل أقل.
تحت رعاية المغفور له الشيخ زايد تم إطلاق مبادرة بيئية باسممبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية وترعاه دولة الإمارات وتولت طرحه على هامشقمة التنمية المستدامة في جنوب إفريقيا عام 1990.
وفي عام 1990 أمر–رحمه الله- بتوزيع 600 مزرعة على المواطنين في مدينة العين من دائرة الزراعة والإنتاج الحيوانيكما تفقد سموه –رحمه الله- مشاريع التطوير الزراعي وإقامة الغابات في كل من الظفرةوبينونة.
كما تم إنجاز مشاريع تشجير كبرى في المنطقة الغربية على مساحة 900هكتار في عام 1990 وأمر بإنشاء مصنع جديد لتعليب الخضروات في المنطقة الغربية وبدأتبلدية أبوظبي في تنفيذ مشاريع زراعية تشمل 21 حديقة عامة جديدة في أبوظبي وخارجهاعلى مساحة 1,5 مليون متر مربع من عام 1990
بتوجيهات من صاحب السمو المغفور لهالشيخ زايد اهتمت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بدعم والإهتمام بالحيوانات فقدتم إنشاء مستشفى بيطريا في عام 1991 وبه أقسام مختلفة للجراحة والولادة والعياداتالداخلية والخارجية كما يضم المستشفى مختبرا بيطريا يستقبل العينات المختلفة لإجراءالفحوصات عليها كما يضم المستشفى معقرا للجمال والذي يهدف إلى تأمين الرعاية لزيادةأعداد الثروة الحيوانية.
1992-1995
أستقبل صاحب السمو الشيخ زايد –رحمهالله- وفدا يابانيا في عام 1992 لعمل مسح شامل لتطوير الموارد المائية والأستفادةمنها في التوسع الزراعي.
كما قام سموه –رحمه الله- بجولة في المنطقة الغربيةتفقد خلالها المشاريع الخاصة بإستصلاح الأراضي الزراعية في الظفرة عام 1992 وقد دعاإلى تعزيز الخطة الموضوعة لتحقيق النهضة الزراعية ووجه رسالة إلى المسؤولين إلى بذلجهد أكبر وعطاء متواصل لتعزيز جهود التنمية.
وأمر المغفور له الشيخ زايد ببدءالعمل في مصنع المرفأ لتعليب الخضروات والتمور كمرحلة أولى على أن يتم إنشاء خطوطجديدة لإنتاج الطماطم والبطاطا والملوخية وقد تكلف إنشاء المصنع 114 مليون درهم عام 1994.
1996-1999
تم إفتتاح مركز زايدالزراعي لتأهيل المعاقين عام 1996ويهدف إلى تسخير الإمكانيات الزراعية لتأهيل المعاقين وتشغيلهم وقد حالفه النجاحمنذ بدايته نتيجة التعاون بين المركز وبين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارةالعمل والشؤون الإجتماعية. حيث تمكن المركز من إنتاج كميات وفيرة من الخضرواتوالفواكه وتسويقها لمصلحتهم عن طريق مراكز التسويق الزراعي في الدولة. ويتكونالمركز من قاعة للمؤتمرات ومسجد وعيادة ومطعم ومخزن كبير وخزان للمياه وتبلغ مساحتهالزراعية 11,2 هكتار وتضم 2 من البيوت الزجاجية.
تحت رعاية الشيخ زايد –رحمهالله- تم إنشاء شركة الوثبة لزراعة الأنسجة لإنتاج فسائل النخيل بتقنيات متطورة كماتسهم في الأبحاث التي تهدف إلى تحسين وسائل إنتاج النخيل حيث تنتج 300,000 فسيلةنخيل في العام يتم تسويقها داخل الدولة وتصدير فائضها إلى عدة دول عربية.
أمرالشيخ زايد –رحمه الله- عام 1997 من جميع أصحاب المزارع بمنطقة العين بزراعة 400نخلة في كل مزرعة. كما تم إنشاء مصنع التمور في الساد بمنطقة العين بتكافة 170مليون درهم وقد أنتج 19 ألف طن سنويا عام 1997. كما أمر بتوفير المياه الصالحةللزراعة والري ولزيادة الأنتاج الزراعي في مدينة العين عام 1997 .
2000-2004
إن قناعة صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بأهمية الزراعةوحيويتها في البلاد على الرغم من الصعوبات الطبيعية الناجمة عن إرتفاع درجة الحرارةصيفا وشح الأمطار هي التي توجه سياسة الحكومة للنهوض بهذا القطاع وتخضير الأرضللمواطنين من خلال منحهم ضمانات مالية وقروضا لشراء المعدات والأسمدة والبذور إلىجانب المشورة والمساعدة الفنية.
وتم تحقيق معدلات عالمية كبيرة في إنشاءالأحزمة الغابية والغابات التي وصلت إلى نحو 300 ألف هكتار من الغابات المزروعةليصل عدد الأشجار فيها إلى 60 مليون شجرة عام 2000.
منحت منظمة الإغذية والزراعةالتابعة للأمم المتحدة صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد في عام 2001 ميدالية اليومالعالمي للأغذية إعترافا بجهوده ومواقفة المشرفة في خدمة البشر وقد أشادت المنظمةبإنجازات المغفور له في مكافحة التصحر وحماية الأنواع النادرة من الحيواناتوالنباتات.
حققت الإمارات بفضل الله والمغفور له الشيخ زايد إنجازات بيئيةكثيرة وخاصة في مجال التوسع الزراعي وتشكل مساحة الحدائق داخل أبوظبي أكثر من 2400هكتار وأعداد أشجار النخيل في الإمارات حتى عام 2001 أكثر من 40 مليون و 700 ألفنخلة لتغطي مساحة 93 ألف هكتار
نالت زراعة النخيل في دولة الإمارات بنصيباوافرا من الإهتمام من قبل المغفور له الشيخ زايد ففي عام 2002 وصل أعدادها إلى 41مليونا نخلة وتشغل مساحة الأراضي 1,9 مليون دونم ويصل إنتاجها 750 ألف طن من التمورفحققت دولة الإمارات إكتفاء ذاتيا في التمور وتم إنشاء مصانع التمور لتعليبهاوتصديرها.
شاركت دولة الإمارات في الجهود الدولية من خلال العديد من المبادراتالبيئية منها مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية عام 2002 في مؤتمر القمةالعالمي للتنمية المستدامة وتم قيام مؤتمر الدول إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحةالتصحر في أبوظبي عام 2003.
كما نجحت الإمارات في تصدير منتجاتها من الخضرواتوالفواكه إلى أسواق الولايات المتحدة وبريطانبا والتمور إلى أسواق اليابانوإندونيسيا وماليزيا. والزهور الطبيعية إلى دول مجلس التعاون ولبنان وبريطانياوإستراليا واليابان وكل هذا ثمرة جهود المغفور له الشيخ زايد.
كما أصدر مرسوماإتحاديا بانضمام دولة الإمارات إلى المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثيةالنباتية في عام 2004. كما تم إنضمام دولة الإمارات إلى الشبكة العالمية للنخيل عام 2004 والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الفني بين الدول المنتجة للتمور وحشد الطاقاتالمشتركة لتحقيق الإكتفاء الغذائي الذاتي بين الدول المنتجة إضافة إلى تنمية زراعةوصناعة النخيل كما أنضمت دولة الإمارات عام 2004 إلى المجلس العربي للمياه فيالقاهرة والذي يعنى بالحفاظ على الثروة المائية العربية من الهدر ووضع الخططوالبرامج لتطوير مصادر المياه وإستغلالها وتقديم الإقتراحات المناسبة للمشاكلالمتعلقة بها.
المياه
1972-1975
في عام 1972 زار-رحمهالله- جزيرة أبو الأبيض وتعرف عليها عن كثب ونظر فيما يمكن إقامته في هذه الجزر منمشروعات أوعمليات التنقيب عن المياه التي تحتاجها الزراعة في تلك الجزيرة. وإمكانيةتسكين صيادي الأسماك في هذه الجزر وإقامة مشاريع الكهرباء والتعليم والصحة فيهاوتشجير المراعي التي أُنشأت لبناء مزرعة للحيوانات بهدف المحافظة على الحيوانات منالإنقراض.
واجه الشيخ زايد – رحمه الله – مشكلة ندرة المياه بكل حكمة وصبر فأمربإقامة السدود في عام 1974 لحجز مياه الأمطار والإستفادة منها كسد الشويب وسد واديحام وسد وادي البيح، وتُستخدم مياه السدود في إستصلاح الأراضي الزراعية وإنشاءمنتجعات وواحات سياحية وأقام محطات ضخمة لتحلية مياه الخليج للشرب أو لريالمزارع.
لم يكتفي بتخضير الصحراء بل امتدت جهوده إلى إستزراع مساحات كبيرةبأشجار القرم التي تعتمد على مياه البحر وتهيئ بيئة غنية بالحياة، لكونها أماكنمناسبة لوضع بيض الأسماك ومناطق جذب لعدد كبير من الطيور المهاجرة، فوفر –رحمهالله- وسائل الري العلمية الحديثة وتأمين المضخات والمكائن والأسمدة للمزارعينوالإرشاد الزراعي فطلب إستخدام المزارعين لهذه الأساليب، ومنها الري بالتنقيط الذييوفر 60% من المياه المُستهلكة في الري العادي المباشر والري بالنافورات والريبالرش.
1976- 1979
أقام الشيخ زايد –رحمه الله- في عام 1976 أكبر محطاتتحلية لمياه البحر وأقام السدود لحجز مياه الأمطار للإستفادة من كل قطرة في نشرالخضرة وزراعة الأشجار. كما أقام سد الشويب في مدينة العين بتكلفة مليار و 250مليون درهم لتخزين 31 مليون متر مكعب من مياه الأمطار وتبلغ طاقته التخزينيةالإجمالية مليارات جالون من المياه. وتستخدم مياه السد في إستصلاح الأراضي المحيطةبه لزراعتها وإنشاء منتجعات وواحات سياحية تستقطب الزوار ويبلغ طول السد 3 الاف مترويبلغ إرتفاعه وعرضه قاعدته 17 مترا وعمقه 8 أمتار ويمر فوقه طريق مرصوف.
فيعام 1979 أمر الشيخ زايد –رحمه الله- بحفر 120 بئرا في ليوا كمرحلة أولى يتبعها حفر 700 بئر أخرى لتوفير المياه بالمنطقة بهدف زيادة المساحات الزراعية والأراضيالمستصلحة وأمر بإقامة بعض المنشات الصناعية. كما أمر بتطوير البادية بغرس 40 ألفشجرة كمصدات للرياح لمزارع النخيل وبناء 50 مسكنا شعبيا وتوزيعها على المواطنين منأبناء المنطقة.
وفي عام 1979 أمر الشيخ زايد –رحمه الله- بحفر 120 بئرا في ليوايتبعها حفر 700 بئرا اخر لتوفير المياه وزيادة المساحات الزراعية وأمر بإقامة بعضالمنشات الصناعية بالمنطقة. وأمر بإقامة مشروع زايد لإنتاج الخضروات في البيوتالمحمية في عام 1979.
1980-1983
افتتح الشيخ زايد-رحمه الله- مشروعاتالري في مدينة العين القائمة على الإستفادة من مياه الفلج لتسهم في ري منطقة كبيرةمزروعة بالبساتين والنخيل عام 1980.
كما أمر الشيخ زايد –رحمه الله- عام 1983بإقامة السدود لحجز مياه الأمطار في جزيرة دلما وإقامة المزارع الجديدة ثم واصلجولته إلى غياثي والأطمئنان على أوضاعها، ثم أمر بإستصلاح الأراضي الزراعية في ليواوإقامة المزارع الجديدة.
كما أمر بإنشاء ستة سدود لتخزين المياه ثم أربع سدودكتبرع من أحد المواطنين بالإضافةإلى إستخدام أنظمة الري الحديثة وإدخال نباتات لمتكن معروفة من قبل في الإمارات خاصة نخيل العصير في عام 1983
1984-1987
طلب المغفور له الشيخ زايد في عام 1987 من دائرة الكهرباء والماء زيادة ضخالمياه في كل من مناطق المرفأ والسلع ودلما وجزيرة صير بني ياس وذلك بتركيب عشرمقطرات جديدة لزيادة كميات المياه بمقدار 5 ملايين جالون يوميا. وفي عام 1987 أمرالمغفور له الشيخ زايد بإقامة السدود لحجز مياه الأمطار والأستفادة منها فيالمشاريع الزراعية في مدينة المرفأ وإقامة المساكن الشعبية والمزارع. كما أمر علىبإجراء التعديلات لسد المداد الذي تأثر بفعل إنجراف المياه حرصا على سلامةالمواطنين والحفاظ على المياه الجوفية ومياه الأمطار وعدم تسربها للإستفادة منها فيالمشاريع الزراعية وتوفير الري الدائم طوال العام.
التعمير والبناء
وفي عام 1985 إطلع المغفور له الشيخ زايد على جزيرة أبو الأبيض وتفقد معالم الجزيرة وماتضمه من مزارع الحمضيات والفاكهه والتمور. وأمر بإنجاز مشاريع النخيل والخضرواتوتوزيعها على المواطنين كما أطمأن على توفير المياه الجوفية اللازمة لري الزراعةطوال العام.
1988-1991
كانت قضية المياه العذبة على رأس أولويات القضاياالبيئية التي تشغل فكر المغفور له الشيخ زايد فأمر بعدة أمور في عام 1990 منهاالإتجاه إلى حفر ابار جوفية جديدة بإستخدام تقنيات حديثة أسفرت عن زيادة عدد الابارإلى حوالي 77,266 ألف بئروتم في هذا الإطارإكتشاف حقول المياه في الخزنة ورماح فبلغعدد الابار في أبوظبي 541 بئرا وتبلغ طاقتها 300 مليون جالون يوميا من المياه.
كما تم الإهتمام بصيانة وتطوير الينابيع والأفلاج باعتبارها من المصادرالتقليدية للمياه العذبة في الدولة كما أكد المغفور له على إهمية تنظيم عمليةإستخدام مخصبات التربة لتقليل أثرها السلبي على المياه الجوفية. كما تم التوسع فيإنشاء السدود والتي تهدف إلى حجز مياه الأمطار والتي تبلغ عددها 113 سد.
أدىإهتمام المغفور له الشيخ زايد إلى التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر وتطويرالقائم منها لمواجهة الإحتياجات المستقبلية حيث تعتمد دولة الإمارات على توفيرالمياه العذبة من مياه البحر. بالإضافة إلى الإهتمام بإستخدام أنماط زراعية حديثةتقلل إستهلاك المياه من خلال تشجيع العاملين في القطاع الزراعي على إستخدام وسائلالري وتوفير شبكات الري الحديثة للمزارع بأسعار مجانية.
1992-1995
فيعام 1994 أستقبل المغفور له الشيخ زايد –رحمه الله- وفدا ألمانيا متخصصا في أبحاثالمياه الجوفية بواسطة الأقمار الصناعية وتم خلال المقابلة بحث خطة عمل الوفدلإجراء مسح شامل للمياه الجوفية في الدولة.
كما أمر المغفور له بإنشاء المزيدمن البحيرات والأحواض الجديدة وربطها بقنوات وممرات مائية في مشروع منطقة العجبانلزراعة الأسماك في أبوظبي وذلك لأستيعاب المزيد من أنواع الأسماك المختلفة في عام 1994.
وأمر المغفور له عام 1994 بتوفير 4 مليون جالون من المياه يوميا لمدينةالعين من خلال مشروع محطة الطوية بتكلفة 1,6 مليار درهم.
وفي عام 1995 قامالمغفور له الشيخ زايد بجولة ميدانية في جبل حفيت في مدينة العين والتي جرى حفرهامؤخرا في إطار توجيهاته بتنمية موارد المياه الجوفية لإستخدامها في ري المشاريعالزراعية بالمنطقة.
2000-2004
تأسست شركة الإتحاد للماء والكهرباءبتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد في عام 2001 برأسمال 1,5 مليار درهم بهدف توفيرإحتياجات الإمارات الشمالية من الكهرباء والماء من إمارة أبوظبي لواكبة التوسعالزراعي والعمراني.
بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد عملت وزراة الثروةالسمكية على تنمية مصادر المياه في دولة الإمارات وأولت إهتماما كبيرا لإقامةالسدود لحجز مياه الإمطار لتغذية طبقات المخزون الجوفي للمياه التي تعتبر الموردالرئيسي للري الزراعي. في عام 2002 أنجزت الدائرة الخاصة 27 سدا من بين 67 سدا وأمربإنشائها على نفقته الخاصة بتكلفة 750 مليون درهم لتغذية المخزون الجوفي وتوفيرالمياه اللازمة للتوسع الزراعي في الدولة.
بعض المحميات الاماراتية
محميةرأس الخور:
ملاذ للطيور، والخضرة،
والحياة البرية وسط مدينة تعجبالحركة
بين الضجيج والحركة والتمدد الحضري للبنية التحتية في مدينة دبي ، تقعمحمية رأس الخور البحرية، مثلما يوحي أسمها، في نهاية خور دبي الذي يبلغ طوله 14كيلومتراً. وتبلغ المساحة الاجمالية للمحمية نحو 6.2 كيلومترات مربعة تحيط بهامنطقة عازلة. كما تحيط بمنطقة المد والجزر سبخات مسطحة جرداء في معظمها إلا من بعضالنباتات التي تتحمل الملوحة.
وتشتهر محمية رأس الخور بجذبها للطيور المهاجرهبأعداد كبيرة ، بالاضافة إلى كونها تضم اعدادا كبيرة من القشريات والاسماكوالثدييات الصغيرة. وقد تم حتى الآن تسجيل ما يقارب من 313 نوعاً من الحياة البريةالنباتية والحيوانية. وتتميز المحمية بوجود أشجار القرم التي تؤمن ملاذاً آمناًلتكاثر انواع الطيور، وتساهم في صد الرياح وتثبيت التربة وامتصاص الفضلات والسموموحماية الشواطئ من الكوارث الطبيعية.
كما تتميز مسطحات المد والجزر الشاسعة فيالمحمية ببيئة ملائمة لتتكاثر مجموعات غنية من الحيوانات اللافقارية والتي تتكون فيمعظمها من ديدان ورخويات الأمر الذي يجعل من المنطقة محطة مهمة لتغذية وتكاثرالعديد من الطيور العابرة والزائرة في فصل الشتاء خاصة من طيور الفلامنجو حيث تمتسجيل حوال 500 طائر من طيور الفلامنجو على المحمية.
وانواع الطيو ر التي فيهاأبو المغازل
• خطاف البحر القزويني
• طيطوي اعتيادي
• النحامالكبير
• دراج رمادي
• بلشون رمادي
• عقاب السمك
• ذعرة (فتاح) بيضاء
• عقاب أسفع
جزيرة صير بني ياس: جنة الحياة الفطرية فيالإمارات
الهواء البارد المنعش في هذه الأيام، يثير في نفسالكثيرين منا إحساس الرغبة في المغامرة والانطلاق والبحث عن فرصة لقضاء بعض الوقتفي الهواء الطلق . تخيل نفسك وأن تمتع النظر بمياه صافية رقراقة، على عبد أميال منضغوط حركة المرور وبعيداً عن هدير مكيفات الهواء.خضرة منتشرة على مد البصر، سكونوهدوء في واحدة من أكبر الجزر المخصصة للحياة الفطرية في الشرق الأوسط.. إذا لم يكنذلك كافياً لإثارة اهتمامك فهنالك الأرانب الصحراوية التي تمر بك في الصباح الباكروالغزال الرملي أو الريم بجمالها الفطري وعيونها الساحرة على بعد بضعة أمتار منك.. وهناك أيضاً المها العربية التي تعو بذاكرتك إلى أيام خالدة، كانت تتجول فيها هذهالحيوانات الجميلة حرة وطليقة في أرجاء مختلفة من شبه الجزيرة العربية ..
لقد كانت صير بني ياس تجسيداً لحلم المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آلنهيان، رحمه الله مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها السابق، بتوفير ملاذآمن لمجموعة متنوعة من الحيوانات الفطرية المستوطنة في منطقة الخليج وشبه الجزيرةالعربية أو في أماكن أخرى من العالم وخاصة من قارتي آسيا وأفريقيا. وقد تحقق له ذلكالحلم. فمنذ تأسيس هذه المحمية الخاصة في جزيرة صير بني ياس في عام 1971م فقد أطلقعليها بجدارة اسم "جنة الحيوان على الأرض": أجيال متعاقبة من حيوانات برية نادرةاتخذت منها موطناً وملاذاً آمناً، تتمتع فيه بالغذاء الوفير والخضرة الممتدةوالرعاية البيطرية المكثفة. لقد وفرت الجزيرة لهذه الحيوانات كل احتياجاتهاالغذائية والصحية وسمحت لها بحرية الحركة والتزاوج والتوالد دون أدنى خوف من مخاطرالصيد والدمار البيئي التي تتعرض لها في بيئاتها الأصلية.
تقع جزيرة صيربني ياس على مسافة متوسطة من مدينة أبوظبي، على بعد 240 كلم غرباً. وتوجد الجزيرةشمال جبل الظنة مباشرة وعلى بعد 8 كلم من الشاطئ.
وبالرغم من زيارتي لهذهالجزيرة للمرة الثانية، إلا أنها لم تتوقف عن إدهاشي، هنالك دائماً اكتشاف جديدلنوع لم تشاهده من قبل من أشجار الفاكهة أو من الحيوانات التي تعيش بمرح وسعادة رغمقساوة البيئة المحيطة بالجزيرة التي تبدو كواحة في صحراء قاحلة.
ولعل أكثر منعلق بذهني مدلول كلمات المغفور له الشيخ زايد التي يؤكد فيها أنه بالعزم والإرادةواجهنا ما ردده العالم بأن ما نريد تحقيقه من تنمية زراعية حلماً مستحيلاً لا يمكنتحويله إلى واقع..
صور بعض الحيوانات
جبل حفيت
يعتبر جبلحفيت الجبل الكبير الوحيد في إمارة أبوظبي، ويبعد حوالي (129 كم من مدينة العينو(170) كم شرق مدينة أبوظبي. يصل ارتفاع أعلى نقطة مركزية في الجبل إلى (4.000) قدم.
محطات التلوث تعمل على مدارالساعة
قامت هيئة البيئة-ابوظبي بوضع نظام لإدارة ومراقبة جودة الهواء في إمارةأبوظبي للحفاظ على بيئة سليمة والمحافظة على صحة الإنسان في المناطق السكنيةوالصناعية، وإيجاد الحلول الناجحة للتقليل من تلوث الهواء وتحقيق التنمية المستدامةفي الإمارة. وأفادت الهيئة في رد مكتوب لـ''الاتحاد'' حول آلية عمل المحطتين فيمدينة العين بأن الهيئة قامت بتركيب محطتين في مدينة العين تقع الأولى بالقرب منالمعهد الإسلامي والثانية في شارع خليفة، والتي تتميز بقربها من شارع رئيسي وحيويلحركة المرور والمركبات، لقياس انبعاثات العناصر الرئيسية من الغازات مثل أول أكسيدالكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والمركبات الهيدروكربونيةوالجسيمات العالقة في الجو والتغيرات المناخية.
وتعد المحطتان -حسب الهيئة- جزءاً من مجموعة من المحطات التي تم تركيبها في إمارة ابوظبي، إذ قامت الهيئة بعملدراسة ميدانية وتقييم المناطق في الإمارة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للتلوث وتركيبمحطات مراقبة نوعية الهواء لمراقبة الوضع فيها وتحديد مصادر التلوث، وتم تركيب عشرمحطات ثابتة موزعة في أماكن مختلفة ومحطتين متحركتين مربوطتين إلكترونياً بمحطةمركزية في مبنى الهيئة. وترسل المحطات تقاريرها الفورية من شبكة المحطات كل عشردقائق بهدف مراقبة مستويات التلوث لمختلف المناطق بالإمارة على مدار الأربعوالعشرين ساعة، وحصر مصادر التلوث وإعداد البيانات الخاصة بها وتصنيفها حسب النوعوحسب الملوثات المنبعثة، وكذلك المساهمة في دراسة مستويات التلوث الحالية ومعرفةالوضع الحالي لمستوى جودة الهواء لإعداد السيناريوهات الحالية والمستقبلية لمستوياتالتلوث لمختلف المناطق.
وأفادت الهيئة من خلال هذا المشروع بأنه تم إعدادإستراتيجية مراقبة وتحسين نوعية الهواء في إمارة ابوظبي إلى رسم الإطار العاملإدارة وتحسين نوعية الهواء في الإمارة على مدى السنوات العشر المقبلة من خلالمراقبة مصادر التلوث والعمل على تقليل مستويات التلوث الناتجة عن الصناعة ووسائلالنقل والتطور العمراني الذي تشهده الإمارة حاليا بهدف المحافظة على صحة الإنسانوتحسين البيئة الهوائية والسعي إلى تحقيق مبدأ الاستدامة البيئية والتوازن بينالتطور العمراني والصناعي من جهة والبيئي من جهة أخرى
وهناك حملة اطلقتها ابوظبياسمها حملة الحد من المواد المتساقطة على الطريق
وأخيرا
مناجل بيئة أفضل يجب علينا:
حماية البيئة وتأهيل تنمية البيئة .
2. وضع نظام لمراقبة البيئةوالموارد الطبيعية .
3.وضع نظام لادارة مصايد الاسماك .
4.وضع نظاملادارة المياه العذبة .
5. مراقبة الثروة السمكية والموارد البيئية .
نحومجتمع ترتفع فيه مستويات الوعي البيئي .
6.وضع نظام لادارة البيئة وتأهيل الحياة الفطرية .
الخــــــاتمة:
إنتنقية الهواء والمحافظة عليه من التلوث يرفع من معنويــات الشـعب والــناس. وهولستر و بورتوز اللذان عرفا التلوث تعريفاً شاملاً من خلال تعريف الملوث. ويؤديتلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحيةالدقيقة إلى حدوث العديد من الأمراض بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضيعدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها. والتلوث المعدني هو من أهمالمشكلات التي تواجه المتخصصين في مجال البيئة لأنها ذات أضرار صحية بالغة على صحةالإنسان. وتدخل الملوثات إلى البيئة في المادة بكميات ملحوظة على شكل فضلاتومهملات.
نتائج وتوصيات:
1- الحفاظ على البيئة.
2- عدمرمي المخلفات غير في اماكنها المخصصة
3- عدم رمي مخلفات ناقلات النفط في مياهالبحار
4- وضع فلاتر على مداخنالمصانع
المراجع:
هيئة البيئةابوظبي
http://www.ead.ae/ar/?T=2&ID=215
http://www.zayedprize.org.ae/zayedprize/ara_index.aspx
http://www.epaa-shj.gov.ae/arb/main_arb.htm
التلوث البيئيمنى قاسم دار المصرية اللبنانية
جريدة الاتحاد
جريدة الخليج
التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابعالجمعية العلمية الملكية... 1-
2- البيئة الخليجية وعوامل حمايتها منالتلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدارجمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).
3- التلوثمشكلة العصر : د.أحمد مدحت إسلام .عالم المعرفة يصدر من المجلس الوطني للثقافةوالفنون والآداب (الكويت).
4- التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسةعلمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.
5- التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعةالملك سعود .الرياض.