مساق دراسي للطاقة النووية بمعاهد التكنولوجيا العام المقبل
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...2/05/82460.jpg
الدكتور عبداللطيف الشامسي في حوار مع "الخليج"
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...2/05/82462.jpg
مساق دراسي للطاقة النووية بمعاهد التكنولوجيا العام المقبل
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...2/05/82461.jpg
أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية أن المعاهد تسعى لتكون الرافد الأساسي لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل مشروع الطاقة النووية، التي تبدأ مرحلة تشغيلها الاولى عام 2017م، مشيراً الى ان معاهد التكنولوجيا في الدولة التي تم تطويرها مؤخراً لتعزيز دورها، تلعب في هذا المسار دوراً حيوياً في استقطاب الشباب المواطن من الجنسين وتوجيههم نحو التخصصات المطلوبة التي تقدم لهم وفق احدث الأساليب التعليمية، وفي ظل ادارة متخصصة تدرك اهمية مواصلة تطوير هذا النوع من التعليم وجعله في كافة مراحله جاذباً للشباب، والمعاهد قطعت خلال السنوات الأربع التي مضت على إنشائها حتى الآن شوطاً كبيراً جداً على طريق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وأصبحت معلماً بارزاً في المنظومة التربوية والتعليمية في الدولة من حيث مكانتها واتساع رقعة انتشارها عاماً بعد عام لتشمل جميع إمارات الدولة على المدى القريب.<o:p></o:p>
المعاهد صرح علمي متقدم يترجم توجه القيادة العليا نحو تعليم نوعي<o:p></o:p>
قال الشامسي في حوار ل”الخليج” ان اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم العام والتقني والمهني يتنامى يوماً بعد يوم لإعداد جيل واعد وقوي يمتلك مهارات تقنية ومهنية متطورة، تؤهله لمواجهة تحديات الحياة العملية، والمساهمة في خدمه التنمية المستدامة التي تشهدها الدوله وتلبية احتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، باعتباره الركيزة الأساسية للتقدم الاقتصادي والتطور الاجتماعي، والنهوض بالاقتصاد الوطني في خضم المنافسة العالمية في مجال الاقتصاد المعرفي، وتحدث عن جوانب عديدة من التوجهات المستقبلية لمعاهد التكنولوجيا وبرامجها والتخصصات التي توليها جل اهتمامها، وأكد أن مساق الدبلوم في مجال الطاقة النووية الذي أدخل حديثا يأتي في اطار تفهم المعاهد لاحتياجات التنمية في الدولة ومتطلباتها من الكوادر المؤهلة، وتالياً نص الحوار:<o:p></o:p>
كشفتم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث مؤخراً النقاب عن المحتوى التعليمي للاتفاقية التي أبرمتها دولة الإمارات مع كوريا الجنوبية على هامش الاتفاقية التي وقعها الجانبان في ديسمبر/كانون الأول الماضي لإنشاء أربع محطات للطاقة النووية السلمية في الدولة، ماهو دور معاهد التكنولوجيا التطبيقية في تهيئة الكوادر المواطنة لبرنامج الطاقة النووية؟<o:p></o:p>
- القيادة الرشيدة أولت أهمية خاصة لإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للقيام بكافة أعباء ولوازم تشغيل وصيانة وتطوير محطات إنتاج الطاقة النووية في الدولة، والمعهد يسعى ليكون الرافد الأساسي لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل مشروع الطاقة النووية، كما يسعى ليصبح مركزا تعليميا متميزا في المستقبل لتقديم وإعداد الكوادر اللازمة لمشاريع الطاقة النووية، وهذا هو التحدي الحقيقي في هذا المشروع، وقد أخذ معهد التكنولوجيا على عاتقه هذا التحدي في كيفية استقطاب طلاب على كفاءة عالية من مراحل عمرية مبكرة وتحفيز اهتماماتهم في مجال الالتحاق بمشروع الطاقة النووية وتأهيلهم بالمستوى العالمي للحصول على رخصة لمزاولة المهنة للعمل في محطة الطاقة النووية، فكان أمامنا أن نطرح برنامجاً يشمل هذا المجال يبدأ من مراحل عمرية مبكرة، الصفين العاشر والحادي عشر، لتحفيز الطالب وإثارة اهتمامه في هذه المراحل لنضمن التحاقه بدراسة هذه المجالات، فعلى مستوى المرحلة الثانوية سنطرح بدءاً من العام الدراسي المقبل 2010-2011 مساق الدبلوم العالي في توجه جديد في مجال الطاقة النووية والطاقة المتجددة، حيث يتعلم الطالب المبادئ الاساسية لهذا المجال وما يتعلق بالديناميكة الحرارية، وكذلك المبادئ الاساسية في مجالات أخرى تؤهله للالتحاق ببرامج الدبلوم العالي بفكرة مبتكرة، تمزج بين الجانب الاكاديمي والتطبيق العملي، بحيث يتخرج الطالب ليس لمجرد الحصول على شهادة اكاديمية فقط، بل على مهارات وكفاءة عالية لمزاولة مهنة العمل في مجال الطاقة النووية التي تمتلك مواصفات عالمية، وتشمل التكنولوجيا الدقيقة والمعقدة التي تحتاج لطلاب على مستوى عال من الوعي والدراية وأسس في النظام التعليمي.<o:p></o:p>
3 سنوات دراسية<o:p></o:p>
كم سنة يشمل برنامج الدبلوم العالي في مجال التعليم النووي؟ وما هي التخصصات التي يشملها؟ واين سيتم تدريب الكوادر الملتحقة بهذا النوع من التعليم؟<o:p></o:p>
- الدبلوم وضع لمدة ثلاث سنوات والجزء الاساسي منه تدريب الطالب على المهارات والتطبيقات المتعلقة بتشغيل محطات الطاقة النووية، ويشمل أربعة تخصصات هي مجال الصيانة والتشغيل والكيمياء والحماية من الاشعاع، ويتم التدريب خارج الدولة في كوريا الجنوبية خلال المرحلة الانتقالية المقدرة بثلاث الى اربع سنوات قادمة، بعدها يمكن نقل تكنولوجيا التدريب الى داخل الدولة بعد اكتمال تجهيزات مراكزنا التدريبية التي ستمكننا من تدريب الطلاب في مجال الطاقة النووية على أعلى المستويات والمقاييس العالمية.<o:p></o:p>
ما شروط الالتحاق ببرنامج التعليم النووي؟<o:p></o:p>
- من شروط الالتحاق بالبرنامج ان يكون الطالب موظفاً استقطبته مؤسسة الامارات للطاقة النووية، فالطالب الموظف الملتحق بالبرنامج يخدم جهة او صناعة معينة، حيث ان هذا البرنامج ليس مفتوحا لكل الطلاب، فدبلوم الطاقة النووية دبلوم مستقل بذاته، بمعنى انه صحيح أن طلاب “ايه آي تي” وطلاب الثانوية الدارسين في المعهد ستكون لهم الافضلية ولكن في نفس الوقت يستطيع الدبلوم استقطاب طلاب المدارس العادية، إن وجدت مؤسسة الامارات للطاقة بعض الطلاب المتميزين من خريجي المدارس الثانوية الحكومية والخاصة بالقسم العلمي يستطيعون الالتحاق بهذا البرنامج، حيث إنه من الممكن ان يقوم المعهد بإعداد هؤلاء الطلاب لفترة سنة تأهيلية، كما يشترط عند الاستقطاب الى البرنامج ان يكون الطالب على مستوى اكاديمي عال ولديه الكفاءة العالية التي تمكنه من مواصلة البرنامج في مجال الطاقة النووية لان هذا المجال مشروع حيوي واستراتيجي ويحتاج لسواعد إماراتية على كفاءة عالية.<o:p></o:p>
الكوادر المواطنة<o:p></o:p>
كم يبلغ عدد الكوادر المواطنة التي من الممكن ان تستقطبهم مؤسسة الامارات للطاقة النووية، ومتى يبدأ التشغيل الاول للمحطة النووية؟<o:p></o:p>
- مؤسسة الامارات للطاقة النووية لديها تصور باستقطاب ما بين 2000 الى 2300 كادر لسنة التشغيل الاولى للمحطة النووية في عام 2017م، على ان تكون نسبة 60% من الموظفين مواطنين على اقل تقدير، طبعاً هذه النسبة لا تشمل فقط التكنيك، بل الجانب الإداري والأمني.<o:p></o:p>
ما المعاهد والكليات التي تنضوي تحت مظلة معاهد التكنولوجيا التطبيقية؟<o:p></o:p>
- الثانويات التي انشئت تحت مظلة معاهد التكنولوجيا التطبيقية عددها 5 معاهد تعتبر (ثانويات المعهد التكنولوجي) وتمنح شهادة الثانوية التكنولوجية التطبيقية بالاضافة الى معهد العين للطالبات، وهذه المعاهد تعتبر القاعدة التي من خلالها نستطيع ان نبني عليها في المرحلة الثانية، حيث ان هدف تلك المعاهد ليس تخريج طلاب ثانوية فقط، بل تأسيس وتوفير كوادر مدارس ثانوية مؤهلة بصورة جيدة، تلتحق بالجامعات داخل وخارج الدولة وبمؤسسات صناعية، وهو الامر الذي نسعى اليه من خلال طرحنا لبرامج الدبلوم العالي مطلع العام الدراسي المقبل 2010-2011 فالمنظومة المتكاملة للتعليم التكنولوجي تبدأ من مرحلة الصف العاشر الى ما بعد الثانوية، ولدينا عدد من المعاهد والكليات والاكاديميات منها اكاديمية العين للطيران والاكاديمية اللوجستية وكلية فاطمة للعلوم الصحية وكلها تأتي تحت مظلة معاهد التكنولوجيا التطبيقية.<o:p></o:p>
خطة مستقبلية<o:p></o:p>
ما خطة التوسعات المستقبلية لمعاهد التكنولوجيا التطبيقية؟ وهل ستستقطب اعداداً كبيرة من الطلبة؟<o:p></o:p>
- المعهد له اتجاهان في التوسعات، الاول توسيع القاعدة من خلال فتح باب قبول الطالبات الى المعاهد وزيادة استقطابهن في مدينة العين في العام المقبل حيث يبلغ عددهن حالياً 216 طالبة، وكذلك فتح فرع مماثل للطالبات في مدينة أبوظبي، والتوسع في قبول طلبة المنطقة الغربية بحكم انها منطقة لها علاقات واسعة في مجالات الصناعة بشكل مباشر وذلك ضمن خطة وطموحات المعهد على مستوى التعليم الثانوي، أما على مستوى التعليم العالي فهناك برامج دبلوم نسعى اليها منها برنامج التعليم النووي الذي أشرت اليه في مطلع حديثنا، حيث إن هناك مناقشات كثيرة مع المؤسسات الصناعية الرائدة في الدولة لها نفس توجهنا في توفير الايدي العاملة الماهرة القادرة على تشغيل المشاريع الصناعية الضخمة داخل الدولة، وتوفير العمالة الماهرة على مستوى عال، والقادرة على تشغيل المشاريع يعتبر الطموح الذي نسعى اليه لاننا بحاجة الى اعداد وتأهيل عدد كبير من الطلاب والطالبات، ولا أخفيكم القول اننا لا نزال في طور المشاورات والدراسات مع المؤسسات الصناعية الكبرى في الدولة لطرح مثل تلك البرامج، فمشروع الطاقة النووية مؤكد وأعلن عنه ولكن هناك مؤسسات صناعية اخرى موجودة لا زلنا في مفاوضات ومناقشات لطرح مثل هذا البرنامج وحينها سنعلن عنها عند التوصل الى اتفاق بشأنها.<o:p></o:p>
الاعتماد الاكاديمي<o:p></o:p>
هل حصلت معاهد التكنولوجيا التطبيقية على الاعتماد الاكاديمي العالمي؟<o:p></o:p>
- المعهد لا يزال يسعى للحصول على الاعتماد الاكاديمي العالمي وهناك فرق موجودة من مؤسسات عريقة بزيارة المعهد والاطلاع على برامجه وتجاربه ونحن نستفيد من هذه التقارير حيث انها تطور من كفاءة الطلاب والمعلمين والتجهيزات في المعهد وإن شاء الله سنحصل في القريب على الاعتراف الدولي.<o:p></o:p>
ما المزايا التي يقدمها المعهد لطلابه؟<o:p></o:p>
- المعهد يوفر تعليماً متميزاً للطلبة المواطنين ومتطلبات الدراسة (الحاسوب واحدث التجهيزات المختبرية) ومنها كمبيوترات ابل وهي احدى مبادرات المعهد بدأها بشراء 3000 جهاز لابتوب بمعدل كمبيوتر واحد لكل طالب، بالاضافة الى مكافأة شهرية وشهادة على مستوى عالمي، والمعهد لا ينظر الى الجانب الاكاديمي فقط بل يعتبر مؤسسة تسعى الى صقل شخصية الطالب في هذه المرحلة العمرية التي يتكامل فيها الجانب الاكاديمي والشخصي للطالب من مهارات قيادية وحياتية وذلك من خلال إطلاق مشروع ( سند) للتطوع وهي من المبادرات المتميزة للمعهد التي ينفرد بها على المستوى التعليمي في الدولة سواء في التعليم الثانوي أو الجامعي، فالطالب لابد ان يحصل على 100 ساعة عمل تطوعي لتأهيله للتخرج بالاضافة الى مبادرة التعليم “واحد لواحد” باستخدام الابل وتحويل التعليم الجامد، خاصة في المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء، الى تعليم ممتع يحفز الطالب ويخلق لديه الابداع والاهتمام ويجعله في رغبة وشوق لمواصلة دراسته الاكاديمية.<o:p></o:p>
قبول الطلبة<o:p></o:p>
هل هناك توجه لاستقطاب طلبة للدراسة في المعهد قبل الصف العاشر كون الدراسة تعتمد اللغة الانجليزية، الأمر الذي يخلق لدى الطلبة القادمين من مدارس حكومية صعوبات في الدراسة؟<o:p></o:p>
- تشكل نسبة الطلبة المواطنين الملتحقين بالدراسة في المعهد من بين اوساط طلبة المدارس الحكومية 90%، فيما تشكل نسبة 10% من طلبة المدارس الخاصة، وبما ان الاغلبية يأتون الى المعهد من المدارس الحكومية كان لزاماً علينا ان يتم تأهيلهم بشكل جيد قبل البدء بالدراسة، أما موضوع فتح باب القبول لمراحل عمرية مبكرة قبل الصف العاشر فسيكون افضل لتأهيلهم ولكن الموضوع بحاجة الى مزيد من الدراسة وتوجد دراسة حالياً مع الجهات المسؤولة حول امكانية استقطاب الطلاب في مراحل عمرية مبكرة من الصف التاسع.<o:p></o:p>
من يقيم ويضع اسئلة امتحانات الصف الثاني عشر لطلبة المعهد؟<o:p></o:p>
- بالنسبة لوضع وتقييم الامتحانات فنحن نتبع وزارة التربية والتعليم، حيث يقوم المعهد باعداد الاسئلة ويتم عرضها على وزارة التربية والتعليم لاعتمادها في إطار التنسيق بينهما.<o:p></o:p>
مخرجات التعليم<o:p></o:p>
ماذا حقق المعهد منذ تأسيسه عام 2005؟ وكيف تقيم مخرجاته؟<o:p></o:p>
- حققت معاهد التكنولوجيا نقلة نوعية كبيرة في مجال التعليم التقني والمهني بدولة الإمارات، فقد ساهمت هذه الصروح العلمية المتقدمة، والتي جاءت ترجمة لهذا التوجه الجدي للقيادة العليا نحو توسيع قاعدة هذه النوعية من التعليم الحيوي، في تغيير النظرة التقليدية القديمة للتعليم المهني والتقني وتشجيع شريحة كبيرة من الطلبة المواطنين على الالتحاق بمعاهد التكنولوجيا المنتشرة في معظم مدن الدولة للإفادة من البرامج التقنية المتقدمة التي توفرها للطلاب، أما بالنسبة للهدف الذي اسعى اليه على المستوى الشخصي، فهو ان يكون هناك بناء عمل مؤسسي تقوم عليه معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وليس على اجتهادات شخصية وفردية، لأن الاجتهادات الفردية قد تكون مطلوبة في بداية التأسيس، ولكن بعد المرحلة التأسيسية لابد أن يكون العمل مؤسسياً حتى تستمر المؤسسة بنظام يتبع افضل الممارسات العالمية الموجودة، وهذا هو الجزء الأساسي والمهم والتحدي المطلوب في هذه المرحلة، أما من ناحية مخرجاتنا فالدفعتان اللتان تخرجتا في العامين الماضيين بكل أمانة كان فيهما تحد كبير لأنهما أول دفعتين، ولكن الدفعات المقبلة نتوقع أن تكون افضل من العامين السابقين لأن هناك مرحلة نضج للمناهج والفكر الذي نسعى اليه، فالنظام التعليمي من دون شك يأخذ وقتاً حتى يكتمل، فالدفعتان الماضيتان كانتا متميزتين مقارنة بخريجي الأنظمة التعليمية الموجودة بالدولة والدليل ما يتم من استقطاب كبير لخريجي طلاب المعهد واعطائهم الاولوية في الالتحاق بالدراسة الجامعية في مختلف المؤسسات الاكاديمية بالدولة وخارجها، وكذلك تهافت المؤسسات الصناعية لاستقطاب أكبر عدد منهم وهذا ما نراه في معارض التوظيف، حيث انخرط ما يقارب 99% من الطلاب الخريجين في معهد التكنولوجيا التطبيقية بالفجيرة في وظائف مختلفة والتحقوا بالدراسات الجامعية.<o:p></o:p>
المناهج<o:p></o:p>
من يضع مناهجكم الدراسية، ومن يشرف على تطويرها وتعديلها؟<o:p></o:p>
- هناك فريق من الخبراء موجود لإعداد المناهج الدراسية بشكل مستمر عينهم المعهد ومن بينهم كوادر اماراتية، بالاضافة الى جنسيات عربية واجنبية، أما عملية اعداد المناهج وتعديلها فنحن في تقييم وتطوير مستمر لها بحيث تواكب افضل المناهج العالمية وفي نفس الوقت تحقق الغرض المطلوب لخصوصية التعليم في دولة الامارات.<o:p></o:p>
اختلاف الدراسة<o:p></o:p>
تختلف الدراسة في ثانويات معاهد التكنولوجيا التطبيقية عنها في مدارس التعليم الثانوي العام والخاص هل لنا معرفة وجه ذلك الاختلاف؟ وكيف تقيمون مستويات طلابكم؟<o:p></o:p>
- كشفت بعض الدراسات التحليلية لنتائج امتحانات الصف الثاني عشر بمعاهد التكنولوجيا التطبيقية الخمسة في الدولة، أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً بمستوى الطلاب في المواد الدراسية الأساسية، خاصة الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، إضافة إلى ارتفاع المعدل الكلي لنسبة كبيرة من الطلاب، بحيث إن تلك النتائج تعكس نتائج الامتحانات التي تم إعدادها وفق المعايير العالمية، وتعتبر تلك المؤشرات غاية في الإيجابية قياساً بالانخفاض الكبير والملحوظ في معدلات أقرانهم طلبة الثاني عشر بمدارس التعليم العام، الأمر الذي يؤكد أن مستوى طلبة المعاهد لا يقل أبداً عن أقرانهم في التعليم العام ولا يقارن أبداً بالمستوى المتواضع لطلبة المدارس الثانوية الفنية في السابق، والتي كان معظم طلابها من الذين استنفدوا مرات الرسوب في المدارس الحكومية، ويتضح لنا نجاح المعاهد من خلال الاهتمام والإقبال الكبيرين عليها من قبل جموع الطلاب من مختلف مناطق الدولة، سعياً نحو الإفادة من البرامج التقنية المتقدمة التي تدرسها ومن مخرجاتها التي تؤهلهم للالتحاق مباشرة بسوق العمل الذي يتعطش للكوادر الوطنية المتخصصة في هذه المجالات الحيوية النادرة، أو استكمال الدراسة بالأكاديميات والكليات الهندسية الأخرى، حيث نلاحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع عدد الطلاب الذين يدرسون في المعاهد إلى 3300 بالاضافة الى 216 طالبة في فرع المعهد بمدينة العين.
