مـــوسوعة تــقارير مميزه عن البــراكيــن (( اختاار اللي تبا ))
تــــــــم تعـــديل الموضوع من قبل دريم الامارات وجــمع المواضيع المتـــشابه
الان يمكنكم اختـــيار البـــحث من بــين هــذي الــبحوث
انــزل الى اســفل واخــتار اللي يعبجبك
موفقين
إلي يبي تقرير عن البراكين يدخل ...
البراكين تكافح ظاهرة الاحتباس الحراري
البركان هو المكان الذي تنبعث منه مواد منصهرة ملتهبة مصحوبة بالأبخرة ،والغازات، ويكون على عمق من القشرة الأرضية، بحيث تتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية ، وقد أدرك العلماء مدي أهمية هذه الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم، لأنها تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها، لكن كلمة بركان بلا شك تعنى الخراب والدمار خاصة إذا حدثت هذه البراكين بالقرب من المناطق السكنية، أما الفائدة العظيمة التي اكتشفها العلم الحديث، والتي لا تخطر على بال أحد هي أن هذه البراكين تلعب دورا هاماً في توازن المناخ البيئي وتكافح ظاهرة من أهم الظواهر التي تشغل البشرية في العصر الحديث وهي ظاهرة الاحتباس الحراري، وأكد الخبراء أن على الانسان الا يتدخل في إخماد البراكين لأن ذلك سيؤدي إللى ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال فصل الصيف، وسيؤدي أيضا إلى هطول الثلج والأمطار على مدن بحر المتوسط خلال الشتاء بصورة مفاجئة، وعن علاقة إخماد البراكين بارتفاع حرارة الأرض فقد كشف خبراء البيئة، وفقا لموقع ميدلإيست أونلاين، أن البراكين بنشاطها تحفظ معدل الدوران الأرضي ولو بعشر من الثانية كل عقد بما يتلاءم وحرارة الأرض وحياة الإنسان ونشاطه وضروراته الغذائية والبيئية، وأوضح الخبراء أن ثوران البراكين وخروج الصهارة منها وفق معدل محسوب في الطبيعة يودي الى التلائم والتوازن بين حاجات الإنسان ومسيرة الأرض بطبيعتها المعتادة منذ عشرات الآلاف من السنين التي أتاحت للإنسان العيش والتكاثر بتوازن بيئي ملائم، ولكن عندما تمنع الصهارة من الخروج بفعل بشري فإن ذلك يؤدي بالخلل في داخلها وبالتالي ينعكس ذلك سلباً على ظاهرها، وكشفت الأبحاث أن انحباس الصهارة أو "الماغما" في داخل الأرض والتي تتوالد بشكل طبيعي وتتكاثر، كما الإنسان والنبات، يجب أن تطرح الفائض منها، وإن احتبس داخل الأرض قسراً فأنه يؤدي الى تمدد هذه الصهارة بوتيرة تشكل خطراً كبيراً في تمددها العمودي على القطبين جنوباً وشمالاً مما يعني تكسراً في الطبقات الداخلية للأرض وزلازل وارتفاع حرارة القطبين مما يعني ذوبان الثلوج قبل موعدها وانحسار مساحتهما وخطر ارتفاع نسب مياه المحيطات والبحار، وسينجم عن انحباس البراكين أيضا غور المياه واختفاء العديد من الجزر وبالتالي تزايد الأعاصير في جنوب هذه القطبين وتفاقهما، لإن ارتفاع "الماغما" عن معدلها الملائم واتجاهها نحو الشمال يزيد من تنافر الجاذبية المغناطيسية للأرض مع الكواكب المحيطة بها وبالتالي تتحول الى حالات الإعصار التي يشهدها جنوب المحيط الشمالي، ولإعادة كوكب الأرض لمعدله البيئي أو الحراري السابق فقد أكد الخبراء أنه لابد من إعادة نشاط البراكين كما كانت قبل خمسينات القرن الماضي ليعود للأرض توازنها الحراري الطبيعي
و السموحة :)
و هذا موضوع ثاني عن البراكين ...
صمام أمان
البراكين تحرس الأرض من الاحتباس الحراري
تدخل البشر في كبح الثوران البركاني يخلق حالة من عدم التوازن البيئي والطبيعي ويتلاعب بميزان حرارة الارض.
ميدل ايست اونلاين
بقلم: محمد السويسي
إن الاحتباس الحراري يشغل العلماء والعالم أجمع ويبحثون عن الأسباب باجتهادات واراء متنوعة في محاولة لوقف تصاعد حرارة الأرض نظراً لتأثيراتها السلبية على الطبيعة وبالتالي على الإنسان.
وكل يبحث عن الأسباب دون نتيجة لعدم إخضاع هذا البحث وفق الأصول العلمية وعدم رده للملاحظة والتجربة كما يقتضي الأمر. لذا فإن الحصول على الجواب الشافي يبقى مجهولاً وصعب المنال.
وبإخضاعه لهذا المبدأ فأننا نلاحظ أن الكواكب المحيطة بالأرض كلها ذات حرارة مرتفعة خاصة أثناء النهار بأضعاف حرارة الأرض نظراً لكبر حجم بعضها والتي تتجه الى الارتفاع بوتيرة غير عادية أو بالأحرى غير ملائمة للنظام البيئي أو الحياتي للإنسان، وهذا الارتفاع الحراري بدأ يتخذ، وإن بحدة أقل، طابعاً مشتركاً مع هذه الكواكب.
فما هو الطارئ الذي جمع بينها بما يهدد الأرض بالتصحر وبتغير طبيعة القطبين وبالتالي توقع طوفان المحيطات والبحار والأنهار وارتفاع منسوبها وغور الينابيع وشح المياه العذبة مستقبلاً؟
فما هو الجامع بين الأرض والكواكب حتى تبدأ الأرض بارتفاع حرارتها وبالتالي تغير طبيعتها وكأنها تتجه نحو الموت البيئي كما المريخ أو الكواكب الأخرى كطبيعة خامدة وخالية من الحياة؟
إن الطارئ أو الجامع المشترك بين الأرض والكواكب الأخرى المحيطة بها هو خمود البراكين التي تلعب، من خلال الملاحظة، دوراً هاماً في توازن المناخ البيئي. فمنذ منتصف خمسينات القرن المنصرم تدخل الإنسان في إخماد البراكين، وكان بركان فيزوف الشغل الشاغل للعالم كما البراكين الأخرى. ونجح المعنيون في إخماد هذه البراكين دون إدراك خطورة هذا الأمر لأن ذلك ترافق مع توقف هطول البرد أو الثلج على مدن بحر المتوسط خلال الشتاء بصورة مفاجئة أعقبت إخماد البراكين.
وغارت على مدى سنوات متتالية ينابع عدة وجفت، وضحل مورد ينابيع أخرى كما بعض الأنهار بشكل حير العلماء لعدم انتباههم للحالة والتصرفات التي سبقت هذا الأمر في التعامل مع البراكين.
أما السؤال المهم فما هو علاقة خمود البراكين بارتفاع حرارة الأرض؟ والجواب على هذا السؤال الوجيه هو أن البراكين بنشاطها تحفظ معدل الدوران الأرضي ولو بعشر من الثانية كل عقد بما يتلاءم وحرارة الأرض وحياة الإنسان ونشاطه وضروراته الغذائية والبيئية.
إن ثوران البراكين وخروج الصهارة منها وفق معدل محسوب في الطبيعة يودي الى التلاؤم والتوازن بين حاجات الإنسان ومسيرة الأرض بطبيعتها المعتادة منذ عشرات الآلاف من السنين التي أتاحت للإنسان العيش والتكاثر بتوازن بيئي ملائم.
ولكن عندما تمنع الصهارة من الخروج بفعل بشري فإن ذلك يؤدي بالخلل في داخلها وبالتالي ينعكس ذلك سباً على ظاهرها. إن انحباس الصهارة أو "الماغما" في داخل الأرض والتي تتوالد بشكل طبيعي وتتكاثر، كما الإنسان والنبات،يجب أن تطرح الفائض منها، وإن احتبس داخل الأرض قسراً فأنه يؤدي الى تمدد هذه الصهارة بوتيرة تشكل خطراً كبيراً في تمددها العمودي على القطبين جنوباً وشمالاً مما يعني تكسراً في الطبقات الداخلية للأرض وزلازل وارتفاع حرارة القطبين مما يعني ذوبان الثلوج قبل موعدها وانحسار مساحتهما وخطر ارتفاع نسب مياه المحيطات والبحار وبالتالي غور المياه واختفاء العديد من الجزر وبالتالي تزايد الأعاصير في جنوب هذه القطبين وتفاقهما، لإن ارتفاع "الماغما" عن معدلها الملائم واتجاهها نحو الشمال يزيد من تنافر الجاذبية المغناطيسية للأرض مع الكواكب المحيطة بها وبالتالي نتحول الى حالات الإعصار التي يشهدها جنوب المحيط الشمالي.
أما لماذا شمالاً أو ليس وسطاً؟ سؤال وجيه آخر لأن نشاط الحقل المغناطيسي المضاد يرتفع كلما زاد تجمع حزمته وبالتالي كلما ضاقت استدارة الأرض زاد تكتل هذا الحجم والكثافة وبالتالي أحدث نشاطاً مغناطيسياً مضاداً وما يعني ذلك من ردود فعل وأعاصير متوالية لا تنتهي ولا تخف إلا بميل الأرض وفق زمن معين في دورانها السنوي حول الشمس.
ولإعادة كوكب الأرض لمعدله البيئي أو الحراري السابق لابد من إعادة نشاط البراكين كما كانت قبل خمسينات القرن الماضي ليعود للأرض توازنها الحراري الطبيعي.
الأعاصير، أسبابها وكيفية الحد منها
تتزايد الأعاصير ويزداد عنفها عاماً بعد عام دون معرفة الأسباب التي تؤدي الى ثورانها للعمل على تلافيها.
وأكثر ما تحدث هذه الأعاصير وتتوالد في شهري تموز/يوليو وتشرين أول/اكتوبر من كل عام في مناطق أميركا الوسطى والجنوبية، شمالي خط الاستواء وجنوبه في المحيط الأطلنطي والباسيفيكي. فمتوسط سرعة رياحها تبلغ سبعين ميلاً في الساعة، وقد ترتفع الى مئات الأميال مع ازدياد عنفها، إلا أنها تسير كدوامة بشكل معاكس لدوران عقارب الساعة بسرعة عشرين ميلاً في الساعة مصاحبة ومخلفة أمطاراً غزيرة وفيضانات متعاظمة تجرف الأشجار والمباني والسيارات بعنف بالغ لتجتاز ثلاثمائة الى أربعمائة ميل يومياً، لمسافة ثلاثة آلاف كلم قبل أن تموت وتهدأ.
هذه الأعاصير بقوتها التدميرية السنوية أقلقت العلماء منذ عقود وجعلتهم يجهدون لفهم اسبابها دون جدوى. إذ انهم يختلفون في شرح الأسباب بتمايز واضح في الرأي وعدم القدرة على التوصل الى رأي موحد في هذا الشأن.
إلا أننا لا نستطيع غض النظر عن أهمية آرائهم في هذا الأمر، خاصة علماء الفيزياء فيما يتعلق بعلوم الأرض والفضاء، والاستفادة منها مجتمعة والربط فيما بينها للوصول الى تفسير مرض للأعاصير وأسباب حدوثها.
وللوصول الى جواب واقعي ومقبول فإننا لا يمكن أن نفصل حركة الأعاصير السنوية عن حركة النيازك أو الحركة المغناطيسية للأرض، حيث يعود لهذين العاملين الأسباب المباشرة لهبوب الأعاصير وحركاتها العنيفة التدميرية.
إن المجال المغناطيسي للأرض يمتد لمسافة 3600 ميل في الفضاء ويشكل غلافاً لها يدعى الغلاف المغناطيسي الذي يقوم دوره الرئيسي على منع الجزئيات التي تصدر عن الشمس في شكل رياح شمسية من أن تضرب الأرض وفقاً لتعريفه العلمي.
ولكن الواقع ان دوره أكبر من ذلك بكثير وهو أنه يحافظ على سلامة الأرض في ثبات دورانها وصد أي كويكب أو نيزك من اقتحام الأرض أو الإضرار بها. إذ أن هذه القوة المغناطيسية المضادة المعاكسة لا تختص بها الأرض وحدها بل تعود لكل كوكب ونجم سيار يدور في السماء كبيراً كان أو صغيراً من أجل حفظ التوازن الكوني وسلامة مساره واستقلاله.
وعليه، فإن الأعاصير المدمرة لا تحدث إلا وفق زمن معين من كل عام مع اقتراب الأرض وفق دورانها الإهليلجي الى أقرب مسافة من المجموعة الشمسية الدائرة في أفلاكها حين تضيق المسافة بين الأرض وزميلاتها في هذه المجموعة بحيث أن النيازك عندما تمر في هذا الحيز الضيق نسبياً، تشكل في سيرها خطاً أو بالأحرى ممراً إجبارياً لا مفر منه مواز للأرض، مع محاولة بعضها الدخول في فلكها وبالتالي الاصطدام بها.
إلا أن جاذبية الأرض المضادة تعمل بأقصى طاقتها فوراً كدفاع وقائي، لإبعاد هذا النيزك أو الجسم الدخيل من ولوج محيطها واختراق مجالها المغناطيسي لما قد يسبب ذلك من خراب للأرض أو تدميرها.
ومع ذلك فأن هذا النيزك أو الكويكب المقتحم يعاني ضغطاً مغناطيسياً مضاداً شديداً في هذا الممر الضيق من قبل الكواكب الأخرى التي تدفعه مجتمعة للابتعاد عنها بجاذبيتها المضادة للدخول في مجال الأرض ومحيطها.
ولولا أن الأرض تتمتع بجاذبية مغناطيسية مضادة أقوى كثيراً من جاذبية الكواكب الأخرى المحيطة بها لانتهى أمرها منذ زمن بعيد. وهذه المقاومة المغناطيسية الشديدة بين الأرض والنيزك التي تشكل الصراع على البقاء من قبل الأرض، قد تمتد لعشرة أيام قبل أن يبتعد هذا الدخيل ويتجه وفق مسيرته الطبيعية نحو المجهول في الكون الفسيح، دون احداث أو ترك أي تأثير سلبي على وجه الأرض في الهواء أو المياه في حال كان سيره موازأو مجانب لمسيرتها.
وهنا نتساءل مع اندحار النيزك وخروجه من مجال الأرض مهزوماً، كيف إذن يتم الإعصار؟ ولماذا تتزايد قوته عاماً بعد عام؟ الجواب يكمن في أن الأرض تتناقص وتضعف قوتها المغناطيسية عاماً بعد عام وفق تحليل علماء الفيزياء ونظرياتهم. وحدوث هذا الأمر السلبي يضعف من قوة الأرض المغناطيسية المضادة ويضعها في موقف صعب عندما تواجه نيزكاً أو كتلة نارية مندفعة نحوها بزاوية 90 درجة عمودياً، مما يستنفر كل إمكاناتها المغناطيسية لمقاومة هذا العدو الدخيل لفترة قد تطول لأيام عدة في محاولة مجهدة منها لإبطاء حركته واحتوائه وبالتالي تحريف مساره.
ولا تتمكن الأرض من السيطرة على هذا الخطر الطارئ إلا عندما يصبح هذا النيزك ضمن مجالها المغناطيسي خارج إمكانات المجال المغناطيسي للكواكب الأخرى المحيطة بها.
وعندها تستطيع الأرض اخذ هذا الجسم و برمه ولفه وفق مسار دورانها، لتهدئ من اندفاعه وبالتالي تلفظه وتطرده بعيداً في الفضاء الكوني.
إلا أن هذا الضغط المغناطيسي المضاد من قبل الأرض باتجاهه ومن ثم احتوائه يخفف من سرعته ولكنه يزيد من سرعة دورانه بشكل مخيف بحيث يشكل قمعاً إعصارياً أنبوبياً هائلاً، متصلاً بسطح الأرض من الهواء العنيف المثقل بالغبار، إن كان على اليابسة أو بالمياه ويدمر كل ما يعترض طريقه.
وقد تتجمع عدة أعاصير في قمع إعصاري هائل واحد عندما يكون النيزك مكون من عدة قطع أو حجارة ضخمة متجانسة التي سرعان ما تتضعضع وتتباعد أمام عنف المواجهة المغناطيسية للأرض وينفرط عقدها مبتعدة في الفضاء السحيق لتعود للاتحاد مرة أخرى فيما بينها أو مع كتل أخرى متجانسة معها خارج نطاق الأرض.
ولكن السؤال الأهم هو لماذا تتناقص مغناطيسية الأرض وتضعف وفق ما يثار حالياً؟ إن جواب ذلك غير مستعص، إذ أن هذا الضعف يعود لانعدام حركة البراكين ونشاطها بالشكل المطلوب على وجه الأرض قياساً بالنصف الأول من القرن الماضي، مما أدى الى تآكل قشرة الأرض الداخلية وزيادة الكميات المنصهرة في طبقة الانتقال النشطة الحارة في باطنها التي تتراوح سماكتها بين 400 و600 كلم والتي هي مصدر الحمم البركانية البازلتية الذاتية بما تحتويه من كالسيوم وألمنيوم وغرانيت وهو معدن سيليكات الألمنيوم المعقد، ونشاطها الداخلي هذا يضعف من نشاط اللب الداخلي والخارجي المنصهر بحيث أنه يحد من فعاليته المغناطيسية كمصدر رئيسي لمغناطيسية الأرض مع توسع مساحته بأكثر من اللزوم.
ولذا، فإن الأعاصير المتزايدة في القارة الأميركية والصين وبعض من أجزاء آسيا تعود لضعف الحقل المغناطيسي للأرض لانحباس البراكين وتعطل دورها في ثورانها المحسوب في التوازن البيئي الضروري للأرض من اعتدال المناخ والحرارة ومنع ذوبان القطبين الجليديين في الشمال والجنوب نظراً لإجراء التجارب الذرية الباطنية، وفي ذلك كارثة كبرى تغير من طبيعة الأرض داخلياً وخارجياً بحيث تفقد طبقة البراكين قدرتها على الخروج والانصهار بفعل توسعها في الداخل وتآكل القشرة الخارجية التي تعلوها مباشرة وانصهارها ضمنها وبالتالي تقل مساحاتها مع فقدان مقدرتها الضاغطة للخروج الى السطح للحفاظ على توازن البيئة الأرضية.
لذا كان لابد من وقف التجارب النووية الباطنية للحفاظ على سلامة الكرة الأرضية واستمرارها في الحياة واستعادتها لقوتها المغناطيسية، مما يعني التخفيف من حدة الأعاصير وقوتها والتخفيف من أضرارها وتقصير مدتها، لأنه كلما قويت مغناطيسية الأرض كلما استطاعت مقاومة غزو الأجسام الغربية وطردها، وكلما ضعفت مغناطيسيتها كلما طال أمد الأعاصير وزادت أضرارها ومدتها وخطرها.
وبالتالي كان لابد من اتخاذ كافة الإجراءات لوقف تكاثرها مع انتفاء الأسباب التي تؤدي الى ظهورها وإزالتها والتي يلعب الإنسان دوراً كبيراً في استحداثها. فالتدخل في باطن الأرض وتفجيره والإخلال بموازينه كالتدخل في الجسم الإنساني بتقطيع أوصاله الداخلية عشوائياً بجهل ووحشية سيؤدي الى وفاته.
و الموحة :bye1:
هذا تقرير عن البراكين ويارب يعيبكم
:icon30::S_019::icon30:
مقدمة
تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها . وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمة العمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علم البراكين Volcanology . والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .
تعريف البركان :
البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية .
أجزاء البراكين :
إذا نظرت إلى الشكل ستجد أنه يتكون من:
1- جبل مخروطي الشكل:
يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.
2- فوهة: وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار. وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته كما ترى في الشكل
3- مدخنة أو قصبة : وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.
وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.
أنواع المواد البركانية:
يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة .
1- الحطام الصخري:
ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني . ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .
2- الغازات:
تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان. ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.
3- اللافا:
هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:
أ?- لافا خفيفة فاتحة اللون:
وهذه تتميز بعظم لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .
ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:
وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان، وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.
أشكال البراكين:
1-براكين الحطام الصخري:
يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر إندونيسيا.
2- البراكين الهضبية:
وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.
3- البراكين الطباقية:
البراكين الطباقية نوع شائع الوجود ، وهي في شكلها وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.
وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة ، وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك. ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل هذا الشكل بركان مايون أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.
التوزيع الجغرافي للبراكين:
تنتشر البراكين فوق نطاقات طويلة على سطح الأرض أظهرها:
1- النطاق الذي يحيط بسواحل المحيط الهادي والذي يعرف أحيانا بحلقة النار, فهو يمتد على السواحل الشرقية من ذلك المحيط فوق مرتفعات الأنديز إلى أمريكا الوسطى والمكسيك، وفوق مرتفعات غربي أمريكا الشمالية إلى جزر الوشيان ومنها إلى سواحل شرق قارة آسيا إلى جزر اليابان والفليبين ثم إلى جزر إندونيسيا ونيوزيلندا.
2- يوجد الكثير من البراكين في المحيط الهادي نفسه وبعضها ضخم عظيم نشأ في قاعه وظهر شامخا فوق مستوى مياهه. ومنها براكين جزر هاواي التي ترتكز قواعدها في المحيط على عمق نحو 5000م ، وترتفع فوق سطح مياهه أكثر من 4000 م وبذلك يصل ارتفاعها الكلي من قاع المحيط إلى قممها نحو 9000 م
3- جنوب أوربا المطل على البحر المتوسط والجزر المتاخمة له . وأشهر البراكين النشطة هنا فيزوف قرب نابولي بإيطاليا، وأتنا بجزر صقلية وأسترو مبولي (منارة البحر المتوسط) في جزر ليباري.
4- مرتفعات غربي آسيا وأشهر براكينها أرارات واليوزنز .
5- النطاق الشرقي من أفريقيا وأشهر براكينه كلمنجارو.
آثار البراكين :
1- في تشكيل سطح الأرض :
نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة . وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.
2- في النشاط البشري:
من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا. فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.
وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.
وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.
:icon30::S_019::icon30:
ولا يهمك هذا تقرير للبراكين
(البراكين)
مقدمة
تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها.
وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمة العمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ، ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علم البراكين،والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .
تعريف البركان :
البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق .
وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.
أجزاء البراكين :
جبل مخروطي الشكل:يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.
فوهة:وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ،يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار ،وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته .
مدخنة أو قصبة :وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة ، وتعرف أحيانا بعنق البركان ،وبجانب المدخنة الرئيسية قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية .
أنواع المواد البركانية:
يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة:
الحطام الصخري:ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني ، ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .
الغازات:تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى . وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان ، ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين .
اللافا:هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م ، وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه .
أنواع البراكين :
1- البراكين الثائرة أو النشطة وهي التي تثور بانتظام مثل بركان استرمبولي بايطاليا.
2-البراكين الهادئة وهي التي تثور أحيانًا ثم تهدأ أحيانًا، مثل بركان فيزوف المطل على خليج نابولي بإيطاليا.
3-البراكين الخامدة وهي التي ثارت قديمًا ثم خمدت نهائيًا وتهدمت فوهتها وانسدت قصبتها ونمت الأشجار والنباتات على جوانبها وأصبحت مخاريط بركانية تُكَوِّن جبالاً منفردة مثل جبل كينيا بقارة أفريقيا.
أنواع اللآفا:
أ- لآفا خفيفة فاتحة اللون:
وهذه تتميز بعظم لزوجتها،ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ،وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ،ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .
ب- لآفا ثقيلة داكنة اللون:
وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان،وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ،ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.
أشكال البراكين:
1- براكين الحطام الصخري:
يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها. فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ،فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية ،وتتمثل في جزر إندونيسيا.
2- البراكين الهضبية:
وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.
3- البراكين الطباقية:
البراكين الطباقية نوع شائع الوجود ،وهي في شكلها وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.
وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ،ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة ،وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك.
ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل هذا الشكل بركان مايون أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.
التوزيع الجغرافي للبراكين:
تنتشر البراكين فوق نطاقات طويلة على سطح الأرض أظهرها:
1- النطاق الذي يحيط بسواحل المحيط الهادي والذي يعرف أحيانا بحلقة النار،فهو يمتد على السواحل الشرقية من ذلك المحيط فوق مرتفعات الأنديز إلى أمريكا الوسطى والمكسيك،وفوق مرتفعات غربي أمريكا الشمالية إلى جزر الوشيان ومنها إلى سواحل شرق قارة آسيا إلى جزر اليابان والفليبين ثم إلى جزر إندونيسيا ونيوزيلندا.
2- يوجد الكثير من البراكين في المحيط الهادي نفسه وبعضها ضخم عظيم نشأ في قاعه وظهر شامخا فوق مستوى مياهه. ومنها براكين جزر هاواي التي ترتكز قواعدها في المحيط على عمق نحو 5000م ،وترتفع فوق سطح مياهه أكثر من 4000 م وبذلك يصل ارتفاعها الكلي من قاع المحيط إلى قممها نحو 9000 م.
3- جنوب أوربا المطل على البحر المتوسط والجزر المتاخمة له . وأشهر البراكين النشطة هنا فيزوف قرب نابولي بإيطاليا، وأتنا بجزر صقلية وأسترو مبولي (منارة البحر المتوسط) في جزر ليباري.
4- مرتفعات غربي آسيا وأشهر براكينها أرارات واليوزنز .
5- النطاق الشرقي من أفريقيا وأشهر براكينه كلمنجارو.
آثار البراكين:
1- في تشكيل سطح الأرض:
نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة ، وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.
2- في النشاط البشري:
من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ،إذ نجده يقطن بالقرب منها ،بل وعلى منحدراتها أيضا، فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أتنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.
وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.
وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ،فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.
الخاتمة
وأخيرا بعدما تحدثنا عن البراكين وأجزائها وأنواعها ومم تتركب وعلى ماذا تحتوي وبعد أن بينا لكم مواقع أنتشار البراكين وما أكثرها أنتشارا وما أخطرها أتمنى أنكم أستفدتم من هذه المعلومات القيمة ،نقول سبحان الله الذي خلق هذه التراكيب التي بالتأكيد لوجودها على الأرض فائدة وربما تكون عقاب لبعض الأقوام في بعض الأحيان فهي ليست مجرد أسباب علمية فهي ربانية كذلك.
قائمة المراجع:
-كتاب (ثورة البراكين).
-كتاب (معجم البراكين).
-كتاب (علم الجيولوجيا)
-الموقع الألكتروني www.Google.com
-الموقع الألكتروني www.elm404.tripod.com
-الموقع الألكتروني www.Greenline.net
ملخص البحث
البراكين: هي تراكمات من اللآفا المتصلبة على سطح القشرة الأرضية مكونة جبال وقباب مخروطية الشكل،وهو المكان الذي تخرج منه المواد المصهورة الحارة مع الأبخرة والغازات من باطن الأرض.
أجزاء البراكين:
1-المخروط
2-الفوهة
3- القصبة
أنواع المواد الخارجة من البركان:
-الفتات البركاني(الحطام الصخري).
-الغازات.
-اللآفا.
أنواع البراكين:
1-البراكين النشطة(المستمرة).
2-البراكين الهادئة(المتقطعة).
3-البراكين الخامدة.
أنواع اللآفا:
- لآفا خفيفة فاتحة اللون.
-لآفا ثقيلة داكنة اللون.
أشكال البراكين:
1-براكين الحطام الصخري(المخاريط الفتاتية المركبة).
2-براكين هضبية(البراكين الدرعية).
3-براكين الطباقية(المخاريط المركبة).
آثار البراكين:
1-في النشاط البشري.
2-في تشكيل سطح الأرض.
تسبب البراكين لكل مما يأتي:
1-الأنهيارات الأرضية.
2-الصدوع والشقوق.
3-تسرب ونضب مياه العيون والآبار.
4-تدمير المنشآت.
5-حدوث الحرائق.