حوارات منوعة عن سباق التحدي
- عديّم بن عبدالله الوهيبي طالب من سلطنة عمان الشقيقة يشارك في مخيم الامل للمرة الاولى وقد استمتع بمشاركته وعبر عن فرحته بالالعاب التي لعبها خلال سباق التحدي فهي مشوقة و رائعة و تنوعت مشاركاته بين كرة السلة ولعب السيارات وقام أيضا باصطياد الديك من " اجنحته " و بالتالي حقق فوزاً كبيراً و يقول عديّم أيضاً أنه يتمنى زيارة المخيم كل عام .
- ومن موريتانيا الشقيقة تقول جينبا با عبد القدوس إن مشاركتها في الالعاب التي خاضوها في سباق التحدي كان تحدياً بالفعل بين كل الأصدقاء المشاركين في المخيم , فهي رائعة وقد استمتعت كثيراً باللعب إن كان بالماء أو العزف أو التلوين أو بالبحث عن الكنز , و تتمنى ان تشارك في مخيم العام القادم باذن الله لتلتقي باصدقائها من الوطن العربي .
- ومن البحرين الشقيقة شاركت الطالبة لطيفه فريد عيسى في سباق التحدي وعبرت عن فرحتها بهذه المشاركة فقد شعرت بالمنافسة والتشويق من خلال الالعاب التي لعبتها بكل بساطة وسهولة وتتمنى أن تشارك في المرات القادمة بسباقات التحدي في مخيم الامل و تتمنى أن تكون الالعاب متنوعة ومشوقة أكثر في العام القادم كما تعودوا في المخيم .
- ومن جانب أخر يقول المشرف ابراهيم عبدالله الشافعي من وفد دولة قطر الشقيقة وهو متطوع في المركز الثقافي الاجتماعي بأنه كان تعباً من البحث عن الكنز الذي امتدت فعالياته حتى السادسة مساءً و قال من خلال مشاركته : رغم إن المشاركة متعبة بالبحث والركض الا إنها كانت ممتعة ومفيدة وهي لا تتكرر دائماً فهذه لحظات من ذهب سنتذكرها دائماً لانها صادقة فكل الشكر للمنظمين على هذه الجهود الرائعة .
- اما المشرفة منيرة يوسف البوعينين من مملكة البحرين رأت ان سباق التحدي والذي يعتبر يوماً مهماً من أيام المخيم تجربة جديدة ورائعة تحمل في طياتها روح الجماعة والبحث والمتعة في آن واحد والتي يشعر بها كل من يشارك في هذا اليوم , و تضيف المشرفة منيرة ان الالعاب كانت مدروسة ومناسبة لجميع الاعمار فسهلت عليهم اللعب دونما عوائق وجعلتهم يخرجون طاقاتهم ويحتكون ببعضهم البعض.
- و من دولة الكويت الشقيقة تشارك المشرفة امل عيدان الخليفة وهي موجهة فنية للزهرات والمرشدات بادارة مدارس التربية الخاصة في سباق التحدي فتراها تركض مع الطلبة بفرح حيث تؤكد ان مثل هذه السباقات تعزز روح الجماعة والصبر والاعتماد على النفس والتنافس الشريف وبالتالي تحقق هدف نبيل جداً وهو إضافة الفرح على نفوس ذوي الاعاقة و ترك اثر ايجابي يعود عليهم بالنفع والفائدة وتتمنى للمخيم التوفيق في كل عام والى التميز دائماً.