اهم خبر فالعالم :العالَم يعود إلى عصر القرون الوسطى عام 2012 !!
نشرت مجلّة أمريكية متخصّصة في العلوم والتكنولوجيا تقريرًا أكاديميًا أجراه فريق من العلماء في الاختصاص أكدوا فيه أنه في يوم من أيام نهاية شهر سبتمبر من العام 2012م ستضرب الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى عصر القرون الوسطى.
وكتبت مجلة نيوساينتيست تحت عنوان "بسبب عاصفة شمسية مدمّرة: نهاية العالم في سبتمبر 2012؟!" أن الباحثين أرجعوا هذه العاصفة إلى قيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربائيًا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة.
وتابعت: "وأشار المتخصّصون إلى أن من ظواهر هذه العاصفة، اكتظاظ السماء بوهج ناري كثيف, إضافة إلى انتشار أعمدة لتموّج أخضر وهّاج، كما ستلوح في الأفق تموّجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في المنتصف الشمالي من الكرة الأرضية".
ناسا: كوكب غامض يقترب من الأرض سينهي العالم:
وقد سبق أن نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تأكيدها وجود كوكب آخر بالإضافة إلى الكواكب الأحد عشر المتعارف عليها في المجموعة الشمسية يعادل حجم الشمس تقريبًا وأطلق عليه اسم Nibiru.
وقامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس, ووجدوا بالتالي أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض.
وبعد اختبارات استمرت لأكثر من خمسة أعوام وجد أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح وذلك في العام 2009م, بل إنه سوف يعترض مسار الأرض وذلك في العام 2011م وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى.
ويقول تقرير "ناسا": إن كوكب nibiru يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على مدى أبعد, حيث توصل العلماء إلى أن هذا الكوكب يستغرق في دورانه 4100 سنه لإكمال دورة واحدة حول الشمس".
وعن مدى أهمية هذا الكشف قال التقرير: وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبًا وانفصال القارات عن بعضها البعض؛ حيث إنه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سوف يفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطيسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي؛ ما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة تقضي على 70% من سكان العالم. وفقًا لناسا.
ويتابع التقرير: "إن أكمل الكوكب طريقه وصار على مقربة من الشمس فإنه سوف يؤثر على قطبيتها, وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس؛ ما سيؤدي إلى وصول بعض الحمم إلى سطح الأرض؛ حيث ستؤدي إلى كوارث بيئة عظيمة".
وعزا التقرير التغيرات المناخية التي حدثت في السنوات العشر الأخيرة من زلازل مستمرة وفيضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي إلى اقتراب هذا الكوكب من الأرض.
