موضوعي اليوم عبارة عن قصة قراها ابوي في النت..و كنت مشغولة..فما سمعت تكملتها.. فالفت لها تتمة من عندي...( ان شاء الله تعجبكم)..
و للمرة الثانية و الاخيرة..لو كنت/ـي فضولي/ـة.. ما تكمل/ـي قراءة الموضوع..!
here we go!
شاب توفي ابوه..و لكنه اعطاه رسالة مغلقة قبل ان يموت و قال له:"يا بني.. أوصيك الا تقرأ هذه الرسالة الا عندما تكون متأكدا انك ستموت لا محالة.."
!!!
المهم..
وصل "الرجل الذي يحدد الوصايا و ينفذها"(ما اعرف شو يسموه بالتحديد!)..و سأل الشاب اذا كان والده قد اعطاه اي ورقة او اي شيء ممكن ان يأخذوه على انه وصيته..فقال الشاب له ان والده اعطاه هذه الرسالة و لكنه امره الا يفتحها الا عندما يكون على حافة الموت..فقال له"الرجل الذي يحدد الوصايا و ينفذها":"لا عليك.. سأقرأها لوحدي".. وفجأ’ة.. و بدون سابق انذار..حدثت بداية الكارثة!..فحالما انتهى" الرجل الذي يحدد الوصايا و ينفذها"" من قراءة الرسالة الغامضة..انتحر قافزا من النافذة..!
جاء محقق كي يحقق في قضية موت "الرجل الذي يحدد الوصايا و ينفذها"..فقص الشاب عليه ما حدث من البداية حتى وصول المحقق..فطلب المحقق الرسالة ليقرأها.. مؤكدا للشاب ان له قلبا قويا و انه يستطيع تحمل معاني محتوى هذه الرسالة مهما كان.. مما شجع الشاب على اعطائه اياها.. و لكن(و للأسف).. أمسك المحقق مسدسا بعد ان انتهى من قراءة الرسالة و وجهه نحو رأسه منهيا بتصرفه هذا حياته..
المهم.. ما اريد اطول عليكم.. فحأختصر و اقول ان المسؤولين ضلوا يرسلون الشاب من مكان لمكان ( مخلفا وراءه اعدادا مهولة من الضحايا:(47): ).. ليين وصل لرئيس الدولة..!
الرئيس قال له:" دولتي تحتاجني فما رح اقرأ رسالة ابوك.. وكمان.. انا ما رح اخلي اي من مواطنين دولتي يقرأوا رسالتك هاذي لاننا بعد ما نتحمل اي خساير..."
و تم نفي الشاب المسكين:(36):..
في الطائرة:
قال له الراكب بجانبه مستفسرا:"ما بك؟".. قص الشاب عليه قصته.و كيف تم نفيه..فقال الراكب:"هل لي ان اقرأهذه الرسالة؟".. لم يوافق الشاب لأنه لا يريد إحداث مزيد من المشاكل..فقال الراكب:" سأعطيك وجبتي(الاكل اللي يقدموه للركاب في الطائرة) اذا تركتني اقرأ الرسالة.."! وافق الشاب و ترك الراكب يقرا الرسالة بشرط ان لا يقدم على اي تصرف غبي عندما ينتهي من قرائتها.. و لكن( و للاسف الشديد )..فتح الراكب باب الطيارة و قفز منه بعد ان انتهى من قراءة الرسالة.... فأتى قبطان الطائرة(the captain) ليعرف ماذا يجري في طائرته..و طلب هو الاخر قرائة الرسالة بإصرار شديد.... و كجميع من قرأوا الرسالة من قبله.. قفز القبطان من الباب منتحرا.. فأيقن الشاب انه سيموت الان.. إذ ان الطائرة بدون قبطان يقودها..
هم الشاب بفتح الرسالة ليقراها.. و لكنها طارت من بين يديه عبر الباب ليموت و هو لا يعرف محتواها..
