مشكورة الغالية ....
الموضوع واااااااااااااايد روعـــــــــــــــــة
عرض للطباعة
مشكورة الغالية ....
الموضوع واااااااااااااايد روعـــــــــــــــــة
أصبحت الأغذية الطبيعية و المصنعة مصدراً آخر للأخطار والأمراض التي تهدد حياة الإنسان ,من جراء وجود الجراثيم و الفيروسات في صلب المادة الغذائية بسبب التلوث الحاصل في تربة ومياه البيئة التي تعيش فيها تلك المواد التي تنمو بشكل طبيعي ويستخدمها الإنسان في
تغذيته مباشرة كالخيار و الخس و البقدونس والبندورة من جهة أو بسبب استخدام الهرمونات في تحسين نمو هذه المواد من جهة ثانية... ولم تكن الأغذية المصنعة أكثر أماناً من الأغذية الطبيعية من ناحية تأثيرها الضار على حياة الإنسان ,وهذا مرتبط بظروف تصنيعها وتعبئتها وتخزينها وطريقة حفظها ...
عن كل ما يتعلق بنوعية الأغذية وطريقة وصولها للانسان بشكل سليم من الناحيتين الصحية و البيئية تحدث الدكتور سالم حداد رئيس شعبة الأمراض البيئية والمزمنة في مديرية صحة حمص,فقال: يعتبر الغذاء مصدراً للطاقة و قوام الحياة, ونتيجة للعلاقة الحيوية بين الانسان والغذاء, ولأنه قد يكون ملائماً في كثير من الأحيان لنمو الجراثيم,فإن الغذاء يلعب دوراً مهماً في صحة الإنسان,وهذا الدور يكون إيجابياً حين يصل إلى الجسم بشكل صحيح وصحي, وقد يكون سلبياً عندما يقل مسبباً نقص التغذية لدى الانسان ,أو عندما يحمل معه العوامل الممرضة و السموم فتناول هذا الطعام يشكل خطراً على صحة الإنسان ,وهذا ما أكدته تقارير منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أنه كل عام يتأثر حوالي 130 مليون شخص في أوروبا بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء,وفي بريطانيا حدثت في عام 1998 أكثر من 100 ألف حالة تسمم بالطعام توفي منها 200 شخص.
وفي أمريكا يقدر أن 76 مليون حالة مرض كل سنة تنجم عن الغذاء الملوث يموت منهم (5) آلاف مريض ,وفي أستراليا يتعرض حوالي 4,22 مليون شخص للاصابة بالأمراض التي تنتقل مع الطعام ,وأضاف: من لايتذكر حادثة التسمم بزيت الطبخ السام التي حصلت في إسبانيا أوائل عام 1980 وأودت بحياة 1000 شخص وإصابة 20 ألف شخص بحالة خطيرة ,وكذلك مرض جنون البقر الذي اجتاح بريطانيا عام 1990 وأدى إلى انهيار صناعة لحوم البقر,ومن بعده انتشار مرض الحمى القلاعية الذي تطلب ذبح الملايين من الأبقار و الماعز و الغنم... وفي عام 1990 أيضاً ارتعب سكان بلجيكا لدى سماعهم بتلوث بعض الأغذية كالبيض والجبنة والفروج بمادة اسمها الديوكسين...
واليوم يقف العالم خائفاً وحائراً من تقدم مرض أنفلونزا الطيور بعد أن اجتاح بلدان شرق آسيا ودخل بعض الدول الأوروبية....
كل هذ ه الوقائع والمعطيات تشير إلى أ ن الغذاء الملوث يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة وأمراض عديدة لدى الإنسان يتجاوز عددها ال¯200 مرض بسبب وجود عوامل ممرضة (بكتريا - فيروسات - طفيليات - فطور) ويلعب الانسان دوراً هاماً في تلوث الأغذية من خلال اتباع طرق غير صحية في إنتاج وتداول الغذاء,بالاضافة إلى أن استخدام المبيدات الكيميائية وإضافة المواد الملونة و المنكهة بهدف تحسين الطعام, قد يكون لها بعض الأضرار الصحية البالغة.
:o :o
شرايكم بموضووووووووووووووووعي ....
المذنب McNaught،
واحدة من ألمع المذنبات التي مرت عبر الشمس منذ العقود القليلة الماضية، وأبهرتنا بجمالها ومسيرتها في الفضاء، ولسوء الحظ، فقد كان المذنب منخفضاً في أفق الراصد الموجود في نصف الكرة الشمالي، على العكس من نصف الكرة الجنوبي الذي كان لامعاً فيه.
:eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
الــســــلام عليكــــم
شكــرا عزيزتي على المعلومة ...
اليكم هذه الصورة التوضيحية للمذنب ..
http://www.rogergroom.com/rogergroom...ges/000667.jpg
وشكـرا لكِ ...
..
مشكوره الغاليه ع الموضوع الغاوي حيل
و بانتظار يديدج
مشكورهـ حبيبتي الشحيـهـ
وبعدختيـهـ
مهندستناا..
ولا هانج ربي الصراحـهـ ع الموضووع الجميييل
تحيتي
بنت الأياويد
..
مشكورة حيل ع الموضوع :وتقبلي مروري عاشقــــــــــــــــــــــــــــــAـــــــــــــــ ــــــــة
وينش ياعاشقــــــــــــــــالجغرافيا ـــــــــــــــــــــــــــــة
موضوعج وايد رووووووعه
:) ;)
ماشاء الله عليج ..:) :)
بالتوفيق و الموضوع في قمة الروعة ..:) :)
:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
الصراحة انه رووووعة واتمنى تبقى ابلة الجغرافيا ولا تيي الثانية
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في دفع ضرر الأغذية والفاكهة وإصلاحها بما يدفع ضررها ويقوي نفعها
ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن جعفر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء والرطب حار رطب في الثانية يقوي المعدة الباردة ويوافقها ويزيد في الباه ولكنه سريع التعفن معطش معكر للدم مصدع مولد للسدد ووجع المثانة ومضر بالأسنان والقثاء بارد رطب في الثانية مسكن للعطش منعش للقوي بشمه لما فيه من العطرية مطفى لحرارة المعدة الملتهبة وإذا جفف بزره ودق واستحلب بالماء وشرب سكن العطش وأدر البول ونفع من وجع المثانة وإذا دق ونخل ودلك به الأسنان جلاها وإذا دق ورقه وعمل منه ضماد مع الميفختج نفع من عضة الكلب الكلب وبالجملة فهذا حار وهذا بارد وفي كل منهما صلاح الآخر وإزالة لأكثر ضرورة ومقاومة كل كيفية بضدها ودفع سورتها بالأخرى وهذا أصل العلاج كله وهو أصل في حفظ الصحة بل علم الطب كله يستفاد من هذا وفي استعمال ذلك وأمثاله في الأغذية والأدوية إصلاح لها وتعديل ودفع لما فيها من الكيفيات المضرة لما يقابلها وفي ذلك عون على صحة البدن وقوته وخصبه قالت عائشة رضي الله عنها سمنوني بكل شيء فلم أسمن فسمنوني بالقثاء والرطب فسمنت وبالجملة فدفع ضرر البارد بالحار والحار بالبارد والرطب باليابس واليابس بالرطب وتعديل أحدهما بالآخر من أبلغ أنواع العلاجات وحفظ الصحة ونظير هذا ما تقدم من أمره بالسنا والسنوت وهو العسل الذي فيه شيء من السمن يصلح به السنا ويعدله فصلوات الله وسلامه على من بعث بعمارة القلوب والأبدان وبمصالح الدنيا والاخرة .
الصحراء مخادعة، فهي أحيانا تبدو مجموعة من التلال الجرداء، وطوراً يا للمفاجأة! بساطاً من العشب الأخضر المزركش بأزهار فوّاحة.
أما قطعان الغنم فهي أهم ثروات الصحارى، فهي تقدم اللحم والصوف والحليب.
فخلال قرون كثيرة، كان الرعاة وحدهم سكان البادية وعمالها، وهم الذين درسوا بعمق أحوال الرمال وراقبوا تحركاتها..
لذا يتلخص مبدأ البادية بحقيقة واضحة هي: أن الحيوان لا يأكل الأعشاب إلا بالتدريج، والراعي فقط هو الذي يقدّر بمهارة البقعة التي تكفي دابته.
فضلا عن القطعان وبعض الشجيرات والنباتات، يوجد في باطن الصحراء أحيانا الكبريت الذي تبدو حجارته الصفراء الساطعة كأنها تقول للانسان انظر ملياً إلى باطني تجد كنوزا غريبة نادرة، من مختلف أنواع المعادن.
الواقع، فالناس يزدادون ومجالهم الاقتصادي يتسع يوما بعد يوم، واستهلاك الوقود والمعادن والسماد يتطور باستمرار، إذ سبر الانسان أعمق زوايا الأرض في الشمال، في الجنوب، في الشرق، في الغرب، وأقام المشروعات الصناعية، وبنى المدن العمالية.
وما النتيجة: تراجعت البادية، اقتلعت الاشجار والجذور وانخفض مردود المراعي مرة ونصف وهو مستمر بالتناقص.
إذن: ما العلاج؟ إن كان ثمة علاج.. من أين الماء الصافي؟ إن اختفى، أيمكن أن نتهم الزراعة ؟ أليس الأجدى أن نضع بالحسبان أن الأراضي العطشى هي المسؤولة عن كثرة استهلاك الماء النقي؟!
لذا، ينبغي ألا يغيب عن بالنا أن قرابة نصف الأسر الفلاحية، ما زالت تستخدم في عصرنا هذا، عصر المركبات الفضائية والأقمار الصناعية، المجرفة والمحراث الروماني وبعض الأدوات البدائية.
إن ضآلة مردود العمل، وفقدان الأسمدة الكيميائية واستحالة استخدام الانجازات العلمية، يجعل الأرض في البلدان النامية تُستثمر بشكل غير معقول، فنرى استمرار المحصول الرديء والقحط الدائم وفي كثير من الاحيان المجاعة التي تعاني منها شرائح واسعة من الناس.
ومن المسلّم به وليس محلا للنقاش أن الافتقار العالمي للمواد الغذائية اليوم ناجم عن أسباب اجتماعية اقتصادية وليس كما يعزوها بعض الاختصاصيين للشروط الطبيعية غير المؤاتية أو نقص الأرض.
إن انتاج طن واحد من الحبوب يحتاج إلى مقادير كثيفة من الماء هكذا، في عصر يتطلب تكثيف الزراعة زيادة في استهلاك الماء.
ومن جهة اخرى، تستهلك الصناعة والمدن الماء بشكل مطرد، فليس مدهشاً إذن أن تمتص الصناعة المتطورة والمدن روافد الأنهار لإرواء عطشها، هذا فضلا عن شح الأمطار في بعض السنين.
وهكذا، كان العالم مضطرا لإقامة السدود الجبارة والسطحية لتغذية المصانع وإرواء الأرض والسكان.
خلال آلاف السنين، كان الأمر سهلا، إن احتاج المرء حطباً للتدفئة يكفي أن يقطع شجرة ففي الغابات ما لا يحصى منها، وإن احتاج حقلا، فليس له سوى تسوية قطعة من الأرض المجاورة البور، وإن لم يجد مساحة كافية أو كانت الأرض قليلة الخصوبة، فيحرق زاوية من الغابة.
لقد اعتاد الانسان ان يرى ان كوكبه يزخر بثروة خرافية، وأن فيه خزانا لا ينضب، زوّد وسيزوّد المجتمع بالكميات المطلوبة من المواد الاولية، من الطاقة والمواد الغذائية.
إن كمية الماء التي تصب في البحار هي 35000سم3 وحسب رأي ريابنشكوف، فمنذ وقت لم يستعمل الانسان الاّ سُبعها فتأمل بأي سطل نتزود لاستنفاد المياه.
وفي المقابل، فاذا رجعنا الى الأرض المحروثة )حقول مراعي( ترى أن ثلثها على الاقل، قد فقد حوالي 50% من قشرتها الخصبة ويرى الاخصائيون أن الارض المنقرضة في العالم تتراوح بين 600 - 700 مليون هكتار أي نصف الأراضي الزراعية.
وهكذا بدأت مأساة تدمير البيئة وكلما ازدادت امكانات الانسان، تفاقمت هذه المأساة ودون توقف من قرن الى قرن او من ألفية إلى ألفية.
وأيضا، ثمة أمور أخرى تبدو لنا اليوم عادية وكونها موجودة منذ زمن، رغم انها حديثة العهد، من مثل الارسال اللاسلكي، والسيارات، الطائرات، الهاتف، الآلات الكاتبة، الأفران الغازية، المواد الملونة، السماد الكيماوي، النباتات المصطفاة، المحطات الذرية.
يقول نسيم يازجي في كتاب )هل العالم أمام بداية النهاية( إن الوشائج عديدة بين الانسان والبيئة، فهي لا تتحمل فقط أذى المزارعين والصيادين فحسب، بل أيضا أعمال خبراء المعادن والمناجم والنفط والحطابين والبنَّائين.
ويقول باري كومرنر: كل يوم نزداد قناعة أن كل ما نجنيه من الوسائل التقنية الحديثة يكلفنا غاليا جدا لأنه على حساب تدمير البيئة.
إن الانطلاقة العجولة للعلم والتقنية ستجعل قضية العلاقة بين الانسان والبيئة قضية ملحة وآنية.
ولقد ألح كبار علماء الاجتماع الأوائل وقدّروا أن تكون هناك ميزة لمجتمع الغد الذي يقوم على التقارب بين الانسان والبيئة، ورأوه إحدى سمات الغد الاساسية.
فاستثمار البيئة استثمارا عاقلا ومبرمجا، عدا عن كونه يحفظها ويغنيها، يحدث الشروط الضرورية لنجاح وتطور الصناعة والزراعة، وينمي باستمرار مردود العمل الاجتماعي، وبالتالي يرفع على الدوام مستوى الحياة المادي والثقافي للاجيال الحاضرة والقادمة.
إنها اللحظة التأملية بمصير الانسان والبيئة!!
عاشقة الحاسوب M
أشكرج اختي عالموضوع الغاوي شراتج:)
مشكووووورة على الموضوع الروعة
سلمت ايدك
مشكوره الغاليه ع الموضوع الغاوي
و بانتظار يديدج
تقبلي مروري ::::: عاشقة الجغرافيا
ثانكس ع الموضوع
:d
مشكورين ع الموضوع:o
.....................................
ثانكس ع الموضوع
.....................................
http://www.hdrmut.net/ufiles/1156622039.gif
ثانكس ع الموضوع
.....................................
http://www.hdrmut.net/ufiles/1156622039.gif
ثانكس ع المشاركة
................................
http://www.hdrmut.net/ufiles/1156622039.gif
[تلعب الزراعة دورا حيويا فى اقتصاد الدول النامية وتمثل المصدر الرئيسى للغذاء والدخل والعمل لسكانها الريفيين. ويعد التطور فى الزراعة واستخدام الأراضى أمرا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائى وللتخفيف من حدة الفقر والتنمية المستدامة بشكل عام.
الوثائق / الأدوات
وضع الغذاء والزراعة
يتضمن تقرير الفاو السنوى عروضا حول عناصر السياسة التى تؤثر فى الأداء الزراعى فى الفترة الأخيرة على المستوى العالمى والإقليمى ويناقش قضايا ذات إهتمام جارى أو ناشى وتقدم تحليلات متعمقة لأحد الموضوعات المختارة والمهمة للغذاء العالمى والزراعة.
دور الزراعة فى التنمية فى الدول الأقل نموا وإدماج هذه الدول فى الاقتصاد العالمى
تناقش الورقة الذى أعدت من أجل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول الدول الأقل نموا ( والذى عقد فى بروكسل فى الفترة من 14 إلى 20 مايو 2001 ) دور القطاع الزراعى فى تخفيف حدة الفقر وفى النمو الاقتصادى المستدام والتنمية فى الدول الأقل نموا.
الزراعة العالمية: نحو 2010
هو تقييم قامت به الفاو للتطورات المستقبلية الممكنة بالنسبه للغذاء العالمى والزراعة بما فى ذلك قطاعات المحاصيل والماشية والغابات ومصائد الأسماك وتغطى الحقائق المتعددة الفنية والاجتماعية الاقتصادية والسياسية للغذاء والزراعة.
بناء مستقبلنا
أعدت هذه الورقة لمؤتمر الفاو بهولندا حول صفة تعدد وظائف الزراعة والأرض (والذى عقد بماستريخت فى الفترة من 12 إلى 17 سبتمبر 1999) وتناولت المجموعة الكاملة للوظائف البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالزراعة واستخدام الأرض الذى يتعلق بها.
أبعاد الحاجة
يستعرض أطلس الغذاء والزراعة المزود بالرسوم التوضيحية الذى أصدرته الفاو عام 1995 بمناسبة الذكرى الـ 50 على تأسيسها - وضع موارد الغذاء العالمى وزراعته وغاباته ومصائد أسماكه وتصف أنواع الخطوات التى اتخذت للتغلب على الجوع وفى نفس الوقت حماية موارد الأرض الطبيعية والحفاظ عليها وعلى البيئة.
تجارب مبتكرة فى الغذاء والزراعة
قامت الوحدة الخاصة للتعاون التقنى بين الدول النامية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتجميع نماذج للمشروعات الناجحة فى الزراعة والأمن الغذائى والمجالات المرتبطة بها لتبادل الأفكار والخبرات والسياسات والأساليب بين الدول النامية.
نجاحات الزراعة الأفريقية
يتضمن هذا المشروع المستمر للمعهد الدولى لبحوث سياسات الغذاء عرضاً شاملاً لقصص النجاح فى الزراعة الأفريقية ويناقش معايير النجاح والعناصر التى يعتمد عليها ذلك النجاح.
أدوار مشروع الزراعة
فى عام 2000 أطلقت الفاو مشروعا لمدة ثلاث سنوات لكى تدعم صانعى السياسة بالبصيرة وأدوات ومعلومات معينة لتحليل أدوار الزراعة وآثار السياسة المرتبطة بها على التنمية الزراعية والريفية المستدامة.
دراسة أنظمة الزراعة العالمية: تحديات وأولويات حتى 2030
تقوم هذه الوثيقة - بإعتبارها جزءاً من عرض البنك الدولى لاستراتيجيته حول التنمية الريفية - بتقييم كيف يمكن لأنظمة الزراعة أن تتغير وتتكيف على مدار الثلاثين عاما القادمة، وتوضح أولويات الاستثمار فى الأمن الغذائى والتخفيف من حدة الفقر والنمو الاقتصادى، وتحدد التوجهات والتكنولوجيا التى ستساهم فى تحقيق هذه الأهداف.
قضايا الزراعة الحضرية
مع توسع المدن ، تختفى الحواجز بين الأنشطة الحضرية وشبه الحضرية والريفية وتذوب. وتشير الدراسات إلى أنه ما يصل إلى ثلثى عائلات المدن والمناطق المحيطة بها يشتغلون بالزراعة: وذلك يمثل فرص للتغذية وأنشطة مدرة للدخل ولكنه يشكل بعض المخاطر أيضاً.
مبادرات على مستوى العالم
التنمية الزراعية والريفية المستدامة
فى عام 1992 تبنى مؤتمر قمه الأرض فى ريو خطة - وهى جدول أعمال القرن 21 - لتحقيق التنمية المستدامة فى هذا القرن 0 ويعتبر كل من الفاو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مسئولين عن متابعة التقدم حول الفصول 10 ، 12 و14 من جدول الأعمال، والذى يساهم فى الاستعدادات لمؤتمر القمة العالمى حول التنمية المستدامة (والذى سيعقد بجوهانسبرج فى سبتمبر 2002)
اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف
كجزء من حملتها التى تتناول تدهور البيئة العالمى، وخاصة عن طريق مكافحة تدهور الأراضى الجافة، والتى تغطى مايصل إلى ربع مسطح الأرض فى العالم، فقد خصصت الأمم المتحدة يوم 17 يونيو ليكون اليوم العالمى للتصحر والجفاف.
اليوم العالمى للغذاء
يتم الإحتفال باليوم العالمى للغذاء يوم 16 أكتوبر من كل عام - ذكرى تأسيس الفاو فى 16 أكتوبر 1945 - لنشر الوعى العام بمشكلة الجوع العالمى وسوء التغذية 0 وتقام الاحتفالات باليوم العالمى للغذاء فى أكثر من 150 دولة، وتتنوع الأنشطة بين المعارض ومسابقات كتابة المقالات والمعارض الزراعية والعروض التى تنظم بالمزارع.
برنامج الفاو والوكالة الدولية للطاقة الذرية المشترك حول الأساليب الذرية فى الغذاء والزراعة
تلعب الأساليب الذرية دوراً متزايد القيمة، وغالباً مايكون دوراً فريداً فى البحوث والتنمية الزراعية إذا أنها تستخدم لأغراض واسعة المجال لتحسين التربة وإدارة المياه، وإنتاج نوعيات أفضل من المحاصيل، وتشخيص أمراض الحيوانات ومعالجة الأوبئة والحشرات وتحسين جودة الطعام وسلامته.
وصلات
الزراعة 21
بوابة الفاو إلى الموارد - الوثائق والبرامج وقواعد البيانات ونشرات البريد الألكترونى ومؤتمراته وشبكاته - التى تعنى بجوانب مختلفة للزراعة من الإنتاج الحيوانى والصحة إلى موضوعات الأرض والمياه وعلم إنتاج النبات وموارد النبات الجينية وأنظمة الدعم الزراعى.
النظام العالمى للإعلام والإنذار المبكر حول الغذاء والزراعة
منذ عام 1975 والنظام العالمى للإعلام والإنذار المبكر حول الغذاء والزراعة التابع للفاو يقدم نشرات منتظمة حول إنتاج محاصيل الغذاء وأسواقه على المستوى العالمى ، وتقارير للموقف على أساس إقليمى بالإضافة إلى تقارير عن كل دولة على حدة. كما تقدم تقارير للبعثات المشتركة للفاو وبرنامج الأغذية العالمى لتقدير المحاصيل فى أفريقيا وآسيا.
التكنولوجيا الحيوية فى الغذاء والزراعة
التكنولوجيا الحيوية هى مجموعة من الأدوات المتنوعة التى يتزايد استخدامها فى الزراعة والغابات ومصائد الأسماك والتغذية. وهذا الموقع الذى طرح مؤخرا على الإنترنت يلقي الضوء على دور التكنولوجيا الحيوية فى الغذاء والزراعة، ويتضمن منتدى الكترونى حول التكنولوجيا الحيوية فى الغذاء والزراعة وشرح لمفردات التكنولوجيا الحيوية ووصلات لمواقع أخرى متصلة بهذا الموضوع.
الزراعة العضوية
موقع يقدم بيانات عن الدول ومعلومات عن المشروعات ومنتدى للمناقشة وقائمة بأسماء الكتب حول الزراعة العضوية، وهو جزء ذو أهمية متزايدة فى قطاع الزراعة وفوائد بيئية واقتصادية بلا شك للمزارعين والشركات حول العالم.
الأخلاق فى الغذاء والزراعة
ظهرت على السطح مجموعة كبيرة من الأسئلة الأخلاقية المرتبطة بالأمن الغذائى والتنمية المستدامة فى السنة الأخيرة بسبب التنمية التكنولوجية المتزايدة والتغيرات التى حدثت فى الموراد الأساسية، والتطورات التى شهدها الاقتصاد والسوق. ويهدف هذا الموقع إلى تشجيع بحث ومناقشة هذه القضايا الأخلاقية الناشئة.
الإتحاد الدولى للمنتجين الزراعيين
يقوم الإتحاد الدولى للمنتجين الزراعيين بجمع منظمات المزارعين العامة الممثلة لبلادها من أنحاء العالم وتعمل على تحسين الوضع الاقتصادى والإجتماعى لجميع من يقيمون فى الأراضى الزراعية أو حولها.
المؤسسة الدولية للنهوض بالريف - كندا (رافى)
المؤسسة الدولية للنهوض بالريف منظمة دولية تروج للحفاظ على التنوع الحيوى الزراعى والتطور المستدام له والتطوير التكنولوجى المسئول إجتماعيا والمفيد للمجتمعات الريفية. وينصب اهتمامها الرئيسى على فقدان التنوع الأساسى الوراثى الجينى - خاصة فى مجال الزراعة - وعلى أثر الملكية الفكرية على الزراعة والأمن الغذائى العالمى.
[/color]
تشكرين غاليتي ع الموضووع الحلووو شراتج الصراحـهـ
مشكوووورة على الموضوع ربيعتي
مشكورة على الموضوع المفيد ربيعتي
أشكرش على الموضوع
الصناعة
أقسام فرعية-:- قطاع التجارة | قطاع الصناعة | غرفة تجارة وصناعة عمان |
يمثل قطاع الصناعة واحداً من القطاعات الواعدة في الاقتصاد العماني ، وخاصة وانه يركز في نموه وتطويره المتواصل على الحرص على استغلال الموارد المحلية المتاحة ، وعلى الالتزام بمستويات الجودة العالية للمنتج ، وعلى تكامل الصناعات العمانية بقدر الامكان وذلك في إطار هدف تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط.
وليس من المبالغة في شئ القول بأن عامي 2003و2004 من الأعوام التي ستؤثر بشدة بالنسبة لقطاع الصناعة العمانية واعطائه دفعة كبيرة على طريق النمو والتطور خاصة مع ظهور صناعات تعتمد على الغاز الطبيعي وزيادة دور تقنية المعلومات وتفعيل دور الصناعة المتوسطة والصغيرة وتحقيق التنمية الاقليمية المتوازنة وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات العمانية.
وإذا كانت منطقة الرسيل الصناعية وهي أول المناطق الصناعية في السلطنة قد استقطبت ما يربو على137 مصنعاً، كما تم افتتاح "واحة المعرفة مسقط" فيها في 27 سبتمبر2003 لتكون ركيزة لصناعة تقنية المعلومات في السلطنة، فإن المناطق الصناعية الأخرى في السلطنة ، خاصة في صور وصحار وريسوت استقطبت عدداً كبيراً من الصناعات التحويلية والثقيلة والصناعات المغذية الأخرى وهو ما سيزداد بعد توصيل الغاز الطبيعي إلى كل من المنطقة الصناعية في صحار وإلى منطقة ريسوت الصناعية في شهر يناير2004م.
وفي حين يتم توسيع مجمع الغاز الطبيعي المسال في قلهات ببناء القاطرة الثالثة لتزيد طاقته الإنتاجية الحالية التي تبلغ 6,6 سنوياً من الغاز المسال بأكثر من 50% إذ تصل الطاقة الإنتاجية القاطرة الثالثة إلى3,8 مليون طن سنوياً، فإنه تم في أكتوبر 2003 ازاحة الستار عن مشروع مصنع السماد العماني الهندي في صور الي يتكلف968 مليون دولار وتم انجاز جزء كبير منه. وفي صحار تم وضع حجر الأساس لمشروع مصفاة صحار ومشروع عمان بولي بروبلين في ابريل من عام 2004 وتتجاوز تكلفتها الاجمالية 1,7 مليار دولار حيث تبلغ تكلفة مصفاة صحار 339,3 مليون ريال عماني وتصل تكلفة مشروع بولي بروبلين 312 مليون ريال عماني. وفي منطقة ريسوت الصناعية فإنه تم افتتاح مصنع المستحضرات الدوائية في يناير2004 كما تجرى عملية تطوير منطقة ريسوت الصناعية وميناء صلالة للحاويات كذلك. ويتكامل ذلك مع مشروع ميناء صحار الصناعي الذي يجرى العمل فيه والذي يستخدم الصناعات الثقيلة في صحاروالحركة التجارية في السلطنة ككل. ومع الوضع في الاعتبار وجود فرص متزايدة لاقامة العديد من الصناعات الصغيرة والمغذية بجوارالصناعات الكبيرة وخدمة لها وهو ما يزيد من فرص العمل المتاحة للقوى العاملة العمانية ، فإن تمويل المشروعات المشار إليها تم بشكل أساسي من خلال القطاع الخاص العماني والاجنبي وبمشاركة حكومية محدودة وهو ما يعكس الثقة العالية للمستثمرين ولهيئات التمويل الاقليمية والدولية في الاقتصاد العماني والفرص الواعدة للاستثمار فيه. ويتم العمل بلائحة علامة الجودة العمانية التي تحدد أحكام وقواعد الترخيص باستعمال علامة الجودة العمانية لمختلف السلع.
تشكل المسابقة السنوية حول كأس جلالة السلطان لأفضل المصانع العمانية وسيلة أخرى لتنشيط المنافسة بين الشركات والمصانع العمانية للارتقاء بجودة منتجاتها وتطوير ادائها والارتفاع بنسب التعمين فيها ويفوز في المسابقة أفضل خمس مصانع عمانية في كل عام . اما المصانع التي تتعثرأو تواجه مشكلات فإنه يتم بحث حالتها من جانب وزارة التجارة والصناعة من أجل العمل على مساعدتها والنهوض بها مرة أخرى.
--------------------------------------------------------------------------------
اختي أنا ولد هب بنت
ويسلموا على المرور
ودمت بحفظ الله
مشكووورهـ المبتسمـهـ ع الموضوووع الحلووو
مشكوره الغاليه ع الموضوع الغاوي حيل
أشكركم على المرور
المبتسمة شكراااااااا ,,, موضووع الصناعة الرااائع ... :)
أشكرش لؤلؤة العلم على المرور
الله يعطيك العافية
على الموضوع المفيد
وفقك الله
شكرا صديقتي العزيزة المبتسمة
وان شاء الله الابتسامة لا تفارق ثغرك
فراشـة الوادي ..
شكرا للموضوع المفيد وان شاء الله تعم الفائدة ..
وفقك الله
..
ما قصرتي على الموضوع الجميل
ونترقب جديدك...
:) :) :)
الثروة السمكية هي إحدى الثروات المائية الحية وهي من المصادر الطبيعية المتجددة، التي لها القدرة على تجديد نفسها عاماً بعد عام من خلال عمليات التكاثر الطبيعية. ولهذه المصادر أهمية متفاوتة بين البلدان المختلفة.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر هذه المصادر من أهم المصادر الطبيعية الحية المتوفرة في مياه الدولة، والتي تعتبر مصدراً هاماً للغذاء البروتيني، ومصدراً لرزق كثير من أبناء هذا البلد العاملين في مهنة صيد الأسماك والمهن الأخرى المرتبطة بها.
وتؤدي عمليات الصيد إلى تقليل المخزون الطبيعي من الأسماك، بحيث يتم صيد كميات من المخزون تختلف في حجمها تبعاً لوفرة المخزون، وجهد الصيد (عدد القوارب، أو عدد المعدات، أو طول مواسم الصيد).
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على المخزون السمكية، منها العوامل الطبيعية، والعوامل التي يتسبب فيها الإنسان.
ومن العوامل الطبيعية عوامل خصائص المياه، والحرارة والملوحة وغيرها، أما العوامل التي تنشأ عن فعل الإنسان فأهمها هو جهد الصيد الذي يمارس لاستغلال هذه الثروات، ويمكن أن نعتبر جهد الصيد محصلة لكل ما يمارسه الإنسان من آثار على المخزون عن طريق صيدها.
ويعتبر جهد الصيد، سواء كان ممثلاً بعدد القوارب، أو عدد الصيادين، أو عدد معدات الصيد، أو أطوالها، أو أحجامها، أو فترات الصيد، هو العامل الأكبر أهمية في التأثير على المخزون السمكي. بحيث يعزى انخفاض كميات الأسماك المصادة والإنتاج من المصايد في كثير من بلدان العالم إلى تنامي جهد الصيد بشكل غير منظم لا يتناسب مع طاقة المخزون وقدرته الإنتاجية. وينتج ازدياد جهد الصيد غالباً من استمرار تنامي جهد الصيد الموجه لصيد أسماك من نوع معين، بحيث يؤدي الاستمرار في ذلك إلى صيد أعداد كبيرة من الأسماك حتى في مراحل نضوجها، وحرمانها من فرصة التكاثر وإثراء المخزون الطبيعي. ويؤدي الاستمرار في ذلك، في حالة عدم وجود تنظيم لعمليات الصيد من أي نوع، إلى التأثير على صغار هذه الأسماك والبدء بصيدها حين تقل أو تختفي الأحجام الكبيرة منها، مما يؤدي لتدهور حالة المخزون، إلى مستويات قد يصعب فيها استعادة حجمه الطبيعي بعد ذلك.
ورغم أن الثروة السمكية من الثروات الحية المتجددة، إلا أنه ورغم أن هذه الموارد تستغل من قديم الزمان، إلا أنها استمرت في التجدد عاماً بعد الآخر.
ويتم تجديد الموارد السمكية عن طريق عاملين اثنين:
تكاثر الأسماك في مواسمها وإنتاجها لأفراد جدد في التجمعات السمكية.
ونمو الأسماك عاماً تلو الآخر بشكل طبيعي بحيث يزدادا وزن الأسماك وكتلتها الحيوية في المحيط المائي الذي تعيش فيه.
وللحفاظ على الثروة السمكية، تسعى الإدارات المعنية بالثروة السمكية، وبناء على دراسات مستفيضة للمخزون السمكي، وعن طريق توفر البيانات المختلفة المتعلقة بهذا القطاع، إلى تحقيق التوازن بين حجم المخزون، وجهد الصيد الذي يمارس عليه، بحيث يتم صيد الأعداد أو الوزن الزائد في كل عام.
ويأتي تحقيق هذا التوازن من خلال عملية تسمى "إدارة استغلال المخزون السمكي"، التي تتخذ شكل قرارات تصدرها الجهات المعنية بالثروة السمكية، وتنفيذ تلك القرارات بالتعاون بين تلك الجهات وبين عدد آخر من الأجهزة العاملة في الدولة.
وتتناول قرارات إدارة استغلال المخزون السمكي عدداً من الأمور التي تهدف بشكل عام للحفاظ على المخزون السمكي من الاستغلال الجائر، والذي يؤدي على المدى البعيد إلى تدني قدرة المخزون السمكي على تجديد نفسه، وبالتالي تناقصه إلى مستويات يخشى معها من انقراضه، أو عدم قدرته على المحافظة على حجم يناسب جهد الصيد الذي يمارس عليه.
لاستغلال المخزون بالقدر الذي يتناسب مع طاقته الإنتاجية، ومن أهم تلك الأشكال
أ- منع صيد الأحجام الصغيرة من أنواع الأسماك التي لها قابلية لمزيد من النمو
ويمنع صيد هذه الأسماك لتوفير الفرصة لها لتصل إلى حجم يمكن معه أن تصل إلى مرحلة النضوج، ووضع البيض والتكاثر. بالإضافة إلى أن كثير من الأسماك التي لها قابلية للمزيد من النمو، وعند صيدها وهي صغيرة الحجم، تكون قيمتها متدنية جداً، وهي بذلك تحرم هذه الأسماك من النمو إلى حجم تجاري، يعود بربح مناسب على الصياد.
ب- منع الصيد في مواسم معينة
ويمنع صيد الأسماك في مواسم معينة تكون في الغالب مواسم تكاثر وإخصاب أنواع تلك الأسماك، وذلك لتعطى الفرصة للأسماك للتكاثر وطرح بيوضها في تلك المواسم.
ويساعد منع صيد الأسماك في هذه المواسم على المحافظة على قاعدة مناسبة من المخزون السمكي من نوع معين للقيام بالتكاثر ووضع البيض، وبالتالي تجديد المخزون.
ج- منع الصيد في أماكن معينة
وقد تتخذ قرارات إدارة استغلال المخزون السمكي شكل منع الصيد في أماكن معينة، وهي الأماكن التي يعتقد بأن الأسماك تلجأ إليها في أوقات التكاثر والإخصاب، أو المناطق التي تتواجد فيها صغار الأسماك ويرقاتها في أطوار حياتها الأولى. ويمنع الصيد في هذه الأماكن للحفاظ على الأسماك في وقت الإخصاب والتكاثر في تلك الأماكن، وللحفاظ على صغار الأسماك من التعرض لمعدات الصيد في مراحل عمرها المبكرة وقبل أن تصل إلى الأحجام التجارية المناسبة.
د- منع استخدام معدات الصيد الضارة
ويعتبر تنظيم استخدام معدات الصيد، ومنع المعدات المضرة منها بالبيئة أو بالثروة السمكية شكلاً آخر من القرارات التي تلجأ إليها الإدارات لمعنية بإدارة استغلال الثروة السمكية. فالملاحظات والدراسات تبين مدى تضرر المخزون السمكي أو البيئة البحرية بنوع معين من المعدات، ولذلك يمنع استخدامه بشكل دائم، أو في مناطق أو مواسم معينة.
ومن المعدات التي حظر استخدامها في دولة الإمارات العربية المتحدة،
حسبما جاء به القانون الاتحادي رقم (23) لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في مياه الدولة كل مما يلي:
شباك الهيال (أو الشباك الهائمة) Drift Nets: التي تسهم في صيد أعداد وكميات كبيرة من الأسماك دون تمييز، وتؤدي حين قطعها نتيجة لحركة الملاحة أو غير ذلك من الأسباب لاستمرارها في صيد الأسماك بشكل يؤثر سلباً على المخزون، ودون فائدة تعود على المجتمع. وذلك لأن طريقة استعمال هذه الشباك تعتمد على تركها هائمة على سطح الماء دون تثبيت، مما يؤدي لانجرافها مع التيار البحري.
الشباك المصنوعة من النايلون كلياً: نظراً لأثرها على الأسماك التي تصاد بحيث تقتلها ويصعب تخليص الأسماك منها.
شباك الجرف القاعي Bottom Trawling nets: وذلك لما لها من أثر مدمر على القيعان البحرية والشعاب المرجانية التي تعتبر موطناً للكثير من أنواع الأسماك الصغيرة والكبيرة، ولما تمثله من قيمة بيئية عالية في الحياة البحرية وما تحويه من مختلف أنواع الحيوانات البحرية.
شباك المنصب القاعي، والتي تتسبب في صيد الكثير من الأسماك الكبيرة الحجم، التي تساهم في مد المخزون السمكي بالبيض في فترات التكاثر وعدم الاستفادة من تلك الأسماك وخاصة في فصل الصيف الحار.
كما نظم القانون استخدام معدات الصيد الأخرى، وبينت اللائحة التنفيذية للقانون مواصفات معدات الصيد التي يمكن استخدامها، ومن ذلك:
حظر استخدام القراقير، وهي أفخاخ معدنية مختلفة الأحجام لصيد الأسماك، التي تقل فتحاتها عن 2 × 2 بوصة، لترك المجال أمام الأسماك الصغيرة الحجم للخروج من القراقير.
وضع مواصفات للشباك الساحلية المستخدمة في صيد العومة والبرية (السردين والأنشوجة).
وضع مواصفات لمعدات الصيد الثابتة مثل الحظر، والسكار.
ه- تحديد جهد الصيد
والذي يمكن له أن يأخذ شكل حظر تسجيل قوارب صيد جديدة، أو حظر إصدار رخص صيد جديدة، أو تحديد العدد المسموح به من معدات الصيد.
ويساعد ذلك في تخفيض الجهد المبذول في الصيد ليتناسب مع الطاقة الإنتاجية للمخزون، بحيث يتم استغلال ما يزيد على حاجة المخزون من الأعداد مبقياً في الوقت ذاته على أعداد كافية منه لتقوم بمهمة تجديد النوع والتكاثر عاماً بعد عام.
ومن الضرورة التشديد في هذا المقام على ضرورة أن استمرار جمع المعلومات والإحصائيات والبيانات المتعلقة بصيد وإنتاج الأسماك، لتكون بمثابة مؤشر على وضع المخزون السمكي ومدى حاجته لوضع ضوابط جديدة، تأتي عادة عن طريق قرارات تتخذ على مستوى الإدارات والهيئات المعنية بإدارة الثروة السمكية.
ومن ذلك نلمس مدى أهمية القرارات التي تتخذها الإدارات المعنية بإدارة وتنظيم عملية صيد الأسماك، والتي إن طبقت بشكل صحيح ستساهم في حماية البيئة البحرية، والثروة السمكية، ثروة الأجيال الحالية وأجيال المستقبل، من الاستنزاف، والانقراض
مشكوره حبيبتي ع الموضوع الغاوي