ملخص : الوحدة الرابعة ( المرض والمناعة) درسووو الفصل الثااااني

الفصل الرابع – المرض والمناعة
الصحة هي الحالة الجسمية والعقلية والاجتماعية السوية للفرد.
المرض هو خلل وظيفي في أنسجة الجسم وأعضائه نتيجة عوامل خارجية أو داخلية.
تقسم الأمراض إلى نوعين :

أمراض معدية
أمراض غير معدية
يسببها كائن ممرض
تنتج بفعل عوامل داخلية في الجسم
تنتقل من شخص لآخر
لا تنتقل من شخص لآخر
أمثلة
(أمراض فيروسية : شلل أطفال – إيدز – سارس)
(أمراض بكتيرية : سل – كوليرا – تيفويد)
(أوليات حيوانية : الملاريا – النوم الأفريقي)
(أمراض فطيرة : قدم الرياضي)
(ديدان : بلهارسيا – الدودة الشريطية)
أمثلة (أمراض القلب والأوعية الدموية)
(أمراض الجهاز التنفسي)
(الحساسية وأمراض المناعة)
(أمراض وراثية)
(السرطان)
(الأمراض العقلية)

المرض الوبائي: هو الذي يصيب عدد كبير من الناس نتيجة انتشار مسبب المرض.
المرض الوبائي الجارف : هو المرض الذي ينتشر عالمياً مثل الإنفلونزا والإيدز.
الأمراض المستوطنة : هي التي تقتصر على أماكن معينة من العالم ، مثل / الملاريا التي تستوطن المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية علل بسبب انتشار البعوض المسبب لهذا المرض في هذه المناطق.

طرق انتقال الأمراض المعدية
طرق مباشرة
طرق غير مباشرة
الاتصال المباشر مع المريض أو استخدام أدواته
مثل الهواء والماء والغذاء والدم والحيوانات الناقلة كالحشرات والبعوض والطيور والحيوانات الأليفة.
وسائل مقاومة الجسم للمرض
خط دفاع عام (أول)
خط دفاع خاص (ثان)
الجلد
الأهداب والأغشية المخاطية
الإفرازات
خلايا الدم البيضاء الأكولة
البروتينات الواقية
هو الجهاز المناعي والمكون الرئيسي له هو الجهاز الليمفي
وظيفته الأساسية: منع حدوث المرض – وقف تأثير آليات العوامل الممرضة – كيف؟ بمهاجمة مسببات المرض وقتلها.
خط الدفاع الأول – خط الدفاع العام :
سمي عام علل لأنه غير متخصص لمرض معين وهو مجموعة حواجز طبيعية وإفرازات وخلايا دم وبروتينات.
1-الجلد :
يتكون من طبقتي البشرة والأدمة.
البشرةطبقة خارجية رقيقة ميتة تحتوي على مادة بروتينية قرنية تسمى الكيراتين
تكسب الجلد صلابة وتجعله غير منفذ للماء أو للكائنات الدقيقة.
طبقة داخلية (الطبقة المولدة) خلايا حية وظيفتها/ تعويض الخلايا التالفة السطحية.
الأدمة تتكون من أنسجة عضلية وعصبية وغدد عرقية وغدد دهنية .
الوظيفة الدفاعية للجلد: يمنع وصول أي مسبب مرض إلى الدم إلا عند حدوث جرح ، لكن سرعان ما تتكاثف الخلايا تحته مع مكونات الدم لتعمل على التئامه.
2-الأهداب والأغشية المخاطية :
تبطن الأنف والجهاز التنفسي
وظيفتها: (1) تدفئة الهواء وترطيبه وتنقيته من العوالق قبل دخوله إلى الرئتين .
(2) طرد المواد العالقة بالمخاط – كيف؟ عن طريق الحركة الدائمة للأهداب في اتجاه الخارج.
علل زيادة كمية المادة المخاطية أثناء التهاب الأنف أو الرئتين. بسبب نشاط إفرازات الطبقة المخاطية للتخلص من الأجسام الغريبة.
3-الإفرازات :
الدموع :
تفرزها غدة موجودة في العين وتمر خلال قناة دمعية.
وظيفتها: تعقيم العين وتطهيرها علل لأنها تحتوي على مواد معقمة تحلل الأجسام الغريبة .
تغسل العين باستمرار
أحياناً تفرز كميات كبيرة من الدموع علل.
للتخلص من الأجسام الغريبة التي قد تدخل مثل الشعر أو الغبار .

الإفرازات الحمضية
عصارة المعدة
البول الجمضي
إفرازات المهبل
للقضاء على البكتريا بالأطعمة والمشروبات
للقضاء على الميكروبات الموجودة بالبول
للقضاء على الميكروبات الداخلة عبر المهبل
4-خلايا الدم البيضاء الأكولة :
هي نوع من خلايا توجد في الدم وأعضاء أخرى مثل (الكبد والطحال والرئتين والدمغ والعظام واللوزتين)
وظيفتها: ابتلاع (أكل) البكتريا وتحليلها.
5-البروتينات الوقائية :

الإنترفيرون
إنزيم الليسوزيم
جزيء بروتيني مضاد للفيروسات
إنزيم يوجد في الدموع واللعاب
تنتجه خلايا الجسم المصابة بالفيروسات
تفرزه خلايا الدم البيضاء الأكولة
إيقاف تكاثر الفيروسات وتهيئة الخلايا السليمة لمقاومته.
يحلل جدران البكتريا وهو موجود في الدموع واللعاب

حديثاً : تم إنتاج الإنترفيرون بالهندسة الوراثية لعلاج مرضى الكبد الفيروسي ب .
علل: يُطلق على الإنترفيرون والليسوزيم اسم المضادات الحيوية الطبيعية.
لأن الإنترفيرون يعمل على وقف تكاثر الفيروس وتهيئة الخلايا السليمة لمقامته. و لأن الليسوزيم يحلل جدران الخلايا البكتيرية.

خط الدفاع الثاني (الخاص)
وظيفته/ القضاء على الأجسام الغريبة المسببة للأمراض .
ويعتبر الجهاز الليمفي المكون الأساسي لجهاز المناعة في الإنسان .
ويتكون من (أعضاء وأنسجة وخلايا وجزيئات بروتينية ومواد كيميائية)

الجهاز الليمفي
أوعية عقد أعضاء خلايا ليمفية .
* الأوعية الليمفية : تجمع الليمف الراشح من الشعيرات الدموية ثم تُعيده إلى الدورة الدموية.
الليمف / هو سائل يُرشح من الشعيرات الدموية ولم يتمكن من العودة للدم ويحتوي على مواد إخراجية وفضلات وسوائل من خلايا الجسم.
* العقد الليمفية : تجمعات من خلايا ليمفية مقسمة إلى جيوب من الداخل تحوي حويصلات ليمفية تتجمع فيها خلايا الدم البيضاء الأكولة والليمفية علل لتنقية الليمف مما فيه من مواد غريبة
وأكبر العقد الليمفية في الجسم هما اللوزتان اللتان تلتهبان وتتضخمان في حالة دفاعها عن الجسم ضد مسبب مرض استطاع الدخول
ملاحظات : * تعتبر اللوزتان من العقد الليمفية
* تقع أكثر العقد الليمفية تحت الجلد مباشرة.
* عدد العقد الليمفية في جسم الإنسان 600 – 700
علل : تضخم اللوزتين أو إحساس بألم تحت الإبطين أو تحت الذقن أحياناً.
بسبب حدوث التهاب ناتج عن عملية دفاع تقوم بها خلايا الدم البيضاء داخل العقد الليمفية.
* الأعضاء الليمفية : منها
الطحال أكبر الأعضاء الليمفية ويقع خلف المعدة ويشبه في تركيبه العقد الليمفية علل لأنه يحتوي على جيوب مثل العقد الليمفية ولكنها تمتلئ بالدم بدلاً من الليمف.
وظيفة الطحال: مخزن للدم علل لمواجهة حالات انخفاض ضغط الدم أو عند الحاجة إلى مزيد من الأكسجين.

وتوجد به جيوب كالموجودة في العقدة الليمفية كما يحتوي على خلايا أكولة وليمفية وهو مخزن للدم حيث يستخدم الإنسان هذا الدم عند انخفاض ضغط الدم أو عند الحاجة إلى مزيد من الأكسجين .
* الخلايا الليمفية :

هي خلايا دم بيضاء تتجول في الدورة الدموية والدورة الليمفية وتتجمع في الأعضاء الليمفية.
نوعان رئيسيان
b
t
تنتج الأجسام المضادة اللازمة لمنع دخول الأجسام الغريبة المسببة للأمراض
تساعد الخلايا b في إنتاج الأجسام المضادة
مولدات الضد
هي الأجسام الغريبة وغالباً ما تكون مواد بروتينية تشكل أجزاء من مسببات المرض أو السموم الناتجة عنها.
خطوات إنتاج جسم مضاد (الاستجابة المناعية )
إذا دخل جسم غريب (مولد ضد) لأول مرة إلى جسم الإنسان فإن الخلايا b و t تتعاون لإنتاج أجسام مضادة (مناعة) للقضاء على هذا الجسم الغريب وفق خطوات محددة هي :
1- الخلايا الأكولة تلتهم مولدات الضد وتُظهر أجزاء مولد الضد على سطحها.
2- ترتبط الخلايا t بالأجزاء الظاهرة من مولد الضد فتصبح خلايا t نشطة .
3- تفرز خلايا t النشطة مادة (ليمفوكين) علل لتنبيه الخلايا b لكي تنتج أجسام مضادة لهذا الجسم الغريب (مولد الضد) ترتبط به وتوقف تأثيره.
4- تتحول بعض خلايا b وخلايا t إلى خلايا ذاكرة تنقسم بسرعة وتكون أجسام مضادة كثيرة العدد عند دخول هذا الجسم الغريب نفسه مرة أخرى

اللقاحات والأمصال
اللقاح
المصل
مسببات المرض (بكتريا أو فيروسات) حية تم إضعافها أو مقتولة أو سمومهما.
أجسام مضادة جاهزة لمسببات المرض.
مناعة سريعة غير دائمة
مناعة الإيجابية علل لأن الجسم يكون المناعة بنفسه
مناعة السلبية علل لأن الجسم لا يكون مناعته بنفسه
طويلة المفعول
مؤقتة
تعطى للوقاية من أمراض متوقعة مستقبلاً لكنها غير منتشرة حالياً
تعطى وقت انتشار المرض (يعطي مناعة في الحال)

أشكال اللقاح:

لقاحات حية مضعفة
لقاحات ميتة
سموم تفرزها كائنات حية
بكتريا أو فيروسات حية تم إضعافها بحيث تصبح غير قادرة على إحداث المرض لكن قادرة على حث جهاز المناعة
مسبب المرض يتم قتله بالحرارة أو بالأشعة أو المواد الكيميائية.
تعالج السموم بطرق تفقدها سُميتها حتى لا تسبب الضرر، لكن يظل لها القدرة على تحفيز جهاز المناعة.
فيروسي (شلل الأطفال – الحصبة) بكتيري (السل)
فيروسي (داء الكلب – الأنفلوانزا) بكتيري (التيفويد)
داء الكزاز – داء الدفتريا

شروط إعطاء اللقاحات:
§ عدم إعطائها للحوامل علل حتى لا يصاب الجنين بالمرض.
§ يحذر إعطاءها في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم.
§ لا تقل الفترة الزمنية بين إعطاء نوعين من اللقاحات الحية عن ثلاثة أسابيع.
ماذا يحدث لو لم يأخذ الشخص التطعيمات الأساسية منذ الولادة؟
يجب أن تؤخذ في أي عمر مع أخذ الجرعات المنشطة علل : لأن التطعيمات الأساسية وحدها غير كافية للوقاية إلا مع الجرعات التنشيطية.

طريقة تحضير المصل:
نحقن حيوان تجارب (خيل مثلاً) بمسبب المرض.
مسبب المرض يحث جسم الحيوان على تكوين أجسام مضادة في الدم.
نأخذ بلازما الدم المحتوية على الأجسام المضادة وتكون هي المصل.
أمراض الجهاز المناعي : هي أي خلل في الجهاز المناعي نتيجة عوامل داخلية أو خارجية .
التهاب المفاصل الروماتيزمي :
تعريفه: هو مرض يهاجم فيه جهاز المناعة خلايا المفاصل والأغشية المحيطة بها معتقداً أنها خلايا غريبة عن الجسم (خاصة مفاصل اليد في الرسغ والأصابع)
أعراضه: التهاب أغشية الفاصل.
تصلب وألم شديد وتشوه المفاصل
العلاج: * الأدوية تقلل فقط من هذه الأعراض.
* العلاج الطبيعي (الفيزيائي) يقلل من حدوث التشوهات.
علل : يعتبر التهاب المفاصل الروماتيزمي من أمراض المناعة ضد الذات؟
لأن جهاز المناعة يهاجم خلايا الجسم نفسها باعتبارها أجسام غريبة.