ص221
اتمنى تفهمون علي
ما الذي يَسْهُلُ على الذليلِ ؟ ولماذا ؟
الذي يَسْهُلُ على الذليل ( الهوان ) ، لأنه تعودَ الإهانةَ وأَلِفَها فما عادت تُؤْلِمُهُ
ما دليلُه ليبرهن على ضرورة الصبر في التعامل مع الحسود ؟
النارُ المشتعلَةُ تأكلُ بعضها إن لم تجد ما تأكلُهُ
هل تلمحُ تشبيها للذليلِ والحسودِ
نعم ، عند المتنبي ،الميّت إذا جُرِحَ ، وعند ابن المعتز ، النارُ تأكل بعضها
الذليل الميّت فقدان الإحساس
والشعور
الحسود النار عودة الأذى
والضرر
على صاحبه
ولكن ؛ هل تجد هذا التشبيه صريحاً
كالتشبيه التام ، أم تلمحه من خلال السياق
لا لم يكن صريحاً كالتشبيه التام
بل ألمحُهُ من خلال السياق
يمكنك تطبيق هذا التحليل على بيت الإمام الشافعي ، لتبين كيف أقام
الشاعرُ دليلَهُ على رأيِهِ بواسطةِ التشبيه الضمني
البخيل النار لا يأتي منهما خير ضمني لم يكن صريحاً
كالتشبيه التام،بل فُهِمَ من مضمون الكلام
أ- وضح التشبيه الضمني في الأبيات الآتية وفق الجدول المعطى
الفكر الينبوع النشاط والحركة والحيوية
الشاعر البدر الحاجة إليه وقت الشدة والضيق
المرء السفن عدم تحقق الرغبات كلِّها
النجاة السفينة الأخذ بالأسباب لتحقيق الهدف
الممدوح القمر المكانة المحفوظة رغم الرحيل
الشاعر ينصح كلَّ من يفكر في الاغتراب عن وطنه وترك أرض الآباء والأجداد
بأن يتريث ولا يتعجل ويتذكر تقلبات الدهر والفراق حتى لا يذوى ويذبل ويضعف
كالغصن إذا ما انسلخ عن أصلهِ ، يذبل ويموت .. وقد استطاع الشاعر من خلال
التشبيه الضمني أن يؤثر في السامع ويبرهن على صدق حكمه على المشبه
اجعلِ الجملة الثانية في كل مما يأتي دليلاُ للأولى
الكلماتُ الطيبةُ تُلينُ القلوبَ القاسيةَ إنَّ قطراتِ الماءِ تحفِرُ الصخرَ
لا بد للحقِ أن يظهرَ بعد خفاءٍ ، فالشمسُ تبرز من وراءِ السُّحُبِ
وعدُ الكريمِ يتْبَعُهُ عطاؤُهُ ، فالبرقُ يعْقُبُهُ المطرُ
اكتفي بالضغط ع ايقونة الشكر
