"التاريخ" ينتصر لطلبة الأدبي ويمر بسلام
طغت أجواء الفرح والسعادة على ثالث الأيام الامتحانية لطلبة الثاني عشر بفرعه الأدبي، حيث أرخوا طريق نجاح كلل بيوم امتحاني كان في متناول جميع الطلبة بغض النظر عن مستوياتهم الدراسية .<o:p></o:p>
وأكد الطلبة أن أسئلة الورقة الامتحانية لمادة التاريخ أتت واضحة ومباشرة، كما أن الوقت المخصص للإجابة كان كافياً، متوقعين تحقيق درجات مرتفعة بعد أن جاءت معظم الأسئلة من الكتاب المدرسي .<o:p></o:p>
كما لم تقتصر الفرحة على طلبة التعليم العام والخاص، بل تعدتهم لتصل إلى طلبة الدراسة المنزلية ومراكز تعليم الكبار الذين عبروا عن فرحتهم بالورقة الامتحانية .<o:p></o:p>
أدى طلبة القسم الأدبي في مدينة أبوظبي امتحان مادة التاريخ، يوم أمس، في أجواء يسودها الهدوء والفرح، حيث أعرب الطلبة عن سعادتهم بمستوى الامتحان، وقالوا إنه كان خالياً من التعقيدات وإن الأسئلة مباشرة وواضحة ولم تخرج عن المنهاج، كما تضمنت أسئلة تقيس ثقافة الطالب ومعلوماته العامة حول ما يجري في الساحة من أحداث محلية وإقليمية ودولية .<o:p></o:p>
كما أسعد امتحان التاريخ طلبة الدراسة المنزلية ومراكز تعليم الكبار الذين عبروا عن فرحتهم به، حيث قالت الدارسات زليخة عبدالله وأمل المهيري وفاطمة الحوسني إن الأسئلة واضحة وإجاباتها مختصرة بعكس ما كانت عليه أسئلة العام الماضي، مؤكدات أنهن يشعرن هذا العام بأن الورقة الامتحانية مريحة وسهلة ومناسبة لجميع الطلاب .<o:p></o:p>
أجمع طلاب الأدبي في منطقة العين التعليمية على سهولة امتحان مادة التاريخ، وأكدوا أن الأسئلة أتت واضحة ومباشرة وتناسب حتى الطلاب من المستوى الضعيف، كما أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً للإجابة والمراجعة الدقيقة .<o:p></o:p>
وقالت الطالبة شيماء محمد الحجازي: “الامتحان سهل للغاية وكنا جميعاً سعداء بمستواه، على الرغم من أن هناك بعض الطالبات اللواتي اشتكين من عدم وضوحه، ولكن من اطلع على نموذج الوزارة كان سيعتاد على نمط الأسئلة وطريقة الامتحان” .<o:p></o:p>
كما أكدت الطالبة مهرة علي أن التاريخ المادة الأسهل حتى الآن، وقالت: “سؤال واحد فقط أتى من خارج المنهج، ولكنه لم يكن بدرجة من الصعوبة التي لا تمكننا من الإجابة عنه” .<o:p></o:p>
ارتسمت معالم الفرحة والسرور على محيا طلبة الصف الثاني عشر الأدبي عند سؤالهم عن امتحان التاريخ، حيث أجمعوا على أن الامتحان جاء أكثر سهولة من نماذج الوزارة التي تدربوا عليها، معتبرين أنه أسهل الامتحانات التي قدموها حتى الآن، حيث احتاجوا أسئلة نصف ساعة من عمر الامتحان للإجابة عن كافة أسئلته .<o:p></o:p>
الطالب محسن حسن قال: “الامتحان سهل وراعى الفروق بين الطلبة كافة، وهنا يجب الإشارة إلى أن نظام الفصول الثلاثة أفضل للطلبة من حيث التحصيل العلمي، ووافقه الطالب إبراهيم حسن الرأي بالنسبة لسهولته .<o:p></o:p>
شهدت لجان امتحانات المرحلة الثانوية لنهاية الفصل الدراسي الأول في الشارقة أمس ارتياحاً ملموساً بين أوساط الطلبة باختلاف مستوياتهم العلمية، حيث أكد طلبة الأدبي أن امتحان التاريخ جاء سهلاً وفي مستوى الطالب العادي، وبالرغم من حالة التخوف التي سادت قبل الامتحان خشية ألا يكون الوقت المحدد لخوضه كافياً، فإن الأغلبية العظمى من الطلبة انتهت من الإجابة عن ورقة الأسئلة قبل انتهاء الساعة والنصف وهو الوقت المحدد للامتحان . وبحسب عدد من المديرين فإن يوم أمس مرّ بهدوء ومن دون أية شكاوى تذكر، مؤكدين أن الطلبة تفهموا فكرة النظام الجديد وتم التجاوب معه بصورة مرضية .<o:p></o:p>
وقال الطالب أحمد عبدالله تقي إن امتحان التاريخ كان سهلاً، وإنه لم يجد أي صعوبة خلال تناوله الأسئلة مستثنياً سؤالاً واحداً واجه فيه الطلبة صعوبة .<o:p></o:p>
المنطقة الشرقية<o:p></o:p>
أجمع طلاب القسم الأدبي بمدارس المنطقة الشرقية على أن أسئلة مادة التاريخ كانت سهلة جداً وفي مستوى الطالب الأقل من المتوسط .<o:p></o:p>
وقال كل من الطلاب عمار سعود وحمدان سعيد وخالد عبدالله بمدرسة الخليل بن أحمد بمدينة خورفكان بعد خروجهم من لجان الامتحانات إن الأسئلة لم تكن صعبة واستطعنا أن نجيب عنها في وقت قياسي ولم نكن نتوقع أن تكون بهذه السهولة واليسر .<o:p></o:p>
أنهى صباح أمس معظم طلبة الفرع الأدبي بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، اختباراتهم بورقة مادة التاريخ، وسط أجواء سادتها علامات الرضى والقبول نظراً لما حملته إليهم من أسئلة واضحة وبسيطة .<o:p></o:p>
مريم السعدي، مديرة مدرسة جلفار للتعليم الثانوي/ بنات، أشارت إلى أن معظم الطالبات من الفرع الأدبي أسوة بباقي زميلاتهن من الفرع العلمي، أنهين الإجابة عن ورقاتهن الامتحانية بكل يسر وسهولة، من دون أن تتلقى اللجان المكلفة بالمراقبة، أي شكوى تذكر .<o:p></o:p>
أدى طلاب منطقة الفجيرة التعليمية المساق الأدبي امتحانهم في مادة التاريخ بسهولة ويسر ولم يواجه الطلبة أي صعوبات تذكر في الورقة الامتحانية .<o:p></o:p>
وقال سعيد راشد الخطيبي مدير منطقة الفجيرة التعليمية بالوكالة إن امتحاني الجيولوجيا والتاريخ كانا في مستوى الطالب المتوسط ومن داخل المقرر الدراسي ولم يتم تسجيل أي شكاوى من الطلبة أو أولياء الأمور حول وجود صعوبات في الامتحانين .<o:p></o:p>
أعرب طلبة الفرع الأدبي في مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، عن ارتياحهم لمستوى امتحان التاريخ، ووصفوه بأنه “أسهل من السهل، مألوف، يراعي جميع المستويات، شامل للمادة”، مؤكدين أن الوقت كاف جداً .<o:p></o:p>
وأشار بعض الطلبة المستطلعين إلى أن سهولة ومباشرة الأسئلة لم تكن متوقعة إلى هذا الحد، وبددت مخاوفهم جميعاً من أن تكون صعبة، وطويلة، وتعتمد على الحفظ أكثر من الفهم .<o:p></o:p>
واصل طلبة الفرع الأدبي في منطقة عجمان التعليمية أفراحهم بسهولة امتحانات الفصل الدراسي الأول، بعد أن انتصروا أمس في الإجابة عن أسئلة مادة التاريخ التي أكدوا أنها أسهل مما توقعوا، مشيرين إلى أنها جاءت مطابقة تماماً للأسئلة الواردة في نموذج امتحان وزارة التربية والتعليم .<o:p></o:p>
وتوقع عدد من الطلبة تحقيق درجات مرتفعة في الامتحان، بعد أن جاءت جميع الأسئلة من الكتاب، وشبيهة بالتي تدربوا عليها سابقاً . .<o:p></o:p>
مشروبات الطاقة<o:p></o:p>
عادت مشروبات الطاقة لتطفو على السطح مجدداً من خلال زيادة مبيعاتها بين الطلبة، وذلك منذ بداية امتحانات الفصل الدراسي الأول، فعلى الرغم من الحملات التي شنتها إدارة حماية المستهلك لمكافحة بيع هذه المشروبات لمن هم دون ال 16 سنة، والتحذيرات العامة التي أطلقها الأطباء من أثر هذه المشروبات في الطلاب ووهم الطاقة المزعومة التي تعطيها، إلا أنه وبجولة بسيطة نقوم بها على المدارس ولجان الامتحانات سنلاحظ الكم الكبير من عبوات هذه المشروبات المتناثرة أمام مداخل المدارس، والموجودة بين أيدي الطلبة، لأسباب وقناعات لم تتغير رغم كل الحملات السابقة .<o:p></o:p>
الطالب علي محمد، قال إنه يتناول يومياً عبوتين من مشروبات الطاقة قبل الامتحان، لأنها تعطيه طاقة وحيوية وتبقيه مستيقظاً ونشطاً طيلة يومه، بينما يؤكد حمد السالمي أن مشروبات الطاقة تساعده على التركيز وسرعة البديهة، وأنها تصبح كشرب الماء له ولزملائه أثناء الامتحانات .<o:p></o:p>
مطالبة بصرف مكافآت<o:p></o:p>
قال خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج العربي المشتركة للبنين إن امتحان الجيولوجيا للعلمي وكذلك امتحان التاريخ للأدبي كانت أسئلتهما في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن امتحان التاريخ تضمن صورة من خارج المنهاج وهي لعبدالله غول، إلى جانب خارطة لتركيا بقصد قياس المعلومات العامة لدى الطلبة، وقد تمكن معظمهم من الإجابة عنه .<o:p></o:p>
وتطرق الرويمة إلى مشكلة المدارس المشتركة بين الثاني عشر والنقل، حيث يضطر المدرس التصحيح لطلبة النقل، ومن ثم طلبة الثاني عشر من دون أية مكافأة مالية، فضلاً عن انتهاء الامتحانات يوم الخميس في حين أن بعض المدرسين يرغبون في السفر في هذا اليوم، مطالباً بمراعاة مثل هذا الأمر في الفصلين المقبلين .
