الحلقة الثالثة: المسارات الأكاديمية

الحلقة الثالثة: المسارات الأكاديمية
المسار العام
o تأهيل الطلبة لمتطلبات التعليم العالي وسوق العمل التنافسية؛ بما يتوافق مع السياسة التعليمية في الدولة وأهدافها، ومتطلبات التنمية المستدامة، واحتياجات المستقبل.
o دراسة المواد العلمية الأساسية؛ بما يُمَكّن الطلبة من الدخول إلى بعض التخصصات العلمية التطبيقية في المرحلة الجامعية.
o التركيز على الجانب التطبيقي لمادة الرياضيات مع ضمان العمق المعرفي.
o دراسة لغات أخرى مثل: اللغة الفرنسية، واللغة الصينية، واليابانية، ويتم تدريس مواد اللغات من خلال أندية اللغات في المدارس، خلال حصص النشاط الحر الموجَّه، ويقوم بتدريسها معلم لغة متخصص.
o دراسة مادة إدارة الأعمال (باللغة الإنجليزية) للصفوف التاسع والعاشر، مع التركيز على المشاريع والأعمال الريادية لإعداد الطلبة لسوق العمل.
o دراسة الفنون في كافة الصفوف، وتشمل: الفنون البصرية والدراما والموسيقى.




الحلقة الثالثة: المسارات التقنية والمهنية
المسار التقني المتقدم والمسار التقني العام
(برامج ثانويات التكنولوجيا التطبيقية)
o منذ تأسيسها، أحدثت ثانويات التكنولوجيا التطبيقية نقلة نوعية في التعليم التكنولوجي التطبيقي، بهدف تمكين الطلبة الإماراتيين من المهارات التقنية والأكاديمية خلال سياق عمليّ، يربط التعلّم بالعالم الحقيقي؛ بُغْيَة إعدادهم ليُصبحوا بارزين في حياتهم المهنية المستقبلية، وأعضاءً فاعلين في المجتمع، ومتعلمين واثقين مدى الحياة، ضمنَ برامج تدريبيّة فعّالة في مجال التكنولوجيا المتقدمة بالشّراكة مع الحكومة وقطاع مجتمع الأعمال.
o وفي ظلّ التطورات الإيجابية المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم في الدولة، والتنوّع الذي يشهده الاقتصاد الوطني، فإنَّ هاتين المؤسّستين التعليميّتين اتّجهتا، في العام الدراسيّ الحالي 2019-2020 إلى إعادة هيكلة التخصصات الدراسية ضمن عملية دمج واسعة بينهما لخَلق كيان تعليميّ، تحت اسم ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، يُعزّز التعاون المشترك ويمتلك القدرة على التعامل مع هذه التطوّرات المتسارعة بكفاءة عالية.
o وتنفيذًا لسياسات مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، التي راعت احتياجات سوق العمل المحلية، أُسّست المدارس الثانوية الفنية بهدف تمكين الإماراتيين الذين اجتازوا الصّف الثامن من الكفايات اللازمة لقيادة التطوّر المستقبلي في الدولة، من خلال بيئة عمل ترتكز على التعليم التقني والمهني المستمر والتدريب مدى الحياة بالشراكة مع القطاع الصناعي والاقتصادي.
مما حتّم الدّمج بين ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الثانوية الفنية عدّة عوامل إيجابية، من بينها:
¥ الاستراتيجية المتقاربة في تحقيق رؤية "مئوية الإمارات 2071" على ضمان استمرارية تأمين مستقبل أفضل للأجيال المقبلة ورفع مكانة الدولة التنافسية عالميًّا.
¥ الخبرات الثرية الواسعة والنّشاطات التعليمية المتقاطعة في الكشف عن المواهب وصقل العقول وتهذيب النفوس.
¥ الاهتمام المشترك بمعايير المقارنة المرجعية الدولية لجميع البرامج التعليمية المقدَّمة كأداة من أدوات تطوير الأداء وتعزيز الريادة.
¥ الحرص على الاستغلال الأمثل لموارد التعلّم الحاليّ وضمان نموّها لمواكبة القفزات التعليمية النوعيّة في العالم.