جزاكم الله خير
عرض للطباعة
جزاكم الله خير
أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله سبحانه وتعالى في صلاته، فالصلاة هيَ الركن الثاني من أركان الإسلام وهيَ فرضٌ على كُلِّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ من البالغين، وعند تأديتك للصلاة التي هيَ الفرض الأعظم تكونُ قد وصلت العُروة التي بينك وبينَ الله، ولا يجوز ترك الصلاة بأيّ حالٍ من الأحوال، فمن كانَ لا يقوى على الوقوف جسديّاً بين يدي ربّه لمرضٍ أصابه فالرخصةُ لهُ بأن يُصلّي جالساً، وإن كان لا يستطيع جالساً فعلى جنبه، وإن كانَ لا يقوى على الكلام فيصلّي بعينه أو بقلبه في آخر الأمر، وهذا دليلٌ على أنَّ الصلاة لا تسقُط عن المُسلم تحتَ أيِّ ظرفٍ كان.
مشكور اخي جزاك الله خير