سطـــــور الشمــــس ... ولا يفهمها إلاَّ.......؟؟؟؟∆□∞∂
<!-- END TAG -->
هو ذلك الشعور الذي يجعل الإنسان مرتفعا وواثقا من نفسه
شامخا عن كل دنئ راقيا الى سلم المجد
الشموخ عبارة عن خيمة لها عَمودان
فلا يثبت عَمود الا اذا ثبت الآخر
فواحد قائم على حب الناس
والآخر قائم على على بغضائهم
فإن سقط احداهما عجز الآخر عن الصمود
وذلك يعني أن يسقط ذلك "الشامخ" بسقوطهما
قد لا يعجبك أن يتفق الناس على حبك ،،
فلربما أن الناس عندما تتفق على حب شئ معين فسيكون ذلك لمصلحة شخصية
وهم لا يتفقون الا على حب الانسان الضعيف
الذي يهان فيجلس تحت أرجلهم كال\ الذليل ويزجر فيزدجر ويضرب فيصطبر
ويُخرس فيصمت
فقط من أجل ارضائهم
ولا يعجبك أن يتفق الناس على بغضك لأنهم لا يتفقون إلا على بغض الأشرار
كذلك لايعجبك أن يختلفوا في شانك
فما الحل في هذه التساؤلات
والحيرة ؟؟
في نظري أن تكون القائد الذي تتقاتل جيوشه حوله بين مدافع وعادٍ عليه
ولا تكن الجندي الذي يدافع عن سيده ليعش تحت ظله مدى الحياة
لشئ في نفسه ،،
كن الناطق بالحق دوما
والشامخ بأفعاله .. والواثق من نفسه تكن ملكا
فقديما قالوا
واثق الخطوه يمشي ملكاً
كن كالرياح التي تنقل معها تلك السنابل لتنشر الخير
ولا تكن كالريح التي تقتلع كل شئ
كن كالنبته النظرة التي تشق الأرض كي تزهو وتكبر
ولا تكن كالذرة التي تطؤها الأقدام ،،
كن زعيما لنفسك
حتما حينها ستكون خطاك مثبته
وستعلم أنك تمشي بالطريق الصحيح
حينها فقط ... تستحق أن تكون "شامخا "
عن الجميع ،،
ولا تطلب ذلك الشموخ من أولئك
العظماء .. ووتلصق بهم كي تعتلي الى سلالم الشموخ دون تعب
فتذل نفسك اليهم ويبقون هم
في أعالي قمم " الشموخ "
أخيرا
أتمنى أن تكون رسالتي وصلت
الى تلك العقول والقلوب
" الشامخة "
ونرتقى بأفعالنا لا بتجريح بعضنا البعض !!
كلمات اعجبتني فنقلتها لكم
تمضي الأيــام سـريعة مـر السحـــاب
ننسى ونذكر ما مضى من السعادة والعذاب
وهـكـذا نـحـيا الحياة مـن الـعـمار إلـى الـخـراب
وهكذا نرشف كئوس العمر حلوا ومرا كالشراب
نجيب يوما على سؤال ويوماً لا نجد الجواب
إن الـحـيـاة لـرحلة من الـسـراب إلى الـتراب
منقول
شمس تسطر بأشعتها حروف من وهج ..
ولكن يعجز عن قراءتها الكثير .. والبعض تعميه ...
في صفحات الضياء .. ووريقات الأيام .. قصة حياة جديدة ...
قد تتوجها حروف .. وقد تدفنها بين صخور وبحار ..
تمطر فيها قطرات ماء .. تنساب بداخلها حبيبات رمل ..
فإما حياة مزهرة .. أو حياة تجري كالرياح ...
شمس تسطر في كل يوم قصة حياة جديدة ...
بل قصص ..
إما تعلينا إلى القمم أو تدفننا تحت قيعان الكهوف ..
تعيش الظلمة والوحدة .. لا يُؤنسها إلا خفافيش يمصون دماء ..
وأصوات رياح تدرج بين جدران الضياع ..
هي حياة ... تعيشها الأموات ..!!
لا تعرف لغة الشمس .. وتجهل حقيقة الوجود ..
شمس تسطر كلمات الأمل .. تبوح للحياة معاني الخلود ...
تعلمنا المضي وإن واجهتنا صعاب وإن كثُر الألم ..
نسير على سطورها وإن أحرقتنا ..
وإن صرخنا صرخة الوليد ...
فهذا دليل على سيرنا ..
على حياتنا ..
على الصعود ...
كلمات تشق سطور الصمت في صمود ...
ولا يفهمها إلاَّ.......
