حوارات مع متطوعي المخيم
- مروة محمود من مصر الشقيقة وهي ممثلة عن الاتحاد الدولي لتمنية قدرات المجتمع بالترويح وعضو في لجنة العلاقات العامة تؤكد إن مخيم الامل نموذجاً يحتذى به فهو تجربة رائدة تضمنت العديد من الفعاليات والانشطة الثقافية والسياحية والترويحية التي تراعي الفروق الفردية للمشاركين وتتمنى للمخيم التميز دائما والتشجيع الدائم على مثل هذه التجارب الثرية وتدعو الى الاستفادة والتفاعل معها فهي لحظات من ذهب لا تتكرر الا في هذه المناسبات .
- المتطوعة هيفاء راشد الضعيف من الامارات انضمت الى لجنة البرامج والانشطة تقول ان عملها في هذه اللجنة الحيوية قد فتح لها أبواباً عديدة للتواصل مع اصدقاء جدد من دول عديدة وهي فرصة كبيرة لابراز القدرات واكتساب المهارات وتخلص فرحتها وسعادتها عندما ترى البهجة على وجوه الاطفال من ذوي الاعاقة وتنوي المشاركة في العام القادم في المخيم للخوض في تجارب مفيدة أخرى .
- و من الولايات المتحدة الامريكية تشارك شاندل سانشيز في لجنة العلاقات العامة تقول إن شعار المخيم " قراري اختياري" كان حقيقياً واضحاً في وجوه جميع المشاركين وهو الهدف الأنبل الذي نسعى ان نحققه جميعاً في كل وقت , ومن المكاسب الثرية التي نالتها شاندل هو الالتقاء بثقافات متعددة ورغم مشاركاتها المتعددة في الاعمال التطوعية كما قالت إلا ان مخيم الامل له نكهة خاصة تتمنى ان تشارك في فعالياته كل عام .
- ومن لجنة الاعلام والثقافة تشارك شرينه عبدالرحمن لوتاه للمرة الاولى فتحمل كاميرتها الخاصة وتتجول لالتقاط الصور مع اصدقائها المصورين وترجع مرة اخرى الى المكتب لتجمع كل الصور وتقوم بتعديلها لترونها جميلة في هذه النشرة فكانت بالنسبة لها تجربة فريدة مع فريق التطوع المميز الذي تنوعت خبراته في التصوير الفوتوغرافي والفيديو وقد تعلمت منهم الكثير والمفيد وتتمنى المشاركة في العام القادم أيضاً .
- ومع التوائم فواز و فراس فكانت مشاركتهم مميزة منذ 12 عاماً ومشاركتهم هذه المرة في لجنة الأمن فهم يتجولون ببذلهم الزرقاء يراقبون الأمن مع اخوانهم في الامن فهم العين التي تسهر على راحة كل من في المخيم , و يقول الاخوين ان هذه المشاركة بعثت في انفسهم الطمأنينة وزادتهم محبة واحتراماً للاشخاص ذوي الاعاقة واكسبتهم صداقات متعددة مع الوفود المشاركة فهي تجربة رائعة مع كل الاطفال و المشرفين .
- ومن توائم المخيم أيضا سيف وسهيل المخاوي من الامارات المشاركين في لجنة الامن فلا تستطيع التفريق بينهما لتشابههم الكبير الا ان قلوبهم المحبة تغمر كل من يراهم فهم يؤكدون ان مشاركتهم في مخيم الامل من خلال لجنة الامن فتحت لهم باباً كبيراً للتواصل مع الأشخاص من ذوي الاعاقات واعطاهم قيماً رائعة لا يمكن اكتسابها بدون الاحتكاك مع جميع المشاركين في مخيم الامل ويتمنون في المشاركات القادمة التواجد دائما فهم يعشقون العمل التطوعي وخاصة مع اصدقائهم من ذوي الاعاقة .
- طالب عفيفه متطوع من دولة قطر الشقيقة مشارك في لجنة الإعلام والثقافة وهو عضو في أسرة تحرير نشرة المخيم التي ترونها بين ايديكم الآن فهو يساهم بالكلمة الجميلة والصورة المشوقة متعاوناً مع زملاءه الاخرين . و يقول إنه من خلال احتكاكه اكتسب طالب العديد من الصداقات والخبرات الاعلامية ويرى إن مثل هذه التجارب لا يمكن الحصول عليها بسهولة إلا من الاماكن التي تحبها بكل محبة وصدق لاهداف نبيلة كالتي يقوم بها مخيم الامل ويتمنى المداومة على هذه التجربة المتجددة في كل عام .