{ همســة }
/
جميعنا نردد و نتغنـّـى دائماً بأنّ الإنسان كتلةً من المشاعر ,,
هذه المشاعر التي أرهقتنا باحتياجاتها ,,
مازلنا لانعلم لأيّ مدىً ستصل إحتياجاتها ,,
وهل نحن حققنا لها ماتريد فعلاً ,,
عندما أسأل إنسان واعياً بعقله ومدركاً بجميع حواسه ,,
ماهي إحتياجاتك الـنفسيـّـة.. التي تتطلبها دوما ,,
يجاوب بعدّة أشياء ,,
سأذكر لكم ما سيطاوعني بها قلمي ,,
::
[ الحب ]
دائماً نبحث عن من سيحبـُــّنا ,,
ومع هذا لا نبحث عن من سنحبـّـه ,,
::
[ الصدق ]
قد نعرّض أنفسنا للشقاء وذلك مقابل أن نجد من يصدق معنا بكل حرفٍ وفعل ,,
ومع هذا نجد مايقابله بالإتجاه الآخر ( الكذب ) الـمنقذ الوحيد في مواقفنا الحياتيه الغير مرغوب فيها ,,
::
[ الحنان ]
وجدناه بلامشقــّه ولاتعب أمهاتنا لم يبخلوا علينا بحنانهن ,,
ومع هذا لانبحث عن من يحتاج للحنان منـّـا ,,
::
[ الرحمة ]
نطلب الله سبحانه دائماً الرحمة ,,
فهو الرحمن الرحيم ..
ومع هذا لا نرحم من هو أصغر منـّـا ,,
::
[ المراعاة و التقدير]
نريد من يراعي مشاعرنا.. ولايجرحها ولايهين كرامتِنا ,,
ومع هذا نُرسـِل أسهُمنا على مشاعر غيرنا .. ونجرحها لهم ولو كان بدون قصد ,,
::
[ الإخلاص والوفاء والأمانة]
نسعى ونبذل جهدنا لكي نجد من نضمن عنده نبل الإخلاص والأمانةِ والوفاء ,,
ومع هذا نجهل وجودها بداخلنا ..
::
مشاعر عديدة تختزن بداخل الإنسان يصعب جمعها والوصول لرغباتها الملحـّـه ,,
ومعرفة التناقضات التي قد تجبر الإنسان أن يفعلها ,,
لماذا لا نبحث أولاً عن من نقدّم لهم هذه الباقة من الـمشاعر .. بدلاً من أن نبحث عن من يقدمها لنا أولاً !
أليس الأولى أن نـُعطي لكي نستطيع أن نأخذ ,, ؟
(فاقد الشيءُ لايعطيه)
حسناً لماذا لا نعطي ما نملك لكي نحصل على ما لا نملك ,, ؟
الدنيا أخذُ ُ وعطاء ,,
والمشاعر كذلك ,,
أخذاً وعطاء ,,
أهو غرور مشاعرنا !
أم قسوة زماننا !
::
.:. همـســـــــهــ.:.
نحن بشر قد نخطئ وقد نتغافل ونتناسى ,,
فـعذراً لمن لم يقبل الأعتراف بأخطاءه ..
وعذراً لمن لا يريد أن نذكره بمن قد يحتاجون إليه.. وينتظرون منه مقابل ما أخذ من مشاعرهم
~~بـصـمـتـي~ ~
گلٌ منـا له مشاعره .. وگلٌ منـا له ميزه تميزه عن غيره
لـكـن
تبقى المشاعر واحده ،،
إذ أنها تحدث استحابه لمواقف و أحداث معينه ،،
فـ جميعنا ذو مشاعر فياضه ،،
وليس بيننا من لا يشعر ،،
فالإنسان بفطرته بشر يتأثر بطبيعته و محيطه ,,
فيظهر ذلگ بمشاعره الدفينه ’’
:(24):مع خاالص ودي :(43):
