[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.study4uae.com/vb/backgrounds/11.gif');background-color:deeppink;border:8px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]انا عندي اشياء عن الاسترخا ارجو الاستفادة منه
تعلم عن الاسترخـــــــاء.. معلومات قيمة لحياة افضل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الافاضل ......... الاسترخاء اصبح ضرورة
من ضروريات الحياة لابد تعلمه لمواجه الحياة والتغلب
على مشاكلها وضغوطها احب ان اقدم لكم هنا كل
ما يتعلق بالاسترخاء من معلومات ومواضيع آملة تستفيدوا منها
الموضوع الاول:
التوتر .. والاسترخاء
عادة عندما يسيطر التوتر النفسي على شخص ما
عندئد لا يستطيع المرء أن يفكر بشكل سليم وحينئذ
تصبح ردود أفعاله مبالغ بها أو غير طبيعية.
ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على صحة الجسم
الجسدية والنفسية. وللأسف ان وتيرة الحياة اليومية السريعة
جدا وحياة المكاتب والزحام والضجيج وغير ذلك من العوامل
التي تجعل من الضغوط النفسية تزداد اضطرادا سواء في المنزل
أو في الشارع أو في العمل،
ومن جراء ذلك بات المرء يشعر بالوهن والتعب
لدى قيامه بأدنى جهد ممكن وتضطرب شهيته للطعام
ويزداد اقباله على تناول المنبهات والتدخين. ولهذا تزداد
اصاباته بالأمراض المختلفة التي باتت تعرف بأمراض
العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير
ذلك من الأمراض التي تهدد حياة الشخص وتؤدي لوفاته المبكرة قبل الأوان.
مضاعفات التوتر
ان التعرض المتزايد للتوتر كل يوم يؤدي لزيادة افراز
بعض الهرمونات التي ينجم عنها الارتفاع في الضغط الدموي
والاصابة بنقص التروية الدموية للأعضاء النبيلة في الجسم
كالقلب والدماغ وحدوث الجلطة. إضافة إلى ذلك يمكن أن
يصاب الشخص بالاضطرابات الهضمية كأمراض القولون
والمعدة، والاضطرابات النفسية المتعلقة بالنوم والاكتئاب
وفقدان الرغبة بالعمل وبالحياة أيضا.
دراسة جديدة تشير الدراسات الحديثة إلى أن
الضغوط النفسية، خصوصا الناجمة عن العمل تعتبر
من أهم الأسباب التي تؤدي للاصابة بأمراض القلب
والأوعية الدموية، إذ أن تلك الضغوط اليومية يرافقها
أيضا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من الراحة اليومية.
ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات
وجميع هذه العوامل تساهم في الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
والبدانة ولهذا ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة التغلب على
التوتر والعوامل المؤهبة لحدوثه. إذ كما هو معروف
بأن الشدة النفسية والحياة صنوان،
وبالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث
التي تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع ازالة التوتر
والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل
ازاء العوامل الغذائية الخارجية وبالتخلص بشكل
تدريجي من العوامل المؤهبة لحدوث التوتر. لهذا
يجب علينا أن نتقن فن التأمل والاسترخاء الذي
يعيد للجسم توازنه الجسدي النفسي المفقود،
والاسترخاء يمكن ممارسته في العمل في فترات
الاستراحة القصيرة، فحين يشعر الموظف بالتوتر عليه
أن يتوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى مكان الاستراحة
وأن يجلس بوضعية مريحة محاولا أن يتنفس بشكل
جيد وعميق وألا يفكر بأي شيء على الاطلاق،
وبعد دقائق عدة يمكنه المعاودة إلى عمله بروح
ايجابية. وفي البيت يمكن ممارسة رياضة اليوجا
أو التأمل وممارسة التمارين الرياضية وأهمها رياضة
المشي بشكل منتظم،
إضافة إلى الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر
واذا ما تعلمنا فن الاسترخاء استطعنا أن نحافظ
على صحتنا بعيدا عن المرض مع ضرورة الاهتمام
أيضا بنمط التغذية وتناول الأطعمة المتنوعة والتقليل
من تناول المنبهات والامتناع عن التدخين وتنظيم ساعات
العمل والنوم والراحة، من أجل تحقيق الصحة والسعادة. [/align][/cell][/tabletext][/align]